وين أروح لغير بابك؟!

يا كريم آل محمّد..💚

"اَنَا سائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فيـما اِلَيْكُمُ التَّفْويضُ، وَعَلَيْكُمْ التَّعْويضُ.. فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهيضُ"!

يا حسن بن علي💚✨

اسألكم الدعاء في هذه الليلة المباركة والعظيمة، وأرجو أن لا تنسوني؛ بأمس الحاجة.

"أَنَا اَلضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِي قَلْبِهِ إِلاَّ اَلرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اَللَّهَ فَيُسْتَجَابَ لَهُ."

- الإمام الحسن (عليه السلام).

وأفضل الدعاء دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب، لا تنسونا بالدعاء.🙏

"وكلّ سرورٍ لا يدوم حقير"

أبيات شعر واردة عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).🤎

- بحار الأنوار ج٤٤ ص٥٨.

"فاطمة صائمة والهلال أطل كابتسامة سماوية ينمو وجنين في بطنها يتحرك يفيض بالحياة والأمل... والقلوب تنتظر كوكباً سيشرق على الدنيا.

كبر الهلال ونما حتى إذا أصبح بدراً حانت لحظة المخاض والميلاد.

ويشع الأمل في بيت علي (ع) وقد أطل على الدنيا صبي في وجهه سيماء محمد (ص)، خف النبي (ص) إلى منزل ابنته وصهره والبشرى تشع فوق جبينه.. وهتف بأسماء وكانت في منزل فاطمة (ع):

- هاتي إلي ابني.
وعندما سأل النبي (ص) عن اسمه قال علي (ع):
- ما كنت لأسبق رسول الله .
- سمه حسناً.

كانت فاطمة (ع) سعيدة من أجل والدها لقد رأت الفرحة تطوف فوق محياه ولعلّه تذكر اللحظة التي قدمت فيها خديجة ابنتها
إليه ويوم بشّره جبريل بالكوثر."💖

أسعد الله أيامكم بمولد الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) ومبارك عليكم.😍💚✨🌸

گلبي لضريحك قُبَّة ومنارة..❤️✨

لماذا فسح الإمام الحسن مجاله لهذه العناصر -المشتتة والمتهرئة والمختلفة الاهواء ان تشارك في جيشه- ؟ ولماذا تأخر بعد ذلك عن تصفية جيشه بسبيل من هذه السبل التي يفزع اليها رؤساء الجيوش في تصفية جيوشهم بقطع العضو الفاسد ، أو بادانته ، أو باقصائه على الاقل ؟. ونحن من هذه النقطة بازاء قلب المشكلة وصميمها على الأكثر. ونقول في الجواب على هذا السؤال :

اولاً : ان الاسلام كما الغى الطبقات فيما شرعه من شؤون الاجتماع ، الغاها في الجهاد ايضاً ، فكان على اولياء الامور أن لا يفرقوا في قبولهم الجنود بين سائر طبقات المسلمين ، ما دام المتطوع للجندية مدعياً للاسلام وقادراً على حمل السلاح ولما لم يكن أحد من هؤلاء « الاخلاط » الذين التحقوا بالحسن ، الا مدعياً للاسلام وقادراً على حمل السلاح ، فلا مندوحة للامام بالنظر الى صميم التشريع الاسلامي عن قبوله .

وثانياً : ان النبي نفسه ، وأمير المؤمنين ايضاً ، منيا في بعض وقائعهما بمثل هذا الجيش ، ولا يؤثر عنهما انهما منعا قبول أمثال هؤلاء الجنود في صفوفهما ، ولا طردا أحداً منهم بعد قبوله ، مع العلم بأن كلاً منهما ، جنى بعد ذلك أضرار وجود هذه العناصر في كل من ميدانيهما .
فقالت السير عن واقعة حنين ما لفظه بحرفه : « رأى بعض المسلمين كثرة جيشهم فأعجبتهم كثرتهم ، وقالوا سوف لا نغلب من قلة ، ولكن جيش المسلمين كان خليطاً ، الكثيرون ممن جاء للغنيمة.. » .
وجاء في حوادث اقفال المسلمين من غزوة بني المصطلق ما يشعر بمثل ذلك . وقالوا عن حروب علي (ع) : « كان جند علي في صفين خليطاً من امم وقبائل شتى ، وهو جند مشاكس معاكس لا يرضخ لامر ولا يعمل بنصيحة .. ».
وقال معاوية . فيما يحكيه البيهقي في « المحاسن والمساوئ » : « وكان . يعني . علياً (ع) . في أخبث جيش وأشدهم خلافاً ، وكنت في أطوع جند واقلهم خلافاً ». اقول : وما على الحسن الا أن يسير بسنة جده وبسيرة أبيه ، ومن الحيف أن يطالب بأكثر مما اتى به جده وأبوه ، وكفى بهما اسوة حسنة وقدوة صالحة.
وكان التحرج في الدين والالتزام بحرفية الاسلام يقيدان الحسن في كل حركة وسكون ، ولكنهما لا يقيدان خصومه فيما يفعلون أو يتركون ، ولولا ذلك لرأيت تاريخ هذه الحقبة من الزمن تكتب على غير ما تقرأه اليوم .

وثالثاً : فان معالجة الوضع بما يرجع اليه رؤساء الجيوش في تنقية جيوشهم بالقتل ، أو بالاقصاء ، أو بالادانة ، كان في مثل ظروف الحسن تعجلاً للنكبة قبل أوانها . كما ألمحنا اليه في غمار الفصل الرابع. وسبباً مباشراً لاثارة الشقاق واعلان الخلاف ورفع راية العصيان في نصف جيشه على أقل تقدير ومعنى ذلك القصد الى اشعال نار الثورة في صميم الجيش . ومعنى هذا ان ينقلب الجهاد المقدس الى حرب داخلية شعواء ، هي أقصى ما كان يتمناه معاوية في موقفه من الحسن وأصحابه ، وهي أقصى ما يحذره الحسن في موقفه من معاوية وأحابيله.

وشيء آخر : هو أن الحسن (ع) ، لم يكن له من عهده القصير الذي احتوشته فيه النكبات بشتى ألوانها ، مجال للعمل على استصلاح هذه الالوان من الناس ، وجمعهم على رأي واحد. بل ان ذلك لم يكن . في وقته . من مقدور أحد الا الله عزّ وجل ، ذلك لان الصلاح في الاخلاق ليس مما يمكن تزريقه في الزمن القليل ، وانما هو تهذيب الدين وصقال الدهر الطويل ، ولان التيارات المعاكسة التي طلعت على ذلك الجيل بأنواع المغريات ، حالت دون امكان الاصلاح وجمع الاهواء ، الا من طريق المطامع نفسها ، وكان معنى ذلك معالجة الداء بالداء ، وكان من دون هذه الاساليب في عرف الحسن حاجز من أمر الله.

- من كتاب صلح الحسن / الشيخ راضي آل يس.

ورد عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنَّه قال:"وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا".💙✨

صلى الله عليك يا أبا محمّد الحسن المجتبى.

عندي شفاء الجهل!💙

وردت هذه الأبيات عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنَّه أنشأها لأعرابي استصغره! -حاشاه-

نحن أناس نوالنا خضل
يرتع فيه الرجاء والأمل
تجود قبل السؤال أنفسنا
خوفاً على ماء وجه من يسل
لو علم البحر فضل نائلنا
لغاض من بعد فيضه خجل

- أبيات منسوبة للإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام )؛ كريم آل محمّد.💙

"يا أَبا مُحَمَّدٍ يا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَيُّها المُجْتَبى يا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلاَنا، إنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلى اللهِ، وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ."🙏💚

«فوتُ الحاجةِ خيرٌ من طلبها إلى غير أهلها، وأشدّ من المصيبة سوءُ الخُلُق، والعبادة انتظارُ الفرج».

- الإمام الحسن بن عليّ (عليه السلام)

🔸الخبرة الاجتماعية! والتي من لم يؤطر علاقاته بها ندم كثيراً وسيصيبه من الأذى ما يتكأد عن حمله!

عظيم هالحديث تأملوه كثيراً وخذوه قاعدة حكيمة وصادقة في حياتكم.

روي أن الإمام الحسن المجتبى (ع)، قال لبعض ولده:

«يا بني لا تؤاخ أحداً حتّى تعرف مواردَه ومصادرَه، فإذا استنبطتَ الخِبرةَ، ورضيتَ العِشرةَ، فآخهِ على إقالة العَثرة، والمواساة في العُسرة»، [تحف العقول، ص ٢٣٣].

١- موارده ومصادره: نتائج أفعاله وما يصل إليه، ومنطلقاته والاُطر التي يتحرّك من خلالها.
٢- الخبرة الاختبار والعلم عن تجربة، والعشرة المخالطة والصحبة.
٣- استنبطت الخبرة، أي استخرجت العلم والمعرفة بالاختبار.

لا تثق حتى بما في يديك وتملكه! وكن بما عند الله أوثق، فهذه هي الثقة المنجية!💙✨

- السيّد رياض الفاضلي.

"لا تحرص على شئ لو تركته لوصل إليك وكنت عند الله مستريحا محمودا بتركه، ومذموما باستعجالك في طلبه، وترك التوكل عليه، والرضا بالقسم، فان الدنيا خلقها الله تعالى بمنزلة ظلك: إن طلبته أتعبك ولا تلحقه أبدا، وإن تركته تبعك، وأنت مستريح."💙✨

- الإمام الصادق (عليه السلام).

أذا استشعرت برد الأرواء بالماء على صدرك بعد عطش يوم طويل أثقلتك فيه همومه وأنت تنتظر الافطار على الفرج اكثر من الماء؛ فأذكر عطش الحُسين (صلوات الله عليه) وغربته ووحدته ورزاياه.

"ارحــــم أَرِقاً لو لم يمــــرُض
بنـــــــــعاس جفونك لـم يسهر

تَبْيَضُّ لـهــــــــــجرك عينــاه
حزناً ومـــــــــــــدامعُـه تحمر"

"اللَّهُمَّ.. يَا غَنِيَّ الْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ، وَ حَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وَ إِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ".

- الصحيفة السجادية.