حاوَلتُ مرارًا وتَكرارًا أن أُقلعَ عن عُقدَةِ الإلتفاتِ إلى تَفاصيلك ،
وكُلَّما حاولتُ الهروبَ وَجدُتني قابعٌ بينَها ، تُحيطُ بي من كلِّ حَدبٍ وَصَوب .
فماذا أَفعلُ حيالَ قلبٍ قد امتلأَ شغفًا وحبًّا بك وَحيالَ فكرٍ شاردٍ لايَعلوه إلّا صوتكَ؟
حقًا ، لاقُدرَةَ لي على نسيانِك .
لم تُغادر تَفكيري ليومٍ واحد ، ولا زالَت أُحرفي كُلّها لك ،
فكُلّما رَمقتُ قلمي للكتابَة ، وَجدتُكَ قابعًا بين الفاصلةِ والنُقطة ، بينَ وجعِ أحبُّك وأَشتاقُك !
>>Click here to continue<<