قال ابن القيم رحمه الله :

فمن أخذ منافع الدنيا على وجه لا ينقص حظه من الآخرة ظفر بهما جميعا ، وإلّا خسرهما جميعا .

[«الفوائد»(٢٢٢/١)]

وَكَانَ يُقَالُ :
ثَمَرَةُ الْقَنَاعَةِ الرَّاحَةُ،
وَثَمَرَةُ التَّوَاضُعِ الْمَحَبَّةُ.

[«الآداب الشرعية»(٢٠٩/٢)].

▪️ الفقر الحقيقي .

قال أبو الدرداء رضي الله عنه :

ألا أخبركم بفقري ؟
يوم أوضع في قبري .

[الزهر الفاتح ٦٢].

قال ابن القيم رحمه الله :

ومن عقوبات الذنوب أنها تُزيل النِّعم وتُحِلّ النِّقَم.

[الداء والدواء (١٧٩/١)].

أيها العبد: إن عزمت فبادر، وإن هممت فثابر، واعلم أنه لا يدرك المفاخر، من كان في الصف الآخر.

[مواعظ ابن الجوزي(٧٩)].

‏قال ابن باز -رحمه الله-:

إنّ هذا العصر شديد الغُربة، شديد الإختلاط، شديد البلاء، إلّا مَن عصمهُ الله ووفقه.

[مجموع الفتاوى (١٩٣/٢٣)].

قال ابن سعدي رحمه الله :

ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق.

‏[تيسير اللطيف المنّان(١٢٢)]

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ رحمه الله:

 «مَا أَنَا بِرَاضٍ عَنْ نَفْسِي،
فَكَيْفَ أَذُمُّ النَّاسَ».

[مساوئ الأخلاق(٣١)].

قال ابن الجوزي رحمه الله :

ومن كثر في الدنيا شغله اسود قلبه واظلم طريقه وكثر همه ونصب بدنه .

[التذكرة ٥٣]

قال وَهْب بن مُنَبِّهٍ رحمه الله : 

" ثَلَاثٌ من كُنَّ فِيهِ أَصَابَ الْبِرَّ: سَخَاوَةُ النَّفْسِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الْأَذَى، وَطِيبُ الْكَلَامِ "

[الصبر والثواب (٣٨)].

قال ابن الجوزي رحمه الله :

الذُّنُوب تسود الْقُلُوب لِأَن العَبْد إِذا عمل ذَنبا صَار نُكْتَة سَوْدَاء فِي قلبه فَإِذا تَمَادى على الذُّنُوب نمت تِلْكَ النُّكْتَة حَتَّى يسود بهَا الْقلب كُله.

[بستان الواعظين(٢٩٨)].

قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

والشُّكرُ حارسُ النعمة من كلِّ ما يكون سبباً لزوالها.

[فقه الأدعية والأذكار(٢١٧/٣)].

قال ابن عثيمين رحمه الله :

الذنوب تمنع رؤية الحق .

[الشرح الممتع(٢٣)]

قال ابن الجوزي رحمه الله :

« مهر الآخرة يسير،
قلب مخلص،
ولسان ذاكر ».

[بحر الدموع(٨٤)].

قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ لِأَبِي تُرَابٍ: 

«الدُّخُولُ فِي الدُّنْيَا هَيِّنٌ،
لَكِنَّ التَّخَلُّصَ مِنْهَا شَدِيدٌ».

[كتاب الزهد لابن أبي الدنيا(١٦٤)].

قال ابن القيم رحمه الله :

فَالتَّوْحِيدُ: يَفْتَحُ لِلْعَبْدِ بَابَ الْخَيْرِ وَالسُّرُورِ وَاللَّذَّةِ وَالْفَرَحِ وَالِابْتِهَاج.

[‏زاد المعاد (١٨٦/٤)]

قال ابن عثيمين رحمه الله :

النظر إلى وجه الله هو الثمرة التي يتسابق فيها المتسابقون ، ويسعى إليها الساعون وهي غاية المرام من كل شيء.

[العقيدة الواسطية (٤٥٩)]

قال ابن عباس رضي الله عنه :

إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُؤَلِّفُ بَيْنَ الْقُلُوبِ، وَإِذَا قَارَبَ بَيْنَ الْقُلُوبِ لَمْ يُزَحْزِحْهَا شَيْءٌ أَبَدًا.

[الزهد والرقائق(١٢٣)].

اسْتَكْثِرْ مِنَ الصَّدِيقِ فَإِنَّ أَيْسَرَ مَا تُصِيبُ أَنْ يَبْلُغَهُ مَوْتُكَ فَيَدْعُوَ لَكَ.

[الإخوان لابن أبي الدنيا(٧٨)]

قال ابن مفلح رحمه الله :

تَأَمَّلْت سَبَبَ الْفَضَائِلِ فَإِذَا هُوَ عُلُوُّ الْهِمَّةِ.

[الفروع(٣٥٥/٢)].