Channel: غيمَة
وإنّه لمن المؤسف أن نسمع اليوم الشتم والتجاوز علىٰ الذات الإلٰهيّة بالعلن، والتقليل من الاحترام رغم أنّه حتّىٰ إبليس عندما خاطب الله "قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ".. فهل نحن أسوأ من إبليس ذاته؟!
لا تجعلوا أطفالكم يأخذون بتلابيبكم يوم القيامة!
يُقال إنّهُ "يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ" بسبب المطالبة بحقوق الآخرين يوم القيامة، فالإنسان يفرّ من ابنه؛ لأنّه يلاحقه مطالبًا بحقوقه التي غمطها في هذه الدنيا، ويقول له: لماذا لم تعلّمني الصلاة يا أبي؟ لماذا تساهلت معي في أداء فريضة الصيام في شهر رمضان؟ لماذا لم تعلّمني الأحكام الشرعيّة الواجبة؟!
يُقال إنّهُ "يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ" بسبب المطالبة بحقوق الآخرين يوم القيامة، فالإنسان يفرّ من ابنه؛ لأنّه يلاحقه مطالبًا بحقوقه التي غمطها في هذه الدنيا، ويقول له: لماذا لم تعلّمني الصلاة يا أبي؟ لماذا تساهلت معي في أداء فريضة الصيام في شهر رمضان؟ لماذا لم تعلّمني الأحكام الشرعيّة الواجبة؟!
ما يحدث في أقسامِ اللّغةِ العربيّةِ في الجامعات أمرٌ مفزع!؛ دفعات تتخرّج لا تعرف كيفَ تعرب جملةً من فعلٍ وفاعلٍ!، ولا تعرف ما علامات الإعراب!، ولا تستحي من نفسها وهي تكتب: فعلًا مجرورًا أو مرفوعًا بالواو!
كُلّ معصيةٍ تصدر مِن شخصٍ تُحزِن قلبه الشريف (عجّل الله فرجه)، وكُلّ بلاءٍ يحصل لِشيعيّ يُكدِّر قلبه؛ لذا في طول هذا الزمن لا يعلم مصائب إمام الزمان أحدٌ إلّا الله تعالىٰ.
نصيحتي الوحيدة: لا تسمح لأحدٍ أن يسلب من يدك الوقت الذي تحتاجه ليملأ به فراغاته الزمنيّة، في حين أنّه قد ينفجر إن فكّرت ولو للحظة أن تمسّ دقيقة من وقته الخاصّ.. أنتَ لستَ دقائِقًا إضافيّة.
أسوأ ما مرَّت بهِ بعض بيوت المُسلمين هُو إيقاظ أبنائهم للذهاب إلىٰ المدرسة، وتركهم ينامون عن صلاة الفجر وغيرها.. ربَّما لم يعلموا أنَّهم بذلك يهدمون رُكنًا ركيزًا من العقيدة التي لا تقوم بدونه، بينما هم في أمسِّ الحاجته لبنائها بناءً صحيحًا!
"بلاد العُرب أوطاني"
اليوم لا بلاد، لا عرب، لا أوطان؛ الواقع يتلخّص في كومة مشرّدين، لاجئين، صهاينة، وأرض مستباحة.
اندثرت القيم العربيّة التي تعلّمنا مفرداتها في مدارسنا يوم كُنّا صغارًا، اندثرت وانطَمرت خلف طوفان الدم، لم يعد بعد يجمعنا سوىٰ حرف الضاد علىٰ حافّة الألسن المُسنّنة!
وما كان إلّا فعل ماضٍ ناقص مبنيّ علىٰ العدم!
آه يا عُروبتنا المَيّتة. 💔
اليوم لا بلاد، لا عرب، لا أوطان؛ الواقع يتلخّص في كومة مشرّدين، لاجئين، صهاينة، وأرض مستباحة.
اندثرت القيم العربيّة التي تعلّمنا مفرداتها في مدارسنا يوم كُنّا صغارًا، اندثرت وانطَمرت خلف طوفان الدم، لم يعد بعد يجمعنا سوىٰ حرف الضاد علىٰ حافّة الألسن المُسنّنة!
وما كان إلّا فعل ماضٍ ناقص مبنيّ علىٰ العدم!
آه يا عُروبتنا المَيّتة. 💔
علىٰ المرء أن يبقىٰ يحرس الجزء الرقيق بداخله مهما حاولت الحياة انتزاعه، أن يعيش أيّامه مستشعرًا الحنان المنبعث من صدره.
لا يمكنكم أبدًا أن تنهلوا من علوم القرآن وجماله وفهمه ويكون تأثيره بكم كما أراد الله أن يكون، دون السعي للاضطلاع بلغته العربيّة!
ستكون النتيجة مفاجئة صدّقوني.
ستكون النتيجة مفاجئة صدّقوني.
HTML Embed Code: