كأن شيئاً لم يكن
تأتين باسمة المزاج
وتدَّعين براءةً تخلين منها
تخلعين الجُرم والتُهَم الكثيرة عنكِ
عند المقتلِ الشتوي
يا ذِئباً بهيئةِ حُب

كأن شيئاً لم يكن ؟!!
أرجوكِ
كفِّي طيفكِ المحتال عني
واغربي
فالندّبةُ اشتاطت
وبي من كبرياء الأولين
ملامحٌ، وجدٌ، وقلب.

الحمدلله تمت الزيارة على خير وبتسهيل الله وفضله

نص ساعة وأنام

ما أريد ابقه أفكر بهالنص ساعة

‏لا أخفيك شوقًا
يدي على قلبي منذ البارحة
يريد المجيء إليك.

- بلال راجح.

أنا الأن أمام الأمر الواقع
ذكراكِ تتجسد
أمالي القديمة تَتجدد
أحلامي المؤودة ترجعُ حية
و كُلُنا نتسائل أمامك
"بأيِ ذنبٍ قتلتِ" كل ما سبق ذكرهُ!

راجح ربيع

حسنات لا نهائيه

‏في نهاية السهرة التي اكتظت بضحكاتنا وطرائفنا القديمة،
سألتني أمي
ـ ما الخطب يا بُنيّ ؟
وعندما بادرتها بعقد حاجبيَّ كعلامة استفهام ،
أشارت إلى منفضة السجائر كإجابة حاسمة.
وحدها الأم
من يمكنها  في زحمة الضحكات، أن تلاحظ ارتفاع منسوب القلق في منفضة سجائرك .

كل عام واني عبدالله الي ما بطل يحب نفسه 🤍 .

لود وهوسه وناس وخبصه
اني بعالم موازي :

تعالي نفِق
‏قَبلَ ديكِ الصباحِ
‏لنَغسِلَ بالحبِ وجهَ المَدينةْ

‏فَلاشيءَ
‏ أَجملُ مِن ساعةٍ
‏بها الطينُ يضحك في وجه طينهْ.!

-زكي العلي

احاولُ أنْ استرجعَ بعضَ ملامحِها،
اتصفّح اوراقًا متقادمةً،
وأزيح غبارًا عن وجهِ امرأةٍ
يتبسّمُ لي، واقولُ لنفسي:
تشبهُها!

سعيدٌ
من ينام
حينَ يَنام!

عند استراحتي التي لا تتعدىٰ الساعة
في مكانٍ ضيق أبسِطُ جسدي على الأرض
ابحث عن شيءٍ اسند عليه رأسي
اجدُ فَخذيكِ ،
إنَارة شديدة تُزعج قيلولتي
هاهيَّ يديكِ تَلحَفُ عينيَّ ،
في الربع الأول تهونين عليّ تعبي بوَجس صوتكِ ،
في الربع الثاني تُمسدين رأسي
بوجُومكِ ، أحتضن وسطكِ عند الربع الثالث
وفي الرُبع الأخير استشعر على جَبِيني قُبلاتكِ الناعِمة ،
في الدقيقه الستين يَنَّدهَني زميلي المُزعج
اين فَرَّ طيفكِ ..؟

ونحن نمسح عن وجوهنا غبار العطاس الكوني،
شتمناكِ
وجلسنا على القارعة،
نريح أقدامنا نرتّب الفوضى التي أحدثها غيابكِ
نستمع لبعضنا البعض ونبكي،
أنا وطابور الأغاني الطويل الذي كان يمشي خلفكِ.

تتثائبين
يُصابُ عطركِ بالنعاس
تغفو النوافذ
يستقلُّ اللّيل شُرفتكِ
تلين ٲكتاف الوسادةِ

يهيجُ ناقوس المساء
مـُعلنًا للكونِ
نظرتكِ الٲخيرة ...

"للإيجار
غرفة نظيفة كبيرة
‏بفيض من نور الشمس
‏وصرصار واحد
‏لتشكو له همومك."