TG Telegram Group Link
Channel: ابو علي العسكري
Back to Bottom
باسمه تعالى

تمر علينا في هذا اليوم 23 محرم الحرام الذكرى السنوية المؤلمة لتفجير مرقدي الأماميين العسكريين (عليهما السلام) من قبل عصابات داعش المدعومة من أمريكا الإجرامية وأدواتها في المنطقة، ولولا دماء الشهداء والجرحى وسواعد المجاهدين المدافعين عن المقدسات، لامتدت يد الإجرام الأمريكي الوهابي إلى الأضرحة المقدسة في عموم العراق، ولأبادت كل من في قلبه حب لأهل بيت النبوة (عليهم السلام)، وبهذه المناسبة نود الإشارة إلى الآتي:

أولاً: مرة أخرى أثبت القضاء العراقي أنه مهني قوي، ولا يخضع للإملاءات الخارجية، ويتعين على الشعب العراقي شكره على موقفه الشجاع في نقضه كافة قرارات محكمة جنايات الرصافة، وإنصاف الملازم الأول أحمد الكناني ابن المؤسسة الأمنية في وزارة الداخلية، والذي اتهم قهراً -بقتل المقبور المكنى بأبي هريرة والمسمى هشام الهاشمي-من قبل (لجنة أبو رغيف) غير الدستورية، والمشكّلة في وقت (حكومة الخسيس الكاظمي).

ثانيا: على المنصات الإعلامية والناشطين التروي والتعامل بعقلانية مع قرار الحكومة الخاص بحجب (التيليغرام)، وأن يحذروا من الوقوع في فخاخ الأعداء.

ثالثا: كتائب حزب الله المنصورة لم ولن تشارك في انتخابات مجالس المحافظات، وسيكون للكتائب موقف متشدد تجاه من يتعمد زج اسمها في هذه الانتخابات.

والسلام على عباد الله الصالحين
2023/8/10
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

مرت علينا هذه الأيام ذكرى ولادة رسول الله، إمام المتقين، وقدوة المؤمنين، صاحب الخلق العظيم، فاستقت البشرية منها كل خير وبركة، وهي تذكرة لنا بوجوب السعي للتخلق بأخلاقه (صلى الله عليه وآله) لنكون خير خلف لخير سلف.

ولم نفاجأ أمس برعاية سفيرة الشر الأمريكي لمهرجان الفجور والانحلال -مهرجان قُدّم فيه الأكثر عمالة على أنهم نموذج للوطن والوطنية- بالإضافة إلى أنها المتحكمة بمفاصل الحكومة، لتسوقهم إلى ما تريد، وتأخذهم إلى حيث ينبغي أن يراهم الشيطان، تعساً لهم (أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ).

ونشير لعدة مواضيع، كَثُر الحديث عنها:

أولا: لن يغير الأمريكان من سلوكهم، ولا قواعدهم، وما زالت طائراتهم تهيمن على أجواء العراق، وما زالوا يتحكمون باقتصاده، ونفطه، وعلاقاته الداخلية والخارجية. وما تسمى بالمفاوضات التي جرت في آب الماضي ما هي إلا ضحك على الذقون؛ وإن انطلت على البعض، فلن تنطلي علينا، ونحن أعرف بهم وبنواياهم، (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ، إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا).

ثانياً: نؤكد أن صراعنا مع آل سلول الغدر وأعوانهم (أبدي وسرمدي) لن يسقط بالتقادم ولا بالتفاهمات هنا وهناك، فضلا عن اعتقادنا بأنهم جدار الرمال الذي يحمي الكيان الصهيوني، فمن يراهن عليهم لن ينال إلا سواد الوجه واليدين، (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).

ثالثاً: إن ما يسمى بطريق التنمية سيكون المستفيد الأوحد منه قطر وتركيا من خلال دفع الغاز عبر العراق، ثم إلى أوربا، وهذا غير مجدٍ للعراق اقتصاديا إلا إذا تغير الاتفاق بين الدول المعنية، وحينها سيكون لنا موقف.

والسلام على عباد الله الصالحين

4-10-2023
HTML Embed Code:
2024/04/25 21:33:50
Back to Top