TG Telegram Group Link
Channel: تواصل
Back to Bottom
‏اطلب من الله كل شيء, لاتفكربالأسباب والظروف وبمن حولك, فكر بقدرة الله جل وعلا, إجعل أمنيتك بينك وبين الله, أخبره بكل شيء, بألمك, وبإحتياجك له, وبكسور قلبك, وحزنك, وضعفك, وقلة حيلتك, ولجوئك إليه وحده لأنه الله رب العالمين,إذهب إليه بكامل ضعفك يأتيك سبحانه بقوته ولطفه وقدرته”
‏﴿يدبر الأمر﴾
‏﴿هو عليَّ هيِّن﴾
‏﴿أليس الله بكافٍ عبده﴾
‏﴿إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون﴾

‏تكفيك لتعيش مطمئنّ”
‏إذا دعوت الله فكن طامعًا طامحًا وتذكَّر
‏﴿ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴾
‏كم من شيء تمنيته بينك وبين نفسك
‏كنت تظنه بعيد المنال !!
‏فإذ بالكريم, يكرمك به دون أن تطلب !!
‏فكيف بك وأنت تطلب محسنًا الظن بالمعطي؟!,
‏مستحضرًا :"أنا عند ظن عبدي بي”
‏عندما يؤرّقك أمر، ويُثقل همّهُ فؤادك، انفض يديك من البشر، ويَمِّم وجهك إلى رب البشر، تذكّر قوله: "هو عليّ هيِّن" فبين يديه تتيسّر الصعوبات، وتُهزَم المستحيلات، وقُل بقلب واثق لأمنياتك: "يأتِ بها الله إن الله لطيفٌ خبير" ثم نَم قرير العين، فقد أوكلت أمرك لمالك المفاتيح والأبواب.
‏لاتستهِن بأثر الدعاء!

‏﴿فدعا ربه أني (مغلوبٌ)(فانتصر) •(ففتحنا﴾
‏حين تنقطع الأسباب الأرضية,
‏وتتيقن أنك المغلوب لا محالة فِرّ إلى محرابك!
‏حتى هذا الدعاء الذي قد لا تملك غيره من الأسباب
‏هو أشد السهام , وأعظمها , و أقواها تأثيرا”
-
‏"تفويض الأمر لله شعور عزيز يفيض طمأنينة
يكون الأمر حينها متروك من بين يديك مضمونٌ عند الله ، شعور الاعتماد والتوكل عليه في كل شأن وفي كل أمر وكل خطوة تخطوها في حياتك ، تشعر أنَّك متكئ في مكان آمن لا يمكن أن يحدث لك فيه خدش أو ندب".
الرفقة الطيبة رزق، إذا شعرت مرة أنك ممتن لوجود صحبة لا تغريهم المصلحة ولا يقدمون لينتظرون مقابل، فاحمد الله.
قل لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
‏هَوِّن عليكَ؛ فإنَّ رَبِّكَ يَعْلمُ
__

- إياك أن تكون أسير الماضي ، فتضيع عليك حاضرك ، وتظلم مستقبلك .

.
.
- الماضي للتعلم والتطوير ، وليس للتألم والتدمير .


.
.
.
.
.


🕯️ ونصيحتي الابتعاد عن المقدمات السيئة لكي لا تجرنا الخطوة بعد الخطوة ونحن لا نشعر ، فمن ابتعد عن المقدمات استراح قلبه ونجا ، وحفظ قلبه ..

- وإياك أن تغتر بإيمانك فيبتليك الله !

.
.
‏"إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته، ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن فعندها يرى المرء حقيقة كل شيء، حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء".
‏ادعُ ربَّك بأمانيك متيقنًا بأنك تطلُب من الذي لا يعجزه أمر وأن الصعب بيده يسير, حتى وإن كانت دعوتك مُستحيله, لا تظُن أن دعوتك لن تُسمَع, ادع الله وتضرَّع إليه وأبرأ من حولك وقوتك إلى حوله وقوته”.
-

مُقدِّمات الفرَج تأتيك لتزيد من توكُّلك على الله وحُسْنِ ظنّك به,ولكي يُذيقك الله مِنْ رحمتِه بأنّ دُعاءك مسموعٌ وربُّك كريمٌ رحيمٌ لطيف , وحتى تشعُر بتباشير الفرَج لا بُدّ مِن إدمان الدعاء وإنزال حاجتك بالله وسؤاله سُبحانه تدبير أمورك , وبعدها يأتيك الفرَج من حيث لا تحتسب”.
وتركم في ظلمة الليل ضياء
فاملئ الليل صلاة و إنابه
بث شكواك إلى من في السماء
(اسأل الله ..ستأتيك الإجابة
HTML Embed Code:
2024/03/29 07:01:42
Back to Top