Channel: المبـروكة ♥️
- عامٌ كامل ..
منذ آخر مرةٍ كنتُ أرتدي فيها ملابس أعرفها وتعرفني ..
أنامُ على وسادةٍ تحفظ تجاعيد وجهي و أعلم رائحتها تماماً ..
منذ آخر مرةٍ أقضي فيها يوماً طبيعياً ، أسير على أرضيةٍ يمكنني الطواف بها معصوب العينين ألف مرة ، أركانٌ منحوتة بعقلي وقلبي ..
عامٌ كامِل منذ أن شرِبتُ شاياً أحِبُه بكوبٍ يُحِبُني صببته من إبريقٍ تعلم أذني بأي نوتةٍ يغلي و إنعكاسُ وجهي لا يزالُ مرسوماً به ..
منذ أن ألقيتُ السلامَ على صاحب البقالة بناصية الشارع في طريقي للميدان ، منذ أن سمِعتُ نداءَ إمامٍ يغرّدُ لا يؤذّن ..
منذ آخر مرةٍ صافحتُ وعانقت فيها الرفاق بالحي ، بالكلية ، بالعمل وبالطرقاتِ عبثاً ..
منذ آخر ضوضاء خلفية بذاتِ لهجة تفكيري ، منذ آخر شجارٍ مع سائق حافلة على تفويت المحطة ، و آخر محاضرةٍ لمحمد سيد حاج بذات الحافلة ببداية اليوم ..
عامٌ كامل منذ آخر توقف بإستوب شارع الجامعة ، منذ آخر وجوه تحاول عبثاً بيعَكَ كيس مناديل، وردة ، قارورةُ ماء أو أحياناً تبيعُكَ ابتسامةً و دعاء وترجوكَ شراءهم بسعرٍ تقوم بتحديدهِ أنتَ لا غيرُك ..
عامٌ كامل منذ آخر انتشارٍ لللون الأخضر بملابس أطفال المدارس بطرقات العاصمة ، آخر ازدحامٍ بالمؤسسة بحري ، آخر غَرفة تسالي ومنذ آخر صيحةٍ بسوقِ أمدرمان ..
عامٌ كامل منذ آخر مرةٍ امتلكنا فيها أحلاماً مخطوطة ، منذ آخر ليلةٍ نِمنا فيها نوماً هنيئاً ، آخر صباحٍ مألوف ..
عامٌ كاملٌ .. منذُ السودان ..
- عبدالرحمن معتصم
منذ آخر مرةٍ كنتُ أرتدي فيها ملابس أعرفها وتعرفني ..
أنامُ على وسادةٍ تحفظ تجاعيد وجهي و أعلم رائحتها تماماً ..
منذ آخر مرةٍ أقضي فيها يوماً طبيعياً ، أسير على أرضيةٍ يمكنني الطواف بها معصوب العينين ألف مرة ، أركانٌ منحوتة بعقلي وقلبي ..
عامٌ كامِل منذ أن شرِبتُ شاياً أحِبُه بكوبٍ يُحِبُني صببته من إبريقٍ تعلم أذني بأي نوتةٍ يغلي و إنعكاسُ وجهي لا يزالُ مرسوماً به ..
منذ أن ألقيتُ السلامَ على صاحب البقالة بناصية الشارع في طريقي للميدان ، منذ أن سمِعتُ نداءَ إمامٍ يغرّدُ لا يؤذّن ..
منذ آخر مرةٍ صافحتُ وعانقت فيها الرفاق بالحي ، بالكلية ، بالعمل وبالطرقاتِ عبثاً ..
منذ آخر ضوضاء خلفية بذاتِ لهجة تفكيري ، منذ آخر شجارٍ مع سائق حافلة على تفويت المحطة ، و آخر محاضرةٍ لمحمد سيد حاج بذات الحافلة ببداية اليوم ..
عامٌ كامل منذ آخر توقف بإستوب شارع الجامعة ، منذ آخر وجوه تحاول عبثاً بيعَكَ كيس مناديل، وردة ، قارورةُ ماء أو أحياناً تبيعُكَ ابتسامةً و دعاء وترجوكَ شراءهم بسعرٍ تقوم بتحديدهِ أنتَ لا غيرُك ..
عامٌ كامل منذ آخر انتشارٍ لللون الأخضر بملابس أطفال المدارس بطرقات العاصمة ، آخر ازدحامٍ بالمؤسسة بحري ، آخر غَرفة تسالي ومنذ آخر صيحةٍ بسوقِ أمدرمان ..
عامٌ كامل منذ آخر مرةٍ امتلكنا فيها أحلاماً مخطوطة ، منذ آخر ليلةٍ نِمنا فيها نوماً هنيئاً ، آخر صباحٍ مألوف ..
عامٌ كاملٌ .. منذُ السودان ..
- عبدالرحمن معتصم
- "استنادًا إلى ماقِيل فيكِ ، فكلّهم صحَاري ، وأنتِ المرج ، في حلّتهِ الربيعية " ..
- ” يليقُ بكِ أن تكوني فراشة أو زهرةِ عبّاد الشّمس
أو شمس بحدّ ذاتها " ..
أو شمس بحدّ ذاتها " ..
- يا ربّ النصيب الحلو من الأصحاب ، من الشغل ، من الظروف ، من الدراسة ومن الحب ، يا ربّ النصيب الحلو من كل شغلة بندخل فيها واحنا ما عارفين آخرها ..
يا ربّ أن لا نخيب ..
يا ربّ أن لا نخيب ..
- وبالرغم من كل هذا التيهِ والتعب، يراودني سؤالٌ دائمٌ بعد كلِّ تنهيدة..
كيف ستكونُ نشوةُ اللقاءِ الأولى بشوارِع الخرطوم؟
#أمجد_الشعرابِي..
كيف ستكونُ نشوةُ اللقاءِ الأولى بشوارِع الخرطوم؟
#أمجد_الشعرابِي..
- شُكرًا يا الله لأنَّني لازُلتُ أنا بـ هذهِ الرِقة
والليِّونة رُغم جَلافة الأيام والأشَخاص
والأحَداث والحَياة بـ أكمَلها ..
والليِّونة رُغم جَلافة الأيام والأشَخاص
والأحَداث والحَياة بـ أكمَلها ..
HTML Embed Code: