‏كثرة التعلق بالأسباب الدنيوية والانشغال بتفاصيلها، يُحدث غَبَرةً على القلب، يغسلهُ قرآن الليل والقيام به بين يدي الله سبحانه وتعالى ومناجاته بالدعاء، فلا ينتهي الإنسانُ من الصلاة إلا وقد غُسِلَ قلبهُ غَسلاً لا يبقى معه من وسَخِ الدنيا شيء!
‏فأثرُ قيام الليل على صلاحِ القلبِ عجيبٌ!

كُنت أعجب من أثر الحمدلله علىٰ القلب حتىٰ قرأت قوله ﷺ: "والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ ، وسُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ تَملآنِ ما بين السماءِ والأرضِ".

أفـــــلا تملأ قلبي وقلبك ؟!!🤍

سوره الكهف

﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُۥٓ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمْرِهِۦ ۚ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْرًا ﴾

فلما ذكر كفايته للمتوكل عليه، فربما أوهم ذلك تعجل الكفاية وقت التوكل، فعقبه بقوله: (قد جعل الله لكل شيء قدراً) أي: وقتاً لا يتعداه؛ فهو يسوقه إلى وقته الذي قَدَّرَه له، فلا يستعجل المتوكل ويقول: قد توكلت ودعوت فلم أر شيئاً، ولم تحصل لي الكفاية، فالله بالغ أمره في وقته الذي قدر له.

الإمام ابن القيم

ليله 22 أول ركعتين من سوره الكهف كامله

ليله 22 .. ركعتي الثالثة و الرابعة من سوره مريم كاملة

‏ليلة وتريّة | ليلة زوجيّة :

‏المُحب يبقى مُقيمًا على الباب، لا يَبرح !