TG Telegram Group Link
Channel: ‹ أجھٓﻟک | .
Back to Bottom
‏الأماني مجرد استفزاز لواقعنا.
‏أحبّيني ولا تتساءلي كيف ،
ولا تتلعثمي خجلاً ولا تتساقطي خوفًا.
‏مامرّ ذكركِ ألا وأبتسمت لهُ ، كأنك
العيد والباقونَ أيام.
حذرٌ شديد بعد أمانٍ مفرط، يجعلني كلما فكرت في الذي كان بيننا، أتساءل:من زرع الألغام في ربوع منزلنا؟.
‏لدينا أشياء أخرى
تجعلنا نعاود البدء
نعاود الابتسام
نعاود فتح أعين جراحنا بالكامل أمام الشمس.
ثمة أغنية
‏تزعزع قلبي
‏من دونك
‏في هذا الليل البارد.
شيءٌ تغيّرَ في مهبّ الريحِ
‏لم تعد الوجوه جديرةً بالبحث خلف لثامها
‏إنّا تعوّدنا البقاءَ
‏فمن يعيد ملامح السعي الطويلْ؟
مثل طفلٌ يُلاحق فراشة أحاول الإمساك بعطرك .
باردٌ هذا الحزن نَحن الذين نضرب الأفراح ببعضها ولا تشتعل.
موحشةٌ عيناك
كأن الآبار اجتمعت فيها
لتسِرّ بشهوتها
أن يُلقى يوسف ثانية في ظلمتها.
تنسجين نفسكِ للنوم، بينما كنت أحلم بأوراق التوت والأجنحة المغبرة، تلاشت أحلامي ونسجتها بخلافك في ثياب النعومة.
وجدتني لا أشبه أحداً سوى نفسي، فلا أحد يشبه معتقداتي الغريبة، روتيني، أو حتى طريقة كلامي، أنا بمثابة أشياء لا يمكن أن تنتمي لأحد.
للإيجار
غرفة نظيفة كبيرة
‏بفيض من نور الشمس
‏وصرصار واحد
‏لتشكو له همومك.
الزهوّ على وجهي حين أحبّ، والجرح في وجهي حين أتذكر، متأخراً جداً صرت أفهم من المرايا، من أطال التفرُّس في شيءٍ صاره .
تبذل جهدًا مضاعف لتثبيت أغصانها
تلك الشجرة التي تطل على نافذة مبتور اليدين!
في المرة الأخيرة، رأيتك بشكل مختلف، لم أرك كإنسان، كشيء مستقل، رأيتك كتجربة، تجربة شخصية جدًا، مررتُ بها مثل حمى، أو ضحكة طويلة على نكتة ساذجة.
لم اتعلمْ من حياتي سوى أنّ أكتبها هكذا
ح ي ا ة
واضحٌ أنّها ممزقة
وما زلتُ أنتظر امرأة تخيطها.
أنتِ الفقاعة الطاهرة
‏في هذا الفضاء الشامل
‏ليس الكون سوى؛
‏عصفور ينام في امتدادات راحتيكِ.
تحية مُستقبلية بطعم الشايّ الذي سنعده سوياً، والذي لن نضع السُكر به لأنك ستكون سُكّر أيامي.
‹ أجھٓﻟک | . pinned «‏في داخلي شُرْفَةٌ لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.»
HTML Embed Code:
2024/04/25 23:20:19
Back to Top