Channel: آحتواء
دائمًا أتوقّفُ لأتأمّل بواعِث (العتاب) فأجدهُ لا يُبذَل حقًا إلّا لعزيز، أو غالٍ، أو ذو مكانةٍ في النفس، ولمَن هو محل لحُسن الظَنّ، وعدَىٰ ذلك لا عتَب عليهم أو ملامة، إذّ أن أفعالهم أو أقوالهم ليست ذات أثَر، وإبداء العتاب لمَن لا يستحقّه إهانة لفضيلة العتاب.
يقول أبو العلاء المعري:
ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً
تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهلُ
فوا عَجَباً كم يدّعي الفضْل ناقصٌ
ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضلُ
ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً
تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهلُ
فوا عَجَباً كم يدّعي الفضْل ناقصٌ
ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضلُ
ربما العهد الوحيد الذي نحتاج إلى قطعه للذين نحبهم هو التالي :
لن أُشعرك أبدًا ، ولا لجزء من الثانية ، بأنك وحيد .
- تايلر نوت غريغسن
لن أُشعرك أبدًا ، ولا لجزء من الثانية ، بأنك وحيد .
- تايلر نوت غريغسن
”لستُ معكر المزاج أَو يائسًا، لكن لا شيء في وقته أو مكانه، أشعر أني بحاجة ماسّة لرحلة إلى مكانٍ مجهول، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة.“
- عبدالرحمن منيف
- عبدالرحمن منيف
"المنفلوطي يقول:«فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فِراقِك — إلا الأملُ في لِقائِك» فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرّى في كنفه من ألم فراق المحبوب، ويعزي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه! لذلك قال المتنبي:«وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ» شتّان بينهما"
العقاد تكلم عن الحب بوصف رائع جدًا قال فيه: "إنَّكَ لا تَختار حينَ تحبّ ولا تحبُّ حينَ تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد وحينَ نحبّ وحينَ نموت، وإذْ يسألونكَ عنِ الحبّ قل: هو اندفاعُ روحٍ إلى روح، ويسألونك عن الرُّوح.. فماذا تقول؟، قل هيَ من أمرِ ربِّي."
HTML Embed Code: