Channel: بُرُود
مدينٌ للظروفِ القاسية، فقد صنعت مِني شخص متبلد، لا يعولُ على أحد ولا أحد يعولُ عليه .
كثيرًا ما كانت تحضرني الرغبة في أن أغادر إلى الأبد، أن أترك كل شيء خلف ظهري، وأمضي هاربًا حتى عن نفسي .
بعد أن مرتني أيام عِدة على وتيرة متواصلة من القلق، علمت أن أمتع أيام المرء في طمأنينته .
إن البشر لا يحبون المنطوي، ولا يستريحون له بشكل عام إنهم يفهمون أن تكون وقحا، أو أن تكون صاخبًا، أما أن تكون مهذبًا غامضًا فهم يظنون بك الظنون .
لم تكن اختياراتي، كانت مواقفي، والفرق بين الأمرين واسع.. لقد تصرفت وفق الموقف، الذي لم اختر أن أكون فيه .
إن البقاء معي أمر صعب، فأنا لا أعطي إلا القليل، لكنني أعطي أشياء حقيقية، أشياء لا تغادرك حتى وإن غادرْتَني .
Forwarded from كتابات Writings (ᴀᴅᴀᴍ||آدم)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لم أشعر يومًا برغبتي في التنافس مع الآخرين، لطالما أيقنت في داخلي أن التنافس الحق يكون بين المرء وذاته فقط.
أَحد أَقسى الأَشياء التي قدّ تفعلها بأحدهِم، أنّ تتظاهرَ بالإهتمام بهِ أكثر مِما تفعلُ حقاً .
عندما يكون الشخص على حافة الانهيار النفسي، يحتاج للاحتواء أكثر من حاجته للنصح والعتاب .
HTML Embed Code: