TG Telegram Group Link
Channel: كتابات✍وفــاء الكبســي
Back to Bottom
ما البديلُ عن المدارسِ الصيفية؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

للأسف نحن نعيش في عالم ضال مضل يشرعنُّ كل باطل وفاسد وحرام ومنكر ويجرم كل حق وعدل وحلال ومعروف، لذلك نجدهم يشرعنون للمثلية"الشذوذ" ويشجعون الأطفال عليها من خلال الألعاب والرسوم المتحركة، ويحاربون كل خير وفضيلة بل نجدهم يستميتون في محاربة فتح المدارس الصيفية الهادفة التي تعود على أولادنا بالمنفعة والخير في الدنيا والآخرة.

لقد جنَّ جنون العدوان الأمريكي الصهيوني وحلفائهم وأذيالهم ومرتزقتهم الخونة من النجاح البارز والإستثنائي للمدارس الصيفية طيلة الأعوام السابقة رغم محاولاتهم الحثيثة لإيقاف نشاطها وشيطنتها لثني الأباء والأمهات عن الدفع بأبنائهم إلى هذه المداري الصيفية المعززة لدور المدرسة والمكملة لها من خلال دروس تقوية يستفيد منها الطالب ويتحسن مستواه في تحصيله الدراسي، بل إنها تساعد بشكل واسع على رفع وعيهم من خلال ماتقدمه من ثقافة قرآنية تحصنهم من الأفكار الغربية السامة الهدامة للفطرة الإنسانية السليمة، وتحميهم من الحرب الناعمة وتسد فراغ أوقاتهم بماهو ذو فائدة تربوية عالية.

الجميع يعلم أن الغرب يتحدث عن الحريات الزائفة بينما يريد أن يفرض على مجتماعاتنا ثقافة الشذوذ ونشره وتعميمه بل وتدريسه في المناهج كما فعلت الكثير من الدول الغربية، هم يقمعوننا ويحاصرونا ويمنعونا من نشر الخير والفضيلة وقيم وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف بمشاركة أعوان إبليس المنافقون من بني جلدتنا المحسوبون علينا كمسلمين من تفتح لهم سلطات أنظمة الاستبداد منابر الإعلام وأبواب الشهرة بينما تفتح أبواب السجون للمفكرين والعلماء والنوابغ.


الأمر أكبر من حرية زائفة فالمطلوب هو تحطيم مجتماعتنا الإسلامية وهدم الأسر المسلمة والأستخفاف بالمحرمات ونشر الفاحشة وتجاوز ماهو معلوم بالدين وتجريم الجهاد وتحطيم عقيدتنا وتحويلنا إلى قطعان تبجل جلادها تتبع الغرب إلى جحور الضب، نتبعهم في كل شيء وإن خالف ديننا وثقافتنا القرآنية وقيمنا وأخلاقنا وفطرتنا السليمة، هذا هو البديل ياسادة عن المدارس الصيفية التي تغنينا عن كل منكر وتملأ فراغ أبناؤنا بالخير الكثير وتزرع في نفوسهم مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وتطور معرفتهم وتنمي وعيهم وتحارب الأفكار التضليلية الإفسادية وتحصنهم من كل ماهو دخيل على قيم وأخلاق ديننا الإسلامي وهويتنا اليمنية الإيمانية، هذه المفاهيم العظيمة يراها أعداؤنا خطر بالغ الأهمية عليهم لذلك حشدوا كل عدتهم وعتادهم وجنودهم وكل ما أُوتوا من قوة للنيل منا ومن ديننا الإسلامي.

علينا أن نفهم ونعي جيدًا بأن البديل عن المدارس الصيفية هو ذاك الخطر الآتي من الغرب لنشر الشذوذ والحرام والإجرام، لذلك علينا كأباء وأمهات أن نفهم بأن صمتنا وعدم دفعنا بأبنائنا للمدارس الصيفية وتركهم فريسة للأنترنت والرسوم المتحركة وقنوات الأطفال سيكون ثمنه غاليًا ندفعه نحن أولًا ثم يدفعه أبناؤنا، لذلك من واجبنا اليوم هو دعم المدارس الصيفية، وهو حق على كل مسلم ومسلمة أن ندعم المدارس الصيفية التي يحث عليها السيد القائد عبدالملك الحوثي-حفظه الله- وفيها كل الخير لنا ولأبنائنا، كما علينا دعمها ماديًا ومعنويًا، وذلك من خلال مؤازرتهم بالكلمة الطيبة وتلمس حاجات هذه المدارس المادية؛ لأن المال الذي يبذل لهذه المدارس يصب في النهاية في حقل تربية أبنائنا وتعليمهم وتثقيفهم وتحصينهم، ومن لا يستطيع الدعم المادي، فأقل مايقدمة هو الكلمة الطيبة والتحشيد لها ودفع أبنائه إليها والدعاء للقائمين عليها بظهر الغيب ومن لم يستطع لاماديًا ولامعنويًا، فليكف أذاه عنا فإنها صدقة منه على نفسه ولاحول ولاقوة إلا بالله.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
آن الآوان يا فلسطين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:

في زمن الظلمات والفتن المدلهمات لا بد من صرخة بوجه الظلم والطغيان انتصارًا للحق ودحضًا للباطل؛ لذلك أتى الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه- بصرخة الحق والحرية لتحرير الشعوب المستضعفة من ذل وقهر وامتهان الدول المستكبرة (أمريكا وإسرائيل)، فالصرخة كانت ولم تزل سلاح وموقف في وجه المستكبرين والواقع يشهد بهذا.

فقد واجه هذا الشعار همجية وغطرسة تحالف العدوان لأكثر من ثمان سنوات مضت، فكلماته النورانية تساقطت كوابل من النيران والصواريخ على رؤوس كل جبارٍ ماردٍ عنيد؛ لأن الشعار الذي رفعه الشهيد القائد هو سلاح وموقف ضد المسكبرين أعداء الله، وتحرك قوي لابد منه في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وهو الحكمة التي اسقطت كل الأقنعة وكشفت كل زيف وباطل.

اليوم تجلت أمامنا حقيقة هامة مفادها أن شعب اليمن وكل شعوب الأمة بحاجة ماسة لهذه المنهجية القرآنية الحكيمة، فمايجري اليوم من أحداث دموية همجية في فلسطين الحبيبة خاصة في غزة هاشم الأبية من قتل وإجرام وسفك للدماء واعتداءات وحشية يشنها العدو الإسرائيلي الصهيوني أمام صمت الأنظمة العربية والأممية المعيب يضعنا أمام نقطة هامة وهي: لو صرخ أبناء الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني لغيرت إسرائيل سياستها بل لتهاوت وانتفضت وارتعبت ورحلت صاغرة ذليلة، ولهم في اليمن عبرة وعظة فكلما رددَّ أبطال الجيش واللجان الشعبية الصرخة في كل صولة وجولة وضربة واقتحام كان للصرخة الأثر القوي والموقف العظيم والسلاح المؤثر في مواجهة ظلم وطغيان تحالف العدوان بقيادة أمريكا وإسرائيل، فحيمنا صرخ الشعب اليمني عداءً وموتًا لأمريكا وإسرائيل تهاوت أسلحة أمريكا وتكنولوجياتها الحديثة وأوكار مرتزقتها صاغرة أمام منهجية الصرخة.

أما آن الآوان لأخوتنا في فلسطين أن يصرخوا ويرفعوا الشعار كسلاح وموقف ثابت في وجه الصهاينة المستكبرين؟!
أصرخوا وستجدوا للصرخة قوة عجيبة في كسر هيمنة العدو الصهيوني وكل أذياله من الأنظمة العربية المطبعة، ولتحررت الأرض وغيرت دول الأستكبار سياستها ، كما قال الشهيد القائد: "لو صرخ الشعب اليمني كله لأسبوع لغيرت أمريكا سياستها".

كما أقولها للشعوب العربية ألم يحن الآوان للنهوض من كل هذا السبات والرقاد والغفلة ياعرب؟
للأسف لم يخض العرب حديثًا حرب واحدة لأجلِ فلسطين، ألا "حرب الأقلام"، حرب المشاعر والعواطف لا أكثر، برغم نزيف الدم الذي يسيل عبر شاشات الإعلام وعلى مرأى ومسمع من جميع سكان العالم.

ولكن للأسف لم يحركوا ساكنًا حتى أصبحت قضية فلسطين قضية منسية لدى بعض الشعوب العربية، بل أن البعض تنكروا لها وأضاعوا البوصلة الحقيقة نحو العدو المركزي للأمة –الكيان الصهيوني- وصوّبوا العِداء إلى أعداء وهميين” كـ إيران” التي لم يجد العرب منها أي عداء بل على العكس كانت ولاتزال المناصرة لقضايانا العربية خاصة قضيتنا المركزية الأولى “فلسطين “.

لابد من الوقوف صفًا واحدًا مع أهلنا في فلسطين بكل ما أوتينا من قوة وبكل مانستطيع؛ لأن لنا في فلسطين حقًا شرعيًا حق وجود ودين، ولا يمكن أن يعود إلا بالجهاد في سبيل الله، فوالله لو أن المسلمين اتحدوا وأصبحت عقيدة الولاء والبراء راسخة لديهم لمثلت هذه صفعة قوية في وجه هذا الكيات الصهيوني، وصفعة قوية للأنظمة العربية المطبعة وهذا العالم المنافق.

يجب علينا كأمة إسلامية واحدة أن نعلن للعالم غضبنا وانتفاضنا وألمنا لكل مايحدث في فلسطين، ونعلن النفير العام والوقوف صفًا واحدًا وجنبًا لجنب مع اهلنا في فلسطين، فالشاهد الله لوكانت اليمن غير معتدية ولامحاصرة لحررنا فلسطين، ولكن يبقى الجرح والعدو واحدًا وتبقى اليمن أقرب الدول لفلسطين تاريخيًا وإيمانيًا وعقائديًا، فالقدس أقرب إلينا مما نتصور، وغدًا موعدنا نحو فلسطين لنحررها ونصلي في محراب المسجد الأقصى بحق ويقين.



🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
مجزرة تنومة تاريخ دامي وجرح غائر في ضمير الإنسانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

نستذكر اليوم الذكرى "103" لمجزرة تنومة المشبعة برائحة الموت التي أحدثتها الوهابية المقيتة ضد أجدادنا الحجاج ببنادقها وخناجرها المسمومة فذبحت ثلاثة آلاف حاج يمني في طريقهم لبيت الله الحرام بدم بارد، ستبقى هذه الوحشية محفورة في الذاكرة البشرية كما هي في ذاكرة اليمنيين وإن غُيبت عنا لعشرات السنين بسبب سياسة النظام السابق المرتهن لآل سعود، ستظل حاضرة وحية في ضمائرنا وقلوبنا، فلا يلبث هذا العدوان الهمجي إلا أن يُحيي تفاصيلها الدامية بفداحتها الوحشية وإن اختلفت الأدوات واشتدت وأمتدت لسنوات وسنوات مستمرة.

فمن مجزرة تنومة وحتى عدوان اليوم تاريخ دامي وجرح غائر في ضمير الإنسانية، فهذه المجزرة التي تُندى لها جبين الإنسانية ليست أول المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في حقنا كشعب يمني مؤمن حر وليست الأخيرة، فقد سبقتها مجازر وتلتها عدة مجازر مازالت مستمرة بحق هذا الشعب اليمني المتمثلة بتحالف العدوان الوحشي الغاشم الذي أكد للعالم النهج الدموي لنظام آل سعود والحقد الدفين تجاه شعب اليمن، وبأنها ليست نزوة عابرة بل هي نهج دموي مستمر إلى يومنا هذا، فالمجازر والمذابح الدموية لم تتوقف بل استمرت مجزرة تلد مجزرة ومذبحة تلد مذبحة، فلم يكن يمر عام إلا والعدو السعودي يرتكب جرائم ضد شعبنا سواء داخل بلاده أو على الحدود.

فعدوان اليوم هو امتداد لعدوان الأمس، نفس السيناريو والحقد والعداء الذي كابده أجدادنا هانحن نكابده على مدى أكثر من ثمان سنوات من المعاناة والألم والقتل والتدمير والخراب والشعور بالمرارة، ولكن برغم الضيم والألم والعدوان والحصار تبقى مجزرة تنومة الحزن الدامي المتقدّ في قلوبنا خاصة وأنها مرت مرور الكرام دون حساب أو عقاب، وإن كانت المجزرة ارتكبت بعيدًا عن كل الشواهد ولم توثق فإن جرائم العدوان والحصار اليوم موثقة بالصوت والصورة وستظل شاهدة على دموية النظام السعودي وحقده الدفين وتاريخه الأسود ، وستظل عالقة في ذاكرتنا جيلًا بعد جيل ولن تسقط بالتقادم وسيدفع النظام السعودي ثمن حقده ووحشيته ونذالته.

باختصار، لم تستطع مجازر العدو السعودي من زعزعة يقين وثبات الشعب اليمني بوطنه وقضيته العادلة، فتصدى بكل عنفوان وشجاعة وتضحية لانضير لها وصمود أسطوري مقدمًا ملايين الشهداء ومئات الأسرى والجرحى، حتى أصبحت الشهادة أيقونة فخر ووسام كرامة وعنفوان على صدر شعب الإيمان والحكمة، وأصبحت اليمن هوية نضالية جهادية ينتمي إليها أحرار العالم ويستمدون منها عبق الحرية.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
مسؤولون من بلاد الواق واق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:

همومنا كثيرة ومعاناتنا كارثية يُندى لها جبين الانسانية فنحن نواجه عدوان جائر وحصار خانق بلغ مداه من الشر والطغيان لقرابة التسع سنوات، ومع ذلك فإن المواطن المكلوم لأكثر من ثمان سنوات ينادي حكومتنا الرشيدة، وأنا بدوري كتبت عدة مقالات لعل حكومتنا تنهض من سباتها ومواتها الأكيد ولكن لاحياة لمن ننادي وهل يوقض النداء موات حكومتنا؟!
حكومة الإنقاذ كما أطلق عليها أين هي من إنقاذ البلاد والمواطن من براثين الجوع أين هي من معاناة الشعب ؟!
أهذه حكومة إنقاذ أم أنقاض تعيش على أنقاض وهموم المواطن المكلوم ؟!
المواطن يتأوه، ويتوجع بصمت والحكومة مازالت تسكن في برجها العاجي، فهي لاتدرك بأن المواطن بات يغمس لقمته بدمه ودموع أطفاله، وهمومه الثقيلة ،أهم يتناسون أم يكابرون ويمشون على كل هذه الأوجاع.
صحيح أننا في عدوان غاشم وحصار خانق ونعلم أن هذا العدوان ومرتزقته هم من فاقموا همومنا الإقتصادية وهم من نقل البنك المركزي وهم وهم ...، ولكن أين حكومتنا من بذل الجهود لحل المشكلة الإقتصادية؟!
نحن مدركون أن العالم تكالب علينا لإركاعنا وإماتتنا جوعًا؟
ولكن لماذا لانرى وزرائنا المبجلون في الشوارع والمؤسسات يستمعون إلى أوجاع المواطنيين؟!
أين هم من وسائل الإعلام ليبرروا تقصيرهم، أو حتى يظهروا نتائج أعمالهم وجهودهم الايجابية؟!
لماذا يخافون من الظهور في وسائل الإعلام؟!
أين وزير العدل من فساد المحاكم والقضاة؟!
وأين وزير التربية والتعليم من المدارس ومعاناة المعلمين والمعلمات ومعاناة الطالب؟!
أين وزير المالية وأين وزير المالية والنفط والأشغال العامة والإتصالات والنقل والبيئة والإدارة المحلية والصحة وغيرهم من الوزراء المبجلون؟!
لن أستثني أحد الكل هنا في موقع المسؤولية، وأين رئيس الحكومة من الظهور لماذا الغياب عن الشعب اليمني؟!
لنتذكر جميعًا متى أخر مرة رأينا هؤلاء الوزراء وغيرهم مع الشعب في الشارع أو عبر الإعلام؟!
الوزراء مقصرون شئنا أم أبينا عليهم العمل أكثر لإيجاد الحلول ويجب الضغط عليهم بأي طريقة ليأدوا أعمالهم والأمانة الموكلة لهم بكل مسؤولية وجدية.
هؤلاء الوزراء بعيدين كل البعد عن واقعنا صحيح أنهم يتغنون بصمود المواطن، فالمواطن بالفعل صابرو صامد ولكن أين هؤلاء المترفين البعيدين عن معاناة المواطن وغلبه وفقرة فالطبقة المتوسطة أصبحت فقيرة أما الفقراء فأصبحوا تحت خط الفقر يكدحون ليل نهار من أجل تأمين وجبه واحدة لإطفالهم..
لست سوداوية ولكن هذا هو الواقع رغم الكفاح والصمود هناك وجع كبير وألم عظيم هل ننتظر المنظمات ومساعداتها الكاذبة واستغلالها لحاجة الموطن، أما ننتظر وعود الأمم المتحدة بصرف الراتب؟
أم وعود اليونسيف بصرف الخمسين دولار شهريًا للمدرسين ؟
أم نتتظر الإتحاد الأوربي والدول المانحة ؟!
أم نموت جوعًا وكمدًا وحسرةً ياحكومتنا ؟!
أم أنكم يا وزراء حكومتنا من بلاد الواق واق؟!


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
هدنة أم مؤامرة؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:

فشل العدوان سياسيًا وعسكريًا في تحقيق أهدافة الاستراتيجية وتمرير مخططاته الشيطانية لاحتلال اليمن؛ فـصمود الشعب اليمني كان أقوى وأشرس وأكثر ثابتًا وبأسًا في التصدي لهذا العدوان وتلقينه الدروس الموجعة والهزائم النكراء في معارك البطولة والشرف، غرق العدوان في مستنقع الوهم باحتلال اليمن فظنوا أنهم سيركعون هذا الشعب من خلال الهدنة أي مرحلة(ألا سلم وألا حرب)، تسارعت أحيانًا الخطوات ثم تعود لتتباطأ نحو الهدنة الطويلة، فما إن تنشط الحركة الدبلوماسية للمفاوضات تجاه إنهاء العدوان رفع الحصار بالكامل ودفع الرواتب وإعمار اليمن حتى تندلع المعارك الاعلامية وتكثر التصريحات المرواغة الماكرة بأن هذه الحرب بين الأطراف اليمنية وما السعودية إلا مجرد وسيط فقط ليست طرف أساسي معادي للشعب اليمني ، ومازال هذا الواقع المميت مستمر، وفي كل مرة تتأزم الأوضاع ويصل السكين الى عظم الشعب ما يكاد يبدأ الشعب يتأوه، ألا وبدأت مفاوضات جديدة؛ لأن تحالف العدوان لايريد حل فالهدنة مجرد شعارات مضللة، هم يريدون إماتتنا بالموت البطيء وإركاعنا وتعجيزنا لنصل إلى حالة اليأس والاستسلام والقبول بمايملوه علينا فقط، فالهدنة عندهم معناها واحد أصمت أيها الشعب اليمني أتركنا ننخر حتى ما وسط عضامك، أتركوننا نسلخكم في صمت وننهبكم في صمت مطبق!
فما أثبتته شهور الهدنة أن ما أحدثه العدوان من دمار شامل في اليمن قادر على صناعة الموت لسنوات قادمة باسم الهدنة؛ لذلك علينا أن نتدارك الأمر بأن نتحالف العدوان يلعب على الورقة الأخيرة التي يمسكها ويفاوض بها، في الحصار والتجويع والارهاب الاقتصادي لكسر إرادة الشعب وتركيعة وإذلاله، فلا توجد أي نية حقيقية لإنهاء العدوان ورفع الحصار وصرف الرواتب والواقع يشهد بذلك.
فمع كل إعلان لتمديد الهدنة يظل خيار الحرب لدى أغلب اليمنيين هو المطلب لإقامة سلام مشرف عادل فعدونا الجبان لايفقه إلا لغة القوة، تظل الحرب العسكرية أفضل من حالة السلام الزائفة والهادفة لانقسام الشعب وبث الشائعات والأكاذيب وإثارة سخط الناس وشيطنة الأنصار وخلق الأزمات لإضعاف الجبهة الداخلية و إسقاط الدولة من الداخل، فهذه ليست هدنة، وإنما هي الفترة اللازمة لإحداث التآكل الداخلي المطلوب ليحقق العدو الأهداف التي لم يتمكن من تحقيقها بالقوة العسكرية؛ لأننا أمام أطراف مستفيدة من العدوان تدفع العجلة نحو تفجير الوضع على كل المستويات ؛ لأجل تمزيق الصف الداخلي بإثارة النعرات الحزبية والطائفية والمناطقية، وإطباق الخناق حتى تنهار الخدمات والمؤسسات، فالهدنة اليوم أشبه ماتكون بقنبلة موقوتة تكاد تنفجر في أي وقت، فأحيانًا يكون اللجوء إلى خيارات التأديب ضرورة أَو خيارًا لا بد منه حتى يعي الطرف الآخر معنى الاتّفاق ويفي بالوعود، فشروطنا ليست تعجيزية بل هي شروط قانونية ومطالب مشروعة لشعب أنهكه العدوان ويتمنى استئناف العمليات العسكرية إلى أن ننتزع السلام العادل والشامل من تحالف الشر والظلام العالمي؛ لأنهم أوغلوا كَثيراً في النكوث بأي اتّفاق وصدق الله القائل (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
أين وزارة التربية والتعليم من هموم المعلم والمواطن ؟

وفاء الكبسي كتبت:

بات التعليم الحكومي منهار ومهمل ولايدري أولياء الأمور أين يدرسون أولادهم فلا تعليم حكومي نافع ولا حتى خاص، فالمدرسة باتت طاردة للطلاب ومرتعا للتجاوزات والانتهاكات والفساد التي تضع مستقبل الأجيال على المحك، وتبقى الأجيال القادمة هي من تدفع الثمن الفادح، لست مغالية إذا ماقلت أن التعليم في اليمن سواء كان حكومي أو خاص يمر بأزمة طاحنة تتطلب حلول عاجلة وناجعة، فالتعليم الحكومي يعاني من تكدس الفصول وكثافة الأعداد وبيع الكتب في نقاط بيع للوزارة ، فالكتب ليست مجانية مما يصعب على التلميذ شراؤها كما يصعب عليه الاستيعاب لدرجة أن الطلاب لايرغبون في الذهاب للمدرسة فلا يوجد شرح جيد ولا نظام ولا حضور لأغلب المدرسين، غياب المعلم سبب كارثة كبيرة، هنا أنا لا ألقي اللوم على المدرس الذي وصل صبره إلى مرحلة يعجز الصبر عن الصبر من ضيق الحال والهم ، ومن تلك الهموم صعوبة الحضور للمدرسة فالأغلب لا يجدون قيمة المواصلات ناهيكم عن معاناتهم التي تتضاعف عام بعد عام بسبب الغلاء وانعدام الرواتب، مما أدى لصعوبة الحصول على قوتهم وقوت أولادهم وتسديد ايجار البيت وغيرها من المتطلبات الحياتية الصعبة، صحيح اننا كلنا نعلم أن هذه المعاناة بسبب العدوان الغاشم والحصار ولكن خلال هذه السنوات التسع كان بمقدور وزارة التربية والتعليم الموقرة أن تجد حلول فعلية ولو حلول بسيطة لتقليل معاناة المعلم، لو أدركت الوزارة أهمية المعلم لألتفتت قليلًا نحو المعلم الذي يعمل وسط ظروف قاسية وإمكانيات تكاد تكون معدومة، لذلك يجب أن يحضى المعلم براتب مناسب وباحترام المجتمع ليؤدي رسالته على أكمل وجه وهي رسالة مهمة لأن المعلم هو حجر الأساس في تقدم أي دولة ونهضتها.
أين ما وعدت به الوزارة من منح المعلم راتب من صندوق المعلم، وأين الحافز الثلاثين ألف ريال ؟
لماذا لم تفِ الوزارة بوعودها؟

أسباب عديدة أسهمت في تدني مستوى التعليم واضعاف جودته منها اتساع الفجوة بين التعليم الحكومي والخاص، ولتقليص هذه الفجوة اقترح على الدولة إلزام جميع المسؤولين بتدريس أولادهم في المدارس الحكومية؛ لأن هذا سبب من أسباب انهيار التعليم الحكومي المجاني الذى أدى إلى فَقدّ هيبته وقيمته، وهذا ما جعل أولياء الأمور يتجهون للتعليم الخاص؛ لان أولياء الأمور يرون أن أولادهم هم الاستثمار الحقيقي ورأس مالهم في الحياة وهربًا من كابوس المدارس الحكومية تحولت المدارس الخاصة إلى قبلة للطامعين في مستوى أفضل ومستقبل أكثر إشراقا اخلاقيا وتربويا وثقافيا وهنا جاءت الفرصة على طبق من ذهب لأصحاب تلك المدارس لممارسة كافة أنواع الابتزاز المادي، استغلالا لرغبات شريحة كبيرة بالحاق بركب التعليم المتميز والافلات من شبح التعليم الحكومي المنهار منذ سنوات، لكن مع مرور الوقت تغير المفهوم ولم تعد المدارس الخاصة الأمل المنشود للباحثين عن مستوى أفضل ومستقبل مضمون لأنها تحولت مرتع للمتاجرة والمزايدة والضحية هو الطالب وولي أمره الكادح الذي وفر رسومها بشق الأنفس، لم أكن اعرف كثيرا عن التعليم الخاص ولكن حينما اقتربت منها أيقنت حينها أننا نخضع لموامرة كبرى تتعمد إخراج أجيال لاتعرف عن العلم شيئا إلا اسمه وكل ما لديهم من فكر ينحصر في الشهادة فقط.

بالتأكيد لا تخلو هياكل ومؤسسات وزارة التربية والتعليم من آفة الفساد التي تستوطن باقي الأجهزة الحكومية والوزارات، كذلك تراكمات الفساد والمحسوبية باتت تعرقل جهود من لديه نيات حقيقية للإصلاح، إن كانت موجودة، من أجل تذليل العقبات وتقليل الخطوات والعراقيل الإدارية، لأن المشكلة الحقيقية هي في النظام الإداري والعقلية التي تدير، فالتعليم في بلادي حكومي أو خاص مازال يرتكز على الأوامر والحفظ والتلقين، وتهمل جزئية المواهب والإبداع فخلال الأعوام الماضية لايوجد هناك دراسة بالمعنى الحقيقي، فلا تزال جهود محاولات الاصلاحات مجرّد مسكنات أو ترقيع، لأنه لا توجد إرادة سياسية حقيقية بجعل قضية التعليم الأولوية، لأن التنمية الحقيقية تعتمد في الأساس على الإنسان.

إننا الآن أمام عقبات صعبة تواجه التعليم فى اليمن، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه فإننا سنواجه ما هو أسوأ يعيق التقدم المأمول لبلدنا، بسب اهمال التعليم الحكومي والتوجه نحو الخصوصي الذي يتطلب مصاريف كبيرة لا يستطيع المواطن البسيط دفعها وهي غير منصفة، لأنها تكون وفقًا لأهواء أصحاب هذه المدارس، لهذا فإننى آمل أن تجد الدولة حلولًا لمشاكل التعليم الحكومى والخاص وتقليص الفجوة فيما بينهما وأن تكون الأولوية للمدارس الحكومية المجانية التي تدرس فيها أبناء الأسر المكلومة التي طحنها الفقر والجوع وسحقها الغلاء والظروف الاقتصادية الصعبة، هموم المواطن والمعلم تفرض النظر بعين الاعتبار لـ تخفيف أعبائهم ورفع مستوى المدارس الحكومية، فكيف نتمكن من بناء دولة متقدمة ومستنيرة وهذا حال التعليم فى بلدنا؟!.
نداء لوزير التربية والتعليم ورئيس الدولة بعودة مدارسنا الحكومية مرة أخرى كما تعلمنا فيها وتخرجنا منها وتميزنا بها .
كان زمان المدارس الموجودة هى المدارس الحكومية فقط ولم تكن هناك مدارس خاصة كما هو الآن، فكان التعليم فيه بركة ونجاح وتفوق أما اليوم وبعد ظهور الجشع فى التعليم والمدارس الخاصة أصبح لايوجد فيه بركة فى أي شئ اطلاقا، وابنائنا فقدو الرغبة للمدرسة ولا للتعليم نهائيا كذلك المعلم فقد الرغبة في التدريس في ظل الإهمال والتهميش.
أصبحنا بين سندان المدارس الحكومية ومطرقة الخاصة، لاتظنوا أننا نتجه للمدارس الخصوصية بطر أو لكثرة المال، كلا.. ولكن لأن التعليم الحكومي تدهور حاله وصار في الحضيض والأمّرُ من كل هذا لايوجد رقابة على الطلاب في المدارس الحكومية، فما نسمعه من حوادث لا أخلاقية تشيب له الرأس يجعلنا نفر أكثر مرغمين كارهين، فنحن نريد لأبنائنا التربية أولًا؛ لأن التربية قبل التعليم.
وما يزيد الطين بلة أن نجد المسؤولين هم من يملكون هذه المدارس الخاصة وهم أول المتاجرين بأبنائنا ومعاناتنا، وهم أول الفارين بأولادهم إلى المدارس الخاصة وهذا يُعد دليل فشلهم الذريع.
لا نريد خصصة لافي تعليم ولا في صحة أرحمونا يرحمكم الله واتقوا الله فينا وفي ابنائنا.
أناشد الحكومة ووزير التربية والتعليم وكل المسؤولين بضرورة عودة الاهتمام بمدارسنا الحكومية ، وعودة المدرسة لوضعها القديم وضرورة الاستفادة من الكفاءات التى تمتلكها المدارس الحكومية فى تعليم أولادنا والاهتمام بهم وعدم تهميشهم، كما أناشد ضمير المعلم بالعودة للعمل الجاد والشرح الوافي الذى ساهم فى تعليمنا جميعا فى الماضى لنبني جيل قوي متسلح بالتعليم الصحيح.


#وفاء_الكبسي

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
مقترح موجه لصانعي القرار

وفاء الكبسي كتبت:

بين فترة وأخرى نسمع عن قرارات تكاد تكون معتمدة على اجتهادات شخصية فردية تترك فجوة كبيرة بين المسؤول والمواطن الذي يستاء غالبًا من بعض تلك القرارات، وهنا أضع على مائدة متخذي القرار اقتراح تأسيس مركز تخصصي لقياس الرأي العام في جميع القضايا والمجالات السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والتربوية وغيرها، فللأسف اليمن شبه الدولة الوحيدة التي لايوجد فيها "مركز دراسات وبحوث قياس الرأي العام" يهدف إلى معرفة أراء المواطنين تجاه إحدى القضايا المهمة أو الأحداث المطروحة في الساحة، وبالتالي توفير المعلومات الكافية حول تلك القضية والذي يمثل مرتكزًا أساسيًا لتوجيه صانعي القرار في كافة المجالات؛ لاتخاذ قرارات موضوعية نافعة بعيدًا عن الأهواء الشخصية والقناعات الفردية؛ لتفادي الاصطدام برأي الجمهور ورفضه لتبعات قرار معين.

قياس الرأي العام يعتبر أحدث قنوات الاتصال المباشر بين الحكومات والشعوب، لأنه يوضح الرؤية الصحيحة لدى متخذي القرار، خاصة إذا كانت تلك الراسات والبحوثات تجريها مراكز مهنية محترفة ومستقلة؛ لذلك أصبحت فكرة إيجاد مركز متخصص لقياس الرأي العام حاجة ملحة وهامة ويجب على متخذي القرار الاهتمام بهذا المقترح لأهميته في رسم التخطيط المستقبلي من خلال الاستعانة بدراسات دقيقة للرأي العام مما يساعد على الاصلاح والتنمية وتطوير البلاد وبناءه على أسس علمية خالية من العشوائية والارتجالية الفوضوية المعتادة.

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
ميلاد وثورة الرسول الأكرم.. منبع كل الثورات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــٰــــ
وفاء الكبسي كتبت:

قال تعالى : ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ ﴾ ، ومن أصدقُ من الله قيلاً؟ وأيُّ شهادة أعظم من شهادة الله؟ فبالتأكيد واليقين جاء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الوجود وجاء معه النور، فقد أضاءت الدنيا بعد ظلام، وارتقت بعد انحطاط وإسفاف، واستبشرت المخلوقات بميلاده الشريف الذي يعتبر بحد ذاته ثورة خالدة على كل ظلم وطغيان وفساد وشرك وباطل، فهو (ثورة الإسلام الأولى) على يد أعظم عظماء التاريخ سيِّد العالمين - رسولِ الله محمد بن عبد الله - أعظم ثائر وقائد قاد ثورة حقيقية ممتدّة الأثر جذرية التغيير، متميِّزة في خيريّها للبشرية، أكتسبت شموليتها وكمالها وعالميتها من عالمية قائدها الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن الله قال لنبيه: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، رحمة للعالمين المؤمن والكافر والإنس والجن، والإنسان والحيوان، لأن رحمة النبي من رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء، فكان المصطفى ولا زال خير ثوار الحق على الإطلاق، وكانت ثورته خير الثورات؛ لأنها ثورة ربانية مؤيدة من الله تعالى حاربتْ الوثنية والشرك والخرافة وحققت للإنسان أعظم ما يتماهى مع كرامته الإنسانية وهو توحيد الله الخالق وعبوديتُه وإفرادُه بالحاكمية، ثورة غيرت فلسفة الحياة وفهم الإنسان لمقصِدِ وجوده فيها، ومكانةُ الدنيا من الآخرة، ومهمتُه في العُمران الحضاري في رحلة الامتحان التي يقضيها على الأرض، وارتقت بالإنسان إلى آفاق مُذهلة في النُّبْل والرحمة والعدل ومكارم الأخلاق، بل إنها أحدثت إنفلابًا إنسانياً وسياسياً تفتخر به البشرية في مجال العلاقة بين الحاكم والمحكوم والعلاقات الدَّوْلية وفلسفة الحروب، فالإسلام نفسه جاء لتحرير الإنسان والجماعات والدول من سجن القوميات والديكتاتوريات الطاغوتية العقائدية إلى عدل التوحيد والشريعة ورحابتهما.

ثورة الإسلام الأولى بقيادة رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- هي منبع الثورات فقد تلتها ثورات عدة كـ ثورة الإمام الحسين بن علي عليهم السلام وثورة الإمام زيد عليه السلام إلى أن جائت ثورتنا المجيدة ثورة الـ حادي والعشرون من سبتمبر بقيادة ابن بنت رسول الله سليل بيت النبوة السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي- حفظه الله- ثورة ربانية ثابتة ضد الباطل والظلم والفساد واجهت أهل الشرك والنفاق كلهم من أمريكيين ويهود وأعراب سعوديين وإماراتيين ومن لف لفيفيهم من المرتزقة والعملاء من هنا وهناك، ثورة ممتدة من الثورة الأولى للإسلام بقيادة النبي الأكرم.

لاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام أتى بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر، والتي تعتبر محطة تربوية تكمن أهميتها في التزود منها بالقيم والمبادئ العظيمة بما فيها الصبر والثبات في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف تمزيق اليمن ومسخ هوية أبنائه.

فمهما حاصرنا العدوان ومرتزقته في مرتباتنا ومعيشتنا فإننا نعرف أن السبيل لرفع كل هذه الظلمات وهذا الحصار والطاغوت هو في التمسك بالرسالة والرسول والاستمرار في الثبات على قيمنا ومبادئنا، وأن نحصن شعبنا من تضليلهم واجرامهم وعملائهم، ونعمل بكل جد لبناء بلدنا ولا نسمح للمفسدين بأن يخلخلوا واقع شعبنا، فالشعب اليمني وصل إلى مستويات عظيمة وسيستمر بإذن الله حتى يحبط كل مؤامرات الاعداء وكل التحديات التي يحيكونها ضد اليمن، لأن ثورة الـ21 من سبتمبر هي ثورة عظيمة بأهدافها وأسسها وإنجازاتها العظيمة بقيادة ربانية عظيمة وبشهادة العالم، لدرجة أنها أصبحت أم الثورات ورائدتهنّ، بل خيمة للإنسانية أنعشت كل الآمال والأحلام نحو حياة إنسانية أفضل لكل الأمة.

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
طوفان الأقصى..ملحمة عز وافتخار

وفاء الكبسي كتبت:

عملية "طوفان الأقصى" ملحمة من ملاحم التاريخ التليد بدأت الملحمة فجر السابع من أكتوبر شارك فيها كافة الألوية الفلسطينية تحت راية واحدة وهي تحرير أرض فلسطين من الاحتلال الصهيوني أسفرت عن مقتل 1000 صهيوني وأسر المئات من الجيش الصهيوني، وسيطرت على عدة مواقع عسكرية إسرائلية كاملة، هذه الأرقام لأول مرة تُذكر في تاريخ المقاومة الفلسطينية منذ عام 1948م، هذه الأرقام هي أرقام عز وفخار ستسجل بماء الذهب؛ لأنها تقربنا لهدف تحرير فلسطين الأبية مهما تعاظمت قوافل الشهداء.

بدأت المقاومة معركتها المباركة بعد تخطيط محكم، مدركة مواطن ضعف الاحتلال الإسرائيلي وحساسياته، المتمثلة في الخسائر البشرية والاقتصادية والمعنوية، فرسمت ملامح النصر من جديد وصححت البوصلة من جديد بالدماء والأشلاء وحطمت كافة نظريات الضعف والاستكانة وإعادة الاعتبار للمقاتل العربي الفلسطيني الذي صنع نظريات العز والفخر عندما مرّغ أنف الجيش الصهيوني الذي يمتلك أعتى الأسلحة العسكرية والدعم الأمريكي وأفقدوه توازنه، فهذه العملية جاءت ردًا قويًا على كل ممارسات وجرائم الاحتلال البشعة طيلة سنوات الاحتلال على الأرض والإنسان والمقدسات، وذلك من خلال طريقة الرد وبداية القصف واستهداف تل أبيب والمستوطنات التي مثّلت ضربة قوية على كافة المستويات للإحتلال وداعميه الدوليين.

عملية "طوفان الأقصى" ليست مجرد عملية عسكرية كسابقتها، بل هي معركة غير مسبوقة على الإطلاق في التاريخ، فالمقاومة هي التي تبادر وتختار المكان والزمان، وتتوغل في مناطق الاحتلال، وتأسر جنودا وقادة، وتغتنم أسلحة وآليات للعدو، وكل ذلك يشاهده العالم صوتًا وصورة، ويبدو الكيان الإسرائيلي في حالة صدمة وذهول وشلل وانعزال عن الواقع.

على العالم كله ألا يتناسى مذابح العدوّ وقصفه للمدنيين والمناطق السكنية، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية، وعليه ألا يتناسى أيضًا مئات الآلاف من الذين هُجّروا من ديارهم وسُلبت منهم أراضيهم، عليهم أن يتذكروا هذه الجرائم وعليهم أن يعترفوا بحق الشعب الفلسيطني المشروع في مواجهة الاحتلال، وألا يعتبروا هذه العملية اعتداء وتصعيدًا، فهذه المعركة يجب أن تصنع فرقًا في تاريخ الجهاد والنضال العربي ، وفرقًا كبيرًا في تفكير المواطن العربي والحاكم العربي والعسكري العربي، وفي تفكير الصهيونية الأمريكية؛ لأنها حرب تجلت فيها الحقيقة أمام العالم أن الشعب الفلسطيني شعب حضاري ومتجذر بفلسطين ومحارب وتاريخه تاريخ انتصارات وقهر ودحر للغزاة.

الله أكبر في أولها وأخرها.. اليوم انهمرت دموع الفرح والثقة من عيون كل مواطن حر مسلم، فاليوم يوم تعزيز الأمل بالنصر نصر الله جلّت قدرته وكلماته، قال تعالى:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} ،
فخروج الشعب اليمني تأييدًا ونصرةً للشعب الفلسطني ومقاومته الباسلة ليس بالغريب فهو من طلائع الداعمين للقضية الفلسطينية برغم العدوان والحصار وهي رسالة بأننا حاضرون للمواجهة وتقديم العون بكل ما أوتينا من قوة وقد أكد على ذلك خطابات السيد القائد عبدالملك الحوثي -حفظه الله، كما خرجت العديد من الشعوب الإسلامية إلى الشوارع نصرةً وتأييدًا لأبطال فلسطين وغضبًا على حكامهم المطبعين، وإعلان بأن اليوم هو يوم سقوط التطبيع والمطبعين.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
لماذا الساعة التاسعة تمثل رعبًا وكابوسًا كبيرًا على الكيان الصهيوني؟

بقلم وفاء الكبسي

الساعة التاسعة تسمى لدى المجاهدين الفلسطينيين بـ "ساعة البهاء" نسبة للشهيد بهاء أبو العطا، والتاسعة هو التوقيت الذي نظَمه البهاء واخوانه لتمريغ أنف العدو الصهيوني في التراب والانتقام لدماء الشهداء، هذا التوقيت بعد رحيل البهاء خلده التاريخ وأصبح أيقونة في الانضباط الزمني ليصبح ادق من ساعة بيغ بن، لتنطلق فيه صواريخ العزة لتضرب العدو في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة.

الشهيد سلام الله عليه ترك إرثًا كبيرًا وهو تاسعة البهاء، حتى يبقى هذا التوقيت يمثل رعبًا للعدو عند تنفيذ أي عملية أو رشقة صاروخية في هذا التوقيت..
باتت الساعة التاسعة (ماركة) مُسجلة باسم حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس".

سلام الله عليك يا بهاء يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تلقى الله عز وجل، وعلى جميع الشهداء الأبرار.

#وفاء_الكبسي



🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
غزة تُباد وتحترق يا أمة باتت رفات!
مــن للثكالــى والطفولة ينتقــــم؟!
هل مات الضمير وانعدم؟!
أم صرتم كثمود وعَــاد؟!
أين العروبة يا أمة تهوى الرقاد؟!
يا أمة تهوى البلاهة غزة تُباد!

#غزة_تباد

#وفاء_الكبسي


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الطفولة في غزة ميِّتة وإنْ كانت تتنفّس..!
أنفاسُكِ يا صغيرتي جحيمٌ يحيط بنا، ويصهرُ ما تبقّى مِنا.. !
سيظل هذا المشهد شاهد على قبح هذا العالم المنافق المتواطئ مع القاتل.. شاهد على وهن العروبة وانحطاط العرب!!
أطفال غزة ينـادونكم.. فماذا أنتم فاعلون؟!

#وفاء_الكبسي
المقاطعة.. تحدٍ إنساني ضد طغيان الصهيونية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتبت /وفاء الكبسي

ما يحدث اليوم في غزة من دمار ومجازر وحشية يُندى لها جبين الإنسانية هي حرب إبادة جماعية تقشعر لها الأبدان يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهلنا في غزة، وبالرغم من فداحة هذا العدوان البربري الصهيوني إلا أنه كشف هشاشة وضعف هذا الكيان الغاصب عسكريًا وذلك بفعل الرد المزلزل للمقاومة الفلسطينية والجيش اليمني الذي ساند المقاومة واستهدف العدو في عقر داره بآلآف الصليات من الصواريخ والمسيّرات لخمس عمليات عسكرية متتالية دكت المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا ليس بالغريب على اليمن قيادةً وشعبًا برغم العدوان والحصار الأمريكي السعودي الواقع عليهم لأكثر من تسع سنوات؛ لأن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى المركزية وهي أول الشعوب الحاضنة للقضية الفلسطينية، فمنذ اليوم الأول للعدوان عليهم وهم حاضرون ومساندون للمقاومة الفلسطينية بالقول والكلمة والمظاهرات وبكل ما يستطيعون من قوة ممكنة، واليوم صواريخنا ومسيراتنا أثبتت ذلك، فنحن جزء من محور المقاومة ولا يمكن أن نترك لهذا العدو المتغطرس الصهيوني أن يقتل أهلنا دون رقيب.
هذا العدوان البربري الوحشي على غزة يحتاج منا جميعًا كمسلمين وقفة جادة نرضي بها ربنا أولًا؛ لأن قضية فلسطين بالنسبة لنا كمسلمين هي قضية عقائدية دينية في المقام الأول قبل أن تكون مسؤولية أخلاقية وإنسانية، لهذا يجب إحياء وتفعيل حملات المقاطعة للبضائع الإسرائيلية والأمريكية ردًا على العدوان الهمجي الإسرائيلي وردًا على المجازر والجرائم الوحشية بحق أهلنا في غزة المظلومة وممتلكاتها ومقدراتها، كما يجب أن تتكامل حملات المقاطعة في كل العالم وتتكاتف حتى تشكل عاملًا ضاغطًا مؤلمًا للاحتلال الصهيوني وكل من يدعمه، لأن الأرباح التي يجنيها الاحتلال من شراء منتجاته ومنتجات الشركات الكبرى الداعمة له تعود رصاصًا وقذائف وصواريخ فوق رؤوس الأطفال والنساء وكافة أهلنا في غزة.

فسلاح المقاطعة للسلع والمنتجات الداعمة للعدو الصهيوني، وخاصة الأميركية، يعد أضعف الايمان لمساندة أهلنا في قطاع غزة وعموم فلسطين، وإظهار حالة الغضب العربي على الممارسات الإسرائيلية بدعم وتأييد من الولايات المتحدة، فلا يجوز أن يمارس الاحتلال كل أنواع الظلم على الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية تتعامل مع الاحتلال كأنه شيء طبيعي، يقومون بشراء سلعه ويدعمون شركاته وكأن شيئًا لم يكن، هذا الأمر لا يرضاه العقل ولا الدين ولا الأخلاق ولا حتى الإنسانية، ألا يجب أن نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوً تداعت لها سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

على شعوب العالم أن يتضامنوا مع نساء وأطفال ورجال فلسطين المعذبين المقموعين والمحرومين من الحياة الكريمة والحرة بفعل مصاصي الدماء الإسرائيليين، وألا يجد العدو الصهيوني من يقبل بوجوده على أرض فلسطين، وأنلا يكون لهم مكان على أرضنا، ولا طيران في سمائنا، ولا سفن تبحر في مياهنا، ولا هواء يتنفسونه ونحن على الوجود.
المقاطعة الاقتصادية سلاح وموقف إيماني جهادي له أهميتة الكبرى وقد خصص الشهيد القائد-رضوان الله عليه- مساحة واسعة في الحديث عن المقاطعة في محاضراته ودروسه باعتبارها سلاحًا مؤثرًا فاعلاً، وموقفًا قويًا لا بد على الجميع أن يتبناه مثلها مثل الصرخة في وجه المستكبرين، وهي شكل من أشكال المقاومة؛ لأنها تمثل الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني لقتل الشعب الفلسطيني، وتُعتبر سلاحاً فعالاً يجب أن تتبناه شرفاء العرب والعالم من الأحرار، فبمقاطعتنا نستطيع أن نقطع شريان الحياة عن الاحتلال الصهيوني ونسرع في زواله ونكبد أعداء الأمة خسائر اقتصادية كبرى، وهذا ما حدث اليوم بفضل تكاتف الملايين من الأحرار في العالم مسلمين وغير مسلمين في حملة المقاطعة الواسعة التي آتت أُكلها، فهناك تقارير أمريكية كشفت حجم الخسائر الفادحة التي تكبدتها العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية، إلى جانب الشركات الداعمة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيان الإسرائيلي، لهذا نحن بحاجة إلى الاستمرار في حملة المقاطعة حتى تكون أداة فعالة، لا أن تكون موسمية أو رد فعل، بل يجب أن تكون قاعدة عامة وثقافة مجتمعية تطبّعها الاستمرارية.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
إسرائيل تغرق في طوفان اليمن

وفاء الكبسي كتبت:

من عمق القضية ومن قلب الهوية و واحدية المصير والمواجهة وقفت اليمن بكل شجاعة وعنفوان واستنفار وإرادة وإيمان قولاً وفعلاً، نصرةً لغزة المذبوحة من الوريد إلى الوريد التي تتضور جوعاً وعطشاً، مخاطرةً بأمنها وسلامتها متناسيةً ماهي عليه من عدوان وحصار لأكثر من 9 سنوات، مغلقة على الكيان الصهيوني البحار متحديةً ورادعةً لصلفهم وغطرستهم و وحشيتهم الخبيثة.

لقد غيرت اليمن شكل الصراع مع إسرائيل وبات مرور السفن الإسرائيلية والتابعة لهم بل حتى السفن التي تحمل شحنات تجارية ومساعدات متجهة نحو موانئهم بغض النظر عن جنسية السفن وهوية ملاكها، حلماً إسرائيلياً صعب المنال، كما نقلت اليمن المعركة والمواجهة مع الكيان الصهيوني إلى طور جديد من المواجهة التصعيدية التي هزت العالم وقضت على كل التحركات البحرية الإسرائيلية، فلن تمر أي سفينة  لموانئ الكيان المحتل أو مغادرته ما دامت اليمن قادرة على منعها وهي قادرة بإذن الله، كما كسرت الصورة النمطية عن الدول العربية الخانعة المنهزمة نفسياً، مع أن أغلب الحكام العرب المطبعون متواطئون مع الكيان الصهيوني في عدوانه وحصاره على غزة، مما يثير الألم والغضب أن يشارك الحكام العرب محاصرة غزة ويمنعون دخول المواد الغذائية والدوائية والوقود وخروج الجرحى للعلاج إرضاءً للكيان الصهيوني الذي يعتبرونه بمثابة الإله الذي لايمكن هزيمته، بينما الواقع أثبت عكس ذلك.

أثبتت اليمن أنها الأكثر شجاعة وصلابة في دعمها للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة عندما فرضت حصار بحري عسكري وتجاري على الكيان الإسرائيلي المحتل، وكل الدول الدعمة له وعلى رأسها أمريكا، فأثبتوا أنهم رجال القول والفعل وأهل المدد والإسناد، مما ألزم أمريكا بالصمت والخوف من العواقب الوخيمة التي ستترتب على أي محاولة منها للرد، فقواتنا العسكرية اليمنية في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة كل أشرار العالم وطغاة الأرض حتى يتم تحرير الأقصى وكل الأراضي الفلسطينية.

أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر سقطت على أيدي رجالنا الأبطال في القوات المسلحة، وعلى هذا الكيان المحتل أن يحسب ألف حساب لخطابات السيد القائد؛ عبدالملك الحوثي يحفظه الله ؛ لأنه يعلم بأنه رجل القول والفعل، خاصة بعد تكبده خسائر اقتصادية فادحة وانهيار أجهزته الأمنية والعسكرية وسقوط هيبة نمر الورق، فلا يمكن أن يظل الشعب اليمني مكتوف الأيدي وأهلنا في غزة يتجرعون المعاناة والويلات وجرائم الإبادة الجماعية الوحشية التي تدمع القلوب قبل العيون أمام مرأى ومسمع العالم،  لهذا لا يمكن أن تمر أي سفينة إلا بعد وقف العدوان على غزة ودخول المساعدات الإنسانية، وإلا فالبحار ستكون عليهم بركان من نار وسيغرقون في طوفان اليمن، فنحن  على أحر من الجمر لمواجهتهم وجهاً لوجه في أي معركة براً أو جواً أو بحراً ؛ لأننا أولو قوة وبأس شديد، صبر عند الحرب صدق عند اللقاء سيف السيد القائد البتار رهن إشارته لتسديد المزيد والمزيد من الضربات القاصمة المزلزلة للعدو انتصاراً لقضيتنا الفلسطينية الأولى والمركزية ونصرةً للمستضعفين في غزة.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
غزة غابت عنها شمس 2024 قبل أن تشرق!!
انتهت سنة 2023 لكنّ العدوان الصهيوني الهمجي يواصل رسم أبشع صورة تعكس انهيار القيم الإنسانية وسقوط ضمير المجتمع الدولي المنحط الذي أصيب بأبشع تشوّه أخلاقي وإنساني شهده العصر الحديث.

#وفاء_الكبسي
آن الأوان لنترك خلافاتنا جانبًا، ونتوحد من أجل اليمن مهما كانت خلافتنا تبقى هذه الأرض بلادنا نتفق ونختلف تحت مظلتها..
عدونا الأمريكي اليوم يحشد جحافله ليقتلنا جميعنا فلن يصنف هذا حوثي وهذا مؤتمري وهذا أصلاحي .. كلنا مستهدفون، أرضنا كلها مستهدفة يريدون أن يحتلونا ويستعبدونا وهذا محال..
نحن كلنا يمنيين وسنقف كرجل واحد متفقين لندافع عنها
لهذا يجب علينا جميعًا أن نخرج غدًا الجمعة لنعلن للعالم ولأمريكا اللعينة أننا شعب واحد ضد عدونا مهما كانت خلافتنا سنظل أخوة يجمعنا هذا الوطن الغالي الذي لن تكون دمائنا وأرواحنا إلا فداء لليمن..
عاشت اليمن حرة آبية

#ميدان_السبعين_يجمعنا
اليمن.. يوسف العرب بل العالم بأكمله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي

اليمن تلك الجميلة ُكـ يوسف عليه السلام جمالًا أخاذا ًوحسنًا باهرًا لايشبهها أي جمال، تلك المعطاءة التي لا مثيل لها فهي كالقمر بين جميع الدول العربية، بما أعطاها الله من مقومات جمالية وقوة تاريخية وحضارية وقوة بشرية من رجال عظماء هم أصل العرب بشهامتهم ونخوتهم وعروبتهم ورجولتهم وقوتهم وبأسهم فقد وصفهم الله تعالى قائلًا :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾.
ولكن رُغم ذلك عاداها إخوتها العرب وتخلوا عنها وسعوا للتخلص منها وألقوها في بئر العدوان والحرمان والمعاناة والقتل والتدمير والحصار، فالمتأمل للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي تعرضت له اليمن على مدى تسع سنوات من تحالف ماكر آثم فعلوا فيه ما يفعله اليوم الإحتلال الإسرائيلي بغزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع، فلا أقول إلا وأسفاه على اليمن يوسف العرب كيف تكالب إخوتها عليها فقتلوا أبنائها ودمروا وخربوا بنيتها التحتية نيابة عن واشنطن وتل أبيب، وهدموا كل شيء فلم يبقوا ولم يذروا وحتى الموتى في قبورهم لم يسلموا، فهذا العدوان الغاشم أمات أبنائها قتلا وجوعا وأذهب مالها ونشر الأمراض فيها حتى خارت قواها، إلا أنها وقفت صابرة محتسبة رُغم وجعها ومعاناتها الجسيمة وتخلي إخوتها عنها، فلم يكن لدماء وأشلاء نسائها وأطفالها ومعاناتها وتجويعها وخرابها أي بواكي، وكأنها نسية منسية تعاني الأمرين إلا أنها ظلت عزيزة آبية صامدة لم تنتظر أحد ليخرجها من جب تحالف الأعراب؛ لأنها وقفت معتمدة على الله متوكلة عليه بما يحمله رجالها من ثقافة قرآنية وإيمان جبار وإرادة فولاذية وقيادة ربانية حكيمة جعلته يقف بوجه أعتى وأشرس قوى العالم صلافة وهيمنة كأميريكا وبريطانيا وغيرها من الدول التابعة لتحالف الشر والبغي والطغيان وما يملكوه من إمكانيات وأسلحة فتاكة متطورة وعتاد ومجاميع كبيرة من المرتزقة وشذاذ الآفاق، فالشعب اليمني وثب من تحت الركام كوثوب الأسد الجريح ولملم جراحه وصنع من معاناته وآلامه أسلحة فتاكة وصواريخ بعيدة المدى تصل إلى تل أبيب في فلسطين المحتلة وطائرات مسيرة متطورة فكانت له قوة عسكرية جوية وبحرية وبرية أذهلت العدو وأرعبته.

يوسف العرب (اليمن) خرجت من محنتها ونهضت برغم مافيها لتكون عزيزة العرب بل العالم بأكمله، فحملت هم الأمة الإسلامية في زمن الخذلان والقهر العربي، فوقفت بكل عنفوان وزخم متصاعد متضامنة مع غزة الآبية وما تتعرض له من حرب إبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في معركة الأمة معركة الأحرار معركة طوفان الأقصى، فاتخذت كل ألوان التفاعل عبر تظاهرات(مليونية) كل جمعة في ميدان السبعين بكل عنفوان وزخم عكس الحالة القائمة لدى اليمنيين بأنه لا وهن ولا ضعف ولا إنكسار في الوقوف مع إخوتهم في غزة مهما طال واستمر أمد العدوان الإسرائيلي وحصاره، والتحموا مع قيادتهم الحكيمة وقواتهم المسلحة التي ضربت العمق الإسرائيلي في إيلات في فلسطين المحتلة بمختلف الصواريخ بعيدة المدى وأوقفوا عبور السفن الإسرائيلية أو الداعمة لها من عبور البحر الأحمر، بل استمر التصعيد مقابل ما فعلته أمريكا وبريطانيا من تحالف عدوان ضرب معظم المحافظات اليمنية، ورطت سفنها هي والبريطاني وأدخلتها في دائرة المنع والتصدي فتم استهداف سفنهم ومدمراتهم كحق شرعي في الدفاع عن انتهاكهم لسيادة وكرامة بلادنا، فالمجازر الصهيونية بحق أهلنا في غزة حتمت علينا كشعب يمني حر آبي صامد الوقوف إلى جانبهم ونصرتهم على كل المستويات بالمال والأرواح حتى امتزج الدم الفلسطيني بالدم اليمني، فكان لنا صيحة وجولة بالبحر وصيحة بميدان السبعين أذلت إسرائيل وأمريكا.

خرجت اليمن من منحتها عزيزة قوية منتصرة علمت الشعوب العربية درسًا في الترابط الأخوي بين أبناء الأمة الإسلامية، ورسخت الثقة بأن الأمة قادرة على مواجهة العدوان والطغيان متى ما أمتلكت الإيمان القوي الراسخ والقيادة الربانية الحكيمة المتمثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي-يحفظه الله، والإرادة والعزيمة، وبأن أمريكا ماهي الإقشة ضعيفة أوهن من بيت العنكبوب، وكما مكنّ الله ليوسف الأرض سيمكنّ الله ليمن الإيمان والحكمة النصر والتمكين والغلبة وهذا يقيننا والله غالب على أمره.



🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
سجل يا تاريخ أن العرب خذلوا غزة

وفاء الكبسي

سيذكر التاريخ في فصوله المدوّنة بحبر العار، أنّ العالم الغربي والعربي وقف موقف المتفرج على المذابح والمجاز الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، وجرائم الاغتصاب والحصار والتجويع التي ترتكب بحق أهلنا في غزة، فمايحدث في غزة يشيب له الولدان فالنساء العفيفات يتم اغتصابهن وقتلهن بدم بارد أمام مرأي ومسمع العالم، ناهيكم عن جرائم الحصار والتجويع فعلف الحيوانات أصبح هو الخبز في غزة، والمياه الملوثة هي السبيل الوحيد لتجنب الموت عطشًا.

دعونا من العالم الغربي والمجتمع الدولي المتواطئ الذي يصطف مع دولة الإحتلال قلبًا وقالبًا في كل حدث، ماذا قدم النظام العربي والشعوب العربية لنصرة ونجدة أهلنا في غزة؟
لم تفضح غزة تخاذل النظام العربي والإسلامي فحسب، بل فضحت تخاذل شعوبهما الصامتة، وكشفت واقعهم المتردي، ومواقفهم الضعيفة المخزية، وشيعت جثمان العروبة إلى مثواه الأخير.

لقد عرّت غزة سوءاتهم جميعًا، وهتكت ستر كرامتهم التي أهدرت عن بكرة أبيها وهم يراقبوة شلال الدم الفلسطيني وهو يراق بغزارة، وعرض المرأة الفلسطينية وهو يهتك على يد أنجس مخلوقات الله، ومع ذلك لم نرَ أي غضب أو حتى نبس ببنت الشفة وكأنهم موتى، بل الموتى أعزّ نخوة وشرفًا وكرامة منهم.
أين الشوارع العربية التي تخرج عن بكرة أبيها لحضور مهرجان غنائي لمطرب تافه أو مطربة تافهة؟ وأين الجماهير الإسلامية التي تحتشد لمباراة كرة قدم أتفه؟ ولماذا غابت الشعوب عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يذبح أمامها وتهتك عرضه، وغضّت طرفها عنه إلا من رحم منها ربي ؟
أين المروءة العربية والإسلامية من أطفال غزة الذين تقطٌعهم قنابل الإحتلال لأشلاء على الهواء مباشرة، ومن لم يمت بصواريخهم مات جوعًا؟ وأين ما تبقى فيهم من كرامة، إن ظل فيهم كرامة، والطائرات الصهيونية تفجّر البيوت والمدارس والمستشفيات ومخيمات النازحين على رؤوسهم، ولم يفزع حرّ لنجدتهم، وتخلوا عنهم بكل الجبن المعهود وتاريخهم المعاصر بالخذلان والوضاعة.
العرب في جاهليتهم كانوا ينتصرون لبني قومهم، وإن كانوا ظالمين، ويتدافعون لنصرتهم: انصر أخاك ظالما أو مظلوما، هكذا كانت مروءتهم، بغض النظر عن صوابيتها أو خطئها، لكنهم يرفضون ـ من دافع الحمية ـ الاعتداء على قومهم، فما بال عرب اليوم حتى مروءة الجاهلية قد تخلوا عنها، بعد أن تخلوا عن إسلامهم؛ لأن الدين الإسلامي يحتم على نصرة ونجدة المسلم لأخيه المسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع مناديًا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين".

الصمت الرسمي العربي لا يمكن تفسيره سوى أنه علامة رضا وقبول، فكيف نفسر الغياب اللافت للشارع العربي سوى أنه انعدام لضمير العربي الذي يعيش الضعف والهوان والمذلة وما عاد فيه من حمية ولا نخوة، فتبا لهم من عرب تائهون يحلمون برائحة الجنة وهي تفوح منهم رائحة الخسة والانحطاط والتخاذل؟

وسيذكر التاريخ في فصوله المدونة بحبر الشرف والكرامة وبحروف من نور عن الإيمان في أسمى تجلياته، وعن الحمية والنخوة والشهامة والرجولة عن يمن الإيمان والحكمة، عن أصل العرب اليمن العظيم شعبا وقيادة الذي لم يتخلي عن نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، بكل الإمكانات اللازمة للتصدي للعدو الصهيوني، برغم ما يعانيه من عدوان وحصار مطبق لأكثر من تسع سنوات إلا أنه لم يتخلى عن مسؤوليته الدينية أمام الله، فكم يعزّ علينا أن نسمع صريخ الثكالى وصياح وآهات الأطفال ونداءات الشيوخ وأنين الجرحى وموت الجوعى، فليس من المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي وأخوتنا في غزة يعانون الأمرين من صلف ووحشية العدو الإسرائيلي، والواقع يثبت ذلك بأن اليمن هي الدولة العربية الوحيدة المتفردة بالدفاع عن غزة عسكريًا بالقصف الصاروخي والطيران المسير في عمق العدو الإسرائيلي بأم الرشراش واغلاق الملاحة البحرية على العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي نصرة لغزة وفك الحصار عنها وايقاف العدوان، ودعمًا للمقاومة الباسلة في معركة طوفان الأقصى.
وبهذا شكلت اليمن رقما صعبا يحسب لها ألف حساب في ميزان القوى الدولية، بفضل الله وصدق القيادة العظيمة وحكمتها المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي -حفظه الله- حيث توسعت معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس من البحر الأحمر والبحر العربي إلى المحيط الهندي، ومازال القادم أعظم فلن تمنعنا الحدود الجغرافية من الدفاع عن غزة وخوض معركتنا المقدسة كتفا بكتف مع فلسطين وقدمًا قدمًا حتى النصر.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://hottg.com/Wafa_Alkebsi
HTML Embed Code:
2024/04/18 02:04:38
Back to Top