TG Telegram Group Link
Channel: بَدَائِعُ📚القُــــرْآنِ
Back to Bottom
أيها المُولِّي عن القرآن بعد المعرفة ،
ياليتك تعرف قدر المنة


".. ولقد ءاتيناك سبعاً مِن المثاني والقرآن العظيم .."
🫂 همسة لقلبك... 💌💜
وأنت تقرأ تحذير النذير لموسى عليه السلام يوماً من الزمان
﴿ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ هل كنت تتوقع أنه يسوقه للأمان، والزواج، والرسالة ويهيء له لقاء رب العالمين وتلك الأحلام الكبار؟!
‏ياصديقي:
‏ في عمق كروبك ومحنك يسوقك الله تعالى لأجمل أقدارك 🕊️💜
الحمدُ لله على وجود الله 🥹
‏بعد رمضان عرفنا ان القيام والوتر ماهو متعب والجزء من القران ماياخذ وقت والصدقة تزيد المال ما تنقصه والصيام سهل بس الشيطان يثبط؛ المغزى: اوتر ولو ركعة قبل النوم وتعود على الوِرد حتى لو صفحة كل يوم؛
‏وصدقة لو ريال وصيام الثلاث البيض والاثنين والخميس و"قليل دائم خير من كثير منقطع"♥️!
قد اطَّلعت على معنى هذه الآية؟

‏﴿وألقيت عليك محبَّةً مني ولتصنع عَلى عيني﴾

أي: ‏وضعت عليك محبَّة منِّي فأحبَّك الناس ولتتربى على عيني وفي حفظي ورعايتي.

‏قال ابن عباس: أحبَّه وحبَّبه إلى خلقه.
‏وقال عكرمة: ما رآه أحد إلا أحبَّه.


‏يا الله على المعنى العظيم! 🕊🪻🌿
🌿"عِجافُ الأيَّـــام يعقبُها
يومُ الغَوثِ وإن طَالت"🌧️

🪻لعلَّ الله يبتليك لأنّه يُحبّك من بين الخلائق !

🍀آلاء الخير
-
زادي قليل وبضاعتي مزجاة ، غير أنِّي أحب القرآن
وأود أن أحشر في زمرة أهله.. ياربّ 👑.!
أعيذك باللـه يا صاحبي
أن تقضي الساعات الطوال على برامج التواصل

ثم لا تجد لكتاب اللـه ولو وقتا يسيرا؛ تترنم بآياته فتعطر به قلبك وتبارك به يومك وتثقل به ميزانك ، استمر أنت في تضييع وقتك في تصفح المواقع

- وغيرك يفني حياته بين الصلاة والصيام والقرآن
- غيرك أنهكه تعب الصيام والصلاة والذكر المستمر بينما أنت تعبت لطول المكث على النت
- غيرك مشغول في بناء جنته الآن بينما أنت ما زلت تلهو وتتصفح أشياء فارغة

إسال حالك كم مضى من عمرك وأنت تنتظر الوقت المناسب لقراءة القرآن

اقرا الان فالآن يقبل منك وغدا لن يقبل منك فأنت لا تعلم متى يكون يومك .. ولن تجد الوقت لقراءته ما لم تصنعه انت بنفسك فخمس دقائق يوميا تقرأ فيها لن يقف عليها يومك من اصل ٢٤ ساعة

فيا عباد الله لا تكونوا من أهل الدنيا،
وكونوا من أهل الآخرة ؛ فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
حين تجعل القرآن مشروع عُمرك، تَتَنَفّس!
إلى أصحاب الحاجات والكُرُبات:
قال أبو بكر الطرطوشي المالكي رحمه الله:
"ليس بفقيه من كان له إلى الله حاجة، فنام عنها في الأسحار".

إذا أراد الإنسان أن يحيا هذه الحياة بسعادة وسلام؛ فعليه أن يحمل روحًا ذات مرونة عاليّة، وأن يُعَوِّد نفسه على قبول الأحداث، والأيام، والأقدار، كيفما كانت وكيفما جاءَت، وأن لا يجزع أو يفزع، وأن يُرَوِّض نفسهُ على الرِضا حتى يرضى، وما يُلَقّاها إلّا ذو حَظٍّ عظيم..

ثق بالله ولا تيأس ـ🦋ــ‌
يَا من غَدوتَ إلى القُرآن تحفظهُ
بُشراكَ ؛ إنَّـك بالمَحفـوظِ مَحفُـوظُ
🌧️
‏لنملأ حياتنا بالقرآن

لنجعله رفيقنا وأنيسنا
وحبيبنا وجليسنا

فو الله لا وصولَ لرَغَدِ الحياة
ولا تنفُّسَ لنسيمها الزاكي دون القرآن.🌧
لا يوجدُ شعور في العالم، يفوقُ شعورَ الاطمئنان الذي يحدثهُ القرآن في النفس، حينمَا تجدُ آيةً تصفُ حالك، وآيةً يُنجيك الله بها من أحزانك.🌧️🎈🩷🌻
يا رب حالًا كحالِ السلف،
‏أن نُصبح فنجد ما سجدنا لأجلهِ في الليل . .🧡
- مَا مِن لسان يستغفر إلا فُتحت له أبواب الدنيا بما فيها
"أستغفرك ربي وأتوب إليك".
إن الهموم في كنفِ القرآن .. موعودةٌ بالرحيل!
إن تركت المسجد .. سيأتيه غيرك
إن نسيت القرآن .. سيحفظه غيرك
إن ابتعدت .. سيقترب غيرك
وستعلم أنه لا خاسر .. غيرك !

فـ تأمل قول ربك :
{وَاللَّهُ الغَنيُّ وَأَنتمُ الفُقَراءُ وَإِن تَتَولَّوْا يَستبدِلْ قَومًا غَيرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمثَالَكم}
اللهم ارزقنا الإستقامة على دينك🌿

🪴 إياك أن تفرط في حرزك اليومي وحصنك من الشيطان وجنده!

قالَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ".

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
💫

لن تفهم حكمة المنع الآن..
وربما لن تفهمها مُطلقا، ما يجب عليك فقط هو علمك بأن الله الذي أسمى نفسه الحكيم، هو نفسه الذي أسمى نفسه العليم، جل جلاله يُعطي بحكمة ويمنع بحكمة، يجدك تتعلق بشيء فتفقده فتظنه حرمك والأصل أنه بحكمته البالغة حفظك، تسعى لشيء فلا تصل وربما إن واصلت ووصلت لا تجده فتظن أنك أخطأت ولكن بعلمه التام أنك أصبت وأثِبت، تُحب فتُخذَل، أو تذبُل بعد أن تبذُل، أو تؤذى وأنت الذي لا تعرف شرّا ولا أذى، فتسأل لماذا كل هذا؟ فلا تجد جوابا شافيا والفصل في أمرك كل أمرك أنك بلطف الله مُحاط، وتحت مسمعٍ ومرأى من عنايته الإلهية مُساق، حتى وإن بدا لك في الأقدار عكس ما ترجو وتتمناه..

فليس شرطًا في الحُب أن تقف على كل شيء من محبوبك لتفهمه، إنما الحُب هو كامل التسليم والرضا، وكل ما أتى من الحبيبِ حبيبُ.
HTML Embed Code:
2024/04/23 15:42:28
Back to Top