TG Telegram Group Link
Channel: ✨Anime stories✨
Back to Bottom
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""7

.
.

إن من الغرابة ، ان تتضارب الأمور ، ان نعيش بين العقل والقلب ، لا شعور القلب اعطيناه حقه ، ولا العقل كذلك ..

.
.


" لتقرأ اميسا الرسألة في الصباح وبينما تكون غارقة في مشاعرها يرن هاتفها "

بيير : آنسة اميسا ! هل انتي بالشقة ؟!
اميسا : ماذا تريد ؟!
بيير : هناك أمر علينا ان نحله ، انا قادم اليك
اميسا : بيير !! ( لكنه يغلق الهاتف )
اميسا : بيير بيير بيير لماذا علق هذا الرجل برأسي ، أينبغي ان أراه كل دقيقة !؟ سأذهب للشركه قبل وصوله ..

( لتبدل ملابسها ، مسرعة نحو الخارج ، لتلقي به على الطريق )

بيير : ها انتي ذا !!
اميسا : انا في عجلة من امري ، علي الذهاب
بيير بجدية : ما سنتحدث عنه مهم اكثر من الأمر المستعجل في الشركه !
تلاحظ اميسا الجدية بعينيه لتقول بعدم حيلة : حسنا .. لنذهب

بيير : اصعدي للسيارة !

( ثم نذهب لمقهى )
بيير : لنطلب في البداية فنجاني قهوة !
اميسا : فليكن الشاي
بيير : لا بأس ، كماتريدين
اميسا وهي مكتفة يديها : والآن ؟! ماهو ذاك الأمر المهم ؟!
بيير : لكن ارجوكي لا تنفعلي كثيرا !
اميسا : لا يبدو الأمر جيديا ، لكن ، حسنا .. تكلم
بيير يأخذ نفس عميق ويقول : أتذكرين الشركه التي تحدثنا عنها سابقا اقصد شركه KOW ، إنها طلبت منا العمل معنا
اميسا : هذا جيد .. ما السيء في هذا ؟!
بيير : لكن ذلك بشرط ، يريد شراء آلاتك المطورة ..وبدون اسمك عليها ..
اميسا باستغراب : ماذا تقصد ؟!
بيير : في الواقع لقد رؤوا العدسة الصغيرة التي استعملتها للتحقق من الرسالة .. وهم يطلبونها
تقف اميسا بغضب وتضرب بيديها على الطاولة : هذا مستحيل !! ثم من أين علموا به ؟!
بيير : انسة اميسا ! اهدئي .. نحن في المقهى لسنا في المكتب ..
اميسا : كيف لي ان أهدأ وهناك من يريد سرقة اختراعي ! اخبرني كيف وصل الخبر لهم ..
بيير : في الواقع ، لقد كان العامل الذي أدخل القهوة لنا هو جاسوس ل KOW و،،
لتقاطعه اميسا : تريد التعاقد مع شركه تتجسس عليك ،،،،
( ليقاطعها رنين هاتفها )
اميسا : لحظة لأجيب ..
^^
اميسا : اهلا برايم ..
برايم : ايتها القائدة ، إنه أمر مهم،،،،،،،،،،( ويسرد الامر )
اميسا : حقا !! حسنا لن أتأخر .. ..فلتخبرهم اذن .. حسنا الى اللقاء
^^
بيير : ماذا هناك ؟!
اميسا : نستأنف كلامنا في وقت لاحق ، اراك لاحقا ! لا تنس اجتماعنا تمام الساعه الواحده

_ تغادر اميسا المكان مسرعة _

بيير : ماالذي جرى ؟! وممن كان اتصالها ؟! هذه الفتاة ستصيبني بالجنون ..

_تلتقي اميسا سولا في الخارج وتخبرها ان بيير في الداخل _
( لتدخل سولا وتتوجه نحو بيير )
سولا : سيد بيير ! صدفة جميلة ! هل يمكنني ان اجلس معك !

بيير : انسة سولا ! تفضلي
سولا : لماذا لم نراك في الشركه البارحه !
بيير : انه ضغط العمل .. اعذريني !
سولا : لا بأس ، أتعلم ! ساعتك جميلة جدا !من أين حصلت عليها
بيير : يبدو ان لديكي حس عالي في الذوق البديع ! اجل لقد كانت هدية من امي في باريس ..
سولا : هذا رائع ! ألم تذهب أنت الى باريس ؟!
بيير : لقد ذهبت لمرة واحدة ، لكني لم استطع التأقلم معها بشكل جيد ..
بيير بذاته : اني اشعر بالحزن ان لم أدع لمواهب هذه الفتاة بالعمل معي
سولا : سيد بيير ! في الواقع ،، لا أدري كيف يمكنني القول ..
بيير : تكلمي براحتك ..
سولا : هذا صعب أمام المدراء ..
بيير : حسنا ، فلنكن اذن اصدقاء منذ الآن
سولا : حقا ! هذا رائع ! ( لتقول بخجل ) أيمكنني اذن ان أناديك باسمك !
بيير : اجل
سولا بتلعثم وخجل : اذن ب،، بي،بيير هل يمكنني العمل معك ؟!
بيير بابتسامة : لما كل هذا الخجل ، بالتأكيد سأوافق ، لا يمكن لي تفويت ابداع مثلك ..!
سولا : شكرا لك !
بيير : على كل حال هناك اجتماع لنا في تمام الساعه 1:00 بخصوص عقد الصفقة
سولا : حسنا ..
بيير : علي الذهاب الآن .. فلدي بعض الاعمال .. أراك لاحقا !
سولا: اراك لاحقا ..
سولا : ااااا.. هذا رائع قال اننا اصبحنا صديقين ..وناديته باسمه .. اا .. بيير .. هذا رائع .. كم هو شخص رائع ! اني معجبة به !

/ عند اميسا /

اميسا : فيلد ! هل وصل اي خبر جديد !
فيلد : ليس بعد ..
رينا : اميسا ، لقد وصلت رسالة من برايم في الخارج ..
اميسا : افتحيها بسرعة ..
( تفتح رينا البريد الالكتروني بشاشة الحاسوب وتفتح الايميل وتقرأ المكتوب )

رينا : خبري العاجل من بيتا الى القائدة X ، اضافة للمعلومات التي أطلعتك عليها سابقا أضيف لذلك ، أنه تم وصول البواخر للميناء ، وأعلمك باحتوائها على المواد السرية ، ومن ثم فإن المركز الثاني تم الهجوم عليه وما زلنا نجهل السبب الحقيقي ، فلقد اختفى كليا ، وبالنسبة لخطوة المشروع لا جديد بها ، لن ننسى ان الدعم أفادنا كثيرا ..
انهي رسالتي بخبري النهائي بأنه تم انهاء أمر عصابة القطاع بأكملها ..وهكذا أنهي شريط الأخبار ، نتواصل في حال اي طارىء جديد
بيتا " B " ..

رينا : ما زال كعادته يتكلم كالروبوت ..
فيلد : ألا يهمك سوى طريقة تحدثه ..!
اميسا وهي تمشي ذهابا وايابا وهي تفكر : هذا رائع !! إننا ننجز كثيرا ، لقد أبلينا حسنا حتى الآن ..
رينا وفيلد : أميسا !! ألن تتوقفي عن هذه العاده ! نكاد نصاب بالدوران من ذهابك وإيابك !!
تتوقف اميسا معلنة ظهور فكرة في دماغها : يا رفاق ، ينبغي ان نذهب الى برايم في غضون الساعات الثلاث المتبقية ..
رينا وفيلد : عودي للذهاب والإياب سيكون ذلك افضل !
اميسا : ما بكما ؟! انا أتكلم بجد
رينا و فيلد بصدمة : مااااذااا ؟!
رينا : والشركه والاعمال وبرج تايبيه !!
فيلد : والشيفرات والخطط و بيير !!
اميسا : سنذهب الى هناك لمدة يوم ، يوم واحد يا اصحاب لن تقوم الدنيا رأسا على عقب ، سأدع الامور عند جوكسين .. ( لتستأنف كلامها بعد ان تتذكر ما قاله فيلد " وبيير !! " ) لحظه .. فيلد !! ماذا تقصد ب بيير ، فليفعل ما يشاء ، لم ينقصني فوق رأسي سواه ..
فيلد : اهدئي !! كلمة ، نطقناها بالخطأ ..
رينا : والاجتماع !
اميسا : نسيت أمره ، لا بأس فليدبروا الأمر ، وليوقع أحدهم لي ..
فيلد : أوتظنين الامر بتلك البساطه ..
اميسا : لا نقاش ، فلنمضي الآن ...


( يركب كل منهم في الحافلة ، وتتصل اميسا ببيير )
اميسا : بيير ! ألغي العقد الآن
بيير : ماذا تقولين ؟! أجننتي ؟!
اميسا : ليس بعد .. المهم لن احضر اجتماع اليوم
( وتغلق الخط ، ثم تتصل بجوكسين )
اميسا : جوكسين ! عليكي تولي الأمور ريثما نعود .. وان طلبوا توقيعي .. لا تعطيهم اياه .. مفهوم ؟
جوكسين : مغهوم
( وتغلق الهاتف ،، لتعاود الاتصال ببرايم لتخبره بقدومهم )

.
.
.
.


# يتبع
...

....لعليقاتكم🩵👇🏻
@Secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""8


....

" عندما تراودنا الأفكار ننفذها ، ونجعل منها الكوابيس التي نعيشها ، ليس لأننا نحب الكوابيس بل لأننا نعشق الاثارة "


....



// عند بيير //

بيير بغضب : لماذا ؟ إلى متى تريد ان تلعب بنا ، اين هي الآن ؟! والى اين ذهبت ؟!

جوكسين : سيد بيير ، أخبرتك أن السيدة أميسا تعلم ما تفعله ، وطالما تعلم أنك تعمل بشكل قانوني فهي بالطبع ستساعدك ، وان كنت العكس فإنها ستقلب لك شركتك رأسا على عقب ..

بيير بغضب : هذا كله لا يعنيني ! أين ذهبت ولماذا ؟! اي اهمال هذا ؟
جوكسين بصبر : سيد بيير ! تفهم ما قلته...
سولا وهي تقترب نحو بيير وتضع يدها على كتفه : بيير ، اهدء ، هذا لا يستحق ان تغضب لأجله ..
( لكن من شدة غضب بيير يبعدها بعنف حتى تسقط أرضا ، ويتجاهلها قائلا )
بيير بغضب : اين ذهبت ؟! اخبريني ، كي لا تتعب نفسها بالقدوم انا سأذهب وسأريها معنى اللعب معي ...
جوكسين : لا يحق لك السؤال عن اين تذهب ، غير ذلك انت منذ بداية العقد تظهر في كل مكان أمامها .. ان بقيت هكذا فالصفقة لن توقع لا الآن ولا بعد دهر .. انت تزعج الانسة اميسا
( سولا وانهالت الدموع من عينيها لتتمالك نفسها وتساعد نفسها على الوقوف وتركض نحو الخارج )
جوكسين : اذهب واهتم بتلك المسكينة التي أوقعتها .. وتجاهلتها تماما .. بدلا من الوقوف ومناقشتي في أمر لا طائل منه ..
( لتدير ظهرها و تخرج .. يشعر بيير بما فعله ، ويتدارك نفسه ، ويذهب ليلحق بسولا ، ليجدها تجلس في الحديقة وحدها وتبكي ، ليقترب منها )
بيير : أتسمحين بالجلوس هنا !

سولا تنظر لبيبر بعيون دامعة وتشير بأجل ..

بيير : أعتذر عما بدر مني ، كنت غاضبا ولم أنتبه ..
سولا : بالطبع ، لأنك تتحدث عن أميسا ، فلن تنتبه على وجودي ..
بيير بتوتر : لا ليس الأمر كذلك ! ..
سولا ببكاء : اذن كيف ؟! ألم تخبرني أننا أصبحنا أصدقاء ، اين هذه الصداقة ؟ أهي ان توقعني أرضا ..؟!
بيير وهو يربت على كتفها : سولا ، اهدئي كفاكي بكاء ، أخبرتك لم أقصد .. وبالطبع ما زلنا أصدقاء ..
سولا : لكن الأصدقاء يلتقون ويخرجون معا ، ويتبادلون همومهم وافراحهم ...
بيير : لا بأس سنفعل كما تريدين .. وسنخرج معا ، وستكونين أول من يعرف أخباري .. لذلك لا تحزني ! ولأرى ابتسامتك على وجهك ..

( لتبتسم سولا وسط دموعها المنهالة .. ليراها بيير ويتذكر قول اميسا له " الابتسامة المميزة تظهر عند هطول المطر " )

وتحضن سولا بيير .. قائلة :
سولا : أنت أروع صديق !


// عند أميسا //

رينا : وأخيرا وصلنا ، كدت اموت من الدوار
فيلد : اميسا ، لحظه انتظرينا .. تبا هذه الفتاة ليس هناك اكثر نشاط وحماس منها عندما يتعلق الأمر بعملها ..
اميسا : هيا أسرعا ..!!

( لنصل أمام شركه ، تبدو وكأنها لشخص مسؤول و راقي .. )
اميسا : الآن وصلنا لوجهتنا ..
فيلد : وما عملنا بهذه الشركه ، دعينا نصل لبرايم،،،،،
( لم يكمل نطق اسم برايم حتى رآه يخرج امامه من الشركه )
برايم : يا أهلا بكم .. شرفتنا بقدومك ايتها القائدة ..
اميسا : شكرا لك ، لكن لا تنادني القائدة هنا ..
برايم : حسنا ، صديقي فيلد لم نلتقي منذ فترة ، وانسة ري Re لم نراك منذ وقت طويل ..
رينا بتعجب : اميسا اقرصيني لأصدق ان هذا هو برايم ..
اميسا : هيا امشي ، وكفاكي سخفا

( لندخل الى داخل الشركه لنستطلع اقسامها ، كنا هناك ضيوف الشرف للشركه التي عملنا جاهدين عليها ، بفضل برايم الشجاع أصبحت هذه الشركه حقيقة )


^^ عودة للماضي ^^

اميسا : هذا مؤلم ، مهما تحركنا وحاولنا تبوء محاولاتنا بالفشل ، استراتيجياتنا بها خطأ ما ..
فيلد : لا ينبغي على القائدة X ان تكون محبطه هكذا .. هيا استجمعي قواك .. كلنا بحاجتك ..
رينا : اميسا ، فلتهدأي قليلا ..
برايم : أيتها القائدة ، لدي فكرة ، ان أردتي لأطلعك عليها ، قد تستطيعين تطويرها وتعديلها للأفضل بأفكارك ..

_ يطلع برايم فكرته لأميسا ، لتتفاجئ اميسا _

اميسا : لكن ، كيف ستضحي بنفسك ، الموقع هناك خطر ، أأنت متأكد من هذا ؟!
برايم : اجل ، ألم تكن خطتك منذ البداية ، وها أنا لها ..
اميسا : برايم !
برايم : لا تقلقي ، لن يصيبني مكروه ، هيا اذهبي وأخبريهم بالخطه ..
اميسا : حسنا .. خطتنا القادمه ...
سنشكل شركتنا الخاصة ، لكنها ستكون خاصة ، لأعمال تكنلوجيا دقيقة ، وأفكار جديدة مذهلة ، ستبنى في المناطق الخارجية من البلاد ، لكن رغم منطقتها المرعبة فإنها ضمان لنجاحنا فهو الموقع الذي سنكون به بأمان من جنود السرقة والاغتيال .. بها سنتقدم وسنبني لحياتنا ، ستكون بصيص أمل لنا ، وسنحطم اعدائنا بها ، وسنصل بها لأحلامنا ، ستكون أقرب بقرن حصان سحري يركض حرا ويحقق المستحيل ويزيل العثرات التي تهدم البلاد ..

^^ عودة للحاضر ^^

برايم : ايتها القائدة ، هل انتي بخير ؟!
اميسا : لا . انا بخير ، لكني أرى أنك عملت بجهد كبير عليها
برايم : لست من عمل ، انتم من عملتم ، الدعم المالي والإداري وافكار اعمالنا الجديدة .. كلها انتم كنتم مسؤولين عنها ، نحن لم نفعل شيئا يقارن بما فعلتوموه
فيلد : عن ماذا تتحدثون ؟! دعوني أشارككم ، بخططكم المستقبلية ..
رينا : هل تتآمرون ضدنا بعد كل هذه السنوات
اميسا : ما هذه التراهات ؟!
برايم : احم احم .. عفوا لكن أنتم هنا رؤساء هذه الشركه لذا فليكن تصرفكم لائقا لو سمحتم ، لم نعد أطفال
اميسا : اظن بالشكل وحسب ، أماالعقل ما زال بمكانه ...
رينا وفيلد : كفاكي مزاحا اميسا !

( ننتهي من الجولات لأذهب وأراقب على صناعة الأدوات التي اقترحتها على برايم ، كان شعورا جميلا ان ترى ما تعبت لأجله يؤتي ثمره ، ومن ثم أغادر قاصدة المكتب لأراجع بعض الملفات ومستندات البواخر القادمه للميناء )


اميسا : البواخر مجهولة، لا لا يمكن ان يبدو ذلك قرصانا !!
_ ليطرق الباب بسرعة ويفتح _
الموظف : سيدي لقد وصلت طليعة الموانئ لديها أخبار ل،،،،
( ليصدم برؤية اميسا تجلس في مكتب برايم )
الموظف برعب ويرفع المسدس نحوها: م..من ؟ من أنتي ؟! وكيف دخلتي لغرفة السيد ؟
اميسا : آآه ، ألن انتهي من امر الموظفين الذين يعيقون طريقي دائما ...
( ليدخل برايم من خلف الموظف )
برايم : أخفض مسدسك بسرعه ، كيف ترفع المسدس في وجه رئيستك ؟ إنها شريكتي في الشركه واتت للإطلاع عليها ، انصرف لا أريد اي ازعاج
الموظف : انا آسف حقا ! لم أكن اعلم ..سأغادر حالا ..
اميسا : لحظه ، انتظر ! دعه يكمل كلامه ، اخبرنا ما الأخبار التي علمتها طليعة الموانئ ..
برايم : تكلم !
الموظف : لقد علموا أن الموانئ السرية التي تصل الى هنا هي باسم بيير سفيغن ،،،،

وكردة فعل لا إرادية ، تقف اميسا وهي تضرب بيديها الطاولة قائلة : بيير !!
لكن سرعان ما تداركت نفسها
اميسا : حسنا ، تابع
الموظف : ومملوءة بأمور ممنوعة .. وكانت سببا في اختفاء المركز الثاني ... هذا ما اكتشفوه حتى الآن ..

اميسا : فليحاولوا الإسراع اذن ، اظن الأمور لا زالت تحمل الكثير من التعقيد ..
برايم يشير للموظف بالخروج ويغلق الباب قائلا : اميسا ؛ بماذا تفكرين ؟!
اميسا : اريد ان افكر وحدي قليلا ، لو سمحت فأنا ذاهبة قليلا ..

( تخرج اميسا لترى احد الموظفين وتطلب منه ان يحضر لها كأسا من الشاي ويحضره إلى سطح الشركه )


اميسا وهي تنظر الى النجوم وتشرب شايها : اين انت الآن ؟ ومن تكون ؟ هل ينبغي ان انتظرك كثيرا ، رغم كل شيء ، فجأة شعرت أني بحاجه لشخص مثلك بجانبي ، " Z " كيف لي أن ارسل لك ؟! أهذا ممنوع ؟! ألا يسمح لسواك ان ترسل ؟! كفاك عبثا معي ....

فيلد : اخبريني من هذا الذي يعبث معك ، كي أجعله يندم على ذلك !
اميسا : فيلد ! ماالذي أتى بك الآن ؟! دعني مع النجوم !
فيلد : هكذا اذن !! حسنا سأغادر ...
اميسا : لا ، كنت امزح ، تعال

_ ليقترب فيلد ويقف بجوارها _

فيلد : لستي على ما يرام ، انا متأكد ، لذا تكلمي ..
اميسا : حسنا ، انت على حق .. ان البواخر التي تأتي وتدعم أعدائنا لقد وجدوها باسم بيير ..
فيلد : بيير !! بيير نفسه !!
اميسا : اجل ، بيير سفيغن .. ذاته
فيلد : لكني لم افهم ، هل انتي حزينه لأنه هو ام ماذا ؟!
اميسا : لقد صعقت !! تغيرت ترتيبات افكاري كاملة .. بدل التعاون معه للتعاون ضده .. الأمور تسير عكس التيار ، لا أصدق كونه هو !
فيلد : اميساااا ، هيا اعترفي انتي معجبة به !
اميسا وهي تضربه على رأسه : فيييلد ، كفاك لا يوجد شيء من هذا !
فيلد : حسنا ، حسنا ، لا يوجد شيء من هذا ، انتي فقط تستصعبين العمل ضد بيير ، فعلا شيء غريب يحصل حول " X " ، هل تريدين اصابتي بالجنون ؟! تكلمي بشيء يفهم ..
اميسا : تبا لك يا فيلد ! لن تفهم شيئا لانك لست فتاة ..
فيلد باستهزاء : وهل اصبحتي فتاة الآن ؟! أين الرجل الذي كان بيننا البارحه ..
اميسا : بدأت تغضبني ، لذا ارحني واذهب

( فجاة تشعر أميسا وكأن أحد يراقبها خلف الجدار ، لتستدير بسرعه نحو جهة الصوت )

فيلد : ماذا هناك ؟! هل رأيتي شيئا ؟!
اميسا بتوتر : فيلد بسرعة اذهب

_ لتجره نحو الباب وتغلقه _

اميسا : ايا كنت ، اظهر ..
.
.
.
.
.


#يتبع ......

لتعليقاتكم🩵👇🏻
@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""9


....

" رغم أننا نبحث دوما ، لكن دائما يجب ان يبقى شيء غامض ، ونبقى نركض بحثا عنه "


...


اميسا : أيا كنت ، اظهر حالا...

( لكن لم يظهر اي صوت سوى صوت الرياح ، تركض اميسا في كل ارجاء السطح وهي تبحث )

اميسا : كفاك جبنا ! اظهر هيا ..
_ صمت _
اميسا : لما تراقب وحسب ؟! من تكون ؟!
_ صمت _
اميسا : لا تظهر ! لا تتكلم ! وانا سأفعل الشيء ذاته !

( تجلس اميسا على جانب السطح وتصمت ، يخيم الصمت حولهم بضع دقائق و فجأة تسمع صوتا يقول : " كفاكي عبثا بالأفكار " ، تقف اميسا مباشرة عند سماعها الكلمات )

اميسا : "Z" ؟؟ لماذا لا تظهر أمامي !؟ أعطني فقط خيطا لأبحث عنك ... ثم ماذا تقصد ؟! اي عبث بالافكار هذا ؟!

( يختفي الصوت ويرحل ، ولا جواب لطلب اميسا )

اميسا : اذن انت تتحداني ؟! لا بأس سأقبل التحدي ..

_ تنزل اميسا لغرفة برايم وتدخل _

اميسا : برايم ! اريد ان أسألك سؤالا ..
برايم : تفضلي
اميسا : أتذكر الرسالة التي اوصلتها لي من Z ؟! حدثني اكثر حول ما تعرفه عنه او شيئا لم تذكره عن موقف الرسالة ...
برايم : لا أدري عنه كثيرا ، لكن بخصوصه اذكر سابقا اني سمعت ان بيير يسعى خلفه ولهذا يحاول الوصول ل X ، وبشأن الرسالة لايوجد شيء لم اخبرك به ، لكن ما سبب هذه الأسئلة ؟ أله علاقة بأمر البواخر ايضا ؟
اميسا : لا أدري ! ابحث اكثر ، تذكر ، ألا يوجد شيء ؟!
برايم : لا ، لا أظن ..

اميسا : حسنا ، اراك لاحقا ! ( ثم تخرج ذاهبة للفندق حيث ستبيت ليلتها )

برايم : بماذا تفكرين يا أميسا ؟! لا تأتي أسئلتك المتكررة إلا بالمشاكل ،،

// عند بيير //

بيير : أما من أخبار عن X ؟! لقد سئمت من عدم الوصول إليها ، لذا سأذهب لتفحص الجهاز .. جين ! اتبعني ..
جين : سيدي ، لكن المعالجه هنا لم تنتهي !
بيير : لا بأس !

_ يذهب بيير بصحبة جين الى الحاسوب والجهاز المستشعر للأصوات البعيدة في تلك المنطقة البعيدة _

..يبدأ بتفقد أجهزة امان الحاسوب لينتقل الى معالجات البرنامج ..

بيير : لا شيء ، لاشيء ، لاشيء ، ان كل تقنياته سليمه لا يوجد به خلل ..
جين : قد يكون مخفيا ..
بيير : ربما تطبيق الحرباء ! علي البحث عنه !
( يبدأ بيير بمحاولة ايجاد البرنامج الذي يصيب جهازه الى ان يصل إليه )
بيير : هاهو ! هناك من نصب لي برنامجا توصل الموجات اليه قبل وصولها لأجهزتنا .. تبا .. من فعل هذا ؟!

( ليقطع الاسلاك مباشرة بعنف )


/ من المقر تصل كلماته الى جوكسين التي سرعان ما اتصلت بأميسا /

جوكسين : ايتها القائدة ! لقد علم بيير ان تم اختراق نظامه ، وفي اي لحظه قد يصل لموقعنا ، او يصل لمعرفتنا ..

اميسا : ذاك البيير !! دائما يحب اتعابي ،، حسنا سأحاول تضليل الموجات من عندي .. رغم ان الامر سيكون صعبا جدا من بعد .. لكن لا بأس .. شكرا جوسين ..

_ تغلق الهاتف _

تخرج اميسا حاسوبها و ترفع اكمام قميصها وتربط شعرها ، قائلة : لقد بدأ العمل ..!

( ثم تجلس امام الحاسوب تعمل عليه لساعات طيلة الليل )

/ في الصباح /

تستيقظ اميسا على صوت رنين هاتفها
اميسا : ألا يسمح ان استيقظ يوما واحدا دون ان يتصل أحد

^^ لتجيب على الهاتف ^^

بيير : صباح الخير انسة اميسا ..
اميسا : انت منذ الصباح ؟!
بيير : وهل هناك غيري !؟
اميسا : دعنا من هذا ، اخبرني ماذا تريد ان تقول ؟!
بيير : أريد لقائك !
اميسا : بيير ! لا تتعب نفسك معي ، انا شخص صعب المراد ، لا يمكن السعي خلفي بسهولة ، لا يمكنني ان افعل كما يقول احد ولا حتى كما اقول انا .. اني افعل ما يمليه علي عقلي...
بيير : لا أظن أنه هناك شك في هذا .. وكدليل ضخم لم توقعي العقد حتى الآن .. رغم بداية عملنا معا .. ثم انه هناك كثير من الامور التي يجب علينا حلها .. ولا تنسي حديثنا الذي استأنفناه عليه ان ينتهي .. وفوق كل ذلك أراك تذهبين حيث لا اعلم اين ، ما هذا ؟! من انتي يا فتاة !؟

اميسا : دعك من هذا كله ، ولا أنصحك بالسؤال عني مجددا ، لا تسألني من اكون ؟ ( لتقول بغضب ) لا تسأل !!

_ تغلق الخط _

اميسا : تبا أيريد ان يصيبني بالجنون ؟! لم انهي عملي حتى آخر الليل بسبب ما فعله .. والآن لا ادري بماذا يهذي ؟!

بيير : اي حماقة هذه ؟! لما أصر على الذهاب اليها رغم كل قسوتها وجرأتها ؟! وهل ما قالته كلام يقال ؟!

( كان كل منهما يفكر بالآخر ، وبأقواله وبمحادثتهما ، وسبب سبب جمعهما معا .. والعمل )
.
.
.
.
.
.


#يتبع ......

لآرائكم🩵👇🏻
@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""10

....


" ألم نفهم بعد ما يحدث حولنا ؟! لما يجدر بنا بأن نفكر بكل تلك الأمور معا ؟! هل سنستمر ؟! وهل سنعود للصفر ؟! لكني سأبقى أحاول "

...

_ خلف الباب تجلس اميسا في غرفتها وحولها المخطوطات والخطط والاوراق والكتب والاقلام ، والغرفة مبعثرة بكل الانواع _

رينا تطرق الباب : اميسا ، افتحي !
اميسا : لا اريد دعيني ،،
رينا : لا يعجبني ان تخططي لمفردك ، ستقلبين كل شيء
اميسا : هذا لا يهمني ..
رينا : ارجوكي ، هيا ! لا تجعلينني اخبر فيلد ..
اميسا : اخبريه ، لا يهمني !
رينا : فيلد !!
فيلد : اجل ،
رينا بصدمه : أأنت جني ؟! ام كنت تراقبنا ؟!
فيلد : لا ، لكن أتيت لأطمئن عليكن فلقد تأخر الوقت ولم تأتوا ..
رينا : لا تظن اني صدقت !
اميسا : اذهبوا و تناقشوا بعيدا عن الباب ! أنتم تثيرون ضجه !
فيلد : حمقاء ! ألا تريدين العودة للمدينة؟! لقد تأخرنا كثيرا !
اميسا : عودوا وحدكم ..
فيلد : سيغضب بيير كثيرا ..
اميسا بغضب : بيير ! بيير ! بيير ! من أين أتى هذا لحياتي الآن ؟! فليغضب ، ولينهي صفقتي معه ...
رينا : اميسا اهدئي ، لم نقصد شيئا !
فيلد : حسنا ، لا تبدين بحال جيدة ! افتحي ولنتحدث خارجا قليلا ..
اميسا بغضب : قلت دعوووني ..
عودوا وألغوا صفقتي مع بيير نهائيا .. وأخبروا جوكسين بإعداد تأمين الحاسوب فلقد أنهيته ..

فيلد بغضب : أميسا !
رينا بهدوء : فيلد ، فلنفعل كما قالت ، ( لتشير اليه ليذهبا )

_ يذهب كل من فيلد ورينا .. ويمشيان نحو موقف الحافلات ليعودوا _

فيلد بغضب : تبا ..
رينا : لو كنا سنبقى كانت ستحدث مشكلة فعلا
فيلد : لا يمكن ان نتركها وحدها ، وايضا لا يمكن ان نبقى معها ..
رينا : لكني أوافقها على قرار إلغاء الصفقة مع بيير ..
فيلد : اما انا فلا اوافقها ، ألم تري بيير كم يهتم بها .. اشعر انه يحبها فعلا ..
رينا : آآه ، متى كنت عاطفيا الى هذا الحد ، تمنيت ان تقول لي شيئا منذ اشهر ...
فيلد : أترينني في وضع يسمح بأن أكون رومنسيا فيه ..
رينا : لا ادري ..
فيلد : حسنا ، حسنا لكي مني هدية في القريب ..
رينا : أتمنى ان لا تكون كانفجار اميسا ..
فيلد : آه تلك الفتاة تريد ان تتعبنا حتى النخاع ..
رينا : فعلا اني قلقة مما تخطط له ، لقد كانت متحمسة ومتفائلة جدا قبل وصولنا .. لكن لا ادري مالذي جرى لها ؟!
فيلد : هل تكلمت مع أحد يا ترى ؟!
رينا : لا ادري لكني رأيتها لدى برايم في المكتب في الأمس
فيلد : برايم ! أيعقل أنه أخبرها بشيء شغل بالها ووترها الى ذلك الحد ..
رينا : ربما ..!
فيلد : حتى اني عندما رأيتها ليلة الامس على سطح الشركه لم تكن على ما يرام .. وفجأة أنزلتني واغلقت الباب ..
رينا : هناك شيء مريب ، لا شك في ذلك


// عند اميسا //

اميسا وهي تبعثر شعرها : تبا تبا ! لا شيء ممكن ..كم سأبحث بعد ..كم ؟!

اميسا : انا لن اخسر التحدي .. لا مع بيير ولا برايم ولا حتى Z ،، تبا ماذا يقصد بكلماته البارحه ..
" كفاكي عبثا بالافكار "
ايراقبني ؟!
اااه ..
ام علي الآن ان افكر ببيير وصفقته ..
ام بعقد برايم وبواخر الممنوعات ..

_ تصمت اميسا لحظه _
تستذكر لحظه سماعها كلمات Z " كفاكي عبثا بالافكار "

اميسا : لحظه ، إنه يقصد شيء اعرفه !
بل هو يقصده تماما .. يريدني ان اترك تفكيري بكل الامور التي شغلتني الآن واعود لها ...

تبا ، لماذا تريد ان توقع بي من كل الاتجاهات ولا تترك لي ورائك خيط .. تبا ، يالقسوتك ..!!

_ ثم تعود اميسا لتجهيز خطتها المرعبة و انفجارها الملتهب _


// بيير //

كان جالسا في مكتبه يتأمل السماء من خلف النافذة ، يحاول ايجاد خطط لعقدتيه .. الاولى اميسا والاخرى X .. إحداهما يريدها لنفسه والأخرى ليحقق بها مصلحته فهي الوحيدة القادرة على الوصول ل Z على حد علمه ...

لتدخل فجأة سولا لمكتبه ..

سولا : أستحدق طويلا في السماء من خلف النافذة ؟! هيا تعال معي لنشاهدها سويا في الهواء الطلق ..
بيير : سولا ! وأين سأجد الهدوء ؟! ان كان عقلي مزدحما ، لا يعرف للهدوء معنى ..
سولا : اذن أطلعني عليها ، ربما أساعدك !
بيير : هيا هيا لنمشي خارجا ودعيك من همومي الآن ؟!
سولا : كما تريد ..
.
.
.

بيير : منذ متى تعرفين الآنسة اميسا ؟!
سولا : منذ الازل ، مع ذلك نحن لا نتوافق مطلقا .. نادرا ما تجمعنا الظروف..
بيير : هكذا اذن !! اذن لا تعرفين الكثير عنها ؟!
سولا : ليس كذلك ، فهي كانت تسكن في منزلنا ، و قضت معنا قرابة عامين ،،
بيير : امم ،، لماذا غادرتكم الآن ؟! بل كانت تسكن لديكم ؟!
سولا : بيير !! أليس غريبا ان تسأل كل هذه الأسئلة عن اميسا ؟!
بيير : أحاول ان افهم كيف تفكر ، لأني بحاجة لعملها معي ، وهي لسبب ما ترفضه باستمرار ،، أليست شخصا غريبا ؟!
سولا : اجل ، هي اكثر من غريبة ، إنها متناقضة ، بل محيرة ، حتى والداها يستصعبان تفهمها ،،
بيير : والداها ؟! واين هما !!
سولا : إنهما،،،،،،،،

( ليقاطعها فيلد صارخا من بعيد )

فيلد : سيد بيير !
بيير : صديق اميسا !
فيلد : هل لنا ان نتحدث قليلا ..
بيير : تفضل ، أود ان اسمع خبرا جيدا ..

( يذهب فيلد وبيير للمكتب ، بينما تجلس رينا و سولا خارجا )

.
.
.
بيير : اجلس من فضلك لنتكلم ..
فيلد : لا أظن أنك ستحب ما سأقوله ..
بيير : اخبار عن اميسا ؟!
فيلد : اجل ..
بيير : حصل لها مكروه ؟!
فيلد : لا ليس كذلك .. إنما الامر يتعلق بالصفقة ..
بيير : ماذا يعني هذا ؟!
فيلد : ( يأخذ نفس عميق ) طلبت مني ان ألغي الصفقة معك تماما ..
بيير وهو يتمالك غضبه : كيف هذا ؟! ولماذا لم تأتي هي ؟! بل من أنت لتأتي بدلا منها ؟!
فيلد : لا علم لي مثلك ، شخص مثل اميسا يصعب فهمه ، وانا اكثر من يعرف بهذا ، ثم لا تقلق انا مثل أخيها لا أكثر ..
بيير : الى ماذا تلمح بحديثك ؟! وكيف لا تعلم ؟!
فيلد : اعلم بمشاعرك تجاه اميسا ، التي لم يصلها شيء منها ، لكن اميسا للأسف ليست من النوع الذي يحب التفكير بهذه الامور كثيرا .. فهي تبدي اهمية الكبرى لأشياء أخرى ..

( الكاتبة : ما تهتم بهي الأشياء مطلقا 😂 بس تستنى حرف من Z )

بيير : من أين لك ان تعرف بكل هذا ؟!
فيلد : بالبحث ! وربما هي موهبة لي !
بيير : هل علي ان اصدق كلامك الآن ؟!
فيلد : هذا يتوقف عليك ..
بيير : لكن كيف تعلم وهي لا تعلم ؟!
فيلد : لسنا شخصا واحدا ليتحتم علينا ان نعرف كل ما يعرفه الآخر منا ..
بيير : الصفقة مهمة لي ! ستبقيها بالقرب مني ..
فيلد : فكر بطريقة أخرى يا رجل .. الصفقة مستحيلة أتيت لأنهيها الآن ..
بيير : مستحييل ..
فيلد : ستنهى أي ستنهى هذا ماقالته اميسا ..

( ليقاطعهم فتح الباب بقوة و دخول اميسا وهي تلهث من التعب )

اميسا : لن ينهى شيء .. !

تعلو الابتسامه وجه بيير لينظر بتعجب لفيلد ..

فيلد بتعجب : أميسا !!
اميسا : كما قلت لن ينهى اي شيء وسأوقع حالا على الصفقة ..
بيير : ماذا كنت تقول يا سيد فيلد ، هذا ما قالته أميسا أليس كذلك ؟!
اميسا : اجل ، هذا ما قلته في البداية .. لكن رأيي اختلف الآن .. وأريد إبقاء هذه الصفقة قائمه .. وبما أننا هنا في الشركه .. اخرج الملف لنوقعه ...
بيير :وهل لي ان اعرف سبب تغيير قرارك ..
اميسا : لا ، فهذا لا يعنيك ..

_ يخرج بيير الملف وتوقعه اميسا ، ويتصافحا كبداية لصفقة تمتد عامين _

اميسا : شكرا لك ، أما الآن فعلينا الذهاب ، اتصل بي مساءا لنحدد عما سيكون موعد الغد ، فلنذهب فيلد !
فيلد : تستطيعين الذهاب ،هناك كلام علي ان انهيه مع السيد بيير !
بيير : اميسا ! ما زال هناك الكثير لنتكلم عنه ،،
اميسا : اذن يكون موعدنا غدا صباحا ..
بيير : حسنا ..
اميسا : فيلد ، أنتظرك خارجا .. ( ثم تخرج )

فيلد : لا ادري بما تفكر به ! لكن لاشيء من كلامي كاذب ..
بيير : لا عليك ، اعلم انك صادق ..
فيلد : لكن فلتعلم ، قبولها المفاجئ لن يسعدك كثيرا ...
بيير : ماذا تعني ؟!
فيلد : لقد قبلت صفقة ، لم تقبل بشيء آخر بعد ، وأميسا ليست عصفورا تصطاده ..إن أردتها عليك ان تغرق في اعماقها .. ..
( لينهي كلماته ويغادر المكان )

بيير : في أي مصيبة اقحمت نفسي ؟!

.
.
.
.

فيلد : اميسا ، ما الذي يجري ؟!
اميسا ببراءة : لا شيء .. كل شيء تحت السيطرة ..
رينا : لقد أطلتم كثيرا ، وجعلتموني اموت مللا من جلوسي مع سولا هذه ، لا شيء يشغلها سوى نفسها ، بيير ، ابداعها وانجازاتها وحفلاتها ..
اميسا : هيا هيا هناك اجتماع مهم اليوم ، علينا ان نشعل الفتيل فلقد أطلنا كثيرا ...

رينا وفيلد : لا تشعلي حماسنا سلفا !
.
.
.
.
.
.

#يتبع........

لآرائكم🩵👇🏻
@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية : حيرة الغموض
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
P""11



....

قد يصعب فهم شيء لا نعرفه ، وقد نشتعل حماسا لتحقيق ما نريد لنحترق قبل وصولنا ..

....




/ في المقر /

اميسا : هل الجميع هنا ..؟!
الجميع : اجل
اميسا : اذن إليكم الخطه ..سنعود لخطه برج تايبيه ..
الجميع بتعجب : ماذا ؟!
اميسا : اجل وهناك بعض التبهرج فيها ... سيكون ذلك أكثر من ممتع بالنسبة لنا ..
فيلد : اميسا ، دعينا نناقش الامور قليلا ..
اميسا : لا ؛ لا يوجد لدينا وقت .. سنبدأ بتنفيذ المهمة في مساء الغد ..
رينا : هذا محمس ! افكارك الجنونية دوما تعجبني
فيلد : تعجبك ؟! لا ادري ماذا كنتي تقولين صباحا ؟! أخشى أنك اصبتي بالعدوة من اميسا
رينا : حسنا ، ربما ..
اميسا : فليكن اذن ، كما شرحت سابقا إن هدفنا الأساسي هو احداث الضجه حول هذا وأريد ان يصل الخبر لأكبر مساحه ممكنه ، سنقوم باقتحام البرج .. وسنصل للنواس الذي بداخله وسنقوم بفك الأراشيف هناك سيكون فيلد لهذه المهمه وجوكسين في الخط الخلفي للدفاع وانا في المقدمه أما رينا سيكون لكي الجانب العلوي من البرج مهمتك ليست سهلة احذري .. وباقي الخطه والتوضيح كما سبق وذكرت ..
فيلد : اذن ، ما غايتنا من أرشيفات النواس ..
اميسا : سؤال جميل ؛ لأخبركم بهذا ، لقد تم وبشكل سري نقل ارشيفات شركه KOW إليها وطبعا تم وضعها في القسم العلوي ، ولكن كان ذلك دون علم شركه FP التي هي من اشد الشركات خبثا واحتيالا ، هنا يكمن جوهر عملنا ، فداخل النواس وضعت أراشيفها
رينا : لكن أليس غريبا ، ان يخطر ببال كلاهما المكان ذاته ؟!
جوكسين : بل أليس غريبا ، ان ينقل كلاهما أراشيفهما ؟!
اميسا : اجل ، لكن دافعهما كان واحدا ، لقد وصل لهما خبر ان Z قد اقتحم شركه الفضة AG وقام بكشفهم وتسليم ارشيفهم للشرطه وانهارت الشركه وأفلست تماما وتم اعتقال مديريها ..
لاسيما أن برج تايبييه مأمن بحصن منيع بل إنه مركز لا يسمح لأحد بدخوله ، إنه اشبه بخزنه يصعب دخولها ويصعب اخراج شيء منها ، فهو الخيار الأمثل لإخفاء ما لا تود ان تريه لأحد
فيلد : كيف حدث وأن كل منهما قد وضعها في مكان ..؟! هل يعقل انهما تحالفا ..؟!
اميسا : لا ؛ مثل هاتين الشركتين لا يمكن الجمع بينهما انهما متعاكسان تماما ، اضافة لما قلته فإن KOW تمتاز بإعداداتها الجوية فوصولها للأعلى امر اسهل من اي مكان آخر ، بينما FP لها تجهيزات إلكترونية وأمنية تساعدها لتصل لقلب النواس ..
رينا : ياللعجب ؛ متى اكتشفتي كل ذلك ..
اميسا : عندما احتاج المعلومات ،سأجدها ، حتى لو كانت على القمر ..
.
.
.
.

/ بيير /

بيير : تمت الصفقة ! لكن أهذا يكفي ؟! ذاك فيلد يبدو أنه حقا يعرف الكثير عنها !
ليدخل من الباب رجل ذو بنية ضخمه ويبدو في الخمسينيات
جيمس : كيف حالك بيير
بيير : ألن تتعلم طرق الباب أيها العجوز ، على كل حال أهلا بعودتك سالما
جيمس : ألن تتعلم الاحترام ايها الطفل المدلل ، يبدو أن سفيغن سيندم على تسليمك الشركه ، فأنت تلعب بها لا تعمل ، وخصوصا بعقد صفقة مع اميسا
بيير : ومن أين لك ان تعرف اميسا او بأمر الصفقة ؟!
جيمس : وهل هكذا امر يصعب علي !
بيير : لا ، بالطبع ، اجلس اجلس كفاك واقفا
جيمس وهو يجلس : آه ، يبدو ان لا أخبار لديك ؟!
بيير : لا اخبار تخصك
جيمس : لا يهم ان كانت تخصني او لا
بيير : اذن فلتذهب نحو والدي ستجده بالمكتب
جيمس : حقا ؟! ليس لديك شيء لتقوله !
بيير : لا أظن ..
جيمس : شكرا ، لقد اصبحت اقل فائدة من ذي قبل
بيير : بل انا اشكرك لظنك هذا !
( يخرج جيمس من الغرفة خائب الامل )

بيير : ذاك العجوز يريد ان يستغلي ليجد X ، لن يمسكها غيري فهي الوحيدة القادرة على مساعدتي والامساك ب Z

.
.
.
.
_ تعود اميسا لشقتها تشوبها كالعادة افكار داهمتها لكنها لا تستطيع إظهارها للعلن _

اميسا وهي تخرج صندوق رسائل Z : ثلاث رسائل فقط ! تبا أما من مزيد ؟! يريد ان يلعب بي هذا ام ماذا ؟!
لماذا اشعر بأنه هناك شيء ما ، هناك امر غريب في رسائله !
كيف هذا ؟! كيف له ان يعرف اني بحاجه لتلك الكلمات في ذاك الوقت !
الرسالة الأولى : _ لا تكفي الكلمات لقول ما يمكن قوله ، لذا لا بأس بروحك الحماسية لكن لا تنسي ألا ترمي بنفسك الى التهلكة
الرسالة الثانية : افعلي ما ترينه صحيحا لكن ليس كل قرار نتخذه يكون صحيحا
الرسالة الثالثة كانت صوتية وانا من كتبتها : كفاكي عبثا بالافكار

أهذا ما اعرفه عنه ! تبا ، أتمنى ان تكون خطه برج تايبييه تفيد في ايجاده !
لكن ما سر رسائل ؟! ولماذا يرسلها لي ؟! او لماذا لا يرسلها على البريد الالكتروني ؟! أيعقل أنه من بلاد لم يصلها تطور التكنلوجيا حتى الآن ؟! من يكون ؟! وهل يراقبني يا ترى ؟! حتى أنه في كل موقف محير يأتيني برسالة وبطريقة ما ، لا تحتوي إلا على عده كلمات ، ولكنها سرعان ما تجد لي الحل ،، أيعقل أنه يبادلني المشاعر ( لتصفع نفسها على وجهها ) ما الذي اقوله انا ! منذ متى وانا افكر بعاطفية ! لكن لماذا ترافق وجود بيير بعودة رسائل Z


؟! أليس شيئا غريبا ؟! لا لايمكن ، في الأساس هو يبحث عن Z ؟! لحظه ،، لكن ما هو السبب ؟! لقد سمعت كثيرا انه يريد X لتبحث له عن Z ، لكن لما يريد الامساك به ؟! لقد قال انه يريد X لأنها الوحيدة التي تستطيع امساك Z ، ماذا يعني هذا ؟! ومن اين له هذه الثقة بها ؟! هل يعقل انه عرف اني X ويريد مني ان اعرفه ؟! لا لا لا ، بيير ليس Z ولن يكون هو ،، من المستحيل ان يكون هو ! اجل من المستحيل ...
ليقاطع افكارها رنين هاتفها :
بيير : اهلا اميسا
اميسا بصدمه : بيير !! لماذا انت الآن ؟!
بيير : ماذا هناك ؟! انت من طلبتي ان اتصل في المساء !
اميسا : اااه .. كيف نسيت ؟!
بيير : هل انتي متأكدة انكي كنتي تعملين في شركه كيرل قبل قدومي !؟
اميسا بذاتها : يستحيل ان يكون Z ..
اميسا بجمود : هذا يكفي !
بيير : هذا يكفي ؟! عن ماذا تتحدثين ؟!
اميسا بغضب : أخبرتك اني سأعمل معك لم اخبرك اني سأصبح صديقتك لتحدثني متى ما شئت ، وأكرر لا تسأل اي سؤال شخصي عني مطلقا ،
بيير : لحظه ، انا لم أتقصد ذلك ،،
اميسا : موعدنا غدا تمام الساعه العاشرة في الشركه عندي ، وموضوعنا سيكون عن مشروعنا الجديد ..
بيير : اي مشروع جديد ؟!
_ اميسا تغلق الخط _

اميسا وهي تأخذ نفس عميق : لماااااذااااا ؟! لا اريد ان تكون انت ، لا اريد ،،، سأكتشف من انت يا Z سألاحق غموضك ، وسأعدم حيرتي بك ، سيأتي ذلك اليوم ، انتظرني !
.
.
.
/ في الصباح /


تفتح اميسا عينيها على صوت رينا
رينا : اميسااا !! استيقظي ، لقد حطمت الباب ولم تسمعي !
اميسا بتعب : دعيني !!
رينا : لقد قلبت الشركه رأسا على عقب
اميسا : وماذا يعني هذا ؟! ما زال الوقت مبكرا
رينا : مبكرا ؟! لقد اصبحت الساعه الثانية عشر
اميسا تنهض بتعجل : ماذا ؟!
رينا : كما سمعتي
اميسا : ياللأسف لم أنم جيدا
رينا : ستصيبينني يوما ما بعقدة نفسية ، لم اعد اعرف من انتي يا فتاة ، لحظه تلك الجامدة العبقرية ولحظه تلك الغبية الطفولية .. !!
اميسا : أهذا مدح ام ذم ام قدح ؟!
رينا : ان بيير في الشركه منذ ساعتين !
اميسا : اه لقد تذكرت انا طلبت منه ان يأتي في تمام العاشرة
رينا : ماذا ؟! انتي طلبتي منه ! ثم لا تأتي ! تبا ، ماهذا ؟!
اميسا : حسنا حسنا دعيني لأبدل ملابسي ثم سنخرج
.
.
/ في الشركه /


بيير : لم أتوقع ألا توفي بوعودك !انسة اميسا
اميسا : لا داعي لهذا ، فلقد كنت في عمل مهم لا يمكنه التأجيل ..
اميسا بذاتها : عمل مهم !! ^_^'
بيير : لا بأس ، أين سنذهب الآن ؟! هل ندخل ؟!
اميسا : لا ، لا يمكن ! أخبرتك ان اعمالي اعمق من يراها أي شخص .. لذا سنذهب للحديقة
بيير : لا ادري ان كانت هذه اهانة لكن ، هذه المرة سأتغاضى عنها وسأذهب معك ..
اميسا بنبرتها الجدية : اتبعني ، سنذهب مشيا ، المكان ليس بعيدا جدا ..
بيير : لا تملي أوامرك علي
بيير بذاته : تبا ، عادت لوضعيتها الجامدة !
أكلما كانت معي عليها ان تكون كذلك !
اميسا : اعتذر ان سببت لك الاهانه لكن هذه عادتي ..
بيير : سأحاول تفهم الأمر
.
.
اميسا : لنجلس هنا ، أتشرب الشاي معي ام اطلب القهوة
بيير : افضل القهوة
اميسا : حسنا تفضل !
بيير : اذن ألن تبدأي ،؟! او أخبرك أولا بواجباتك التي تأخرت بالقيام بها ؟!
اميسا : دع تلك الاعمال جانبا فلقد اصبحت ماضي ، لا امل منها ،وليكن ذاك العمل مع شركه KOW ملغيا مهما قدموا لنا ، اضافة إلا الأوراق التي علي تسجيلها وتأمين حسابها تستطيع إرسالها في بريد الكتروني خاص أرسله لك لاحقا ، وان كنت تريد الاطلاع الى اعمال شركتي فلا تحاول عبثا ، لن تنجح ، ولن اسمح بشيء كهذا ، وثم فإن التساوم معي حول بيع " العدسة الكاشفة " لن يجدي نفعا ، وأخيرا ان هم السيد كيرل وابنته ليس لي شئن بهما ، لذا ابحث عن مخرج لك وحدك فأنا قد خرجت منذ زمن بعييد ، ولا تنسى عمل سولا سيفيدك لكن ان كنت يقظا تتابع اخبار ما يجري حولك

بيير : مثيرة للاهتمام ! لا تكادين تنسين عملا لم تنهيه قبل بدايته ! ..... لا بأس فهمت أشغالك وسبب تأخراتك دائما
اميسا : لا تغتر بنفسك كثيرا فأنت بالكاد تعرفني ...
بيير : حسنا ، لقد قلتي اننا سنتحدث عن مشروعنا الجديد ، ماهو ؟!
اميسا : اجل ، في البداية حتى نبدأ بها اريد ان تثق بي وارجو ان ابادلك الثقة
بيير :حسنا ليس من عادتي الوثوق بامرأة لكنك استثناء لذا سأحاول وضع ثقتي بك
اميسا : ليكن ذلك اذن ، اخبرني عن خططك حول X ولماذا تبحث عنها
بيير : ما مدى تعلقك بها ، تسألين عنها باستمرار
اميسا : هذا يخصني وحدي .. أذكر اني اخبرتك انها تسعى نحوي
بيير : لازلت اشك في هذا ..
اميسا : هل ستتكلم ام ماذا ؟!


بيير : ( يأخذ نفس عميق ) : إن الأمر يتعلق بوالدي نوعا ما
اميسا بتعجب : والدك ؟!
بيير : اجل ، إن Z رجل صعب ان تراه وحتى من الصعب ان تصل اليه او حتى تسمع صوته ..
اميسا بذاتها : فعلا ان Z كذلك ، لا يمكنني ان انسى اللحظه الاولى التي سمعت بها صوته قائلا تلك الكلمات
بيير : انسة اميسا ! هل تسمعينني !؟
اميسا : اجل ، تابع لو سمحت
بيير : ولطالما سمعنا عن X بغموضها وقوتها وإمكانياتها وذكائها ..
اميسا بذاتها : كفاك مديحا لي !
بيير : ومنذ ثلاث سنوات هاجم Z البواخر التجارية التي كانت لعميل مع والدي في الشركه ، كانت تحوي الكثير من الملفات المهمة ، اضافة الى بعض الامور الثمينه التي تخص الشركه ، ولاسيما انها احتوت الضرائب والدعم من العميل ..
اميسا : لحظه ! باخرة واحده؟!
بيير : اجل ،لم يكن والدي ليحب ان يحدث ضجه بمثل هذه الامور
اميسا : اجل ، وذهبت تلك السفينه ومافيها في الهواء بفعل Z !؟
بيير : اجل ، ورغم هذه الحادثة لم يظهر خلفه اي دليل عليه ولم يستطع أحد رؤيته ،وبعدما علمت بهذه الحادثة اردت الانتقام منه لكني حاولت مرارا ولم استطع حتى الوصول اليه ، حتى كدت ان اعتقده شبحا فهو يحدث حوادث كثيرة ولا ترى لذلك شيئا من الآثار سوى الدمار
اميسا : Z لا يفعل شيئا يسبب الدمار ، انه يصلح وينهي ذاك الفساد
بيير : هل قابلتيه مسبقا ؟! حتى انكي تدافعين عنه !
اميسا بذاتها : لا ، لقد سمعت صوته وحسب ،لايمكنني اخباره بشيء كهذا
اميسا : لا ، لم ألتقيه ولست أدافع عنه ، إنما اريد الوصول اليه ايضا ..
بيير : حسنا ، لهذا أردت ان أصل ل X فربما تساعدني لأصل اليه
اميسا : ولماذا انت واثق بأنها ستساعدك ، قد يكون حليفها ؟! كل الاحتمالات واردة !
بيير : لأنه لن يفك الغموض سوى الغموض نفسه ! واحتمال ان تكون حليفته مستبعد ، لا يمكن للقطبين ان يجتمعا ..
اميسا : كيف ذلك ؟!
بيير : الأمر لا يعني ان يكونا اعداء ..
اميسا : وهل تظن امساك X بتلك السهولة ؟! إنها لا تختلف كثيرا عنه
اميسا بذاتها : إني لا اقارن به ؛ هو الافضل !
بيير : لا اعني ان أستخف ب X او ما شابه ، لكن بما أنها تريدك فطبعا هناك ما يجعلها تريدك لسبب ، ولهذا قد تكونين السبب لألتقي بها ..
اميسا : ماذا ؟! أتريد ان تستخدمني طعما ، انا لا اوافق على هذا ، وهي لديها اسبابها الخاصة ، ولا احمل اي شيء تبحث عنه
بيير : لكنك السبيل الوحيد لإيجاد X ثم للوصول الى Z ، لذا ساعديني !

اميسا : اريد ان أصل لZ ! هل ستساعدن،،،، ( وقبل ان تنهي كلامها تصمت لتدرك شيئة بعقلها )
اميسا بذاتها : ان ساعدني ، سأكون فاشلة امام Z وسأكون خسرت في كل الأحوال ، لا لاينبغي ان يحدث هذا
بيير : سأساعدك ، لما ترددتي في الطلب ؟
اميسا : لم أرد ان اطلب مساعدتك للوصول الى Z انما في مساعدتي حول ،، حول مسألة عمي ^_^'
بيير : هكذا اذن ، لا بأس سنتكلم بمسألة عمك لاحقا ..
فلنعد لموضوعنا ..
اميسا بذاتها : صحيح ! كيف نسيت أنه لا يعرف أن كيرل هو عمي الذي أتحدث عنه !؟
بيير : كيف تسعى X نحوك ؟! هل تلتقيان ؟!
اميسا : لا ادري ، بطريقة ما !
بيير : لا بأس تكلمي ، لقد تكلمت كثيرا ولم تقولي شيئا
اميسا : انت تقول المستحيل ..
بيير : ألم تقولي أننا سنتحدث على أساس الثقة ؟!
اميسا : اجل ، لكن ليس بشيء كهذا ، ثم إني قلت سأحاول وليس اجل ...
بيير : بدأتي تثيرين ازعاجي !
اميسا : لا بأس ، وانت كذلك !
بيير : في الواقع ، لا أدري ان كان بإمكانك الوصول اليه دون الحاجه لمساعدة X
اميسا ( وهي تقف مغادرة المكان ) : ربما من الصواب ان تستخدم امرأة للتعامل مع افكارك ومخططاتك .. لكن ليس ان كانت انا ، لذا احذر مني !

بيير بذاته : لما تصرين على جعل قلبي ينبض لك ..؟!
.
.
.
.
.

#يتبع ......

لآرائكم 🩵👇🏻
@secret_smile_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/05/04 01:29:26
Back to Top