TG Telegram Group Link
Channel: Miserable
Back to Bottom
‏“إذا استحسنتني فجُزيت خيرًا
‏وإن ساءت ظنونكَ لا أُبالي

أنا طينٌ، جُبلتُ على الخطايا
‏ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي."
ثمة سطر أرغب بكتابته ولكن أفشل، يبدو جميلاً كلما رددته في رأسي ويبدو سيء كلما كتبته، ربما سحره يقع في عدم وجوده ربما الوجود يشوه الأشياء.
‏لا أواجه مشكلة في كوني وحيد، كانت مشكلتي في إرغامي على الاختلاط ومجاملة الكثير من الوجوه التي لا أرغب برؤيتها.
فما كتب التاريخ في كل ما روَت
لِقُرّائها إلا حديثٌ ملفَّقُ

نظرنا لأمر الحاضرين فرابَنا
فكيف بأمر الغابرين نصدِّق؟!

-معروف الرصافي
إذا تَرَحَّلْتَ عن قومٍ وقَدْ قَدَروا
أَلّا تُفارِقَهُمْ فالراحِلُونُ هُمُ …

-ابو الطيب المتنبي
وإذا الحبيبُ أتىَ بذنب واحد
جاءت محاسنهُ بألف شفيع .
"‏ما زلتَ تبحثُ في دروب وصالنا؟
أتظن بالوعد الكذوب أسرتني!
لا تبتغي عطفًا بظل سحابتي
كلا ولو عاد الحنينُ وجئتني
أو تحسبنّ الشوق بات مُعذبي
لا والذي أغراك حين هجرتني
غيري على كف الوصال حملتهُ
وأنا الوفي الحرُّ غدرًا خنتني
فارحل ودعني أستعيدُ ملامحي
ودع الزمانَ يريك كيف أضعتني"
"وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
‏يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
‏ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
‏ورأيتُ حلمًا أنني ودَّعْتُهم
‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!"
" عندما أُدخن على البلكون فإنني لا أُلقي بعقب السيجارة إلى الأسفل، لأنني أخشى أن تقذف الريح بالعقب إلى إحدى النوافذ، ويندلع حريق، وتنفجر قنينة غاز، ويموت بشر، ويبدأ التحقيق، وتتوصل الشرطة إلى أنني أنا المذنب، ويظهرونني في التلفزيون، فتراني أمي وتكتشف أنني أُدخن "
‏تمنيت مرارآ لو اننا لم نلتقي، ولم أتوصل لحقيقة وجود شخص على مقاس تطلعاتي، فسقف توقعاتي ارتفع، وسقف واقعي منخفض "ومابين الواقع والتوقعات، سُحقت"!
‏كانت مشكلتي الدائمة هي اني اريدك فأرفضك ، اتجاهلك وكل قلبي منتبه لك ، وفي كل مره اقرر ان اكرهك بها اشعر بأني احبك .
أَموتُ وَلا تَدري وَأَنتَ قَتَلتَني
فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
وَلَو لَم يَبُح دَمعي بِمَكنونِ حُبُّكُم
تَكَلَّمَ جِسمٌ بِالنُحولِ يُتَرجِمُ

- ابو نواس
قتلُ النّفوسِ محرّمٌ لكنّهُ..
حِلٌّ إذا كانَ الحبيب الفاعِلُ

أرضى فيغضبُ قاتلي فتعجّبوا
يرضى القتيلُ وليس يرضى القاتِلُ !

-أبو ذؤيب الهذليّ
سَأظَلُ عَنْ تِلْكَ العُيُونِ أُقَاتلُ
أنا عَنْ هَواكِ وعَنْكِ لا أتَنَازَلُ
وسَأُشْعِلُ الدُّنْيَا حُرُوبًا كُلَّمَا
قَطَعُوا الرَّسَائِل بَيْنَناَ أوْ حَاوَلُوا
وسَيَعْرِفُ العُشَّاقُ عَنِّي دائِماً
أنِّي إذا مَا قُلْتُ شَيْئا فَاعِلُ.

- يوسف الحليت
شوقي إليكَ كما علِمْتَ طويلُ
ولَعلَّ صبري في هواكِ جميلُ
يا غائباً في القلبِ يحضُرُ شخصُهُ
فكأنَّهُ لي منكَ عنكَ بديلُ
بَعُدَ المزارُ على ضعيفٍ قاصرٍ
هذا الكتابُ إليكَ عنهُ وكيلُ
إن كُنتَ تُنكِرُ لوعةً بفُؤادهِ
فلهُ شُهودٌ من ضَناهُ عُدولُ
حالت موامي الأرضِ دُونكَ بالنَّوَى
ولطَالما دُونَ البُدورِ تَحُولُ
ورأيتُ شخصَكَ في البِعادِ فإنَّهُ
قَمَرٌ نراهُ وما إليهِ وُصولُ

-ناصيف اليازجي
يُغريك هذا النور بي لا تقترب
‏نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب
‏لو كنتَ تحسبُني بلادًا إنّنِي
‏مَنفَى إذا منْهُ اقتربتَ ستغترب
‏أوْ كنت تحسبُني هدوءً ما أنا
‏إلا الهياج فلو دنوت ستضطرب
يُضحكني الطبيب ، يقول : "مرضٌ غامض" بينما أعرف إسمه الرباعي ورقم هاتفه و هواياته اللعينة.
إِذا المرءُ لا يرعاكَ إلّا تَكَلُّفاً
فَدعهُ ولا تكثِر عليهِ التَأَسُّفا
ففي الناسِ أبدالٌ وفي التركِ راحةٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيبِ ولو جَفا
فما كلُّ من تهواهُ يهواكَ قلبُهُ
ولا كلُّ من صافيتَهُ لك قد صَفا
إِذا لم يكن صفوُ الوِدادِ طبيعةً
فلا خير في وِدٍّ يجيءُ تَكَلُّفا
ولا خير في خِلٍّ يخونُ خَليلَهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّةِ بالجَفا.
"تقول بأنك تُحِب الزهور ثم تقطفها،
تُحِب الكِلاب ثم تضع طوقًا يقودها،
تُحِب الطيور ثم تضعها في القفص،
تقول بأنك تُحِبني.. حينها أخاف".

-جان كوكتو.
HTML Embed Code:
2024/04/26 22:32:45
Back to Top