TG Telegram Group Link
Channel: Yasser Sami ||
Back to Bottom
في المرة المقبلة ،
لا تفتح هديتك
العلبة هي الهدية
هذا الغلاف اللامع والشريط الأحمر ..
الهدية هي كل تلك الاحتمالات التي تفكر فيها الآن ..
هي الابتسامة التي تعلو وجهك
وأنت تتخيل كل تلك الأشياء
الهدية داخل رأسك
لا شيء في العلبة
لا شيء في العلبة .
كمزاج الطائر الذي يختار المشي أحيانًا، بينما يستطيع الطيران.
‏"أنت تعتقد أنكَ إذا فعلتَ فوق اللازم ستنال التقدير ، ولكن الحقيقة التي ستفاجئكَ هي أنكَ ستتعرّض للإستغلال .. وبدون شفقة."
في خامس يوم من آب
‏دعني أخبرك :
( مازلت أحبك .. كما تتخيل ، كما تتوقع ، كما تَرغب. )
يجب أن تكون العلاقة بين شخصين ملاذاً آمناً وليست ساحة معركة.
‏“أعيش ذاك النوع من الحزن الذي لا فائدة منه، أسميه الحزن الخامد.. أنت غير مشتعل، غير غاضب، لا تكتب ولا ترسم ولا تثور..أنت تستلقي، وتبتسم في وجوه الجميع، وتتم عملك..وربما تنسى، وتظن نفسك سعيدًا.. لكنك حزين، الحزن الذي يفقدك الإحساس به، الذي لا يمكن أن تبكي معه”.
يَجذِبني دائِماً الصامِتين الَّذين يسكتون كُلما أرادوا شَرح ما يَوَدون قَوله، الهادِئين الَّذين يَجلِسون في آخِر الصَفّ وَسط الضَجَّة والأصوات العالية، اللامَرئين الَّذين لا ينتبه لهُم أحَد وكأنهُم غَير مَوجودين. الخَجولين الَّذين لا يعرِفون كَيف يَبدؤون بِصُنع حَديثٍ ما، الَّذين يرتبِكون كُلَّما حاولوا التَقَرب مِن شَخص ما، العاديين الذين لا يعرِفون شَيء غَير إنهُم عاديين فَقط، البَسيطين الذين يفرحون بِأبسَط التَفاصيل وأدَقّها، البارِدين الَّذين يُخَبؤون وراء كُل هذا البُرود سَببٍ ما، الهارِبين مِن المكان واللامكان، الفارِغين الذين يُواجِهون أيّامهم بالفَراغ وفِعل اللاشَيء، المُمِلين الذين يقولون هَكذا لأنفُسهِم إلا أن أحاديثهم هي الأفضل، البائِسين الأكثر عطاءً للأمل ، المَجهولين الَّذين دائِماً بِلا هوية الَّذين يَجهلون حَتّى أين تكون وِجهتهم، الغَريبين الَّذين يشُعرون أينما ذَهبوا بالغُربة والذي سَيبقى شُعورهم للأبد، كُنتم دائِماً أنتُم وسَتظَلّون أنتُم.
أنت مُتعَبٌ
لكن الجميع مُتعَبٌ
و لا أحد مُتعَبٌ بما يكفي
انتظرْ قليلًا واستمعْ
موسيقىٰ الشَّعر
موسيقَىٰ الألم
موسيقىٰ النّول تَحِيكُ حبَّنا مرةً أخرىٰ

كُنْ هناك لـ سماع ذلك
سيكون الوقت الوحيد
الأهمُّ من ذلك كلِّه
الإستماع لـ وجودك كلِّه
تَمرَّنْ بالأحزان وهي تَعْرضُ
ذاتَها ڤي إنهاكٍ تامٍّ
حتى في اللغةِ العربيةِ: الساكنان لا يلتقيان،
على أحدهما أنْ يَتَلَحْلَح.
‏"أرُدُّ عَلَى السُّؤال: بِحَمْدِ رَبيَّ
‏وَلكِـنَّي... عَلَـى مَا لَا يُـرَامُ"
"أمات الحبُّ؟ أم متنا به ألمًا؟
‏وهذا الشوقُ.. هل للحبِّ يهدينَا؟"
"وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّه
‏وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ تُعلَمُ

‏عبثًا يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
‏من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّمُ..!"
"أراكِ شمسًا وأفلاكي تطُوف بها
طافت بحُبك -يا دنيايَ- أقماري"
‏"لا تزرع الورد إن أعيتك سقياهُ"
"عندما قالت لي ( صباح الخير )
‏منذ تسع ايام والصباح مازال مستمراً الى هذه اللحظة
‏ماذا لو قالت احبك
‏قطعاً سيكون عمري عشرين سنة
‏بعد عشرين سنة من الان".
.
كيف للتّريث في الحبّ أن يُجدي، وأنا، كلما قيل لي: عدّ للعَشرة، أعُدّها، على أصابعك؟
كثيرون في ليلة كهذه ينتابهم حزن عميق، الوحيدون بعد أن كانوا مكتظين بمن حولهم، والذين لم يسبق لهم أن كانوا مع أحد، والذين يُقلبون الآن الصور والفيديو لاجتماعات قديمة مع الأحباب والأصحاب.

تسوء الأحوال في الليل.. وغدًا يوم جديد.

تصبحون على خير
استمرارية العلاقات انجاز عظيم، وأغبط من يستطيع الحفاظ عليها بنفس الدهشة واللهفة للطرفين، أقدّر الجهد المبذول لإنعاش الحب و كثافة الوصل لحتى لا تتضخم فجوة البُعد، في الواقع العلاقة المتينة هي أروع ما يمكن أن يحدث بين شخصين.. يتمسّكون ببعضهم لحتى يكبرا معًا
إذا أحببت احدا فـ أخبرهُ ليعلم ، وكررها ليطمئن ، واعمل بها ليوقن ..

. .
HTML Embed Code:
2024/04/18 23:29:52
Back to Top