" عشرةُ أيَّامٍ، لا أكثر..
جاهِد نفسك حتى تظفر

واحذر، واعلم أنَّ المولى
إن كره قيامك؛ قد تخسر

كبِّر، ردِّد، واصدح جهرًا
كبِّر، فالله هو الأكبر!"

اللهُمَّ صباحاً مبشِراً وخيراً مُقبلا
صباحٌ يحمل البشرى
‏ويسرًا يغلبُ العسرا

‏من أبشع صور المصلي الواقف بين يدي ربه= أن يقف ببدنه، لكنّ قلبه برجائه وطمعه قد علّقه بغير الله.

‏المصلي ممنوع أن يصرف وجهه عن قِبلة الله يميناً أو شمالاً؛ فكيف يصرف قلبه إلى غير الله الذي هو قِبلة قلبه؟!

‏فكمال العبودية في اتقاء حضور غير الله في القلب عموماً، وفي الصلاة خصوصاً.

سئل الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :

‏هل يقول:" اللهم أَجرني في مصيبتي" فيمن تفوته صلاة مثلًا ؟
‏فأجاب: نعم، ويأَجُره الله بالاستقامة والمحافظة، والآية عامة، وكذا الحديث.

‏مسائل ابن مانع ص 242

✸

ورَد اسم الله (الحميد) في القرآن الكريم ١٧ مرة
منها قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الشورى (٢٨)].

كما ورَد اسم (المجيد) في القرآن الكريم مرتين
منها قوله تعالى: ﴿رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ [هود (٧٣)].

#الأسماء_الحسنى

‏سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة؟ فأجاب رحمه الله: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.

‏قال ابن القيم: وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافيًا كافيًا، فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة، وفيها يوم عرفة، ويوم النحر، ويوم التروية!

قـال ﷺ :
يا مُعاذُ، قُلتُ: لَبَّيْـكَ
‏قـال: إنِّـي أُحِبُّـكَ
‏قُلت: و أنا و الله
‏قال: أَلا أُعلِّـمُكَ كَلماتٍ تقـولُها فـي دُبُـرِ كلِّ صـلاتِك
‏قُلتُ: نعم
‏قـال: قُـل: اللهم أَعـنِّي عـلى ذكـرِك وشُكرِكَ وحُسـنِ عِـبادَتِكَ .

‏(أخرجه البخاري في الأدب المفـرد)
#دعاء

اِشْهَد منّة الله في عملك المُرهق، وفي مهامِّك المتتابعة، وفي مشاغلك المتوالية، اِشهَد منَّته وأنت تطوي قوائمك المثقلة بالإنجازات، اِشْهَد منّته أن آتاك همّة تُنهضك، ويسّر لك مجاهدة نفسك وعَمارة وقتك، بينما يشكو غيرك الفراغ ويبكِي الخواء..
قل: الحمد لله على ما يمسُّني من كَلال

لن تجد أحد أقرب إلى قلبك، إلى حلمك، إلى كُل ما في نفسك سِوى الله..

وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك!

وأنتَ حُرمت قيام الليل، ووِردك من القرآن،
حُرمت السنن الرواتب، وانعقد لسانك عن ذكر الله!

طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنت لا تشُعر!

وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنك لست مُبتلى في دنياك! ، وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان من الوصل مع الله.

إنَّ في القلبِ قسوة لا يُذيبها إلَّا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يُداوي قسوة قلبه بذكر الله.

• ابن القيم | الوابل الصيب صـ١٠٧ •

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : 

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ،
 فَقَال : يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةِ وَالْبَاقِيَةِ

• رواه مُسْلِم .

"الذي يخشع قلبُه حينما يسمع آية من كتاب الله؛ فهذا هُدى الله.

حينما تسمع لكلام الله، وتشعر أنَّ قلبك هكذا، فاستشعر حينها لِمَن أوجدَ هذي الهداية إلى قلبك؛ لتخشع وتتعظ وتعمل!

هذي كلها لا يمكن أن يجدها الإنسان، إلا باستهداء الله -سؤال الله- وبأخذ الأسباب".

• ‏اللهم قوة تُعينُنا على هذه الدنيا

• ‏للّٰهِ نمشي والحياةُ مخيفةٌ ‏و اللّٰهُ يحفظُ مَن إليهِ يسيرُ .

لـكل الأمنيات التي رَجوناها، ‏وصرفها الله عنّا بـحكمته " ..

‏﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُـبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا ﴾ 💙