TG Telegram Group Link
Channel: سُبْكِيَّاتٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوة
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#العشر_الأواخر

يقول ابن الجوزي: إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق.. فلا تكن الخيل أفطن منك ! فإنما الأعمال بالخواتيم.. فإنك إذا لم تحسن الاستقبال لعلك تحسن الوداع.

المكان: جزيرة سومبا ، إندونيسيا
تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُم !!
وجاراتكم غَرْثَى يَبِتْنَ خَمَائِصَا؟!

غَرْثَى : جِيَاع
والمَخْمَصَةُ: مَفْعَلَةٌ مِن خَمْصِ البَطْنِ وهو ضُمُورُهُ، واسْتُعِيرَ ذَلِكَ لِحالَةِ الجُوعِ إذِ الخُمُوصُ مُلازِمٌ لَهُ
اللهم اختم لنا شهر رمضان بغُفرانك ، وأَجِرْنَا من عقوبتك ونيرانك ، واجعل موعدنا بَحْبوحةَ جِنانك.
اللهم اختم بالسعادة آجَالَنا ، واقرِن بالعافيةِ غُدوّنا وآصالَنا ، واجعل إلى جنتك مصيرَنا ومآلنا .
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الثلاثاء الموافق لـ 9 أبريل هو المتمم لشهر رمضان المبارك وأن يوم الأربعاء هو عيد الفطر المبارك
أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركات وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
سُنَنُ_العِيدِ_وَآدَابُهُ_جديد_1.pdf
4.9 MB
كتاب سنن العيد وآدابه
🌷 للشيخ أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان - حفظه الله .

🔻 إعداد قناة سُبْكِيَّات عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة 🔺

https://hottg.com/Subkeyat
https://fb.com/Subkeyat
كتاب سنن العيد وآدابه
🌷 للشيخ أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان - حفظه الله .

🔻 إعداد قناة سُبْكِيَّات عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة 🔺

للتحميل ⁦⤵️

https://www.mediafire.com/file/ocb3edcrslyl1ly/

https://hottg.com/Subkeyat
https://fb.com/Subkeyat
تقبل الله منا ومنكم 🌷
عيدكم مبارك
▪️خطبة عيد الفطر لعام 1445هـ

🎙لفضيلة الشيخ الدكتور
     محمد بن سعيد رسلان
       حفظه الله تعالى


🌸 فَضْلُ صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ:

⬅️⁩الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ  مُمْتَدَّانِ طُوَالَ الْعَامِ،
وَأَوَّلُ ذَلِكَ: مَا يَكُونُ بِعَقِبِ عِيْدِ الْفِطْرِ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ كَمَا فِي حَدِيثِ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي أَيُّوبَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَرْفَعُهُ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ؛ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)).

 وَقَدْ فَسَّرَ النَّبِيُّ ﷺ هَذَا، وَبَيَّنَ هَذَا الْإِجْمَالَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ، قَالَ: ((شَهْرٌ بِعَشْرَةِ أَشْهُرٍ، وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بِشَهْرَينِ)) أَيْ: بِسِتِّينَ يَوْمًا؛ إِذِ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَهَذَا تَمَامُ الْعَامِ؛ فَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ؛ كَانَ كَأَنَّمَا صَامَ الْعَامَ كُلَّهُ

📚المصدر: وماذا بعد رمضان؟
للشيخ أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان
((الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَعْدَ رَمَضَانَ))

إِنَّ اسْتِمْرَارَ الْإِنْسَانِ عَلَى الطَّاعَةِ مِنْ مَعَالِمِ:

▪️ فَلَاحِهِ وَمَظَاهِرِ تَوْفِيقِهِ،
▪️ وَعُنْوَانُ قَبُولِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- عَمَلَهُ مِنْهُ،

🔹 وَلِذَلِكَ عُنِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِحَثِّ أَصْحَابِهِ الْكِرَامِ عَلَى
▪️ الْمُدَاوَمَةِ عَقِبِ انْصِرَامِ الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ عَلَى شَعِيرَةِ رَمَضَانَ الْكُبْرَى وَهِيَ الصِّيَامُ، فَقَالَ ﷺ:

((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ)) . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ؛

🔹لِأَنَّ ((أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ)) ، وَالْحَسَنَةُ تَقُولُ: أُخْتِي أُخْتِي، وَالسَّيِّئَةُ كَذَلِكَ.

🔹وَلِذَا فَقَدْ ((كَانَ كُلُّ عَمَلِ النَّبِيِّ ﷺ دِيمَةً)) ،

🔹 وَ((كَانَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ)) ،

👈 وَكَيْفَ لَا يُدَاوِمُ الْحَازِمُ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ ﷺ عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ عَقِبَ هَذَا الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ وَرَبُّ الشُّهُورِ وَاحِدٌ، وَالْأَيَّامُ تَرْحَلُ، وَالْعُمُرُ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ قِصَرًا، وَسِلْعَةُ اللهِ غَالِيَةٌ، وَلَنْ يَقْوَى أَحَدٌ عَلَى الظَّفَرِ بِهِ إِلَّا أَنْ يُعْظِمَ التَّوَدُّدَ إِلَى خَالِقِهِ، وَيَزِيدَ مِنْ تَجْوِيدِ عَمَلِهِ، وَيُدِيمَ الِاجْتِهَادَ فِي السَّعْيِ إِلَيْهَا؛ لِيَتَهَيَّأَ لَهُ نَيْلُ رَحْمَةٍ تُولِجُهُ إِيَّاهَا .


🎙[خطبة عيد الفطر : ١٤٤٠ - الأعياد عبادة ]
فضيلة الشيخ الدكتور أبو عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله تعالى ]
💡عن بعض السلف: من لم يصبر على ذُلِّ التعليم بقي عُمرهُ في عماية الجَهالة، ومن صبر عليه آل أمرُهُ إلىٰ عِزِّ الدنيا والآخرة.

وعن ابن عبّاس▫️: ذللتُ طالبًا فعززتُ مَطلوبًا.📖

📚تذكرة السامع والمتكلم | ابن جماعة| صـ١٠٠
لا أحد البتّة في هذه الحياة مهما كانت ظروفه، مكانته، مُجريات أيامه؛ يكاد يفرّ من مخالب الحزن، تعرج به السعادة حتى يُناطح السحاب، ثم تهوي به إلى أوج الضيق في لحظة، ولا يملك لنفسه في ذلك ضراً ولا نفعاً ..

ولما علم سبحانه من عباده كل هذا الضعف؛ كان من رحمته وفضله عليهم أن تتجاوز مغفرته آلامهم المعنوية، حتى يكون أيسر شعور يُنغص عليهم كفّارةً تطيش بها موازينهم بالأجور دونَ عد ولا حسبان !

بل زادهم بالفضل أن أرشدهم كيف يدفعوا هذا الألم بحسن اللجوء إليه، والتوكل عليه، والاستبشار بما وسعت أقداره جل وعلا من خير وحكمة؛ فتطيب عن كل الأوجاع نفوسهم، وتسلوا بالرضا قلوبهم، فلا يزال فيها ما يُزاحم حبّه سبحانه، وتنقطع دونه كل العلائق فيظل ما كان موصولاً به.

ولأنك تدري أنك في دنيا طُبعت على كبد فلا تجعلها تسلبك نصيبك من رغد الآخرة، ما هي إلا أيام قلائل ونلقى ربّنا وأعمالنا؛ فلتُرِ اللهَ في حزنك صبراً واحتساباً وحسن ظنٍّ ورضا، وإياك أن يظفر الشيطانُ بك
HTML Embed Code:
2024/04/19 01:57:12
Back to Top