TG Telegram Group Link
Channel: حنين الشوق❤
Back to Bottom
‏"لقد كانت ساحرة الجمال، بطلعة بهيّة، كما لو كأنّها قد عاشت دائمًا في حدائق ورد". كانت....
ليلة البارحة..
شعرتُ بأنني أُعارك ملك الموت.. ولم يتسن للحياة أن تلتقطني بكفيها..
كان شعوراً مرعباً...أقعدني صباحاً كاملاً عن القيام بمهامي اليومية..
أقعد شعوري.. وأقعد كل مايدور في مخيلتي حول الحياة..
فكرتُ فقط! كيف سألقى الله بكل هذا الوحل؟!
ماذا سيكون مصيري بعد أن يبتعد الجميع من مثواي الأخير؟!
ياترى من سيحتضنني دعائه لي كل ليلة موحشة في لحدٍ مظلم؟
ياترى من سيفتقد وجودي في حياة سابقة؟
أتمنى ألا يشعر أحدكم بهذا الشعور أبداً...
فالتخلص منه جزء يسير من ذهاب الروح عن هذا الجسد!..
"‏فاقد الشيء يُعطيه بالشكل الذي تمنّى أن يحصل عليه."🤍
صباح الخير ثُم : اللهم هوّن علينا سعينا في مناكب الحياة واطوِ عنّا بعد الغاية💛.
‏آسف لكوني لستُ أنا، لكوني تغيرت وأصبحتُ ملولًا وكئيبًا منطفئًا، آسف لأني لا أستطيع الاستمرار في العطاء ولا أقبل الأخذ، لكوني بنيت هذا الحاجز الكبير بيني وبين الجميع لا أنا أذهب إليهم ولا أسمح بأن يأتوا إليّ.
‏صباح الخير للذين استيقظوا عازمين على صنع يوم جميل مستعدين لنشر الفرحه لأنفسهم ولمن حولهم ... بداية يوم موفقة ان شاء الله...
💬 | ماهي العبادة التي اذا فعلتها لم يفعلها احد غيرك على الأرض حتى تنتهي منها ؟!
ما زمان قبال اسيبك كان فراقي صعب عليك🤍
Forwarded from أُورڪِيد
”فإنَّ مَن عرِفَ أياماً سَيئة
يَحفلُ بالأيَّام العادِية
يجلِسُ بطُمأنينة مُمتناً
لأنَّ نهاراً جديداً
قد طلعَ دون أن
تندِلع حربٌ جدِيدة“🧡




"أرجو أن يكون هذا حلمًا، أريد أن أستيقظ الآن، أرجو أنّني لستُ سوى زَهرة دوار شمسٍ تحلُم، أرجو أن يتبدّل هذا العالم بحقلٍ شاسِع، حتّى لو كانَ ذابِلاً، حقل ذابل أكثر إشراقًا من هذا العالم الضّخم، الذي يُشعّ بكلّ شيء ولكن لا يجعل الحَياة تدُب فينا، أتمنّى أن أشعُر كزَهرة، أن أشعر بِمُرور الفُصول حَولي، أن تُداعِب الرّيح أوراقي، أن يغمُرني المَطَر، أن أنتظر شُروق الشّمس، وتؤانِسني النُجوم، أن لا أضطر لِسماع همس الفزّاعات حولي، لا أُريد من الحمامات أن يتناقلن أخبار الحقل، أُريد أن أعيش كزهرة دوار شمسٍ عاديّة، واحِدة من مِئات."
"" في ليلةٍ من ليالي شتاء فبراير المليئةِ بالأرق و القهوة، يراودكَ الحنين لذكرياتٍ جميلة لم تدم، كان زوالها نقمةً لم تَعتدها وتألفها، والحقيقة أنه لم يعتاد بنو البشر على الزوال فهم مجبولون على الإعتيادِ والمحبة، لا يستدركون ألم الفراقِ لحين حدوثه،ولعلّها نِعمةٌ لا يدركونها أيضاً .

يسوقك الحنين حين تُدرك أنّ لكلٍ منا شخصُه في الحكاية يروي قصّته ؛ يؤدّي فيها دوره بعنايةٍ مجرّدة ثم يسير مُبتعداً، بكلّ سلامٍ يذهب كما أتى وتزول معه كلّ إقتباساته و نصوصه وكلّ خروجاته عن النصّ أيضاً، ليصبح إسماً وتاريخاً يُروى لمن خلفه ،وتستمرُّ الحكاية يرويها من بَعده حتى الفناء .
في طفولتي كنت أُفتَن كلّ مرةٍ بالأشخاص وحكاياتهم ،حتى أَدمنتُ قراءةَ نصوصَ غيري للرواية، كنت في كل مرّة أرويها في خيالاتي بأصواتِهم، أَتفحّص القصةَ بأعينهم وأسرَحُ بخيالاتهم وأعيشها بأفئدتهم كاملةً بكلّ تفاصيلها وأحاسيسها ومشاعرها وتداخلاتها، أنتقلُ من مشهدٍ لآخر في القصّةِ كالمسافر وقلبي معي يهتف ويهتزّ كلّ مرّةٍ بخشوع عابدٍ زاهد، في كلّ قرارٍ و تضحية ،وكل فرصةٍ وعقاب.

أُعايش المشهدَ كاملاً فيصيبني الذهول كيف لوهلةٍ أضحت كل تساؤلاتي منطقية وسط كل خيالاتي الواسعة، ويصيبني مرةًّ أخري حين أُدرِكُ كيف أصبحت حكايتنا جميلةً عندما تُروى في غيابنا ؛ وكيف تبدو حكايات غيرنا من نقاط التجرّد و الحياد.
أتساؤل كيف تصاغ القصص وندون أطرافها ونحن كلّنا مجرّد
شخوص مصيرها الزوال؟ كيف يتقبّل الرّاوي ترك التعلّق بشخوصٍ فارقو الحكاية بكل تلك البساطة ؟ كيف يبدو أنّ كلّ شيءٍ في الحكاية منطقياً ومعقّداً في آنٍ واحد؟ .
حينها أقرّر المغادرة لأغدو وحيداً تماماً كما عهَدتني نفسي؛ فأغادر المشهد بروح زائرٍ خفيف الظّل مليءٍ بالحيرة والتساؤلات ،و كالمشتاق لربّه؛ على إستحياءٍ ودون تكلّف ولا فاقة ، أغادره كراويٍ وقاريءٍ وممثلٍ وناقد، فهنا أصبح أنا الرّاوي وأنا الكاتب وأنا المشهد ؛ أنا الحكاية كلها.

أستحضر حينها تساؤلَ ميلان كونديرا في رِوايته الأشهر "كائنٌ لا تحتمل خفّته"، حين يقف الشّخصية توماس محدّقاً في جدارٍ متساءلاً:" أيدعو تيريزا لتأتي إلى بيته مغامراً بإثقال حياته بالحب، أم يدعها كأُخريَاتها تمرّ وينساها كطيفٍ آخر عابر؟" تساؤلٌ يحوّل نعيم حياته جحيماً من التفكير الزائد والرّهاب والأرق.
لا تلبث أن تنطلق من هذا التساؤل لسؤالٍ أدق وأشمل ؛
ما الأفضل : " حياةٌ نعيشها متخفّفين من كلّ ثقلٍ وشعورٍ ومعنىً ندور في الهواء دون شيء يربطنا بالأرض، أم أخرى تتحرّر فيها أرواحنا وترتسم فيها خطواتنا وفقاً لجاذبية المعاني والأماني والمشاعر الثقيلة ؟"
أدركت حينها أن التساؤل الأعظم هو كيف ستروى شخوصنا وحكايتنا بعد مغادرِتها، كيف سنبدو في لسان من نحب حين يحكي بطولاتنا ونحن داخل الحكاية وحين تغادر أرواحنا بسلام أبدي؛ وهل سنغدو أبطالاً في حكايات من نحب حين نروى ؟
وقتها أدركت أيضاً أن تساؤلاتنا تبقى دائماً؛ وتزول الحكاية"" 🖤

منذر فيصل"
بعد الزواج تضاءل إهتمام صديقي بالعالم الخارجي ككل ، صار رُبان قارب صغير هاديء يُبحر به وسط صخب العالم ، كل شيء يكتسب ثقله أو خفته لديه بقدر ما يؤثر على أسرته الصغيرة ، لم يعد يتذمر من وظيفته التي لا يُحبها ، و لم يعد يخشى أن يبدو أحمق في سياق مادام في النهاية سيعود من مُعتركه مع الخلق و العالم و قد أمن كل شيء لأُسرته الصغيرة .

إنكمشت نقاشاتنا الكُبرى حول مُغامرات تغيير العالم ، حول جديد السينما و الأدب ، حول مُباريات فريقه ، صارت مُغامراته أكثر تركيزًا مثل التواجد في اللحظة المٌناسبة ليحضر الكلمة الأولى لطفلته ، خطوة المشي الأولى ويُخلدها بصورة.

ذات مرة كتب أسير فلسطيني أن كل ما يشتاق له من صخب العالم بالخارج ، ليس القتال ولا البحر ولا امرأة جميلة ، فقط المشهد الصباحي للعمال الفلسطينيين قبل بزوغ الشمس و كل منهم يحمل عدته و يذهب بحثًا عن رزق لمُحبين ينتظروه ، ينتمي الأسير لكادر قضية كُبرى يُحارب فيها قوى عُظمى لكنه لا يُبخس بحنين كادر البطولة اليومية لعامل بسيط على وصال مع العالم في مُبتدأ كل صباح ليجلب لعائلته بعض من خير هذا العالم و يدفع عنهم بعض شروره
.
لا تتعلق الأسرة والأبوة تحديدًا إلا بتلك الرغبة المٌستحيلة في إستدامة صيرورة آمنة لمن تُحبهم في عالم مُتقلب ، أن تكون ربان لقارب صغير جدًا
ساقط جدًا من موازين المشهد الكامل

لم يعد صديقي يود تغيير العالم قدر الإبحار الآمن فيه بقارب نجاة
لم تعد جغرافيا حديثه عن سعة العالم و الأحلام
بل حديثه يٌشبه الجزيرة حيث بقعة يابسة لا تهتم إلا بثباتها وسط سيولة لا تعبأ

ضاق العالم في قلب صديقي كثيرًا لكنه وجد بعد أبوته سعة القلب ليغفر لأبيه الكثير ، لم يعد ينظر له كشرير الحكاية بقدر ما ينظر لرُبان فعل كل ما بوسعه في عاصفة ليستديم ثبات قاربه ، كف عن النظر لوالده كما ننظر لإله غاضبين من تصاريفه ، بل أن ينظر له كرجل مُتعب وحسب ، فقد لطفه في كثير من الرحلة لكنه لم يُغرق قاربه

أبتسم لصديقي و أُخبره بيت شعر مترجم قرأته مؤخرًا من شعر لانج لييف

" يمر الزمن
يضيق عالمك
ويتسع قلبك "

يبتسم صديقي ،
لا يبدو شعرًا مُنمقًا لغويًا أو مُنغم بقافية
لكنه وجد من قلبه موضع سكينة""❤️
May you never get attached to things that are not meant to be yours.
May you never fall in love with someone who makes promises they can’t keep.
May you never fear life that you miss on living it.
And,
May you never exert a tremendous amount of effort in something that is not meant to be.

May God bless your way.🖤
❤️❤️
" عزيزتي :

" ثمة كلام ينبغي عليّ قوله لك، كلمات سأنطقها لأهدم جدران الصمت التي أحاطتني بضربة واحدة. إنها الأيام يا عزيزتي، أراها امرأة عجوز، حكيمة، فظة جدًا وقاسية. لو فتحنا في جدرانها نافذة بَنت بدلًا منها ألف جدار، وحده الكلام معك يستطيع إيقافها.
تقول شيمبورسكا " عندما أنطق كلمة صمت فإنني أدمره " وأقول أنا "عندما أنطق اسمك أخلق بستانًا ونهرًا وقطيع غزلان"
أنتِ زمني الحقيقي، خمسة وعشرون عامًا لا يعنوا لي شيئًا ما دمتي غائبة. أنتِ الأسماء كلها التي سمعتها من فم الله.
عزيزتي، أنا أحمل في يدي تذكارات قسوة عمري، حبال مشدودة تمنعني من الكتابة، ومن الرقص معك. جئت لك هاربًا من حرب قديمة، من الروايات والقصص وقصائد النثر، هاربًا من تجريد الفلاسفة وتعيين الشعراء، متخفيًا من " إشراقات" أرثر رامبو و" سأم " بودلير و" بيوت" إيمان مرسال و" لا طمأنينة " بيسوا.
جئت لك بوردة في جيب قميصي وخمسة وعشرون قيدًا وضعتها الأيام في يدي كما لو كنت أسيرها.
في الحكايات يحرر الأمير أميرته المسجونة في برج القلعة الكبير ويتزوجها. تلك حكايات لا تصلح لنا، قديمة ورثة، تضع شروطًا للسجن وللسجين وللنهاية. السجون لم تعد قلاعًا ضخمة تحرسها تنانين فالعمر سجن، والجسد سجن، والكلام- لو لم يكن لك- سجن. العالم كله سجون لا مرئية، ووحده الحب هو من يحررنا.
"عزيزتي: أنا هنا في مدينة بعيدة، متروك للصدف السعيدة التي لا تحدث. لديّ قائمة برغبات مستعارة من أخر إنسان تحدث لي؛ أستخدمها في كتابة أشياء لا تحتويها الكلمات، فأبدو كمن يحرث البحر. حكايات عن الأشباح التي لا تعرفني، صوتها يأتيني من البحر ومن سريري ومن مكتبي وفي الشوارع وفي وجوه الناس.. ومن عينيك، من عينيك يأتيني صوت آخر، يحطم تلك الجدران، تختلط القصص ببعضها فأمزقها وأهرب لك.. أهرب لك كحكاية أخيرة أكتبها وأنا أعرف أنها أيضًا خيال. ❤️❤️
"من علامات النضج قبول المرء أنه قد يكون مكروهاً لأحدهم ، تُخيفني الفكرة لا لبراءة مُفترضة تخُصني إنما لثُقل فكرة أن أكون موضوع كراهية في وجدان امريء آخر، أن أكون ثُقلاً في حكاية ما ، أًقابل الأمر دوماً عند إكتشافه بذعر طفولي مثل طفل ترك لنفسه العنان في متجر حتي كسر آنية خزف ، فنبه المارة لا لفعلته بل  لوجوده من الأساس ، فانزوي خجلاً ،

خجل أصيل و قديم أن تكون ذاتي موضوعاً لأي شيء من الأساس ، خاصة لو عاطفة مُتقدة كالحب و الكراهية ، أن تكون ذاتي مادة محادثة في مكان ما يغيب شهودي عنها ، خجل قديم قِدم مُعلم العربية الذي نطق إسمي لأقوم بإجابة سؤاله فبدا كمن هتك ستر ما ، كمن كشف خُدعتي السحرية للإختفاء طوال سنوات صفه ، كمن إستدعاني عنوة من المجهولية و منحني لعنة الحضور ، فصرت عارياً ،

تبدو كراهية أحدهم إستدعاء فج لي في إستعارة مُخيفة هي الثقل ، و أنا أكثر خفة من كل مواقع العداء ، أنا من الحمقي الذين يسألوا عن جدوي النزال قبل أن يسألوا عن مواقعهم منه ، الذين إتخذوا الخفة وسواسهم و عُصابهم الخاص ، فيتخففوا من أثقال السوء قبل إن تغفو قلوبهم مودعة لدي بارئها في نهاية كل يوم ، و يقايضوا الغفران مقابل كل ندوب الإساءة ، لتربح أرواحهم و إن إنهزمت الأنا فيهم ،

يؤلم المرء أن يحضر في حكاية ما بإستعارة ثُقل مثل الكراهية ، و هو الهارب من الأثقال لكل دروب الخفة ، يُفكر بقلب طفل أن يدعو كارهه لكوب مُثلجات و يُخبره الكثير عن خفة عدوه و هواجسه و تعويذة إختفاؤه و إغترابه عن كل عوالم الحضور ،و في نهاية الأمر أفك ثُقلي من أسر قلبه مُعتذراً و مُمتناً أنه سيتذوق خفة الحال مثلي في ليلته تلك

أقابل الأمر بإرتباك الطفل ذاته الذي إحمرت وجنتيه و لم يعتذر يومها عن الآنية إنما عن وجوده ذاته ، و عن خطأ ما لا يُدركه أفسد تعويذة إختفاؤه و جعله ملحوظاً"🖤
HTML Embed Code:
2024/05/03 11:07:58
Back to Top