TG Telegram Group Link
Channel: يآء 🌿
Back to Bottom
وَصَايَا الشُّهداء العُظَماءْ...
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَالْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، والنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ الْمُصْطَفَيْنَ الأَبْرَارِ .
فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ ، وَقَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَنَاءِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتْقِيَاءِ ، وَاسْمَعْ نِدَائِي ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَرَجَائِي ، يا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِ ، وَالْمَأْمُولَِ لِكُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ ، بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي فَلا تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبِكَ خَائِباً ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ .
صوت من أعماق وجودك يناديك تعالْ...
وَ أنا أحبُّك....
لهُم الفَرحة ولنا الحزن على أنفُسِنا ، إرتَفَعوا
و بَقينا فِي القَعر.
‏ثمّة أشياء، دعها تأتي على مهَل، لا على عجَل، فجمالها يتجلّى عندما تكتمل، إذّ أنها عندما يتم استعجالها وتُستَجلَب قبل أوانها تكون ناقصة، مبتورة، لا طعم لها ولا لون، والحكمة الأصيلة فيها أن تأخذ وقتها الكافي حتى تتشكّل، وتتكوّن كافّة تفاصيلها، وتكتمل صورتها البهيّة.
اللهم آمين؛ لكل دعوة رُفِعَت إليك، لكل أمرٍ أُوكِل إليك، لكل رجاءٍ وأملٍ عُلِّق بك، لكل أُمنيّة بُعِثَت إلى أبوابك، لكل توكُّل عليك، فإنّك القريب، الذي تُجِيب دعوة الداعِ إذا دعاك، وإنّك الكريم الذي تُعطِي وعطاؤك لا حَدّ له، وإنّك الرحيم الذي وسعَت رحمته كل شيء.
كَفَى بالمَوتِ وَاعِظاً..
نحنُ شِيعَةُ عليّ إبنُ أبِي طَالِب فِي العَالمْ...
عندما ينظر الإنسان إلى الحياة من منظور الوداع، ويُجَرِّدها من فكرة الديمومة، ومن الألوان الساطعة، والتفاصيل اللامعة، والقشور الشكليّة؛ سيراها بحقيقتها كما هي، سيُدرِك أنّ هناك أشياء تستحقّ فِعلاً اهتمامه، وهناك ما لا يستحقّ لحظة من وقته الثمين.
أذقتنَا نَفسَك، فلمَّا استعذبنَاك لَفظتَنا !.
نفسي فـداءٌ وأبــي   لـكـلِّ  حُــرٍّ  وأبــي
حـاربـهُ الدّهـرُ فلم    يخضعْ ولم يرتعبِ
فيهِ انفعالُ الغضِبِ   وصبرهُ صـبـرُ نَـبـي
درى هـبـاءَ العـتـبِ    وفضلَ حدِّ القُضُبِ
فقالَ: خيرُ الخطبِ   تُلقى بقذفِ اللّـهـبِ
أمـطـرَ شـرَّ العُصبِ   كـمُـثـقلاتِ السُّحبِ
سـنـا لنا كالـشّـهـبِ    دجا بِهم كالـغَيـهبِ
شـدا بـنـا بـالـطـربِ   فشـدَّهـم للـنّـحَـبِ
راكبَ خـيـلِ الطّلبِ   خذِ النّصيحَ تـغـلبِ
افتكْ كفتكِ العربـي   لا تـبـقِ نـسلاً لأبِ
            تـأمنْ بـطـولِ الـحـقـبِ
يتلو السِّرَ بِغارِ حراءْ..
وَ أنَا رهِينُ الحُبِّ وَ الهَوىٰ ،سَجينٌ خلفَ قُضْبانُ الغَرام! ..يَحِنُ قلبِي لكَ…… وَ أنَا .. أسيرُ الحَياةِ بينَ الحُطام ..انينُ الفِراق يُسمعُ كُلّٰما إزدادَ الشّٰوقُ وَ الحَنين وَ المَرام، لآ أرىٰ سِواكَ نوراً عِندمَا ..تَضيعُ نَفسِي فِي الظَٰلام! .. سَتبقىٰ أجمَلَ لوحةِ عِشقٍ رسَمتْهَا يَدي بِريشةِ الشّٰوقِ وَ الإنتِظار ..
ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعِظمها:
1- العفو عن الناس : لم يحدد الأجر
قال الله تعالى:
{فمن عفا وأصلح فأجره على الله }
2- الصبر : لم يحدد الأجر
قال الله تعالى :
{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغیر حساب
3- الصيام : لم يحدد الأجر
قال رسول الله صلى الله عليه وآلهِ:
( قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم
فإنه لي وأنا أجزي به )
وينادي مناد يوم البعث:
اين الذين أجرهم على الله ؟
فيقبل الصابرون والصائمون والعافون عن الناس .
- صوموا ، واصبروا، واصفحوا.
ما ضاقت هكذا إلا لتنفرج كاملاً إصبر
إذا كنت مع الله، كنت مُتزنًا بشعورك تجاه الآخرين، لن تؤذيك خيبة ولن يكسر قلبك جفاء أحد، لأنك اخترت أن يكون رضا الله هدفك،فأنت تعطي لله وتنفق لله وتعبر الحياة مع الله وأنت تعلم يقينًا أنك ستصل إلى لقاء اللّه، وأن هذا الوقت سيمضي وكأنه لم يكن، فهانت عليك بعد ذلك كل تفاهات العباد.
الإنشغال باللهو واللعب ليس حال المتقين ممن آثروا الآخرة، ‏فالمؤمن لاتكون حياته(لعباً) أو(لهواً)، بل تكونُ تلك الحياةَ التي وصفها الله بقوله: {فلنُحيينَّه حياة طيّبة} ، إسعَ لأن تكونَ إنسانا(ناضجاً)..إسعَ لأن تكون إنسانًا مؤمناً..
تعلمُ من أنت.. تعلم من أينَ أتيت.. وإلى أين أنت ذاهب.. لتكون لحياتِك قيمةٌ عند ربّ العالمين..
قال تعالى: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
HTML Embed Code:
2024/05/06 16:39:57
Back to Top