TG Telegram Group Link
Channel: يا ليتني قدمت لحياتي
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا ليتني قدمت لحياتي
Photo
#الإمام_زين_العابدين_يدفن_الأجساد_الطاهرة

#قال الراوي: لما ارتحل عسكر ابن سعد عن كربلاء وساروا بالسبايا والرؤوس مشت نساء من بني أسد إلى المعركة كانت في حي قريب من الواقعة فرأت جثث أولاد الرسول وأفلاذ حشاشة الزهراء البتول وجثث أنصارهم تشخب الدماء من جراحاتهم فتداخل النساء من ذلك تمام العجب فابتدرن إلى حيهن وقلن لأزواجهن ما شهدن ثم قلن لهم بماذا تعتذرون من رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء إذا وردتم عليهم حيث إنكم لم تنصروا أولادهم ولا دفعتم عنهم بضربة سيف ولا بطعنة رمح وبقيت النسوة يجلن حولهم ويقلن لهم إن فاتتكم نصرة تلك العصابة النبوية فقوموا الآن إلى أجسادهم الزكية فواروها فبادروا إلى مواراة أجساد آل الرسول وادفعوا عنكم بذلك العار.
.
#فقالوا: إنا نخاف من عبيد الله بن زياد وابن سعد تصبحنا خيولهم وينهبوننا او يقتلوا أحدنا.

#وقال كبيرهم: الرأي أن نجعل عينا على طريق الكوفة ونحن نتولى دفنهم قالوا: هذه الرأي السديد
.
#ثم إنهم وضعوا لهم عينا وأقبلوا إلى جسد الحسين (ع) وصار لهم بكاء وعويل، ثم إنهم اجتهدوا على أن يحركوه من مكانه ليشقوا له ضريحا فلم يقدروا أن يحركوا عضوا من أعضائه فقال أحدهم: ما ترون؟ قالوا: نجتهد أول في دفن أهل بيته ونرى رأينا فيه (في جسد الحسين (ع)). فقال كبيرهم: كيف يكون دفنكم لهم وما فيكم من يعرف هذا من هذا وهم كما ترون جثث بلا رؤوس قد غيرت محاسنهم الشمس والتراب.
.
.

وإذا بفارس طلع عليهم على متن جواده وقد ضيق لثامه فلما رأوه انكشفوا عن تلك الجثث الزواكي فأقبل ونزل عن جواده وصار منحنيا كهيئة الراكع حتى أتى ورمى بنفسه على جسد الحسين (ع) فجعل يشمه تارة ويقبله أخرى وقد بل لثامه من دموع عينيه ثم رفع راسه ونظر إلى بني أسد وقال:

ما وقوفكم حول هذ الجثث؟ قالوا: أتينا للتفرج عليها،*
قال:
،
ما كان هذا قصدكم، فقالوا: نعم يا أخا العرب الآن نطلعك على ما في ضمائرنا أتينا لندفن جسد الحسين.
.
.

قال بنو أسد: فخط لنا خطا في الأرض وقال: احفروا هاهنا ففعلنا، ووضعنا فيها، سبعة عشرة جثة. ثم خط لنا خطا آخر وقال: احفروا هاهنا ففعلنا، ووضعنا فيها باقي الجثث واستثنى جثة واحدة فأمرنا أن نشق لها ضريحا مما يلي الرأس الشريف ففعلنا.
.
وقال لهم:أما الحفيرة الأولى ففيها أهل بيته، وأما الحفيرة الثانية ففيها أصحابه، وأما القبر المنفرد مما يلي الرأس الشريف، فهو حامل راية الحسين (ع) حبيب ابن مظاهر
يا ليتني قدمت لحياتي
Photo
#دفن_جسد_الحسين_مع_ولده_الرضيع،
.
.

،ثم أقبلنا لنعينه على جسد الحسين (ع) وإذا هو يقال لنا: بخضوع وخشوع أنا أكفيكم أمره، فقلنا: يا أخا العرب كيف تكينا أمره وكلنا اجتهدنا على أن نحرك عضوا من أعضائه فلم نقدر عليه، فبكى بكاء شديدا وقال: إن معي من يعينني عليه، ثم جثى على الأرض وبسط كفيه تحت ظهره الشريف وهو يقول: بسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله، هذا ما وعد الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.،
.
.

#وقيل أنه قال: يا بني أسد عليّ بحصيرة!! قالوا: ما تصنع بها؟ قال: لأضع عليها أوصال الحسين (ع) المقطعة. فناولوه حصيرة جمع عليها أوصال الحسين، وقيل أيضا: أنه (ع) أخذ يبحث قريبا من جسد الحسين عن شيء لم يكن يدري أحد ما هو، وإذا به ينحني إلى الأرض فيحمل إصبعا كان قد قطع من أصابع الحسين (ع) ثم وضعه في محله من يد أبيه الحسين وأنزل أباه في قبره وحده ولم يشرك معه أحد من بني أسد.،
.
.

،قال بنو أسد فرأيناه قد وضع خده على نحره الشريف وهو يبكي وسمعناه يقول: طوبى لأرض تضمنت جسدك الشريف، أما الدنيا فبعدك مظلمة، وأما الآخرة فبنورك مشرقة، أما الحزن فسرمد، وأما الليل فمسهواحسيناه
ختار الله لأهل بيتك دارك التي أنت مقيم بها، وعليك مني سلام الله يابن رسول الله ورحمة الله وبركاته. ثم اشرج عليه اللبن وأهال عليه التراب. .،
.
،قال الراوي: ثم وضع كفه على القبر وجعل يخط القبر بأنامله.،

،وعن بعضهم: أنه كتب: هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قتلوه عطشانا غريبا.،

#وقيل وضع الطفل الرضيع إلى جنب والده في قبره بناء على وصية سابقة من الحسين (ع) لولده زين العابدين (ع) قال له: بني إذا جئت لمواراة الأجساد وسد رضيعي إلى جنبي. (مجردات)،

،بويه الطفل خله اعله صدري وابرفج حط نحره اعله نحري،
،لا يـنلچم جـرحه يـذخري تـدري يـبويه بگت تدري،

،نـار الـسهم بگلـبي تسري وامـعانگه الهد ركن صبري،
.
.
#رحم الله من نادى : واحسيناه،
#دفن_جسد_اباالفضل_العباس_ع
.
.
#قال بنو أسد: ثم التفت إلينا وقال: انظروا هل بقي أحد؟ فقالوا نعم يا أخا العرب بقي بطل مطروح حول المسناة، كلما حملنا جانبا منه سقط الآخر،

لكثرة ضرب السيوف والسهام.،

#فقال (ع) امضوا بنا إليه فمضينا فلما رآه انكب عليه يقبله وهو يقول: على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم.، .
.

،گال الـهم بـعد واحد جزانه اوفات گالـوا بـطل ظـل اعله المسنات،
،نـاده او هلن ادموعه عله الوجنات يمن سوگ الحرايب مرخص السومه،
،يـعمي أخلاف عينك يسرتنه اعداك لـوح الـمهر واشـهر سيفك الفتَّاك،
،هـذا الـواك ما تنهض تشيل الواك نـايم يـا ذخـر زيـنب او كلثومه،

،ثم أمرهم أن يشقوا له ضريحا، قال بنو أسد: ففعلنا ثم أنزله وحده ولم يشرك معه أحدا منا، ثم أشرج عليه اللبن وأهال عليه التراب.،

،ثم مضى إلى جواده فتبعناه ودرنا عليه نسأله عن نفسه فعرفهم أولا بالقبور قبرا قبرا وأمرهم أن يعلموا الناس ويعرفوهم قبر الحسين وأصحابه ثم قال: وأما أنا فإمامكم علي بن الحسين (ع) فقلنا له: أنت علي؟ فقال:،

#نعم فأقبلوا عليه يقبلونه ويقولون عظم الله لك الأجر بأبيك الحسين قالوا: فغاب عن أبصارنا،
،تـحسَّر حـسرة المهظوم بحزان انه ابن احسينها المذبوح عطشان،
،دفنت اهلي او ماشي ابيسر عدوان ابـاري امـخدرات الـهاشميين،

.
‏"فتساقطن بناتُ رسول الله على القبور كـ تساقط أوراق الشجر.."

-هكذا يصف الراوي حال الفاطميات عند وصولهم لكربلاء
كان الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري قد جاء إلى كربلاء يرافقه عطاء ـ أو عطيّة ـ العوفي وجماعة مِن
بني هاشم ، جاؤا جميعاً لزيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام .
واجتمع جماعة من أهل السواد وهم أهل القرى والأرياف التي كانت في ضواحي كربلاء يومذاك ، فصار هناك اجتماع كبير ـ نِسبيّاً ـ من شتّى الطبقات ، فالجميع حضروا عند قبر ريحانة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة ، يزورون قبره ويسلّمون عليه ، والكآبة تخيّم على وجوههم ، والأسى والأحزان تَعصِر قلوبهم .
كانت القلوب تشتعل حزناً ، والدموع مستعدّة لتجري على الخدود ، ولكنّهم ينتظرون شرارة واحدة ، حتى تضطرم النفوس بالبكاء ، وترتفع أصوات النحيب والعويل .
في تلك اللحظات وصلت قافلة العائلة المكرمة إلى كربلاء ، فكان وصولها في تلك الساعات هي الشرارة المترقّبة المتوقّعة ، «فتلاقَوا ـ في وقت واحد ـ بالبكاء والعويل»

كانت السيدة زينب (عليها السلام) ـ في هذا المقطع من الزمان ، وفي هذه المنطقة بالذات ، وهي أرض كربلاء ، ـ لها الموقف العظيم ، وكانت هي القلب النابض للنشاطات والأحاسيس المبذولة عند قبور آل رسول الله (عليهم السلام) في كربلاء .
نشاطات مشفوعة بكلّ حزن وندبة ، مِن قلوب ملتهبة بالأسى !
وما تظنّ بسيدة فارقت هذه الأرض قبل أربعين يوماً ، وتركت جُثَث ذويها معفّرة على التراب بلا دفن ، واليوم رجعت إلى محلّ الفاجعة .. فما تراها تصنع وماذا تراها تقول ؟؟!
أقبلت نحو قبر أخيها الحسين (عليه السلام) فلمّا قربت من القبر صرخت ونادت أكثر من مرّة ومرتين :
وا أخاه !! وا أخاه !! وا أخاه !!

كانت هذه الكلمات البسيطة ، المنبعثة من ذلك القلب الملتهب ، سبباً لتهييج الأحزان وإسالة الدموع ، وارتفاع اصوات البكاء والنحيب !

والله العالم كم كانت كلمات الشكوى تمرّ بخاطر السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) حين كانت تبثّ آلامها وأحزانها عند قبر أخيها الإمام الحسين ؟ ممّا جرى عليها وعلى العائلة طيلة تلك الرحلة المُزعجة .
وما يُدرينا ..؟ ولعلّها كانت سعيدة ومُرتاحة الضمير بما قامت به طيلة تلك الرحلة !
فقد ايقظت عشرات الآلاف من الضمائر الغافلة ، وأحيَت آلاف القلوب الميّتة ، وجعلت أفكار المنحرفين تتغيّر وتتبدّل مائة وثمانين درجة على خلاف ما كانت عليه قبل ذلك !

📗زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد
♦️من لم يستطع الوصول للامام الحسين عليه السلام في يوم الاربعين وكذلك من زار ورجع قبل يوم الأربعين فلا يحرم نفسه الزيارة من بعيد . وقد وردت بذلك. روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام منها

✍️عن جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن عبدالله بن محمد ، عن منيع ، عن حنّان ، عن أبيه قال :

🔹قال لي أبو عبدالله الصادق( عليه السلام ) : « يا سدير تكثر زيارة قبر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ؟ »
قلت : إنّه من الشغل ، فقال :
« ألا أعلمك شيئاً إذا أنت فعلته كتب لك بذلك الزيارة ؟ »
▪️فقلت : بلى جعلت فداك ، فقال لي :

🔸« اغتسل في منزلك ، واصعد إلى سطحك ، وأشر إليه بالسّلام ، تكتب لك بذلك الزيارة »
«إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ».

• رُوي عن أبي أسامة زيد الشحام، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة جمعة فقال لي: «اقرأ»، فقرأت، ثم قال لي: «اقرأ»، فقرأت، ثم قال لي: «يا شحّام، اقرأ؛ فإنها ليلة قرآن».

• ورد في بعض الأخبار المرويّة عن أئمّة الهدى (عليهم السلام) الحثُّ على تلاوة بعض سور القرآن الكريم في كل ليلة جمعة، ومنها: سورة بني إسرائيل، سورة الكهف، سورة الشعراء، سورة النمل، سورة القصص، سورة ص، سورة الواقعة.

وهذه بعض فضائلها:

١. عن الصادق (عليه السلام): «من قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم عليه السلام ويكون من أصحابه».

٢. عن الصادق (عليه السلام): «من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيداً، ويبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء».
وفي رواية أخرى: «من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفارةً له لما بين الجمعة إلى الجمعة».

٣. عن الصادق (عليه السلام): «من قرأ سور الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة كان من أولياء الله، وفي جوار الله وكنفه، ولم يُصبه في الدنيا بؤسٌ أبداً، وأعطي في الآخرة من الجنّة حتى يرضى وفوق رضاه، وزوَّجَهُ الله مائة زوجةٍ من الحُور العين».

٤. عن الصادق (عليه السلام): «من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلا نبيٌّ مرسلٌ أو مَلَكٌ مُقرَّبٌ، وأدخلهُ اللهُ الجنَّةَ وكلّ مَنْ أحبَّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي يخدمه وإن لم يكن في حدِّ عياله ولا في حدِّ [مَنْ] يَشْفَعُ فيه».

٥. عن الصادق (عليه السلام): «من قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعةَ أحبَّهُ اللهُ [وحبَّبَهُ] إلى النَّاس، ولم يرَ في الدُّنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا آفةً من آفاتِ الدُّنيا، وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام، وهذه السورة لأمير المؤمنين عليه السلام خاصّةً لا يشركه فيها أحد».
تقول أن المسلمين "دوّنوا" عن ناقة الرسول ص اسمها ومعاملته لها، وكيف أنها حزنت بعد رحيله ورفضت الطعام وأين دفنت...
لكن قبر ابنته مجهول!
كان هنالك عامل يشتغل في الطابق السفلي لأحد المباني، وكان المهندس يناديه من الطابق العلوي ولكنه لم يكن يسمع نتيجة للضوضاء في المكان.
فقام المهندس برمي ورقة نقدية من الأعلى فسقطت فرآها العامل مباشرة ووضعها في جيبه،ولم يلتفت للمهندس،ثم رمى عليه الثانية وأخذها أيضا دون التفات.
فأخذ حجرا ورماه فسقط على رأسه وحينها انتبه العامل، فقال المهندس:تعال للأعلى.

نحن هكذا مع الأسف..
طالما النعم تتوالى علينا لا نلتفت ولا نتوجه لله بالشكر ولا نتقرب إليه ولكن بمجرد أن نضرب بحجر، أي:ببلاء
فإنا نرفع يد الضراعة له!

يا لنا من مساكين! إن مقدار شكرنا وتقديرنا للنعم صفر، وكأن هذه النعم والعطايا واجبة على الله لنا على الدوام! لا..الأمر ليس كذلك بل هنالك قواعد لهذه الأمور وضوابط،فلا نجعل الحال يصل بنا لأن نتلقى الحجر كي نعي ونتيقظ.
فنحن غارقون في نعم الله،مغمورون بلطف الله ومحاطون بعناياته ورغم أننا أحيانا ننسى الشكر ولكنه لكرمه لا يقطع عنا فيضه،نتبع أهواءنا فلا يمنعه ذلك من تقديم إحسانه!

قناة سماحة الشيخ‌ جعفر الناصري
«إيّاكَ والغيبة، فإنَّها تُمَقِّتُكَ إلى اللَّهِ والنّاسِ، وتُحبِطُ أجرَك»

- أميرُ المؤمِنين (صلَواتُ اللَّهِ علَيهِ).
«مَن سرَّهُ أن يَكثُرَ خَيرُ بَيتِهِ فَليَتَوَضَّأ عِندَ حُضورِ طَعامِهِ»

- الإمامُ الصّادِق (صلَواتُ اللَّهِ علَيهِ).
ُستحبّات .
🌱عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

❇️أكثروا من الصلاة في الليلة الغراء واليوم الأزهر: ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل إلى كم الكثير؟ قال: إلى مائة، وما زادت فهو أفضل.

📗وسائل الشيعه


🔹
🔹🔹
🔹🔹🔹
🔹🔹🔹🔹
🔹🔹🔹🔹🔹
قال: وقيل لعلي بن الحسين (عليه السلام): انت ابر الناس بأمك، ولا نراك تأكل معها، قال: اخاف ان تسبق يدي إلى ما سبقت عينها اليه، فأكون قد عققتها.
المصادر

مكارم الاخلاق: 221 اورده عن الخصال في الحديث 8 من الباب 13 من ابواب الصدقة

🔹
🔹🔹
🔹🔹🔹
🔹🔹🔹🔹
🔹🔹🔹🔹🔹
قال السيد ابن طاووس في كتاب « الملهوف » :

لمّا نزلوا بكربلاء جلس الإمام الحسين عليه‌السلام يُصلح سيفه ويقول :

يـا دهرُ أفٍ لك من خليل

كم لك بالإشراق و الأصيل

مِن طـالبٍ وصاحبٍ قتيل

والدهـر لا يقنـعُ بالبَديل

وكـلّ حيّ سالكٌ سبيلـي

ما أقربَ الوعد من الرحيلِ

وإنّما الأمر إلى الجليلِ

فسمعت السيدة زينب بنت فاطمة عليها‌السلام ذلك ، فقالت : يا أخي هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل!
فقال : نعم يا أختاه.
فقالت زينب : واثكلاه! ينعى إليّ الحسين نفسه.
وبكت النِسوة ، ولَطمن الخدود ، وشقَقن الجيوب ، وجعلت أمّ كلثوم تنادي : وامحمّداه! واعليّاه! وا أمّاه! وا فاطمتاه!
واحَسَناه! واحُسيناه! واضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله ..


▪️
▪️▪️
▪️▪️▪️
▪️▪️▪️▪️
▪️▪️▪️▪️▪️
ابحثْ في عبادتك وسلوكك مع الناس عن إحسان العمل ولا تبحث عن كثرة العمل ، فإن الإحسان في عمل واحد أفضل من انجاز عشرة أعمال دون إحسان ، ولذا التفاضل بين أعمالنا عند الله سيكون في ميزان ( الأحسن ) وليس في ميزان ( الأكثر ) .

قال تعالى :
(هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )📖

_______
📖 سورة الملك / الاية ٣
ليس من حقّك أن تطلبَ ممّن أسأت له ماديّاً أو معنويّاً أو صرفتَ سوء ظنّك إليه أن يقبل منك أو يبادل إساءتك بالإحسان، بل ليس من حقّك أن تلومَه إن لم يحسن إليك، أو إن أعرض عنك، فأنت لم تكن منصفاً كما تريده أن يكون معك ، فقلب غيرك لك كقلبك له ..

🏮عن الإمام عليّ الهادي عليه السلام أنّه قال للمتوكّل في جواب كلام دار بينهما :
(( لا تطلب الصفاء ممّن كَدّرت عليه، ولا الوفاء ممّن غَدرت به، ولا النُصحَ ممّن صرفت سوء ظنّك إليه، فإنّما قلب غيرك (لك) كقلبك له )) ⑴

________
⑴ بحار الأنوار ، ج٧١ ، ص١٨١
HTML Embed Code:
2024/04/20 13:40:53
Back to Top