TG Telegram Group Link
Channel: ۩ارشاد القلوب ۩
Back to Bottom
۩ارشاد القلوب ۩ pinned «https://hottg.com/airshad_alththaqafia»
الهدي الفطري الداخلي للإنسان
الهدي الفطري الداخلي للإنسان

لا شك بحكم الوجدان المشهود لدى كل إنسان راشد أنّ الله سبحانه جهّز الإنسان فيما جهّزه به بقواعد الإدراك والسلوك السليم الملائم مع خلقه وصلاحه، كما جهّز سائر الكائنات الحية عامة والحيوانات خاصة في تكوينها وصياغتها وهندسة وجودها بسنن وقواعد ملائمة لها كما يجده علماء الأحياء في دراستهم لخصائص الكائنات الحية، وكذلك سائر العلوم ذات العلاقة؛ مثل علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، فكلٌّ مزوّد بخصائص جسدية وخصائص نفسية وبرامج سلوكية تسير عليها، وهذا البرنامج للكائنات الحية على حد التعليمات التي تقرن بالأجهزة الصناعية لبيان استعمالاتها وجهات استخدامها، أو قل على حد الإعدادات التي تذكر للبرامج الإلكترونية التي تمثل مفاتيح الدفاع بها، فالكائنات الحية أيضاً ذات إعدادات داخلية وبرامج نظم عليها كيانها.

وقد أكّد الدين الإلهي من خلال رسالاته على تجهيز الإنسان بالفطرة السليمة، وعلى ضرورة جري الإنسان وفقها، كما قال سبحانه: ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾.

وقد أقسم القرآن الكريم بكل ما يجده الإنسان ويحيط به من: ﴿الشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا، وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا، وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا، وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا، وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَألهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾، على أنّ فلاح الإنسان في هذه الحياة وفي ما بعدها مرهون برعاية ما أودع في باطنه من مبادئ التقوى والفضيلة، وتجنّب ما أُلهم الابتعاد عنه من وجوه الفجور والرذيلة، وحذّره من الخيبة والخسران في هذه الحياة وما بعدها إذا استرسل في السلوك وفق الشهوات والانفعالات والآمال الخادعة.

فالقواعد التي ينبغي أن يرعاها الإنسان ليست -في أصولها- محددات خارجية تفرض عليه، بل هي المبادئ التي كُوِّن عليها فهي ضاربة في أعماق وجوده من أقصى مراتب اللاوعي الإنساني حتى مرتبة الوعي التفصيلي الذي يجده على وجه واضح.

فإذا راعى الإنسان تلك القواعد والمبادئ بورك له في حياته وأثمرت في هذه الحياة إنساناً فاضلاً سليماً ومجتمعاً سالماً مستقيماً، وأورثت فيما بعد هذه الحياة سعادة وقرباً شأن الشجرة الطيبة التي تؤتي ثماراً طيباً، وإن انتهك تلك المبادئ أورث ذلك للإنسان في المستوى الفردي والاجتماعي في هذه الحياة ثم فيما بعدها عناءً وشقاءً ومرارةً وسقماً، كما أكد على ذلك الدين.

* (انظر: تكامل الذكر والانثى في الحياة، السيد محمد باقر السيستاني: ح١/ص٢٣)

https://hottg.com/airshad_alththaqafia
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبت بالرؤية الشرعية أن غداً الاربعاء هو يوم عيد الفطر السعيد الأول من شهر شوال المكرم عام ١٤٤٥هـ في العراق وعموم هذه المنطقة .
نسأل الله تعالى أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم ويعيد عليهم هذه المناسبة السعيدة بالخير والبركات.
مكتب السيد السيستاني - النجف الأشرف
#يوم_الجائزة ...

روي عن أبي جعفر عليه السلام في حديث عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم)
أنه قال :

" إذا طلع هلال شوال  نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة . "

ثم قال أبو جعفر (عليه السلام) :

" أما والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير ولا الدراهم."

📚 الكافي ٦٨:٤
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شواهد حقيقية ننقلها للموعظة
#همسة_في_أذنك

الكلمة الطيبة لها تأثير يفوق تصورك؛ فكم من كلمة طيّبة تظنّها عابرة ولكنّها أزاحت همًّا، وبدّدت حزنًا، وشرحت صدرًا، وأنقذت غريقًا قد غرق في لجِّ الحياة، فكن طيّبًا بلسانك ليّنا بكلماتك، هيّنًا بأفعالك قريبًا من تلك القلوب التي أنهكها تصحّر الحياة فكنت لهم كغيمة ماطرة..
تقييم الآخرين ومواقفهم

السيد محمد باقر السيستاني)
تقييم الآخرين ومواقفهم

إن تقييم الآخرين أو مواقفهم بالإيجاب والنقد من المواضيع العامة التي يُبتلى بها الإنسان في حياته الاجتماعية، حيث إنه قد يتصدّى للحكم بنحوٍ ما على الآخرين وعلى مواقفهم إما بالإيجاب وإما بالنقد، وقد يُرتب المرء على هذا التقييم بالإيجاب أو بالنقد آثاراً سلوكية تجاه الآخر، مثل الاقتراب منه والاختلاط معه واتخاذه عشيراً وصديقاً إن كان التقييم له إيجابياً، أو الابتعاد عنه والحذر من معاشرته إن كان الانطباع عنه ناقداً.

وتختلّ آراء الناس تجاه عملية التقييم والمعيار الذي لا بدّ من اعتماده فيه واتخاذه أساساً، فهناك رأيان رئيسيان:

1. فهناك من يتراءى له أنه لا موجب للتعرّض لتقييم الآخرين بتاتاً، فالمفروض بالمرء أن يكون معنياً بنفسه، ولا شأن له بالآخرين.

2. ويرى جمهور الناس بارتكازاتهم أن أصل تقييم المرء حسب خصاله وسلوكياته أمر مقبول لا موجب لتركه والتحذّر منه، وهو يوافق فطرة الإنسان وسنن الحياة والغايات الحكيمة.

فهناك مغزى تربوي لعملية التقييم بالنسبة إلى الذات من جهة أنه يشجع النفس على اقتفاء الخطى الراشدة والفاضلة والمحمودة، ويقيها من التأثىر بالخطى الخاطئة والذميمة.

كما أنّها ذات مغزى تربوي بالنسبة إلى الآخرين إذ إنه في التقييم الإيجابي يشجعهم على المعروف والصلاح ويثبّتهم عليه.

كما أنه في التقييم الناقد يكون ناظراً إلى التصحيح والتقويم دون الرفض الشخصي والإساءة والتجريح، وقد يكون فيه دفعاً له نحو الكمال، مثل الاهتمام بالعقيدة الصائبة والأخلاق الفاضلة والعناية بالمسيرة الراشدة بالتعلّم والدراسة والعمل وفي ذلك كله صلاح للشخص وللنوع، ومثل هذه المعاني هي من غايات جعل القوانين وإصدار التعليمات المتبوعة بالأحكام الجزائية.

* (انظر: تقييم الآخرين في المنظور الفطري والشرعي؛ السيد محمد باقر السيستاني)

https://hottg.com/airshad_alththaqafia
👇👇👇👇👇
الإحسان في التعامل مع الزوجة

ما أجمل الإحسان بحق الآخرين، وخصوصاً الأقربين ومنهم الزوجة، وذلك بأن يتعامل الزوج مع زوجته بالأخلاق الفاضلة الحسنة الحميدة، سواء أكان في الفعل أم القول، فلا يأتي بفعل ولا يقول قولاً يؤذيها ويؤدّي إلى كسر خاطرها؛ لأنّ أذيّة المؤمن محرّمة، وهو أيضاً خلاف العشرة بالمعروف التي أمر الله تعالى بها في قوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾ (النساء: 19).

فحتّى وإنْ أخطأت فعلى الرّجل ألّا يستغلّ ذلك للإساءة إليها، وإنّما عليه أن يغفر لها ويقيل عثرتها، فإن كان كذلك كان محسناً لها، ففي الرّواية عن إسحاق بن عمّار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): (ما حقّ المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً؟). قال (عليه السلام): «يشبعها ويكسوها، وإن جهلت غفر لها» (الكافي 5/511).

ولكن وللأسف الشديد أنّ بعض الأزواج يجعل من خطأ الزّوجة وإن كان خطأ صغيراً مدعاة لإلحاق الأذى بها، والتعامل معها بقسوة وعنف، فيعتدي عليها قولاً أو فعلاً فيكون ظالماً لها ومخطئاً في حقّها، وهذا خلاف توجيهات الشريعة الإسلامية الغراء، وهو يعكر صفو الحياة الزّوجية، وينغّص الهناء العائلي، ومما لا يمكن أن تستمر معه العلقة الزوجيّة فيما لو تكرر مرات ومرات، خصوصاً إذا كان إلحاقه الأذى بها كبيراً.

هناك حديث عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) يقول فيه: «ألا وإنّ الله ورسوله بريئان ممن أضرَّ بامرأة حتّى تختلع منه» (ثواب الأعمال: 1/338).

فما يحذّر منه النبي (صلى الله عليه وآله) في قوله هذا هو أمر واقع، فهناك من الأزواج من يتعمّد الإضرار بزوجته، فيعاملها معاملة سيئة، ويستخدم في تعامله معها الأساليب القذرة قولاً وفعلاً، بحيث يوصلها إلى حالة تتمنّى معها الخلاص من هذا الزوج وبأي كيفيّة كانت، حتّى وإن بذلت له ما يقبل معه بطلاقها وفراقها، ومثل هذا الرجل -وكما هو صريح الحديث النبوي- يكون الله ورسوله بريئان منه، ومن تبرأ الله ورسوله منه فلن يفلح أبداً.

وفي رواية عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «مَن كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه، وإن صامت الدهر وقامت، وأعتقت الرقاب، وأنفقت الأموال في سبيل الله، وكانت أول من ترد النار. ثم قال (صلى الله عليه وآله): وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً» (وسائل الشيعة: 14/116).

* الشيخ حسن عبد الله

https://hottg.com/airshad_alththaqafia
• أنت تسأل.. والمرشد يجيب..
♦️ مشكلة التدخين لدى المراهقين..

▪️سؤال الأم :- ولدي الأكبر عمره خمسة عشر عاما ، بدأ التدخين في المدرسة  بسبب رفاق السوء.. ماذا أفعل؟؟

جواب المرشد :-
١. التوجه إلى الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام بالدعا له بالصلاح..
٢. اشغال المراهق بأنشطة وبرامج يومية أو شبه يومية برامج رياضية أو توعوية أو تطوعية أو تنموية أو دينية للمراهقين لتملأ فراغه حتى نبعده عن اهتمامات سيئة أخرى. 
٣. التحدث معه حول أضرار التدخين على صحة الجسم..
٤. لا تعاملي أبناءك كما تتوقعين منهم أن يكونوا أو حسب معايير محددة، بل تقبلي أخطاءهم .. تحدثي معهم عن أصدقائهم دون نقد لهم..
٥.  اجعليه يثق بكم ، كصديقة موجهة انتِ ووالده .. ليَكن الحب والثقة لغة الحوار بينكم وليس لغة الصراخ.
٦. ولا يفوتنا أن ننوه على أهمية دور (الأب) في حياة المراهق وتوجيهه له ومصاحبته في كل مكان..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️ تعزيز الثقة عند الأطفال

قال الإمام علي -عليه السلام- بما يخص الطفل : (أن قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته)..

فمن المعلوم أن الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة، والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا إن أمكن..
لذلك لا بد أن يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها..

فما هي الثقة بالنفس؟
الثقة بالنفس: هي القدرة على اعتماد الشخص على نفسه وقدراته وقراراته عند التصرف في كافة شؤون حياته دون قلق أو خوف ودون اللجوء أو الاعتماد على من هم حوله من أهل أو أصدقاء وغيرهم..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"


نصيحة في تربية الاطفال


- السيد رشيد الحسيني


2:04
لا تعلّم ابنك الطاعة العمياء

* الشيخ حسين التميمي
لا تعلّم ابنك الطاعة العمياء

إن تربية الأطفال تحمل في طياتها تحديات كثيرة، ومن أهم أساسيات التربية السليمة هو استخدام الكلمات الإيجابية والتعزيز النفسي البنّاء، عندما يُقدم أحد الوالدين على قول: "أنت لستَ محبوباً لأنك لا تسمع الكلام"، فقد تُرسل هذه العبارة رسالة خطيرة إلى الطفل تُعلمه أن الحب والقبول مرتبطان بالطاعة الكاملة والسلوك المطابق للتوقعات.

هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم لمعنى الحب والطاعة! الطاعة العمياء خالية من التفكير النقدي والاستقلالية، وتعلم الطفل ربط احترامه لذاته واستحقاقه للحب بالتبعية والخنوع، هذه التعليمات لا تنمي لدى الطفل القدرة على اتخاذ القرارات بنفسه أو تطوير شخصيته بشكل مستقل، والأسوأ من ذلك أنها قد تؤدي إلى انعكاسات سلبية في المستقبل كانعدام الثقة بالنفس والخوف من التعبير عن الرأي.

بدلاً من ذلك، من الأفضل أن نتعامل مع الأطفال بطريقة تحترم فرديتهم وتشجع على تطوير استقلاليتهم، وينبغي الاعتراف بمشاعرهم وتوجيههم نحو السلوك الصحيح بطريقة محبة ومؤيدة، وليس من خلال التهديد أو الحرمان العاطفي.

يجب على الوالدين تعليم أطفالهم أهمية الطاعة بناءً على استيعاب وفهم الأسباب وراء القواعد، لا الخضوع لسلطة مفروضة، والتربية يجب أن تقوم على الحوار، والتفاهم، واحترام الذات والآخرين، مما يسمح للطفل بأن ينمو في بيئة يشعر فيها بالأمان والتقدير وتكون له ثقة بنفسه ومعرفة بقيمته الذاتية بغض النظر عن سلوكه في لحظة زمنية معينة.

التوجيه الإيجابي للطفل وتقديم الدعم العاطفي هو جزء لا يتجزأ من عملية التعلم، على عكس العقوبة القاسية أو الربط بين الحب والطاعة، يجب أن يتم تحفيز الطفل على تبني سلوك جيد من خلال الثناء على جهوده وإيجاد حلول إبداعية تشجعه على التفاهم والاستماع.

عندما يخطئ الطفل، يجب أن تكون العقوبة متناسبة وتهدف إلى تعليمه، لا لإيذائه أو تخويفه، على الوالدين أن يكونا نموذجاً يُحتذى به في التواصل الفعّال والتعبير عن المشاعر بطريقة صحيحة، يجب تقويم السلوك السيء بحنان وعطف وتوجيهه نحو سلوك أفضل بطريقة تعليمية وبناءة.

من المهم أيضاً أن يتم توضيح السبب وراء كل قاعدة أو تعليم قد نطلبه من الطفل، حتى يستطيع أن يفهمها ويقدّر أهميتها ويطبقها بإرادة وليس خوفاً من فقدان الحب أو التعرض للرفض، ذلك يعزز لديه الشعور بالاستقلالية وأن قراراته مهمة ولها تأثير.

* الشيخ حسين التميمي
https://hottg.com/airshad_alththaqafia
HTML Embed Code:
2024/04/19 20:16:01
Back to Top