TG Telegram Group Link
Channel: الدِّيم | القناة الرئيسية
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🗣 💬 خاطرة حول الثبات !

شوال شهر الفتوحات والبركات الإلهية ..لما كان منك في رمضان ..
🗣فقد كان شهر رمضان برنامجًا متكاملًا لإعادة تأهيل النفوس البشرية للعبودية الحقّة تحت سلطان الهيمنة المادية والدنيوية !!
🗣ليخرج المسلم/ـة عارفًا بالله عابدًا قانتًا سائحًا تائبًا ذاكرًا لمولاه وسيده في كل حين، ذاق برد الإيمان في قلبه وحلاوة مناجاته ..

🗣فلو طاشت جميع الشياطين من بعد تقيدها بين يديه؛ لتسلك به خطوة واحدة في بريدها؛ للفظها بإيمانه الذي غمر أسبار روحه .. حتى أنزل الله السكينة عليها، فأمسى الثبات نصب عينيه يتمسك بحبله، لا يحيد عنه، لم وجد في قلبه من حلاوة لو حيزت الدنيا له بحذافيرها ما أكرمته بمعشار ما أكرمه الله في ليالي رمضان، وكان حديث احفظ الله يحفظك علمًا وافرًا بين طيات عقله وقلبه وروحه حتى سكنت جميع جوارحه في محراب السماء، وسجد قلبه كله لله جل وعلا، عارفًا بأسباب الثبات لازمًا لها ومنها :

الدعاء: ومن أقوى الدعوات التي أغناني الله جل وعلا بها بالثبات وصلاح الحال: "ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك، وحديث شداد بن أوس، وحديث أبي بكر الصديق" وهذا سأتركه لبحثكم عنه ..
قيامة الليل : تعرض لنفحات الله جل وعلا وعطاياه وهباته في الثلث الأخير من الليل فإن الملوك أوصدوا أبوابهم ووضعوا الحجاب، وليس بينك وبين الله حاجب ولا ترجمان، متى ما أردت دخلت في محراب الله جل وعلا، فمن مثلك؟!
أو أقل ما يمكنك أن تصلي ماشاء لك بعد صلاة العشاء، ولا تترك الوتر أبدًا فهو سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما تركها لا في سفر ولا في حضر !

قراءة القرآن : الروح والنور الذي أنى لك أن تهنأ بالثبات دون العيش في رحابه وجعله مركزية في حياتك، لا تنقضي عجابه فيك، فهو عزيز كلما أقبلت عليه أقبل عليك بالفتوحات في عقلك وتفكيرك واختياراتك وتسديدك وتوفيقك ما تعجز عن التحصل عليه في جميع كتب العلم..
لولا أن منّ الله عليك بكلامه العزيز،فخذ الكتاب بقوة !

أذكار الصباح والمساء : هي حصنك وأشد من حصن يأجوج ومأجوج وكهف أمانك الذي تلوذ به من شياطين الإنس والجن، وتعيش به رحاب الحفظ الإلهي بالمعقبات يحفظونك من أمر الله ..

الصحبة الصالحة : إن وجدت من يأخذ بيدك ويدخلك على محراب الله فصاحبه وشد وثاق الإخاء به ، الذي كلما نظرت إليه وجدته يأزك للطاعة أزًا، فلا تعد عيناك عنه تريد زينة الحياة الدنيا، بل اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.

طلب العلم الشرعي: وقليله مع الإيمان والعمل خير من كثيره مع العجب والطيش والحنق!

الخبيئة : ورب درهم سبق ألف درهم، فلا تحقرن من المعروف شيئًا ..

والاستغفار: فإنه ينقلك من الكسل والخمول والعجز والتسويف إلى البدار والقوة ويزدكم قوة إلى قوتكم، ويهبك الله فيه من مال وبنين وغيث سحًا غدقًا يغيث فيك مواطن الفقر والجدب والجفاء في روحك، فأنى لها أن تذبل وأن تصاب بهشاشة نفسية وإنهزامية وسقياها إلهية؟!
والزم سيد الاستغفار ، وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..

🟡فمن أخذ بهذه الأسباب لايزال يرفل بالنعيم الذي أنى له أن يدرك بالنعيم ، كما أجمع على ذلك عقلاء الأمّة !

🟡وفي الأخير تعلم كيف تتعامل مع نفسك: وقد ألهمك الله فجورها وتقواها، فتعلم كيف تزكيها فقد خاب من دساها!
وخذ بوسيلة المراغمة تدريجيًا شيئًا فشيئًا حتى تعتاد ، وأسلوب التكرار والتنوع حتى تستجيب لباريها وتنتقل من العبودية قهرًا وسلطانًا إلى العبودية اختيارًا !

🟡والموفق من وفقه الله لهذا والله ولي التوفيق

💬شيخـة الهاشـمي

🔘
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
خاطرة حول الثبات .pdf
4.7 MB
🗣🤍

💭 🟡 خاطرة حول الثبات !
💬شيخـة الهاشـمي

🔘
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🗣🤍

💭 🟡 خاطرة حول الثبات !
💬شيخـة الهاشـمي

🔘
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفائزات في المسابقة الرمضانية من فتيات الدِّيم :

🎖ماشاء الله تبارك الله

ملاذ الصديق 🎈
شموخ مرقامي 🎈
أم عبدالله🎈
أسيل عبدالعزيز 🎈
مروة صالح🎈
مكة 🎈
لينة أحمد🎈
شهد زغنون🎈
نسيبة طه 🎈
سناء خالد🎈
إعتماد الحسن🎈
عيشة أحمدو🎈
سمية نور الدين 🎈
إسراء علاء 🎈
لارا خليل🎈
آية عبدالباسط 🎈
منى نجم الدين🎈
مريم بنت محمد 🎈
رفيدة هاشم 🎈
آثار الأهدل 🎈
ميساء العلوة🎈
هدى طلال🎈

هنيئًا لنا بكن 👏
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«الأشهر الحُرُم»

الأشهر الحُرُم هي هذه الأشهر الأربعة التي قال اللّٰه ﷻ فيها ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾، وقد جاء تفصيلها في السُّنة في قول النبي ﷺ "الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَةِ يَومَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرْضَ؛ السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ" ..
فعلىٰ ما تقدَّم هي أربعة أشهرٍ، منها ثلاثة سَرد متواليات هُنَّ (ذو القَعدة، ذو الحِجَّة، مُحرَّم)، وواحدٌ فَرد منفصل وهو (رجب) ..
وقد استمدت الأشهر الأربعة صفة الحُرمانيَّة هذه من وصف اللّٰه لها ووصف رسوله ﷺ النابع من تحريم القتال فيها، وتحريم الظلم الذي حرَّمه اللّٰه علىٰ نفسه وجعله بين عباده مُحرَّمًا، وقد أكَّد علىٰ ذلك العدلُ سبحانه في قوله ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ﴾ ..
وأعظم درجات الظلم هي هذه التي يقع فيها الإجحاف علىٰ النفس بإقحامها في ظُلمات الذنوب والمعاصي، فهو واللّٰه ظلمٌ عظيمٌ لن تدرك النفس البشرية مَغَبَّته إلا يوم الحساب، حين تمتثل أمام محكمة الآخرة التي يكون فيها الحَكَم هو إله الحق والعدل -تبارك وتعالىٰ-، والشهود هم أعضاء هذا الجسد الذي كانت تَسكنه!
وتقديم التحذير من الذنوب علىٰ الترغيب في الطاعات من الأساليب الرائقة في الخطاب القرآني؛ فترك الذنوب لا يكون إلا بإشغال النفس بالطاعات، ومغادرة حِمَىٰ اللّٰه لا يكون إلا بتوفير مساحات رَحبة من العبادات، وكَبح جِماح النفس عمَّا حرم اللّٰه لا يكون إلا بتفريغ هذه الطاقة في محابِّه -سبحانه وبحمده-، ولهذا جاء ختام الآية مُشيرًا إلىٰ التقوىٰ التي قال في تعريفها التابعي الجليل طَلق بن حبيب "أن تعمل بطاعةِ اللّٰه، علىٰ نور من اللّٰه؛ ترجو ثواب اللّٰه، وأن تترك معصيةَ اللّٰه، علىٰ نورٍ من اللّٰه؛ تخشىٰ عقاب اللّٰه" ..
ومما يُستعان به علىٰ ذلك إدراك شرف الزمان، حيث تكون الحسنات والسيئات مضاعفةً في هذه الأشهر، فتستلزم منَّا هذه الفرصة حسن استغلالٍ مداره علىٰ ترك الذنوب والمُحرَّمات، والإقبال علىٰ العبادات والطاعات، وبقدر علو هِمَّة المرء وصدق عزمه يُحصِّل من الأجور ما يبيِّض وجهه يوم تبيضُّ وجوه وتسودُّ وجوه، وقد خاب مَن حمل ظلمًا!
وما هذا كله إلا تعظيمٌ للّٰه ﷻ، فإن تعظيم أيام اللّٰه وشهوره فرعٌ عن تعظيم اللّٰه -جلَّ وعَلا-، وهو القائل سبحانه ﴿ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ ..
حتىٰ أهل الجاهلية الذين كانوا لا يُكرِمون كريمًا ولا يَهابون شريفًا كانوا يُعظِّمون هذه الأيام، بل بلغ بهم الحال من التعظيم أن الرجل منهم لو لقي قاتل أبيه لمَا تعرض له بسوءٍ في الأشهر الحُرُم!
ألسنا نحن -أهل التوحيد والإسلام القويم- أحق وأولىٰ بهذا التعظيم؟!
ألسنا نحن -أهل التوحيد والإسلام القويم- أدنىٰ ألا نجعل الأشهر الحُرُم وغيرها سواء؟!
فإن مَن عظَّم أيام اللّٰه عظَّم اللّٰه شأنه في الدنيا والآخِرَة!
ومَن حرَّم ما حرَّم اللّٰه حرَّم اللّٰه جسده علىٰ النار الآخِذَة!

كاتبة الدِّيم : مريم أحمد سمير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لبيك اللهم لبيك :: ملف تفاعلي .pdf
26.7 MB
📖 لبيك اللهم لبيك // ملف تفاعلـي


#العشر_من_ذي_الحجة


خذوا أهبة في الزاد فالموت كائن
‏ فما منه من منجى وما عنده عندد

‏فما داركم هذي بدار إقامة
‏ ولكنها دار ابتلا وتزود

‏أما جاءكم عن ربكم وتزودوا
‏ فما عذر من وافاه غير مُزود

‏فما هذه الأيام إلا مراحل
‏تقرب من دار اللقا كل مبعد

Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/06/01 08:50:34
Back to Top