TG Telegram Group Link
Channel: [ قناة أحمد المُغيِّرِي]
Back to Bottom
[ قناة أحمد المُغيِّرِي]
خوف السقوط اليوم يتراءى للمتمسكون حُسن الضبط ، وجميل السرد ، وقد تقاعس أقوامٌ فسقطوا من أول أيام امتحان الثبات مع القرآن
هيبة هذا الترك ،
تُخيف القلوب الحية
وتُفزع النفوس السوية




تخشى أن يُنزع عنها لباسُ الشرف الكبير ، ثم تمضي مع أهل الغفلة
ما أهنأه
ما أسعده


يقول انتظرني
سأصلي النفل بسورة النساء كاملة
في ركعتين
ابحثوا عن نسائم المشابهة ،
وفتشوا عن عِطر المنافسة ،
جوهرك الثمين معك ،
وعطرك الآسر لديك ،
هذا الزاد ،
فأين التجمّل ؟
هذه الكرامة ،
فأين الأفراح ؟
للحفاظ :
( الفائدة )
حتى تزيد من إتقانك ، وتأخذ طريق التعبد وطلب الأجر بدوام لزوم القرآن ، وحتى تُغلق باب التردد



( الطريقة )
🌹الزم نفسك بألا ترجع للمصحف أبداً
🌹بعد قراءتك للورد عُد وراجع الخطأ الذي سيكون قليلا جدا وذلك من المصحف
🌹افرح بمواضع التفريق ومواطن التشابه
🌹افهم هذه الكلمة وارسمها بالذهب ( سُرعة العود أكبر نعمة )
وعليه فكل آية من المصحف لا تغِب عنها كثيرا وأقصى الحدود للكسالى أو المنشغلين وهم معذورون شهر فقط
وأهل السبق عشرة أيام
وأهل الفوز سبعة أيام
والفضل من الله
🌹من صلىٰ في كل ركعة وجهين في نوافله كم سيكون ورده يوميا ، وبمثل هذا التقسيم والتحديد ( قل) أو ( كثُر ) يمكن ألا يبتعد صاحب القرآن عن حقيقة العيش معه والحياة بالصالحات معه

🌹تصور طريقة أهل السير الذي صدقوا مع الله تعالى في لزوم القرآن وابحث عن سيرهم وتراجمهم
[ قناة أحمد المُغيِّرِي]
العسجد الخالص.pdf
كم أتمنى أن تمر عليه سريعا ، مع وضوح شاشة ، ولو كان مطبوعا ورقيا كان أوضح




الطريق إلى الآخرة
يقوم على التواصي
المتواصون بالخير
هم على الجادة
" .. وتواصوا بالحق.."
اضربها حتى ترعوي ،
واعسفها حتى تسير ،
وامنعها حتى تُبصر ،
أنت لما تصل لمرحلة الفرح بالقرآن ،
وأنت تساير هواها ، وتمشي على مُشتهاها ،




فوزك بالقرآن يستحق بعض المجاهدة
ياهذا
أو تحسب أهل الأفراح بالقرآن قد أخذوه بالنوم
أو تناولوه بالكسل
أو أنسِوا به على بساط التسويف والتأجيل





آهٍ كم من دمعةٍ جرت منهم على مضض
اليومُ القُرآني




فكرة مُباركة ؛ واجتماعٌ عظيم علىٰ مائدة القُرآن ، في استحثاثٍ للهمم قلَّ نظيره ، واستجلاب للتشجيع الجميل لا يُعرف له مثيل ،


وهل هناك أجمل من صوتٍ يُدوي في كل المسجد ، في كل زاوية وعند كل سارية ، ساعات تتابع ، ووقت سريع يمضي ، ترى فيه شروق الشمس ثم اشتداد النهار ثم زوال الشمس إلى أن يَحين الغروب ، ولا ترى ولا تسمع إلا القرآن ،
هي من نعمِ الله العظيمة التي يُسجد لله شكراً عند الإتمامِ في حضرتها ، ومن أعان على أدائها حتى بشربة ماء فهو شريك في هذا التحصيل الجزيل من التلاوات والختمات والله جل وعلا لايُضيع أجر من أحسن عملا.
كل شعبة من شعب الدين ومنها " صحبة العبد " مع القرآن"
يحتاج العبد فيها للترقي وطلب الزيادة ،




اليومَ مُتقن ، وفي الغدِ عابد
وحين البصيرة والنور يزين طريق الدعوة إلى الله
كان يقرأ في" سورة النمل "الصباح والآن يريد أن يختم في "سورة غافر"




هذا همه
فسهُل عليه التزود
--
اللهم من فضلك
لايلزم أن تفرح حِين النهوض ، درجات الأفراح تزداد مع المجاهدة ، وعد الله
" لنهدينهم "
اللهم زد إخواني في هذه القناة نورا اللهم اجعلهم ممن أرادو وجهك ،



اللهم أمدَّ من قام لك شُكرا
اللهم أسعد من دعاك رجاء
اللهم أعط المؤمل أمله
فخزائنك ملأىٰ وأنت الله الكريم
دُنو الفسق ،
ويُسر المعاصي ،
وانكباب القلب ،
وغفلة الضمير
وإغلاق الباب ،



كلها بإصرار سابق ،
وجحودٍ مُستقر ،
وإعراضٍ مُتكرر

" كذلك نبلوهم بماكانوا يفسقون "
يُريد الفرار من المعاصي فلا بستطيع ،
وينشد مجافاة الفساق فيظهرون له ،
ويتحسس حياة القلب فلا يرعوي ولا يتوب
ويرى الأحياء يمضون نحو الصالحات فيُحرم ،

هنالك يعلم أن الباب مُغلق

فقد أصر كثيراً
وجحد طويلاً
وأعرض ثم أعرض



" كذلك نبلوهم بماكانوا يفسقون "
في الحديث
" ألا أنبئكم بنبأ النفر الثلاثة .. ثم قال .. وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه ..
سيكون فقداً مؤلماً وجارحاً ؛ حين تكون بالأمس بين أفياءِ السُّور الكريمة ثم تُفقد القلب هذه الرحمات في هجران مُطرد ، وتسويف لا معنى له



#مراجعة_المتقنين
مراجعةُ الأصفياء خمسة ،
مراجعة الخائفين من الفقدِ ثلاثة ،
ومراجعة أدنى الكمالات واحد





حين تكون غائباً عن هذا ، كيف تكون
وحين تكون بعيدا عن هذا ، أين الراحة والسكون!!
HTML Embed Code:
2024/04/27 07:28:09
Back to Top