‏"إنْ لَمْ أمُتْ أسَفًا عليكَ فقَدْ
أصبحتُ مُشتاقًا إِلىٰ الموتِ"

- من رثاء الإمام الحسين لأخيه الحسن (عليهما السّلام).

الإمام الحسن عليهِ السلام:
"هكذا أنا.. سخطتم عليّ بجهلكم"

• سامحنا مولاي. 💔

روي أنّ جارية حيّت الإمام الحسن (عليه السلام) بطاقة من ريحان، فقال (عليه السلام) لها: أنتِ حرّة لوجه الله، فلامه أنس على ذلك، فأجابه (عليه السلام): "أدّبنا الله فقال تعالى: (وإذا حُيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها) وكان أحسن منها إعتاقها".

📚: المناقب لابن شهر آشوب: 2 / 23، وحياة الإمام الحسن: 1 / 322 عن الخوارزمي. 

فليسَ حريبٌ من أصيبَ بمالِهِ
ولكنّ من وارىٰ أخاه حريبُ

- الإمام الحسين ناعيًا الحسن المجتبىٰ (عليهما السّلام).

وكأنَ السَبعينَ نَبلًا واست السَبعينَ طَعنَة!!

"إنّ الذي يؤتىٰ إليّ سمّ يدسّ إليّ فاقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله"

- الإمام الحسن المجتبىٰ مخاطبًا الإمام الحسين (عليهما السلام).

المصدر: بحار الأنوار.

كان سلمان المحمّديّ يعرف أمير المؤمنين (عليه السلام) "معرفة جماليّة" فلذلك استحقّ سلمان أن يكون من أهل البيت (عليهم السلام) فقالوا في حقّه «سلمان منّا أهل البيت».

فتراه ملازمًا لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فكلّما دخل الأصحاب المسجد وجدوا سلمانًا بجوار مولاه يشرب من معينه الصافي، فاتّفقوا علىٰ أن يسبقوه إلىٰ أمير المؤمنين (عليه السلام)، فبكّروا بالمجيء.. وفعلًا لم يجدوا في الطريق إلّا آثار أقدام الإمام (عليه السلام) ففرحوا بذلك، ولكن عندما وصلوا المسجد وجدوا سلمانًا جالسًا عند الأمير (عليه السلام) ففوجئوا وقالوا: يا سلمان من أين أتيت؟ أنزلت من السماء أم خرجت من الأرض؟
فقال سلمان: إنّما جئت من حيث جئتم. فقالوا: فأين آثار أقدامك؟ فقال: إنّي لمّا رأيت أقدام أمير المؤمنين (عليه السلام) وضعت أقدامي عليها لأنّي أعلم أنّه لا يضع قدمًا ولا يرفعها إلّا بحكمة وعلم.

هكذا يعرف سلمان مولاه وهكذا يقتفي أثره.

صلاة في ليالي رجب :
روى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلـم) انّ من قرأ في ليلة من ليالي رجب مائة مرّة قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ في ركعتين فكأنّما قد صام مائة سنة في سبيل الله ورزقه الله في الجنّة مائة قصر وكلّ قصر في جوار نبيّ من الانبياء (عليهم السلام) .