TG Telegram Group Link
Channel: سُبات
Back to Bottom
حدّث نفسك دائمًا: لعلي بهذا العمل أدخل الجنّة، لعلي بهذا العفو أدخل الجنّة، تعامل مع مجريات حياتك على أنها تقربك من الله ثم الجنّة.
‏صباح الخيّر رفاق الضوء الساطع، لنتعهد معاً على أن نستمر في الطريق الذي نراهُ لنا ويستحقنا، وأن نتبدد مما قد يلوث فينا ما تبقى نقياً، وألّا نحمِّل أنفسنا فوق طاقتها شيئًا، وأن نستمر في السعي حتى المنال، وكل ما أرجوه لكم أن تجدوا ضالاتكم في طريق لا يشوبه شيءُُ من الحَزنِ والضيق .
إنَّ القلبَ ليُظلِمُ
فيستنِيرُ بكثرة الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ
-فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ .
‏حُب عظيم يرافقني كلما قرأت هذهِ الآية الكريمةما نظن بك يا رب إلا خيرًا، عصيناك فسترتنا، عدنا إليك فقبلتنا، جبرت كسرنا، ورحمت ضعفنا، وما ذاك إلا لأن عفوك أعظم.
‏سُبحان الذي يُغيِّرُ فيكَ ما لم تتوقَّعْ
ويُحْدِثُ فيكَ ما لم تنتظرْ
ويُطْفِىءُ بعينيكَ انبهاراً
ليَخْلِقَ فيك نُضجاً
ويُزكِي بقلبِكَ نوراً كاد أن ينطفِىء
ويشرحُ صدركَ بعد أن كان ضيِّقاً
ويصطفيك ويجعلكَ شاكراً حامداً لنعمه
وقليل من عباده الشكور .
الإنسان إذا أصيب ولو بشوكةٍ فإن الله يُكفر به خطاياه، فما بالك بالابتلاء الذي كسر خاطرك وأطفئ روحك وأرهق جسدك، فصبرًا جميل.
ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكُن
‏علّقها على جدار قلبك، فهى لب الطمأنينة ومقر السكينة، وأن الراحة عندما تسلم أمرك لله
‏إن أتاك ما تحب شكرت الله على ما أنعم به عليك، وإن لم يأتك حمدت الله وأيقنت أنه سييسر ما فيه الخير لك، وهكذا ف كل حالاتك تشعر بأنك تأوى إلى ركنٍ شديد.
‏الحمد لله على نعمة الدعاء، بملاذها، سكينتها وأمانها، تلك التي ما استنجد بها غريق إلا انتشلته، وأبدلت قلقه وخوفه أمنًا واطمئنانًا.
ما بين نِعَم تسكننا
‏ونِعَم نسكنها
‏ونِعَم لا نشعر بها
‏الحمدلله دائماً وأبداً
‏ { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا }

‏بعضُ الكسرِ جَبر، وفي طياتِ الأخذِ عَطاء، ‏وبعضُ الأخذِ إبقاء ولأنهُ الرحمَن؛ منعُهُ حِكمة، وعطاؤُهُ رَحمة.
‏وأستعن على صلاح قلبك بشِيء من العُزله ‏فالقلب يُفسِده الزحّام .
_مشيئةُ الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة..إن شاء أمرًا أبهرك بكيفية تدبيره وحُسن تسخيره عزَّ شأنه..تنقادُ لك الأشياء انقيادًا عجيبًا،فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويض الأمرِ له بقلبٍ مُؤمن ويقين خالص أن ماكان من الله هو كل الخيرِ ومُنتهاه.
‏_لا تكن بضاعتك قليلة بالصلاة على النبي ﷺ، تخيّل أن أسماء المُصلين تُزف كل ليلة إلى رسول الله ﷺ ويرد عليهم السلام، وينالون الخيرات والرحمات، ولا يكن أسمك معهم، يا لقلة زادك وبركة عُمرك وساعاتك .
"ينقذك الله مرات ومرات، بطرق تدركها وطرق لن تدركها، بطرقٍ رضيت بها وأخرى أصابتك بالحزن، لكن في النهاية ولو طال الأمر وأخذ عدة سنوات فأمرك كله خير حتى ولو بدا لك غير ذلك، فإن كنت تمر الآن بعقباتٍ كثيرة فاستبشر خيرًا لأن الفرج قريب، والمسرات قادمة إلى قلبك، أنت في حفظ الله دائمًا".
عبادة الحمد تُربّي القلب فعلًا وتهذّب _ردّات الفعل تجاه مجريات الأمور؛ فما إن تتذكّر أن الأمر من عند الله ثم تتلفّظ بالحمد بملء فِيكَ إلّا وتجد أن مرارة الشعور استحالت بردًا وسلامًا.
وما يزالُ المرءُ يُصلي على النَّبي ﷺ
‏حتَّى يرَى أمانيه تأتيه رَاكعة.
« طالما أنَّهُ بِوسعك أن تقول ياربّ،فكل ما دون ذلك بمقدورهِ أن يُقضى و يُشفى ويُكفى ويُحلّ »
‏⠀⠀- خفيفة اللفظ ثقيلة الأجر:
‏" سُبحَان اللِه وبحَمِده ، سُبحَان اللهُ العظِيم".
HTML Embed Code:
2024/04/19 04:08:20
Back to Top