‏تعبان يّاصاحبي..والأرض عيّت تستريح.

أبكي من العزلة ومن الحياة ، من الكتف الذي لن أستطيع أمتلاكه ابداً ، الأشياء التي حلمت بها ، وتلك التي فكرت بها ، وما تم نسيانه بداخلي.

فقدت اليوم جزء من أجزاء روحي ، فقدتها بطريقة بشعة للغاية ، من عمق صدمتي بت لا أستطيع على البكاء ، أسمع انتحاب روحي ولكن عيني لا ترد النداء.

‏حتى حُزني لم يكن حُزنًا بالطريقة المعتادة ، لم أبحث عن كتف لأبكي عليه ولا أذن لتسمعني ، بألامس كنت اتوسل اليك ان تسمعني وتمسك بيدي واليوم أتوسل للعالم أن يتركني وشأني فحّسب.

الفراش صديق عظيم عندما تُهزم.

‏"كل خيبة أصابتني بها الأيام، تركت في قلبي ندبًا، أتحسسه مثلما يفعل الجندي بأصابعه على موضع الرصاصة."

‏"لا يمكنني أن أتحمل نفسي أكثر ولا أظن بأن أحداً ما سيتحملني لا ألوم شخص قرر أن يحمل حقائبه ويهرب بعيداً عني، كل هؤلاء الذين تركوا يدي بمنتصف الطريق يهربون مني خشيه أن ينتقل إليهم تعبي".

‏رسالة اعتذار مفتوحة للذين ظنوا أننا سنظل لطفاء على طول الخط..

‏أشعر بأن هنالك خيبة
‏تفتش في قلبي عن مكانٍ
‏تستقر به.

ادفن رأسك في وسادتك حتى ينفذ الاكسجين ، ابكي حتى تشعر بحرارة جسمك ، اصرخ حتى ينقطع صوتك ، لا بأس

ان شق اليدين بالشفرة ، و الرمي بالنفس من اعلى الجسر ، باتت اموراً مبتذله ، حاولوا الانتحار على نحواً مخالف ، مثلاً ان تستمروا بالعيش في ضل حياة كهذه.

هل من طريقة للهرب من الواقع؟

‏هل هُناك طريقةٌ ما للتجاوز فأني قد أُرهقت .

‏أعمق من اللازم، كنت انظر إليك وكأنك
الوحيد الذي لن يؤذي ، خاب الظنُ ولم تحسن بي مُرتفقا .

اخبرتك انك اخر أمل لي: لكنك خذلتني.

لم أعد قادر على اليأس أكثر مما أنا يائس الآن.

‏اللُهم أرح قلبه بما أنت أعلم به .

لا أحد يعلم مآ أصابك - لا أحد يعلم كيف هي معركتك الخاصه مع الحياة، ما الذي زعزع أمانك وقتل عفويتك - كم كافحت وكم خسرت - لا أحد يعلم حقاً من أنت؟

يوم جديد من الوجع، من الحزن، من الإنكسار، من الفشل، من الإرهاق، اللهم قوة بوجه كل ما يحدث .!