TG Telegram Group Link
Channel: بــــــــ الحروف ــــــوح
Back to Bottom
في كل يوم سل نفسك : كيف هو قلبي ؟
كيف هو قُربي من ربي ؟ فمتى ما عُدِما
صارت الحياة بلا معنى!
والذنوب إذا تراكمت على القلب أعتمته،
فإذا سُلّط عليها النور بعد ذلك لم ينفُذ إليها،
فالحجاب كثيف، والرّين مُتجذر !
والعاقل من إذا أذنب رجع بالتوبة صاقلا لقلبه،
مجليا عن صداه، مبيضا لما اسودّ..حتى لا يُعتم
القلب ويُضرب الحجاب عما فيه حياته.

-
رغم أنفُ من أدرك رمضان فلم يُغفر له


حين تكون السهام كلها طائشة
فمتىٰ تكون الإصابة !
"رمضــــــــان غنيمَة سائرة.. بك أو بدونك!
فإن عملت كان جــزاؤك من الكريم العظيم،
وإن توانيت وساروا، وبقيت أنت،
فلن يتعطل المسير،
وسيربح من سَـــــــــار، وتبقى أنت"
"نصف رمضان الآخر يتأكد فيه زيادة
الاجتهاد أكثر من نصفه الأول،
هكذا ظاهر عمل النبي صل الله عليه وسلّم
وأصحابه..
ورُبّ مُتعثّر أتى متأخر خيرٌ من ألف مُتقدّم"
بــــــــ الحروف ــــــوح
علّقي الأفراحَ في جيدِ الهِلَال واهتفي بالحبّ أهلًا رمضان مبارك عليكم شهر رمضان المبارك ، ‏ نسأل الله أن تكون ثلاثين ليلة، من الجبر والغفران والستر والطمأنينة والسعادة وتحقيق كل تلك الأدعية، التي ستخرج من اجوافنا الى السماء.
.
أنِصفه قد مضى؟ يا لهف نفسي !
‏على ما كان في يومي وأمسي

‏نفرّط في الأجور بكلّ وقتٍ
‏نسوّف في الصّباح وحين نمسي

‏نمنّي النّفس بالأعمال لكن
‏أرى طول التّمنّي صار ينسي

‏نُضيع الوقت في لجج الأماني
‏نبيع العمر في الدّنيا ببخسِ

‏أيا ربّاه فلتلطف بقلبي
‏أعذني يا إلهي شرّ نفسي !
ـــــــــــــــــــ

"تَقَبلَ اللهُ مِنَا وَمِنْكُمُ، وَكُلَّ عَامٍ
وَأنْتُمُ للهِ أقْرَبْ، وَلِعِبَادَتِهِ أزْيَدْ،
وَعَلَى طَاعَتِهِ أحْرَصْ،عيدكم مبَارك ."


https://hottg.com/Booooh21
﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون
‏"هنا نجد المواساة كلها، فلا ندري أين تكمن الخيرة
فلربّما كرهنا أمرًا كان به سعادتنا، ولربما أحببنا
أمرًا كان به تعاستنا ولكن الله صرفه عنا،
ثق تمامًا أن الله إذا أراد بك خيرًا ساقه إليك
ولو كان من بين ألف طريق ضيق، حتى إنك
لتتعجب من كيفية قدومه إليك!"
"من أبواب الحُزن الواسعة:
خوف الإنسان من المستقبل؛ يخاف ألا يُرزق،
ويخاف مخبّآت القدر، وتسلّط البشر.
وليس ثمّة ما يمسحُ هذه المخاوف من قلب الإنسان:
كحُسن التوكّل، وقوّة اليقين؛ أعني اليقين
الذي يكون بصدق ما قاله ﷺ لصاحبه في شدة
الكرب والخوف: {لا تحزن إنّ الله معنا}"
‏"الرحلة إلى الرضا ليست بالسهلة،
كل الذين بلغوا الرضا تجاوزوا طريقًا طويلًا
من الألم، الغضب، الحزن، القبول، التعايش،
والتسليم، لا تعجب من هالة الهدوء التي تحيط بهم،
ولا من السلام في أرواحهم، ولا الطمأنينة في
محياهم، لقد بلغوا ما بلغوا بعد طريق طويل
من المحاولات التي لا يعرفها سواهم"
°
ويأتـي الصباح رغمًا عنا،
فيقتحِم نوافذنا المُغلقة و يضيء
منازلنا المظلمة، وينهِي كوابيسنا
السيئـة، وكأنه يقُـول
لنا صباح الخير بطريقة مختلفة..

°
أنت تنهضُ كُلَّ صباحٍ على بدايةٍ
لا تُشبِهُ سابقاتها، تنهضُ كل صباح
لأن الحكاية وإن تكررت، فهي تُعطيك
صفحة جديدة عمرُها أربع و عشرون
ساعة لتملأها بما شئت.

فلتكن برضا الله والخير ممتلئة.
°
جاء الصباح فقم كالنور مبتسما
لا تحمل الهم؛ لكن تحمل الهمما”
‏"أعظمُ توفيقٍ للمرء أن يُمسي ويُصبِح
والآخرةُ أكبرُ همِّه؛ فتهون الدّنيا في عينِه،
وتصغرُ أكدارُها في نظرِه وإن عظُمت،
بيقين أن الله سبحانه كافيه ما أهمَّه ببركةِ
زُهدِه فيها، وإعراضِه عنها، وإقبالِه
على مافي دار القرار"
°
تصبح الحياة سريعة الوتيرة، منزوعة البركة، مربكة طرقاتها، ومقلقة صحبتها، ورمادية الألوان، إذا كانت فاقدة للإيمان بالله، كإنسان يحيا مختنقًا يحاول أن يلتقط أنفاسه من أي شيءٍ في مشهد ارتباك وقلق، يستحيل عليه أن يفكر في لحظته تلك بسكينة، آلات العالم تشتغل في رأسه، ومحصلتها قبض الريح!
يحرص الإنسان كثيرًا، بلسان الحال، على ‏نصيبه من الناس، المعنوي والمادي، أكثر من تطلبه لنصيبه من الله، ولو علم حقيقة لأدرك أن ما عند الله أعظم مما عند الناس، وما عند الناس فموقوف على ما أراده الله وقسمه له، لن يمنعوه ولن يعطوه شيئًا إلا إن كان الله قد كتبه له.
راحة البال هي البرد والسلام للروح التي بداخل الإنسان، وكل ما ملكه الإنسان بعد ذلك من أمور مادية ومعنوية قد يزيد في فرحه وبهجته. وبغياب راحة البال يزول ذلك، فأي هناء بكنوز الأرض في يدٍ جسدها يحترق بنار عذاب القلق والاكتئاب والأحزان وسيل هادر من الأفكار السلبية التي لا يتوقف؟!
الرغبة المستمرة التي تحاول مداراتها عن العالم كله، والخوف الذي تجهد أن تخفيه وتضمه في صدرك، وحديثك النفسي الجدلي المتكرر مع ذاتك، وأحلامك وأمنياتك التي ترافقك في صمت وأنت بين النَّاس؛ هي أنتَ الحقيقي الذي لا يراه من يعرفك ولا من يتحدث معك.
HTML Embed Code:
2024/05/03 05:23:14
Back to Top