أدركتُ أنَّ العافيةَ كلَّها في صحةٍ جيِّدةٍ، وبيتٍ بعيدٍ عن المُشاحناتِ، وقِلَّة قليلةٍ تحبُّنا بصدقٍ.

فهمتُ أنَّ النجاحَ لا يُشترط فيه أن يكونَ شيئًا ملموسًا نسمعُ له دويَّ التصفيقِ؛
لرُبما يكون النجاحُ في تجاوزِ موقفٍ صعبٍ،
التعافي من أزمةٍ قاسيةٍ،
أو القدرةِ على البدء من جديدٍ..

المعاييرُ تختلفُ،
ولا يَهُمُّ في ذلك إلا أن نحيا بها نحنُ، لا أن نحيا لنثبتَ أنَّنا نحيا.

تسللت من فراشي ببطء، لا أظن أني أريد النوم، ربما أحتاجه، لكنني لا أريده، أريد أن أكتب، ولهذا السبب عليك أن تكون فخوراً بحبي، أنا مخلصة للغاية حين يتعلق الأمر بما اهتم، أدع راحتي جانباً، ولهذا السبب أيضاً لا أظن أنني سأدعك يوماً حزيناً حتى وأنا أحتضر من التعب، واليوم أنا مخلصة للأفكار والكتابة، غير أنك يا عزيزي إذا التقيتني يوماً عليك أن تكون فخوراً بحبك إياي وحبي إياك، لا لهذا السبب فحسب بل لو أنك عددت الأسباب لتغصنت من الشجرة أغصان كثيرة وربما إذا تسلقناها سنصل للنجوم!.

أتعلم شيئاً، الناس في هذا الكون غريبون، غريبٌ هو جهلهم،
في جوف الليل حين تقوم محموماً من سريرك لتكتب، يرمون رصاصة من فمهم عليك " ألا تستطيع أن تؤجل الكتابة للغد"، يستهزئون بك، قل لي ؟ كيف يقول شخص لشخص يشعر بالغثيان لا تتقيأ حتى الصباح ؟ سوى لجهله أن التقيؤ أمر ملّح لا يحتمل الإنسان كبتَه، أم هل يقولُ شخصٌ لأمٍّ في مخاضها الأخير لا تنجبي في هذا اليوم، انتظري بضعة أيام!، هل الناس حمقى حقاً أم أنهم فقط لا يعرفون وضع الأمور في نصابها الصحيح ؟ .

أأخبرك شيئاً؟
إذا كنت سأتمنى شيئاً في هذا الوطن المليء بكل شيء سوى الأمنيات، سأتمنى أن يكون عندي مخدع أو علّية على سطح منزل بسيط لا يشاركني فيه أحد، في ريفٍ بعيد، أصعد إليه في جوف الليل وحدي أياً كان حالي، محمومةً، منتشيةً، كئيبة، أو حالمة، وهناك فوق وسائد مريحة أرتمي، وبين يدي الكثير من الأوراق البيضاء التي ستودع عزوبيتها للأبد حين ستصير في يدي، أوراق ستبتسم لي بودٍ وأنا ألطخ ثوب زفافها بالحبر، لأنها تدرك أن بياضها الناصع لا قيمة له بلا الكلمات، وأن كلماتي عشيقها السري الذي يجعل من وجودها أطروحة خالدة، ولتكتمل الأمنية ولأننا ما زلنا في زمن الأماني بعد يا عزيزي سأتمنى أيضاً أن أشعر أن الجو ملائمٌ دائماً، ملائمٌ لأن أكتب، ولم أقل جميلاً ولا رائعاً، لأنني أعلم أن روح الكتابة لا يستجديه شيء كالاختلاف، سأكتب والمطر يجعل البخار مني يصعد، سأكتب والحر يجعلني أمطرُ عرقاً، سأكتب والجو ربيعيّ يجعل الورد يزهر من أطراف فمي وأصابعي، وسأكتب والجوُّ الخريفيُّ يساقط كلماتي الصفراء العجوز!، لا أمتن في هذا الكون لشيء كامتناني للاختلاف، لتعاقب الليل والنهار واختلافهما، ولاختلاف القمر الجميل، ولاختلاف الزرع في الإصيص واختلافنا نحن على مدار أيامنا وأعوامنا، تخيل لو أن الله لم يخلق صفة الاختلاف والتغيير في هذا الكون، ياه الفكرة بحد ذاتها مرعبة، سيولد الرُضَّع رضعاً ويبقون رضّع، ويولد العجائز عجائزاً ولن يسعهم التغيير، أظن أن عدم التغيير مرعب لأنه الموت، للموت أسماء كثيرة، كثير من البشر لا يتفكرون فيها ولا يقفون عندها حتى دقائق وهذا أحدها.

اممم.. أتأمل،
أي إعجاز يجعل مئة نص بنفس الكلمات لكن بغير ترتيب يختلف اختلافاً شاسعاً لهذه الدرجة!.

إذاً يا عزيزي الأمر ليس بالمكونات فحسب، لا يكفي أن تملك الشجاعة، الحب، العطف، وكل مافي الكون من صفات حميدة إذا لم تعرف كيف ترتب هذه المكونات لتُخرج للعالم نصاً فريداً، أو كعكة لذيذة أو أي شيء يحمل معنى، بالمختصر أكثر، لا يكفي أن تملك الخامات إذا لم تملك الحكمة والبصيرة التي تجعلك تنزل كلّ شيء موضعه الصحيح!.

عزيزي، أبدو أحياناً كأنني أدير ظهري للباب الذي يكاد ينفجر، من شدة الريح خلفه، الرياح شقية وتعرف كيف تلوي عنق الأفكار لتدفعها إلى بابي، وأنا أخاف إذا فتحت الباب ألا أستطيع إغلاقه مجدداً أبداً، وأخاف لأن هذا الوطن ضيق لن يسعني أنا وكل أفكاري وأمنياتي، ولكني رغم خوفي لا أجدني سوى أمام الرياح وجهاً لوجه، لا لم ينكسر الباب، أنا من أفتحه كل مرة!.
ولهذا السبب تجد نصوصي طويلة، أنا أفتح الباب لمصراعيه، لا تستغرب، عزيزتك جريئةٌ رغم الخوف وكالغيم في سخائها، فكن كالأرض إذا أردت أن تنبتك يوماً كلماتي..

لا تختصرْ إنسانًا في قصّّة، ولا في نظرة، ولا في موقف، ولا في لحظةٍ يبدو فيها بعضُه لا كلُّه.

لا تُعَشِّم إلَّا بما تعنيه، ولا تَعِدْ إلَّا بما تنويه، ولا تتولَّ عَنْ مُتَودِّد، ولا تتَّكِئ على مُتَرَدِّد، ولا تقتربْ من هَشٍّ تعلمُ أنَّ رحيلَك سيقتله.

كُنْ نبيلًا، فلا يغلبُ صلابةَ الناسِ إلَّا هشاشة الناس، ولا يقتلُ البشرَ إلَّا سؤالهم لأنفسهم (ماذا فعلتُ؟) ولا يجدون إجابة..

وإنما هي أيامٌ ونمضي.

- أحدهم يقول:
كُنتُ أُصلّي، وكان طفلي بقُربي يناديني مراراً، ولم أرُد عليه.

فأتى أخوه الذي يكبُره بعامين فقط
فقال له : عيبٌ عليك أنْ تُقاطع كلام اثنين، أبي يكلّم الله.

- ظلّت هذه العبارة تطرُق سمعي وقلبي كُلّما كبّرتُ للصلاة😭😭😭😭🤎🤎

ست البنات ،ست الناس ، المريودة ، السميحة ، السمريَّة،

المبروكة ، الزينة ، ست الريد ، ست الجيل ،يُمّه ،

البت الحديقة ، الساكنه القِليب ،الريّلة ، خداري ،

الدِّهيبة ، سِت النفر ، نوَّارة،نور الفريق ،

الرفيقة ، الحنينة ،ضُل الضّحى ،أم العِيال
،
البت الحديقة ، وضَّاحـة ، ضُلَّنا ..

!!unpopular opinion
"الالقاب" دي ارهب ب الف سنة ضوئية من بيبي وبيب وحبيبتي وحياتي والكلمات الخاوية المستهلكة دي🤍🦋.

متحاول تهتم بشخص م ملاحظ وجودك في حياته ، م تمسك في شخص كل تصرفاته بتقولك إبعد عني ، م تعاتب شخص على حاجه إنت حذرته منها مره واتنين وتلاته ، م تكسر بنفسك لإن كسرة النفس كعبه جدًا ، إنت جميل وتستاهل كل الحب يلى في الدنيا .."🩶

ألوذُ بكَ مِن الدنيا،
ومِن نفسِي، ومِن النَّاس ..
وتولَّني ولا تردَّنِي خائباً.

تجري الرياح بما شاء الاله لها
لله نحن وموج البحر والسفن
ما كل ما يتمنى المرء ينفعه
والخير فيما أراد الله لا السفن.

ي جمااااعةة في حد عندو حل للملل دا 😭💔


خشو ونسو واحكو وفضفضو حبوبتكم سماح😂💔😭

مساء الخير لك وإن كنت بعيدا عن عيناي😔
اود ان اعترف لك بشعور بات يلاحقني كثيراً يؤلمني شيء لا أعرفه ربما وداع قديم لم أبكيه
ربما ظمأ قلبي لماء عينك 😔 ربما حزن على فراقك ،ربما هذا وربما ذاك وربما الاثنين معا ...
إخترت اشياء كثيرة ولكن القدر اختار الفراق اختار السفر اختار بعدنا ..
ولكننن تذكر ذلك دائما أن لا الفراق ولا السفر ولا الطرق قادرة على محو ودي لك
ولعلنا من بُعد لبُعد
نلتقي❤️.

نحن الأجزاء الألطف من العمر ، أصحاب الأثر الذي لن يزول♥️🚶‍♀🚶‍♀


Moo7a

‏أنا سماح دي بعتذر لأي زول عاملتو بي برود ما كان بستاهلو و بعتذر لأي زول كان بشوف إني شخصية مرحة و لطيفة ، و إكتشف إني إنسانة باهتة للحد البعيد ..
بعتذر لأي زول إنتظر مني رسالة و ما وصلتو ، و للرسل في يوم من الأيام و ما لقى رد ، أو بالأصح ما كان الرد العايزو
‏سامحوني على أي فعل ما إتوفقت فيهو و على أي ردة فعل ما كانت متوقعة
أبداً ما كنت متعمدة زعلكم و لو بأبسط الأشياء و لكن بالجد مغلوب على أمري🚶‍♀🚶‍♀🚶‍♀

Moo7a

"لا حاجة لنا بشخص يستكثر علينا نفسه، وكأننا لا نملك من البشرية سوى رفقته..!

أتغارُ أنت و أنت كُل أحِبّتي
‏عجبًا أمَن مَلَكَ الفؤادَ يغارُ؟

ليه فجأة دُون أسباب من غيّر عِتاب أو لوُم؛ إِخترتَ غيري صحاب وأصبحتَ قاسي ظلُوم..!!

_في أُمسية من ذات الأماسي اللطيفة البنقعدها على القهوة مع الأحباب صحبي قال لي:
والله يا ديناري عندي صاحب كدا حقيقي مقصر في حقو شديد أمس راسلني وقال لي في أُغنية إسمها عُشرة الأيام لازم تسمعها، كزول عندك خلفية فنية حتكون سمعتها صح..

قبل ما يكمل ضحكت وحزنت في نفس الآن..
إنت عارف نادر جداً يكون عندك صاحب من النوع اللما تجافيه أو تتطول ما تسأل منو، ما يتغير منك، فيقوم يعاتبك بطريقة لطيفة كدا..
فكرة إنو إختار عُشرة الأيام عشان يعاتبك بيها من بين كل القصائد دي دا إنسان بكن ليك محبة خالصة لو تعلم، وبدليل عُشرة الأيام والمواقف الكانت بينكم.

حقيقي بتجي أوقات رغماً عنا بنبعد عن صحابنا، أحياناً بعامل الظُروف والحياة، وأحيانًا من غير أسباب..
بالرغم من إنو بتتوفر لينا كُل السُبل عشان نسأل ونفقدهم ما بنسأل..

في شعور عجز كدا ما عارف إصفه بكلمة واحدة، بيجي على هيأة إنك شايف إنسان عزيز عليك وبدون أي سبب ما عندك القوة البتخليك تقتحمو فجأة وتسأل عن أحاويلو وعن الأيام الخوالي..

بالرغم من إني إنسان ما بحب اللوم أو العِتاب، في عِتاب كدا مقرون بمحبة ونحن بنستحقهُ، بننقطع فجأة من غير أسباب..
في نوع من الأحباب أياً كانت ماهيتهم وقربهم بالنسبة لينا ما بستحقو نصدهم ونبعدهم بسبب مشاكلنا حتى لو كان ليها مُبرر..

في البعاتب عشان يديك سبب تبعد، وفي البعاتِب عشان يديك سبب تتمسك بيه، بين هذا وذاك أسأل نفسك..

وعلى صُوت عُثمان حسين..

ما كان فُراقنا المُر في نيتي أو في إيديا، لكن ظُروفك أبت وقستْ ظروفي عليا..

وإتلاشت الأحلام!! وين حُسن ظنك بيا..؟؟
وريني إيه ضراك لو كان صبرتَ شوية..؟

على حِس فرحة الأعراس في وسط أحزان الحروب♥️!

في واحدة من أغاني الدلّوكة الشهيرة في أعراسنا
بنقول فيها

يا "عروسنا" الله أدَّاكِ
تاني ما بتمُرقِي براكِ؛
"عريسك" القيافة معاكِ
عديلة .. عديلة!

كواحدة بتحب فِكرة "القوامة" الغُنيَة دي والبيت ده تحديدًا قاعد جوَّا قلبي كده ده💘..

لطالما خفف عني ثقل الحياة شعور إني في يومٍ ما حا أمشي دروب الحياة دي مع رفيق يهون عليّ خطاي رغم المشقّة
زول يكون مسؤول عني وقيِّم عليّ

ما أكون خايفة في يوم أطلع براي وأجي راجعة براي وأشيل تقيل براي
ما أشيل هم المضايقات أو هم المصاريف أو أي هموم تانية كانت ح تزول تمامًا في وجود "رَجُل"

وزي ما قالت آلاء وجيه:
"أحبُّ معنى اللجوء، الاحتماء، الاستتار، التلحُّف بأحدهم، أن أسير في حِماهُ راغبة مُختارة، غير مقهورةٍ ولا مجبورة، وُجداني مُطمئن أنني أُعوِّل على سند إن مالت الدنيا لا يميل لأنه موثوق.. وإن مَلَّت الدُنيا لا يَمَل لأنه مسؤول، وأنا مسؤوليته.. أحبُّ فكرة أنني مسؤولية أحدهم".

فكرة القوامة ح تظل دومًا وأبدًا فكرة آسرة بالنسبة لَي وشعور أتمناهُ لنفسي ولكل عزيزة عليّ
فيا رب،
ترزقنا بمن يُرضي شعورنا، ويقوم بشؤوننا، ويكرمَنا ويكرم أهلنا، ويكون قيّم علينا بكل ما تحمله القوامة من معنى

وأن يُقَال لنا قريبًا ..
يا "عروسنا" الله أدَّاكِ
تاني ما بتمُرقِي براكِ؛
"عريسك" القيافة معاكِ😂

🤎🚶‍♀🚶‍♀🚶‍♀😂😂

" ياربِّ الخطوات الجاية تكون أسهل والطُرق تكون أوضح.

ياربِّ اجعل لنا نصيب فِي حياة طيِّبة؛ نرضى فيها عن نفسنا وعن مجهودنا ومحاولاتنا واختيارتنا بدون تخبُّط أو خساير أو آلام!

ياربِّ.. ارزقنا من حيث لا نحتسب .."

شايف لمن تطلب من شخص شي ويقولك
"من عيوني" ف تفرح ❗️
تخيل ان الله عز وجل يقولك 📌

(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) 💗

سلام على من يعكسون الجمال مهما كانوا مرهقين من الداخل.. من ينشرون طيب كلامهم مهما كانوا مثقلين في قلوبهم.. من يقدمون الزهر بأياد مجروحة.. من لا يتعكزون بظروفهم على الآخرين، ولا يتذرعون بأحزانهم سببا لجرح غيرهم..
‏أولئك الذين لا ينشرون إلا ربيعا، حتى و إن كان الخريف ملء صدورهم .

مهما كنتي سمحه ومكسره الناس كلهم،،
في نظر اخوكي زي جعفر المخازن 🙂💔