Channel: • آثَار!
"كم هدتنِي يدُك السمرا إلِى
حقلنَا في "الغول" في "قاع الرحابِ"
وإلى الوادِي إلى الظلَِ إلى
حيثُ يلقي الروضُ أنفاسِ الملابِ
وسواقِي النهر تلقِي لحنها
ذائباً كاللطفِ في حلو العتابِ "
حقلنَا في "الغول" في "قاع الرحابِ"
وإلى الوادِي إلى الظلَِ إلى
حيثُ يلقي الروضُ أنفاسِ الملابِ
وسواقِي النهر تلقِي لحنها
ذائباً كاللطفِ في حلو العتابِ "
"كم تمنّينَا وكم دللتِني
تحتَ صمتِ الليل والشهبِ الخوابِي
كم بكتْ عيناكِ لما رأتا
بصري يطفَا ويطوَى في الحجابِ
وتذكرت مصيرِي والجَوى
بين جنبيكِ جراح في التهابِ."💔
تحتَ صمتِ الليل والشهبِ الخوابِي
كم بكتْ عيناكِ لما رأتا
بصري يطفَا ويطوَى في الحجابِ
وتذكرت مصيرِي والجَوى
بين جنبيكِ جراح في التهابِ."💔
"ها أنا يا أمّي اليوم فتَى
طائرُ الصيتِ بعيد في الشهابِ
أملأ التاريخَ لحناً وصدى
وتغني في ربا الخلدِ رَبَابي !"
طائرُ الصيتِ بعيد في الشهابِ
أملأ التاريخَ لحناً وصدى
وتغني في ربا الخلدِ رَبَابي !"
الشّعر الحّقيقِي، ثورة مَشاعر صادقة مفعمة، يصلك مَشهد القَصيدة وتعاينه كَما لو كنتَ أنتَ صاحبه
وتحسّ به بكلّ جوارحك كَما لو كَان احسَاسك وأنت الموجوع المَكلوم والشّاعر!
أمينة قُطب في قصيدتها "هل تُرانا نَلتَقي" لم تسكب قصيدتها إلا من دماء قلبِها وبقيّة أنفاسها، لِذا لا تستأذنُك القَصيدة ولا تطرق باب قلبِك فقط، تَدخل.
وكَذا البردّوني، كانَ رثاؤه واضحَ الأسى محزونًا وموجوعًا ولا تشهد فيها بيتًا منفصلًا عن شعورِه ولم يضف حرفًا فيه مبالغة ومزايدة، ألم صرْف خالص، ومَشهد حقيقيّ، كلّ ما أتغنّى بها أتخيّل مشهد القَصيدة بعينِي وأحسّ به، تصويره لحَياته مع أمّه وحنَانها ودفءها ومشاق الحَياة في البيئة الرّيفية مع الشّاعرية التي تضفي لهذا الجوّ القاسي مسحة حَنان.. وألم الفقدِ الذِي لا يزول ولا يبلى مع تقادم سنيّ العمر !):
وتحسّ به بكلّ جوارحك كَما لو كَان احسَاسك وأنت الموجوع المَكلوم والشّاعر!
أمينة قُطب في قصيدتها "هل تُرانا نَلتَقي" لم تسكب قصيدتها إلا من دماء قلبِها وبقيّة أنفاسها، لِذا لا تستأذنُك القَصيدة ولا تطرق باب قلبِك فقط، تَدخل.
وكَذا البردّوني، كانَ رثاؤه واضحَ الأسى محزونًا وموجوعًا ولا تشهد فيها بيتًا منفصلًا عن شعورِه ولم يضف حرفًا فيه مبالغة ومزايدة، ألم صرْف خالص، ومَشهد حقيقيّ، كلّ ما أتغنّى بها أتخيّل مشهد القَصيدة بعينِي وأحسّ به، تصويره لحَياته مع أمّه وحنَانها ودفءها ومشاق الحَياة في البيئة الرّيفية مع الشّاعرية التي تضفي لهذا الجوّ القاسي مسحة حَنان.. وألم الفقدِ الذِي لا يزول ولا يبلى مع تقادم سنيّ العمر !):
Forwarded from العَامِرِيُّ (عبد الله العامري)
يقول آخر في ذات السّياق ويكأنّه جواب لأعلاه :
شِد حيلك يا گلبي.. اللّيلة مِلتمَّات!
شِد حيلك يا گلبي.. اللّيلة مِلتمَّات!
• آثَار!
يقول آخر في ذات السّياق ويكأنّه جواب لأعلاه : شِد حيلك يا گلبي.. اللّيلة مِلتمَّات!
ويگول النّواب:
"أنا التمّن عليّ مشتّتات البّال
خذن ثلثين حيلي وكبّرن سنّي !"
"أنا التمّن عليّ مشتّتات البّال
خذن ثلثين حيلي وكبّرن سنّي !"
• آثَار!
ويگول النّواب: "أنا التمّن عليّ مشتّتات البّال خذن ثلثين حيلي وكبّرن سنّي !"
ردًّا على عريان خلف من گال:
"يلتمّن علي مشتتات البَال
وانفضهن نفض وانهَض ولا چنّي"
"يلتمّن علي مشتتات البَال
وانفضهن نفض وانهَض ولا چنّي"
Forwarded from العَامِرِيُّ (عبد الله العامري)
البعض يريدك وفق الصورة التي شكّلها
هو بمعطى معين ؛!
لا ماعليه انت كحالة متكاملة ..
هو بمعطى معين ؛!
لا ماعليه انت كحالة متكاملة ..
"مما يروى في عفوية الأعراب وسجيتهم الذكية.. أن أعرابيًا نظر إلى السماء وقال مُخاطبًا الله تعالى؛
أمُعذبنا وتوحيدك في قلوبِنا؟!
ما إخالك تفعل، فلِئن فعلتَ لتجمعَنّا مع أقوامٍ لطالما أبغضناهم لك!"
أمُعذبنا وتوحيدك في قلوبِنا؟!
ما إخالك تفعل، فلِئن فعلتَ لتجمعَنّا مع أقوامٍ لطالما أبغضناهم لك!"
HTML Embed Code: