‏"اجعل من نفسكَ شحّاذاً صوفيّاً
‏وتعال إلَيّْ
‏مَن يجرؤ أن يقطع دربَ الليلِ
‏على شحّاذٍ صوفيّ؟!"

‏أن يكون الآخرين آمنين في حضورك هدف نبيل

‏عبقرية الهجاء في هذا البيت لابن الرومي :

‏ما قُلتُ فيكَ هِجاءً خِلتُهُ كذِبًا
إلّا بَدَت مِنكَ سَـوءاتٌ تُحَقِّقُهُ

"سود الليالي هيّنة لا تحاتين
‏اذا على سود الليالي! عوافي
‏يخوّفك درب الشقى لا تخافين
‏لاصرت انا ماني بموجود خافي
‏على هواك وسوّي الي تسوين
‏انا بوجه الضيم وانتِ خلافي
‏إيه اضحكي وخلّي الحزن بعدين
‏خلّيه لا صار المواصل تجافي.."

أنا لا أخاف الليل لكن كلَّما
‏سَرقوا النهار مِنَ النوافذِ أجفلُ !
‏—أحمد بخيت.

"كبرنا مثل اشاعة في قرية.."

‏” ثمّة شيءٌ هنا لا يبدأ في ميعاده. ثمّة شيءٌ هنا لا يحدث كما ينبغي. ثمّة مَن كان هنا، وبعدها فجأةً اختفى؛ وبإصرارٍ لا يعاود الوجود"

‏"لا أستطيع العودة... لقد أصبحت شيئاً آخر."

‏"ولكن... لا رصيفَ
‏ولا جدارْ
‏لا أرضَ تحتي كي أموتَ كما أشاء
‏ولا سماءْ
‏حولي
‏لأثقبَها وأدخلَ في خيام الأنبياء"

واضحٌ، اسمي
على ألسنةِ الغرباء
لكنّهم عندما يذكرونَني غائباً
يلحقونَ بهِ صفةً حانيةً
كأنْ يقولوا :
ذلكَ الّذي يَسيرُ
كما لو أنّهُ منزلٌ يَتهاوى.

- عبود الجابري

‏"ينمو حسك الفني، بقدر ما تحترم الأذهان الشاردة."