.لفت انتباهي إشعار في الهاتف يقول:
"عليك إفراغ بعض المساحة لأن الذاكرة ممتلئة وذلك قد يؤدي إلى توقف بعض البرامج، فكرت في ذلك قليلاً، وقلت لنفسي ماذا لو أفرغنا ما في نفوسنا من مساحات زائدة لا معنى لها وتزعجنا كثيراً؛ كذكريات مؤلمة، مشاعر مؤذية، عادات سيئة، حسدٌ وضغائن وأحقاد تستنزفنا، أصدقاء سلبيون، زملاء محبطون، علاقات تضرُّ ولا تنفع، و كل ما هو مزعج في حياتك، أليست صيانة دواخلنا وتنظيفها من الشوائب أولى من صيانة هواتفنا 🤞🏻
"عليك إفراغ بعض المساحة لأن الذاكرة ممتلئة وذلك قد يؤدي إلى توقف بعض البرامج، فكرت في ذلك قليلاً، وقلت لنفسي ماذا لو أفرغنا ما في نفوسنا من مساحات زائدة لا معنى لها وتزعجنا كثيراً؛ كذكريات مؤلمة، مشاعر مؤذية، عادات سيئة، حسدٌ وضغائن وأحقاد تستنزفنا، أصدقاء سلبيون، زملاء محبطون، علاقات تضرُّ ولا تنفع، و كل ما هو مزعج في حياتك، أليست صيانة دواخلنا وتنظيفها من الشوائب أولى من صيانة هواتفنا 🤞🏻
كل سنة أحملُ معي هذا الثقلّ الى عُمرٍ جديد، اكبر وتصغر استطاعتي على العيش، تنازلتُ عن المنتهى، و لم تتنازلَ الحياة عن مضايقتي
"بينَ الحياءِ المحمودِ والخجلِ المذمومِ شعرةٌ لا يغفلُ عنها فطِنٌ، فاحذَر أنْ تغوصَ قدماك في وحلِ الخجلِ وأنتَ تحسبُه حياءً! فالحياءُ مطلوبٌ وهو صفةٌ من صفاتِ اللهِ تعالَى وشعبةٌ من شِعبِ الإيمانِ، ولكنّه قد يزيدُ عن حدِّه ليتحوّلَ إلى خجلٍ مقيتٍ، يُضعفُك ويجعلُ منكَ لقمةً سائغةً علَى موائدِ الطّامعين، ومثلُ هذَا الطّبعِ دواؤه أنْ تحسِن قطعَ تلكَ الشّعرةِ بينَ الحياءِ والخجلِ بمقصِّ الجرأةِ؛ فتعِيش حيِيًّا مع الأخيارِ، جريئًا مع الأشرارِ."
أنا شخص قد تعثّر واستقام، انحنى واعتدل، انهار واستقوى،
ثم صار يعرف حدوده مع الحياة والناس،
يعرف متى يُواجه، ومتى ينسحب، ومتى لا يلتفت أبدًا.
ثم صار يعرف حدوده مع الحياة والناس،
يعرف متى يُواجه، ومتى ينسحب، ومتى لا يلتفت أبدًا.
HTML Embed Code: