دائمًا ما كانت فلسطين في المواجهة وحدها..
يذكرني بها قول ابن حزم "وماذا على الشمس المنيرة بالضحى إذا قصرت عنها ضعاف البصائر"
فلسطين حق مثل الشمس لا يضرها إن لم يرها أعمى كحاكم عربي بلا شرف أو حاكم غربي بلا ضمير، هي فقط تستمر في السطوع بمداد من الله.

"كُن بما في يديّ الله أوثقُ منك بما في يديك".

يا ربّ خُذ براحتينَا نحوك

عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ﴿مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.﴾

إذا تشتت الآمال والمخاوف جمعها ذكر الموت، فتصبح الغايات غايةً واحدةً أصيلة، وهي: "قبرٌ بلا وحشة"، مساعي الدنيا مشوشة الطرق، مضاعفَة الهمّ، غير مضمونة النتائج، ومسعى الآخرة طريقٌ واضح، محفوف بالسكينة، موعود النتائج في الدنيا والآخرة.

قال رسول الله ﷺ: [من كانت الآخرةُ هَمَّهُ جعل اللَّهُ غناهُ في قلبه وجمعَ له شملَهُ وأتتهُ الدنيا وهي راغمةٌ، ومن كانتِ الدنيا همَّه جعلَ الله فقره بين عينيه وفرَّق عليهِ شمله، ولم يأتِهِ من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له]

نعوذ بالله من شتات الأمر.

صباح الخير ❤️

يقول أمل دنقل: " اهدأ، ليلتقط القلب تنهيدة."

‏نفس اليد الحنونة التي تُغطي الخُبز ليلاً كي
‏لا ييبس تُغطي بها أُمي قلبي دعوات وصلوات
‏وحُب،و لو تُرك عاريًا لـ جفّ.

لولاك لم يحسنِ السرور.. ولم يكن للبلاد نُور وجودك سلواني إن ثَمّ سلوان، وعافيتك آمالي الحسان، إن تُحسن لك الدنيا تُحسِن لنا، أو تعطيك تُعطِنا، وإن تسؤك تسوؤنا، أو تمنعك تمنعنا، إن تثنيك تثنينا أو تجرحك تجرحنا، رضاك رضانا فإن تُغضبك نغضبُ، أو تحزنك نحزن..

هشّت لك الدنيا.. لو كانت تعقل
ولازَمتكَ السرور، لو كانت تعدل

وأُعطيك قلبي، لو كنتُ أقدر، وأحمل عنك الهم.. لو كان يُحمل .. أمانٍ..مانعتها سنّتها، ومانعي العجز

‏حالة يوم الجمعة وكما تعرفون أن الصدقة فيه آكد وأفضل

‏وكان يحرص ابن تيمية على الصدقة في هذا اليوم، وقال عنه ابن القيم كالصدقة في رمضان بالنسبة لسائر الشهور (ونحن في شهر تضاعف في الحسنات)

‏كل هذه الفضائل يأتيك أجرها بإنقاذك لهذا الطفل المصاب بالسرطان💔:
‏⁦ donations.sa/project/31167⁩

واعلم أنك لا تصيب الغلبة إلا بالاجتهاد والفضل، وأن قلة الإعداد لمدافعة الطبائع المتطلّعة هو الاستسلام لها!
فإنه ليس أحدٌ من الناس إلا وفيه من كل طبيعة سوء غريزة، وإنما التفاضل بين الناس في مغالبة طبائع السوء.

• ابن المقفّع، الأدب الكبير.