Channel: مدري
تبكي
لأن
كل الأيام
تفرُّ
مِن بين يديك
والعمر يفرّ
والحب
والرفاق
وكل شيءٍ
فيك
يذهب
ولا يعود ..
أبدًا.
لأن
كل الأيام
تفرُّ
مِن بين يديك
والعمر يفرّ
والحب
والرفاق
وكل شيءٍ
فيك
يذهب
ولا يعود ..
أبدًا.
عمر كامل من انتظار أشياء لا تأتي،وعمر آخر من الصبر على أشياءٍ لا تتغير
وحياة كاملة من الأحلام الضائعة.
وحياة كاملة من الأحلام الضائعة.
أتذكر أنني، جلست يومين أجهز هدية لشخص عزيز على قلبي، وأبدعت في صنعها، وتخيلت نفسي مكانه، لو أن أحدًا أهداني إياها .
وعرضتها على المقربين، فدُهشوا لروعتها، وقالوا يا ليت لنا بحب كما تُحبه .
ثم ذهبت إليه، وكلي فرح، ودقات قلبي تتسارع، كأنها في سباق طويل، وعُدت خائبًا، وحزينًا، وأشياء أخرى لا أطيق ذكرها .
لأن رده كان: "هذه الهدية تجعلني أكره نفسي، لأنني لا أستطيع مبادلتك نفس الشعور الذي قادك لصنعها من أجلي"
وعرضتها على المقربين، فدُهشوا لروعتها، وقالوا يا ليت لنا بحب كما تُحبه .
ثم ذهبت إليه، وكلي فرح، ودقات قلبي تتسارع، كأنها في سباق طويل، وعُدت خائبًا، وحزينًا، وأشياء أخرى لا أطيق ذكرها .
لأن رده كان: "هذه الهدية تجعلني أكره نفسي، لأنني لا أستطيع مبادلتك نفس الشعور الذي قادك لصنعها من أجلي"
كل تلك الليالي التي ناجيت فيها بحماسة صادقة، الأشخاص الخطأ.
كل تلك الأغاني التي ملكتني، وظننتُ أني سأرددها للأبد، ثم نسيتها تماماً.
الأصوات التي ظننت، من فرط حميميتها، أنها سترافقني حتى النهاية، ولم أسمعها ثانية.
كل تلك المفاتيح التي أحملها، لأبواب لن أراها مرة أخرى.
الانطباعات الخاطئة عن صداقات ملحمية محتملة، انتهت إمكانيتها قبل انتهاء اللقاء الأول.
وآثار ذلك الألم العظيم على روحي، من حبٍ لم أعد أحمله في قلبي.
كل ذلك الجمال المخادِع، الذي قطعت طريقاً طويلاً للابتعاد عنه ولم يسلبني رغم كل شيء، الفرح بكل جميل مؤقت.
والاستعداد التام، للمقامرة بكل شيء من أجل إمكانية جميلة بعيدة دون أي خوف من حنينٍ ممكن.
أصبحت بارعاً في القضاء عليه
أولًا، بأول!
– بلال علا
كل تلك الأغاني التي ملكتني، وظننتُ أني سأرددها للأبد، ثم نسيتها تماماً.
الأصوات التي ظننت، من فرط حميميتها، أنها سترافقني حتى النهاية، ولم أسمعها ثانية.
كل تلك المفاتيح التي أحملها، لأبواب لن أراها مرة أخرى.
الانطباعات الخاطئة عن صداقات ملحمية محتملة، انتهت إمكانيتها قبل انتهاء اللقاء الأول.
وآثار ذلك الألم العظيم على روحي، من حبٍ لم أعد أحمله في قلبي.
كل ذلك الجمال المخادِع، الذي قطعت طريقاً طويلاً للابتعاد عنه ولم يسلبني رغم كل شيء، الفرح بكل جميل مؤقت.
والاستعداد التام، للمقامرة بكل شيء من أجل إمكانية جميلة بعيدة دون أي خوف من حنينٍ ممكن.
أصبحت بارعاً في القضاء عليه
أولًا، بأول!
– بلال علا
HTML Embed Code: