TG Telegram Group Link
Channel: شبكة بيان الاعلامية
Back to Bottom
Audio
المحاضرة الرمضانية الخامسة والعشرون (الإلتزام بالإيمان من صفات المؤمنين) - السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 27-09-1444 هـ 18-04-2023 م
🇾🇪🌤 #نشرة_الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة بمشيئة الله تعالى:
الأربعاء 19 ابريل 2023 🌤

https://hottg.com/bayannewsz
💢عاجل

مراسل المسيرة من صعدة: العدو السعودي يستمر في استهداف مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية بقذائف المدفعية

مراسل المسيرة من صعدة: إصابة مواطن بنيران العدو السعودي في مديرية شدا ونقله إلى مستشفى رازح الريفي
http://ⓣ.me/bayannewsz
💢عاجل
مراسل المسيرة من صعدة: وصول جريح ثانٍ إلى مستشفى رازح الريفي إثر قصف مدفعي للعدو السعودي على مديرية شدا الحدودية
http://ⓣ.me/bayannewsz
🗓ورد الأربعاء
سورة النساء

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(76) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77) أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85)

صدق الله العظيم

http://ⓣ.me/bayannewsz
📖 دعاء ( أهل الثغور )

أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ،
وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ،
وَأَسْبغَ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ،وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ،وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ،وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ،وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ،وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ،وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ،وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مَؤَنِهِمْ،وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ،وَأَعْنِهُمْ بِالصَّبْرِ،وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ،وَعَلِّمْهُمْ مَا لاَ يَعْلَمُونَ،وَبَصِّرْهُمْ مَا لاَ يُبْصِرُونَ.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَآئِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ،وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ،وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ وَلَوِّحْ مِنْهَا لأِبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الأَشْرِبَـةِ ،
وَالأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ،
حَتَّى لاَ يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالأدْبَارِ،
وَلا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَار.
أللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِـكَ عَدُوَّهُمْ،وَاقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ،وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ،وَاخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ،وَبَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ،وَحَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ،وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ،
وَاقْـطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ وَانْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ،
وَامْلاْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ،وَاقْبِضْ أَيْـدِيَهُمْ عَنِ البَسْطِ،وَاخْـزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ،وَشَرِّدْ بهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ، وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ،
وَاقْـطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَـاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ.
أللَّهُمَّ وَقَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَّ أَهْلِ الإسْلاَمِ ،
وَحَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ ، وَثَمِّرْ بِـهِ أَمْوَالَهُمْ ، أللَّهُمَّ اغزُ بِكُلِّ نَـاحِيَـة مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِـإزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ،وَأَمْدِدْهُمْ  بِمَلائِكَة مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتَّى يَكْشِفُـوهُمْ إلَى مُنْقَطَعِ التُّـرابِ قَتْـلاً فِي أَرْضِكَ وَأَسْراً أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. أللَّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ
فِي أَقْطَارِ الْبِلاَد.ِ
اللهم اشغل المشركين بالمشركين
وَخُذْهُمْ بِـالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ،
وَثَبِّطْهُمْ بِـالْفُـرْقَـةِ عَنِ الاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ. أللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الأَمَنَـةِ وَأَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَأَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الاحْتِيَالِ وَأَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ وَجَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الأَبْطَالِ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ بِبَأس مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْر تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَتَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ، وَتُفَرِّقُ بهِ عَدَدَهُمْ. أللَّهُمَّ وَأَيُّمَا غَاز غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ أَوْ مُجَاهِد جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاع كتابكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الاعْلَى وَحِزْبُكَ الأقوَى وَحَظُّكَ الأوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ، وَهَيِّئْ لَهُ الأمْرَ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الأصْحَابَ،
وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ،وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ وَمَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ،
وَأَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ، وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ،
وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الاهْلِ وَالْوَلَدِ وَأَثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ وَتَوَلَّه بِالْعَافِيَةِ،
وَأَصْحِبْهُ السَّلاَمَةَ،وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ،وَأَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ وَارْزُقْهُ الشِّدَّةَ وَأَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ،وَعَلِّمْهُ السِّيَرَ وَالسُّنَنَ،
وَسَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ،
وَاعْزِلْ عَنْهُ الرِّياءَ،
وخَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ وَاجْعَلْ فِكْرَهُ وَذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ وَإقَامَتَهُ فِيْكَ وَلَكَ،
فَإذا صَافَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ وَصَغِّرْ شَأنَهُمْ فِي قَلْبِهِ وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُـمْ وَلاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ فَإنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ وَقَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ وَبَعْدَ أنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الأسْرُ وَبَعْدَ أن تَأمَنَ أطرَافُ المُسْلِمِينَ
وَبَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ.

https://hottg.com/bayannewsz
📖دعاء يوم الأربعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
أَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً،
وَالنَّوْمَ سُباتَاً،
وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً
لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي،
وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دَائِمَاً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً،
وَلا يُحْصِي لَهُ الْخَلائِقُ عَدَدَاً. أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ،
وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ،
وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ،
وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ،
وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ،
وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ،
وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعآءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ،
وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ،
وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ،
وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ،
وَاشْتَدَّتْ إلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ،
وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ،
وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ،
وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيِّينَ،
وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ،
وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. أَللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الاَرْبِعآءِ أَرْبَعَاً: إجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ،
وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ،
وَرَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ،
وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ،
إنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشآءُ.

https://hottg.com/bayannewsz
💢هام
المحاضرة الرمضانية للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي تأتيكم عند الساعة 9:30 مساءً
http://ⓣ.me/bayannewsz
💢عاجل
السودان: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش و"الدعم السريع" في محيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش
http://ⓣ.me/bayannewsz
💢عاجل

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع توزيع الزكاة العينية للمحاصيل النقدية بحضور مفتي الديار اليمنية وعدد من المسؤولين

رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان: مشروع الزكاة العينية يشمل تقديم مساعدات من المحاصيل النقدية لثلاثين ألف أسرة

رئيس الهيئة العامة للزكاة: مشروع الزكاة العينية سيشمل تقديم مساعدات من المحاصيل النقدية لإخواننا أبناء الجاليات الإسلامية في صنعاء

رئيس الهيئة العامة للزكاة: نؤكد للمزكين أننا حريصون كل الحرص على صرف الزكاة في المصارف التي حددها وافترضها الله

رئيس الهيئة العامة للزكاة: حريصون على احتساب الزكاة العينية التي توردها كل منطقة وإعادة توزيعها على فقرائها الذين تشملهم كشوفات الحصر

رئيس الهيئة العامة للزكاة: نحن وبكل صدق مصممون على المضي في شراكة واضحة مع التجار وكل المزكين في جبهة التكافل

http://ⓣ.me/bayannewsz
💢عاجل
مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين: أدعو كل من لزمته الزكاة من التجار والمزارعين إلى المبادرة بدفع الزكاة إلى الهيئة التي تصرفها في مصارفها

مفتي الديار اليمنية: أدعو رئاسة هيئة الزكاة وكل موظفي الهيئة إلى المسارعة في قضاء حوائج المستحقين
http://ⓣ.me/bayannewsz
💢عاجل
العلامة محمد مفتاح في كلمة المجلس السياسي الأعلى: الإجراءات التي تمت في الإعداد لمشروع الزكاة العينية تجسد الحرص على تقديمها للمستحقين بإكرام

العلامة محمد مفتاح: ببركة الزكاة أصبح المساكين والفقراء قادرين على الوصول إلى حقهم
http://ⓣ.me/bayannewsz
📖دروس من هدي القرآن الكريم

🗓درس اليوم الأربعاء
🍃القسم السابع🍃

ملزمة "يوم القدس العالمي"
ملزمة الأسبوع | اليوم السابع
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 28/9/1422هـ | اليمن - صعدة

http://ⓣ.me/bayannewsz

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً} (آل عمران: من الآية 99) وعندما يعوج سبيل الله في حياة الناس أليست تعوج الحياة؟ أليست حياتنا الآن عوجاء؟ حياتنا الآن أصبحت تحت رحمة اليهود والنصارى؟ هل هناك عوج أسوأ من هذا؟ ليس عوجاً واحداً اعوجاج متعدد.
ثم يقول: {وَمَـا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} (آل عمران: من الآية99) ماذا عملت يا الله عندما قلت بأنك لست بغافل عنهم؟ مـاذا عملت لنا؟ هل يمكن أن نقرأ قوله: {وَمَا اللَّهُ بِغَافِـلٍ عَمَّـا تَعْمَلُـونَ} ثم لا نجده قد هدى إلى كيف نواجـه اليهـود والنصـارى؟ لقـد هدى فقال في نفس هذه الآيات بعدها ثم قال: {يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (آل عمران: 100 - 101)
مما ضرب القرآن المفسرون الذين يجعلون كلمة: {هُدىَ} و{هَدَى} تنصرف إلى مجال العبادات البحتة، يعني إلى صيام، إلى صلاة. إن القرآن كتاب حياة، كتاب حياة شاملة، يهدي الناس في كل مجالات الحياة، يهدي الناس في كل شئون الحياة، وليس فقط إلى الجانب الإيماني العبادي الروحي، فجاء المفسرون ليقولوا عن (يهدي) يعني يهديك إلى طريق الجنة، أي إلى مـا تعمـل بـه لتصـل إلى الجنة، كيف تسبح وكيف تصلى وانتهى الموضوع.
هنا يقول في مجـال الحديـث عن أهل الكتاب الأعداء في هذه الدنيا، أم أن أهل الكتاب سيكونون أعداء لنا في الآخرة، الآخرة ليست ميدان عداء من هنا وهنا. سيكون الناس كلهـم يقفـون بيـن يـدي الله ليحاسـب الجميع، ليس هناك طوائف متعادية يقول هنا: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (آل عمران: من الآية 101) الاعتصام بالله، الثقة بالله، والثقة بكتابه. من الثقة بكتابه أن تعرف أن كتابه كتاب هداية، أن تعرف أن كتابه كتاب للحياة كلها، وليس فقط للجوانب الإيمانية التعبدية الروحية، الذي يقول يهديك إلى ما تحصل به على ثواب لتدخل الجنة.
{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} في حياته في مواجهته لأعدائه، هذه الأمة إذا اعتصمت بالله، إذا اعتصمت قيادتها بالله ستُهْدَى إلى الصراط المستقيم في مواجهتها مع عدوها.
ثم يرشد إلى أن هذه الأمة لخطورة من تواجه. ومن العجيب، ومن العجيب أنه قال عن اليهود والنصارى أنه قد ضرب بينهم العداوة والبغضاء، أي أن الله سبحانـه وتعالـى قد خفف كثيراً كثيراً كثيراً فاليهود والنصارى الذين نصارعهم الآن هم من بعد التخفيف، بعد التخفيض، ومع هذا يغلبوننا!
كيف لو كان اليهود لا يزالون غير مضروب عليهم ذلة ولا مسكنة؟ كيف لو كانوا لا يزالون غير محكوم عليهم بغضب الله؟ كيف لو كانوا لا يزالون لم يزرع بينهم العداوة والبغضاء.
الآن من العجيب أن يهزم المسلمـون أمـام اليهـود بعـد التخفيض، بعد التخفيف، أي أنت الآن لا تواجه اليهودي الحقيقي المركّز. بعد التخفيف، تخفيف. تخفيف. ضَربَ بذلة ثم مسكنة وباءوا بغضب، ثم ضرب بينهم عداوة وبغضاء، ثم. ثم. ومع هذا يقهروننا، مع هذا يتغلبون علينا، هذا شيء يثير العجب، يثير الاستغراب، وهم على الرغم مما هم عليه من تفرق، وعداوة وبغضاء يقول للأمة لا بد أن تعتصم بالله، لا بد أن تتحِد كلمتها بالاعتصام بالله.
فيقول بعد هذه الآيات عن اليهـود: {يَـا أَيُّهَـا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} (آل عمران: من الآية 102) أليس في سياق الحديث عن اليهود {يَـا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران:102) هذا من معاني الاعتصام بحبله والرجوع إليه وتحقيق العبودية له {اتَّقُوا اللَّهَ حَـقَّ تُقَاتِـهِ وَلا تَمُوتُـنَّ إِلَّا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا لتكونوا بمستوى مواجهة هذه الطائفة التي تصد عن سبيل الله، وتبغي العوج لديـن الله، هذه الطائفة التي تريد أن تكونوا كفاراً ضالين، هذه الطائفة التي لا تود لكم أي خير.
وكأنـه قـال لنـا وأنـا مـن جانبـي قد خفضتهم كثيراً كثيراً كثيراً، فضربت عليهم الذلة والمسكنة، وحكمت عليهم بغضبي، وفرقت شملهم. فعندما تجبنوا أمامهم، وعندما تصبحوا أذلاء هذا يشهد أن العرب، أن المسلمين في واقعهم مع دين الله أصبحوا أسوأ مما وصل إليه بنو إسرائيل. من العجيب أننا نقرأ الآيات التي تتحدث عن اليهود، ثم نقول هؤلاء مجرمون، هم مجرمون حقيقة، لكن ونصب غضبنا عليهم وننسى أننا نحن العرب وقد أخبرنا رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) - سابقاً - فقال: ((لتحذّن حـذو بنـي إسرائيـل)) إلى درجة أن قال: ((حتى لو دخلوا جحر ضَبٍّ لدخلتموه)) وفي بعض ألفاظ الحديث ((لتحذن حذو من قبلكم)) قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: ((فمن؟)).
نحن نقرأ عن اليهود أليس تاريخاً أسود؟ أليسوا سيئين؟ أليست حالة غريبة جداً هم عليها؟ يقتلون النبييـن، يكذبـون بـآيـات الله، يتكلمـون علـى الله بـالسـوء {وَقَالَـتِ الْيَهُـودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} (المائدة: من الآية 64) لكنا لا ننظر إلى واقعنا نحن، أننا وصلنا نحن العرب أسوأ من بني إسرائيل، في تعاملهم مع كتابهم، وفي تعاملهم مع أنبياءهم، وفي تعاملهم مع البشر ومع بعضهم بعض.
ولهـذا كنـا إلى درجة أن نُذَل بمن قد أُذِلّوا، ونُضرب ونستكين لمن قد ضُربت عليهم المسكنة، ونتفرق على أيـدي مـن قـد ضـرب الله بينهم العداوة والبغضاء. أليس ذلـك يـدل علـى أننـا أصبحنا في واقعنا أسوأ منهم؟
فعلاً الأمة من بعد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آلـه) تفرقـت عـن نهـج نبيهـا، كمـا قـال عـن بني إسرائيل. كانوا من بعد نبي من أنبيائهم يختلفون، هـؤلاء اختلفـوا مـن بعـد ورسـول الله كـان لا يـزال مريضاً، اختلفوا وهو لا يزال مريضاً على الفراش ((هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده)) قال عمر ومجموعة: ((دعوا الرجل فقد غلبه الوجع، إنه يهجر، حسبنا كتاب الله))! اختلفوا والرسول كان لا يزال حياً.
اختلفوا بعد ما مات، قتلوا من كانوا كأنبياء بني إسرائيل. في شهر رمضان قتلوا وصي رسول الله علي، وقتلوا الحسن، وقتلوا الحسين، وقتلوا فاطمة الزهراء، كمداً، وقتلوا أئمة أهل بيته واحداً بعد واحد، وهم في هذه الأمة بمنـزلة أنبياء بني إسرائيل في بني إسرائيل.
وكذبـوا بـالقـرآن، ونبـذوا القـرآن وراء ظهورهـم، وحولـوا القـرآن إلـى كتـاب يخلـق عقائد ليس فقط تنسب البخل إلى الله، بل تجعل الله مصدر كل قبيح، وتجعله يقضي ويقدر كل قبيح.
وأنتم شاهدتم في التلفزيون الذي يعرض مسلسل [ابن ماجة] ما حصل لتلك المرأة من أولئك اللصوص [قضاء وقدر!] هكذا يعلمون الناس أن الله سبحانه وتعالـى الـذي نـزه نفسـه، الـذي نزه نفسه عن كل قبيح، وعن كل فاحشة، عن أن يريد ظلماً، أن يريد قبحاً، أن يأمـر بظلم، أن يقدر ظلماً، أن يقدر قبيحاً، أو أي شيء من المعاصي والقبائح. يقولون عنه بأنه هو الذي قضى بالقبائح وقدرها، وأنه هو الذي يخلق الشر والنفاق والكفر في قلب الكافر والمنافق، وهو الذي يقدر على العاصي أن يعصي.
ألم يتفوّقوا على بني إسرائيل في هذا؟ بنوا إسرائيل قالوا: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَـةٌ غُلّـَتْ أَيْدِيهِـمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} (المائدة: من الآية 64) أي الله بخيل. من هو الأسوأ؟ من ينسب إلى الله البخل، أو من ينسب إلى الله كل فاحشة وما البخل إلا واحدة منها؟ ألم يتفوق العرب على بني إسرائيل في تعاملهم مع كتاب الله؟ في تعاملهم مع أهل بيت رسول الله؟ في تعاملهم مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)؟
وأنتم عندما تستعرضون - وهذا الذي يجب أن نفهم، وهو من الحكمة في أن يعرض الكثير عن بني إسرائيل في هذا القرآن، وكيف بلغ بهم الحال - ثم عندما نرى أنفسنا مقهورين بهم لننتبه؛ لأنه لن نُقهر على أيدي هؤلاء إلا لأننا قد أصبحنا أسوأ منهم في تعاملنا مع دين الله، حرفوا سنة رسول الله، كذبوا على رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كذبوا عليه أحاديث تعطل كتاب الله، أحاديث تتنافى مع حكمة الله، تتنافى مع حكمة رسوله.
فعلاً عندما أصبحنا أسوأ من بني إسرائيل ضربنا على أيـدي بنـي إسرائيل، وإلا فلماذا هذه الأمة العربية، الذين كانوا يتقاتلون على أبسط الأشياء. كانوا أمة واحـدة يستطيعـون أن يقهـروا؟ اليهـود ظلـوا بيـن أيديهـم أجيالاً متعددة في بلدانهم وهم تحت رحمتهم وحلفاء لهم. ألم يكن يهود خيبر وفدك وبنو النظير وبنو قينقاع وبنو قريظة وغيرهم كانوا على كثرتهم وغنائهـم مـا زالـوا حلفاء تحت رحمة أشخاص وقبائل عربية.
فلماذا إسرائيل داخل البلاد العربية، داخل هذه الأمة - وهم عدد قليل، لا يزيدون على خمسة ملايين - هـؤلاء أصبحـت الأمـة تحـت رحمتهم، أصبحت الأمة خائفة منهم، أصبحت مقهورة أمامهم. حتى اقتصادياً، الآن العرب يخافون من أن إسرائيل ستكتسح العالم العربي اقتصادياً، وأنها تسعى للسيطرة اقتصادياً وسياسياً، أن تقود دول الشرق الأوسط. هكذا يقولون عن إسرائيل.
يعني هم يعرفون أنفسهـم مهزوميـن أمـام إسرائيـل، يخافون أن تقهرهم، وستقهرهم فعلاً.
ليسوا مؤهلين لأن يقهروا إسرائيل كما كان أولئك الأعراب القليلون استطاعوا أن يجعلوا اليهود تحت رحمتهم في تلك المناطق التي كانوا ساكنين فيها، وهم كانوا تجمعات قبلية قريبة من العدد الـذي كان عليه العرب في المدينة وغيرها.
فقال بعد ذلك. وجّـه الأمـة إلى التوحـد، وجه الأمة إلى التقوى، إلى الصفح، إلى الاعتصام بحبله الاعتصام بدينه، الاعتصام بكتابه، ثم نهاهم عن التفرق، نهاهم عن الاختلاف. ماذا عمل فقهاء هذه الأمة؟ جعلوا الاختلاف مشروعاً، وجعلوا الاختلاف داخل هذه الأمة رحمة. ألم يقولوا: [اختلاف أمتي رحمة]، جاءوا يدعون كل إنسان إلى أن يجتهد ويستنبط، طلع لك أحكام، طلع لك مذهب، طلع لك أي شيء تريد، [وما أدى إليه نظرك فهو صحيح].
دعوا إلى ذلك ووسعوه من بعد ما مات الرسول (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله)، فتفرقوا واختلفوا، فرقوا الأمـة وفرقـوا الدين؛ لأنهم لم يهتدوا بكتاب الله سبحانه وتعالى.
ولـذا قلنـا: إنمـا وصلـت إليه الأمة ليس نتيجة هذا التاريخ الحاضر، أو العصر الحاضر، وإنما له أسبابه فيما يتعلق بالأمة، أسبابه المتلاحقة منذ أن مات رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه) إلى الآن.
ولاحظ مما يؤكد أن الله سبحانه وتعالى يهدي الأمة إلى مـا فيـه المخـرج أنه يأتي بالحديث عن التوحد، يأتي بالحديث عن القيادة، يأتي بالحديث عن الجهاد، يأتي بالحديث عن عداوة بني إسرائيل للأمة، يأتي بالحديث عن الإنفاق في سبيله في أثناء الحديث عن بني إسرائيل. حتى بعد هذه الآية التي أمر فيها بالتوحد والتقوى والاعتصام الجماعي، وأن لا يختلفوا سبقها بحديث عن بني إسرائيل، ثم تحدث فيما بعد عن بني إسرائيل، فقال بعد أن استمر في هذه الآيات: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (آل عمران:110) ثم قال: {لَنْ يَضُرُّوكُـمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُـمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} (آل عمران: من الآية 112) ما الحبل الذي أعطيناهم نحن؟ هو الولاء، البترول المعادن المصانـع التـي داخـل بلداننـا لشركاتهـم هـو الحبـل الـذي منحناهم نحن المسلمون، وحبل من دول الغرب منحوه أيضاً لإسرائيل فأصبحوا على ما هم عليه.
ألـم يعـد للحديـث عـن بنـي إسرائيل من جديد كما تحـدث عنهم من قبل؟ فعندما أمر بالتوحد هو في كل هذا يشير إلى أن الأمـة الخطـر المحـدق عليها هو من قبل اليهود، وأهل الكتاب بصورة عامة، المواجهة ستكون قائمة، وأن الأمة لا يمكن أن تهتدي من جهة نفسها إلى أن تعرف كيف تواجـه أعداءهـا، لا يمكن إلا بالعودة إلى الله، بالعودة إلى كتاب الله، وبالاهتداء بهديه، وحينئذٍ سيستطيعون أن يقهروا إسرائيل.
فمن هنا نعرف سر هزيمة العرب، سر هزيمة المسلمين، وأن الإسلام ليس هو الذي يصارع إسرائيل، الإسلام، القرآن ليس هو الذي يصارع اليهود، إنما - كما قلت سابقاً - عرب بدون قرآن، ومسلمون بدون إسلام، وبدون قرآن.
من العجيب أن العرب يفهمون أن أمريكا أحوج إليهم من حاجتها لإسرائيل. أليس ذلك معروف؟ هل البترول الـذي تحتـاج إليه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الغرب من إسرائيل أو من البلدان العربية الأخرى؟ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها بحاجة إلى العرب أحوج منها إلى إسرائيل.
أمريكا حاجتها إلى إسرائيل لا تساوي شيئاً بالنسبة لحاجتها إلى العرب، والعرب يفهمون أن أمريكا هي وراء إسرائيل، وبريطانيا هي التي تساند إسرائيل، أمريكا هي التي تساند إسرائيل، وفرنسا ودول الغرب جميعاً هي التي تساند إسرائيل.
فلماذا لا يفهمون بأن عليهم - إذا كانت أمريكا أحوج إلينا ودول الغرب أحوج إلينا كسوق استهلاكية، ويحتاجـون إلـى ثـرواتنـا البتروليـة وغيـرهـا - لا يستطيعون أن يستخدموا هذا كوسيلة ضغط على أمريكا وبريطانيا وغيرها لأن تجعل إسرائيل تكف عما تقوم به على أقل تقدير؟ لا. إسرائيل تضرب الآن السلطة الفلسطينية، تضرب الفلسطينيين والعـرب يعلنـون وقوفهـم مـع أمريكـا فـي قيـادتهـا للتحالف ضد الإرهاب - كما يسمونه -.
أليس هذا من الأشياء الغريبة؟ أليس هذا ممـا يـدل على أن مشكلة العرب ومشكلة المسلمين هي مشكلة داخلية؟ أنهم هم قد وصلوا إلى حالة سيئة، حالة سيئة لا يمكن للإنسان أن يتصور فظاعة هذه الحالة، لا يستطيعون أن يستخدموا حتى حاجة أمريكا لهم، والبترول بملايين البراميل أمريكا بحاجة إليه، وغيرها من دول الغرب.
ما حاجة أمريكا إلى إسرائيل؟ ما هو الذي تستفيده أمريكا من إسرائيل من الناحية الاقتصادية؟ لا شيء، لا شيء.
ثم لماذا لا يعملون على مقاطعة الشركات الأجنبية؟ أحياناً إذا حصل هكذا من منطلق فردي، أو مجموعات تعمل على أن تقاطع منتج معين لشركات يهودية. لكن لماذا لا تتخذ الدول العربية قراراً بقطع التعامل الاقتصادي مع أي شركة إسرائيلية، أو تدعم إسرائيل. أليس باستطاعتهم هذا؟
لماذا - إذا كان العرب يخافون من أي حصار اقتصادي على دولة ما - لماذا لا يعملون على إقامة سوق إسلامية مشتركة؟ الإمام الخميني تبنى هذه الفكرة، وإيران تبنت هذه الفكرة، ودعت إليها وألحت عليها: أن العرب، أن المسلمين لا بد لهم في أن يكونوا متمكنين، من أن يملكوا قرارهم السياسي، لا بد من أن يكون لهم سوق إسلامية مشتركة بحيث يحصل تبادل اقتصادي فيما بين البلدان الإسلامية، ومع بلدان أخرى.
أيضاً هناك بلدان أخرى ليست مستعدة أن ترتبط اقتصادياً بأمريكا فيما لو حصل من الجانب العربي مقاطعة لأمريكا، أو لأي بلد تساند إسرائيل. هناك بلدان أخـرى مستعـدة للتعامـل مـع العـرب، ستأخـذ بترولهم، ستأخذ منتجاتهم، ستأخذ أشياء كثيرة وتتعامل معهم، كما عملت إيران عندما اتجهت إلى التعامـل مـع بلـدان معينـة، عندمـا ضايقهـا الحصار الاقتصادي.
لم يتجه العرب أو المسلمون بأن يكون لهم عملة إسلامية موحدة. العرب، المسلمون هم الذين أضاعوا أنفسهم؛ ولهذا. ولنعـد مـن جديـد إلى تأييد فكرة الإمـام الخمينـي (رحمـة الله عليه) في ضرورة إحياء [يوم القدس] وكما قلت سابقـاً لمـاذا لـم تحـي الدول العربيـة كحكومـات [يوم القدس]؟ ليسوا جادين في مقاومـة إسرائيـل، ليسـوا جاديـن في محاربـة اليهود والنصارى، هم أولياء لليهود والنصارى، هم أصدقاء لأمريكا، أصدقاء لبريطانيا، أصدقاء حتى بعضهم أصدقاء لإسرائيل لا شك في ذلك.
هـم الذيـن عطلـوا البـلاد الإسلاميـة مـن أن تنتـج الخيرات من داخلها، فيحصل أبناؤها على الاكتفاء الذاتي في أغذيتهم، وفي ملابسهم، وفي غيرها. هم الذين أوصلوا المسألة وطوروا القضية من صراع عسكري إلى صراع حضاري يحتاج إلى أن تنهض الأمة من جديد، وتبني نفسها من جديد، حتى تكون بمستوى المواجهة للغرب، والمواجهة لربيبة الغرب إسرائيل.

الى هنا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

http://ⓣ.me/bayannewsz
🇾🇪🌤 #نشرة_الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة بمشيئة الله تعالى:
الخميس 20 ابريل 2023 🌤

https://hottg.com/bayannewsz
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
المحاضرة الرمضانية السادسة والعشرون (الهم المعيشي والأمن الغذائي) - السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 28-09-1444 هـ 19-04-2023 م
Audio
المحاضرة الرمضانية السادسة والعشرون (الهم المعيشي والأمن الغذائي) - السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 28-09-1444 هـ 19-04-2023 م
💢عاجل
مراسل الميسيرة في صنعاء: وفاة وإصابة العشرات من المواطنين إثر حادثة تدافع أمام مركز توزيع مساعدات تابع لأحد التجار بأمانة العاصمة
http://ⓣ.me/bayannewsz
HTML Embed Code:
2024/05/04 01:53:45
Back to Top