في ليلةِ الهرير من حرب صفين، حميَ الوطيس وبلغ القتال سيل الزبى، وكان أبو ترابٍ يفترش الأرض ساجدا، فرغ من صلاته، ثم انتفض حيدرةُ وارتدى لامة حربه وامتشق حسامه ونزل الميدان متطيا فرس محمد وشرع بالقتال وكان كلما قتل رجلاً كبّر حتى أُحصيَ له خمسمائة تكبيرة وحسم الحرب بسيفه ذي الفقار.
#غزة_العزة
>>Click here to continue<<