«لو لم يكن للألمِ مزيّة سوى إشعال حاجة روحك للمعنى، لكفته. فيعيد الألم المؤمنَ لبحبوحةِ إيمانه كتذكيرٍ له بحاجته القصوى لملئ روحه، بضرورة عودته للإله؛ يهمسُ في أذنه مذكرًا: من أنت دون الغاية الكبرى؟ فيعود ليملأ جوع روحه بمعنى وجودِه الذي لم يكن ليلتفت إليه حال رخائه، لولا الألم»
>>Click here to continue<<