ومن باب تمني ما نحبه للناس
اتمنى أن تجد شخصا يجعل أحلك اركان روحك مشرقة...❣

ومن ابلغ ما قيل في الكتمان ثم التجاوز:

"‏أحببتُها، وطويتُ صفحتها وكم
قرأ اللبيبُ صحيفةً وطواها"

دوافع الحب والارتباط عند اغلب المراهقين عمريا وعقليا ليست حبا في الطرف الآخر ولكن حقيقتها هروب من عقدة النقص، ورغبة في التباهي بالشريك، حيث أن المفاهيم قد انقلبت وانتكست وأصبح الارتباط هو الأمر الطبيعي السائد والبقاء بلا علاقة محرمة أمرا غريبا مستهجنا... بل قد يخاف الشاب أو المراهق من كلام أقرانه فيه من وصفه بعديم الحيلة أو افتقاره إلى ما يجذب الجنس الآخر إليه، وفي الجانب الآخر تخاف الفتاة من وصفها بالقبح أو العلة لأنها غير مرتبطة. وهذا هو الدافع الأساسي لدى الغالبية العظمى من المراهقين، ثم تلحقه أسباب اخرى ثانوية وهي ما ينشر في مواقع التواصل فيشكل وعيا لا إراديا وصورة نمطية للشاب المراهق المثالي وذلك عبر منشورات الغزل والحب وإظهار المرتبط على أنه يعيش في جنة الدنيا، تلك الجنة التي قد حرم من كل النعيم من حرم منها... وقد يزيد ذلك ارتفاع معدلات الجفاف والفراغ العاطفي الذي تعج به معظم مجتمعاتنا...
فهذه المنشورات إن لم تجعل الشاب شغوفا بخوض هذه التجربة، فإنها تجعله يخوضها بدافع الفضول، وهنا تختفي العفة وتزول الطهارة...
ولكن الحقيقة مختلفة تماما عما يصدره الناس في مواقع التواصل أو يظهرونه، فالارتباط ليس إلا هما وغما زائدا على المرء ونكدا...
ولكن في سبيل الظهور بمظهر الأسطورة في أعين أقرانه يتحمل الشاب هذه المصاعب فقط من أجل التباهي لا غير...
وقد تكون له لذة محرمة إن كان على أرض الواقع، ولكن الغبن كل الغبن والخسارة كل الخسارة هي الارتباط عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث لا شهوة تشبع ولا دينا يحفظ بل كل مافي الامر في أعلى حالاته وذروته متعة بصرية تقتل معها قدرة صاحبها فيتحول إلى مسخ في الحياة الواقعية...
واما ما دون ذلك فكلام في كلام لا حقيقة له ولا أصل ولا تأثير..... وهو ضياع الزمن ليس إلا..
فينقلب المرء منه خاسرا للدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين....
فانتبه لنفسك ولا تهلكها واعلم أن طاقاتك تستحق الصرف في مجالات أسمى وأعلى من ثورة هرمونات وفوران مشاعر....

" إنَ منّ يعرف قدرَ نفسهِ يعزّ عليهِ
أنّ يمضيَ في سبُلٍ لا يَنتمي إليها ..!"

‏يكفيك من الأيام الصعاب بأنك
رغم كسر فؤادك
ما انثنيت ولا انحنيت

‏•••

ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه من أن ينشد أغنية مع القلوب الفرحة .

__جبران خليل جبران.

‏سأخبرك بأمرٍ يا صاحبي :

ما دُمتَ مُعاهداً نفسك على تلاوةِ القرآن ؛ ستأتيك آيات تربط بها أحزانك ، وتجبر كسر خواطرك ، ويستقيم بها أوتاد الإيمان في قلبك ، وتزيح سُحب الغفلة من فوقِك .. آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لكان مُتصدِّعاً ، فما ظنّك بقلبك الصغير الذي بين جنبيّك ؟

‏“ما أجمل أن تُعطي وأنت تعلم أن المقابل ليس من الناس بل من رب الناس.”

مما يروى في طلس العشق:

‏سمع سليمان عليه السلام عصفورًا يقول لعصفورة :
لو قبلتِ لنقلت لكِ عرش سليمان بمنقاري !!
وهنا تبسم عليه السلام وقال :
كم يُزَّين العشق للعاشقين كلاما !! 💙

حقيقة..🎋

‏• لا يسعدِ أكثر الناس بالحياة ولكنهم يشقون بالحياة والموت، ومن ثمَّ ظلموا التعاسة فجعلوها أصغر مما هي، كما ظلموا السعادة فتوهموها أكبر مما تكون!

مصطفى صادق الرافعي

المساكين | ص٨٣ | ط دار الكتب العلمية

قصة امرأة قوية
بدأت قصتها كطالبة مجتهدة طموحة، حصلت على معدل يؤهلها للدخول في كلية محترمة فاكملت الدراسة فيها، ولكن طموحها كان عاليا، فرغبت في الحصول على الدكتوراه، فانتقلت اليها وبدأت في الدراسة، استمرت دراستها لفترة طويلة، ورغم تقدمها بالعمر الا انها كانت تشعر بانها شابة، فهي بعد كل شئ لا تزال "طالبة" مشغولة بدراستها، تقدم لها بعض الاشخاص بغرض الزواج، ولكنها كانت مشغولة جدا، فهي تعمل وتدرس في نفس الوقت، وطارت السنوات، انهت دراستها وحصلت على لقب دكتورة وهي قد تجاوزت الثلاثين، وهنا تفاجأت بان كونها اصبحت دكتورة لم يؤهلها لان يتقدم لها دكتور، لانه -ويا للغرابة- تبين ان هنالك مؤهلات اخرى للزواج لا علاقة لها بالشهادة التي لا تفيد كثيرا ..!!
والان تقضي ايامها ما بين عملها وحيواناتها الاليفة، وفي داخلها نقمة وغضب مستعر ينمو يوما بعد يوم، غضب ضد هذا المجتمع الذكوري الذي لم يوفر لها دكتورا او ثريا كي تتزوجه على الرغم من تعبها ونضالها وتضحياتها وشهادتها الجديدة ولقبها اللامع، ولا يزال الشباب الذين يتقدمون لها من ضمن الفئة الدنيا " حسب وجهة نظرها".

احد زملائها كان مراقبا محايدا لفصول هذه الدراما، في احد الايام كان يتكلم مع فتاة اخرى، شابة صغيرة لتوها قد بدات الدراسة الجامعية، وتقدم لخطبتها مهندس شاب متدين في بداية حياته من عائلة غنية ويبدو مستقبله جيدا طلب منها فقط انهاء دراستها والذهاب معه، لكنها رفضت، فهي تطمح الى الحصول على منحة لاكمال دراستها كي تصبح دكتورة.

قدم لها نصيحة، فلم تعجبها، ابتسم بحزن واعد نفسه لمراقبة فصول دراما جديدة لامرأة قوية اخرى في طور الاعداد.

رجولة

‏وقد حَسِبوا سكوتي موتَ حِسٍّ
وأنّي لا أبالي أو أميلُ

ولستُ أقولُ أني لا أبالي
أبالي .. إنما أنا لا أقولُ


الصنديد الكتوم🔥

‏وَما حُسنُ الوُجوهِ لَهُم بِزَينٍ
إِذا كانَت خَلائِقُهُم قِباحا

- دعبل الخزاعي

واحد كيم للسودان🔥😂

‏"سلاماً لمن طرقَ الباب فوجده مُغلقاً ، فعذَر وأمهل وصبر ورابط وأبى الانصراف ومكثَ غير بعيد ، يتحيّن فرصة ويترصد ثغرة ، حتى رأى نصف انفراجة فانتهزها ، وجاز وعبر واخترق ومرّ إلى قلوبنا ، فأثار ومنح وطبطب وأحيا وأعان وعوّض واحتوى" 🖤🌸

https://hottg.com/+rbZx_2vDrGc3NTMx

اشتراك ونشر
عودة بعد الطيران

لول