TG Telegram Group Link
Channel: 𝐜 𝐡 𝐞 𝐫 𝐫 𝐲
Back to Bottom
صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ. ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوه
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ
واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ

وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

فلقد نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يباع ويوهب


— صالح بن عبد القدوس
‏”تعالي نلتقي يا كلَّ همسي
‏ويا راحي وريحاني وحِسّي
‏كتبتُ إلىٰ وصالِك ألفَ بيتٍ
‏من الشعرِ الذي كم هزَّ نفسي
‏ألا يكفي بأنكِ نبضُ قلبي
‏وأنكِ حاضري وغدي وأمسي
‏وأنكِ في المحبةِ ألف ليلىٰ
‏وأنِّي في الهوىٰ مليون قيسِ
‏علىٰ شطآن حبكِ سوف أحيا
‏كريمًا في الهوىٰ من دونِ بخسِ“ — لكاتبه
”فلما انتهيت من بناء قاربي؛ جف البحر!“
”وإنَّ الروحَ التي لا تُدرِكُ الصباح،
تظلُّ باقي يومها هائمة!“

— علي عكور
وقد يأتي أحدهم خفيفًا، يطفو بجانبك في كل هذا الغرق كجذع شجرة يصلح للنجاة.

— جلال الدين الرومي
كان يبكي . .
وليس يدري لماذا؟
ويغنِّي . .
ولا يُحِسُّ التذاذا

وينادي:
يا ذاك.. يصغي لهذا
وهو ذاك الذي ينادي، وهذا

لا يعي من دعا،
ولا من يُلبِّي
كان في صوتِه، يلاقي ملاذا

قيل: لم يتّخذ لشيءٍ قراراً
قيل: يبدو تجاوز الاتِّخاذا

— البردوني
”نحن نحاول ونفشل ونتظاهر ونطمحُ ونعِظُ وبعدها نكبُرُ ونذبلُ ونموت ونختفي.“

— جورج سوندرز
"‏لا أريد استعادة أي شيء
‏لا الأشخاص الذين إنتهت صلاحيتهم
‏لا شعوري الذي أهدرته فيما مضى
‏ولا محاولاتي، كيفما كانت
‏أريد أن ابدأ من جديد دون غضب
‏دون ضغينة، دون خوفٍ وتردد، دون ندم
‏هادئ ومُستقر... ساكن ومطمئن
‏لا يعرقل خطواتي ماضٍ
‏ولا خوف من المستقبل
‏أنا، بكامل سكينتي
‏واللحظة الراهنة فقط.“

— لكاتبه
”‏وحين يقالُ تعلّمتِ ماذا؟
‏أقول تعلّمت ألّا أخاف
‏وأنّ السنين بأثقالهنّ
‏خفافٌ، خفاف
‏تعلّمت أن الغيوم ستهمي
‏بقدرِ الجفاف
‏وأنّ ألذّ الأماكن في الكون
‏كانت حواف
‏وإنّي أحبّ بلوغ الحواف.“

‏— أمل السهلاوي
”بَعض الكلمات خُلقت لتقال مرة واحدة، لشخص واحد، ثم لا يكون لها معنى بعدها.“

— محمود درويش
”ما تبقى من الأعمار لا يسمح لعاقل بأن يُستدرج إلى معارك جانبية، أو يُستنزف في صراعات هامشية، بل عليه أن يُحسن تصويب آخر سهامه فقد لا يُبقي له العمر أسهما.“

— جمال عبد الستار
اليوم نتمسك بقول الكاتبة أسمرلدا: ”الذي ارتضى لك الأذى لا يستحق فرصة ثانية، حتى وإن كان أذاه في نظرة، ايماءة، أو صمت كامل.“ فمن يؤذي على دراية لا يُترك على مقربة، ارحل.
”كُل الذينَّ يَكتِمون عَواطِفهُم بإتقان
يَنفجرون كَالسيل إذا باحوا.“

— غادة السمان
كتبت غادة السمان لغسان كنفاني: ”أعلم أنك تفتقدني لكنك لا تبحث عني، وإنك تحبني ولا تُخبرني، وستظل كما أنت، صمتك يقتلني.“

جاء رد غسان: ”ولكنني متأكد من شيء واحد على الأقل، هو قيمتك عندي، كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة، لكن مظهري ثابت.“

فكتبت له غاده: ”لا يعنيني شعورك العظيم الذي تكنّهُ لي، إن كنت تتصرف على عكسهُ تمامًا.“
فرشاة أسنانه ليست هنا
ولا كتب على طاولةِ الغرفة المجاورة
كدت أنادي اسمه منذ قليل لكني تداركت نفسي...
لم أمسّح على شعره الليلة
ولم نتقاسم رغيف خبزٍ
ولا نكتة
ولا حتى دموعنا
يبدو المنزل فارغاً من دونه
وأشعر أننا رويداً نُسحب لذات البعد الذي كرهنا طويلاً
ستظل صديقي العزيز
وأخي الصغير
وبشكل ما الكبير أيضاً
وسأفتقد ملاذنا الصغير الذي صنعنا
ثم أضعنا
لربما مجدداً في يوم عاصف
نتشارك قارب نجاة
أو ننادي لنفس المنارة
إلى حينها
كن بخير

— آلاء السبعي
HTML Embed Code:
2024/05/21 02:08:07
Back to Top