Channel: مَوَدَّة وَ رَحْمَة ♥️🕊️
لغة مشاعر الرجال لغير الناطقين بها:
"يتواتر الحديث عن أن أقرب طريق للرجل معدته، وهذا معنى صحيح، ويُفهم بصورة خاطئة؛ فالرجل لا يحب الأكل لذات الأكل، لكنه يشعر آن تحضير زوجته لطعامه بمعنى الاهتمام، وهو في هذا يتمثل طفولته؛ حين كان الاهتمام ممثلًا في إطعام أمه له، فتأتي زوجته لتكمل المسيرة.
وهكذا أفهم سرور الفتاة بالورد والهدايا، فالزوج يعيدها لطفولتها ويأخذ دور أبيها الذي يشتري ويلبي ويعانق.
إذن؛ الطعام هنا معنى، كما أن الورد بالنسبة للإناث معنى؛ وليس المقصود وجود نبتة ذات خصائص حيوية معينة؛ هذا التجريد سخيف، كما أن تجريد معنى الطعام عند الرجال إلى أنه شرهٌ وبخل وتحكم في زوجته التي تطبخ = تجريد مغلوط.
ولو أدار السطحيون عجلة التفكير قليلًا لرأوا أنه لو كان حب الطعام والشره به طبيعة رجالية حيوانية = لرأيت الرجال متعلقين بطهاة المطاعم!
هذا غلط جلّيناه؛ والغلط الآخر اعتقاد النساء أنهن وحدهن يبحثن عن الأمان، فالرجال أشقائهن في هذا لكننا نتخفى، ولن يسمع الرجل نغمًا أطرب على أذنيه من قول زوجته (أنا معك مهما حصل من ظروف، لأني اخترتك لنفسك لا لشيء آخر).
هنا مساحة اعتراف رجالية؛ ما منا أحدٌ -خاصة أصحاب المبادئ وهموم الإصلاح- إلا تمنى أن يسمع الكلمات التي سطرتها بنان -رحمها الله- لزوجها عصام العطار حين أصيب بالشلل:
"لا تحزن يا عصام، إنك إن عجزت عن السير سرتَ بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبتَ بأيدينا.. تابع طريقة الإسلامي المستقل المتميز الذي سلكتَه وآمنتَ به، فنحن معك على الدوام، نأكل معك -إن اضطررنا- الخبز اليابس، وننام معك تحت خيمة من الخيام.. ولا أحبك وأعجب بك يا عصام لأني أرى من ورائك الناس، ولكن أحبك وعجب بك لأنك تستطيع أن تقف مع الحق على الدوام، ولو تخلى عنك من أجل ذلك أقرب الناس".
هذا النص أشبه بالأشعة الضوئية النافذة، تدخل لجوف كل شاب يتعطش لسماع كلمات القبول والأمان.
سأحدثكنّ بسر: الشباب يقرؤون نص بيان كما تنظر إحداكن لمشهد رومنسي غزير التأثير، نعم يحلمون بسماع هذا، وتأتيهم حسرات إن لم يوفقوا لسماع مثل هذا المعنى، ويشعرون -حين التذمر وغلبة الشيطان- أن زوجاتهن اللاتي معهن يحبونهم لما معهم، ولما يعطون، وأن فرص التخلي عند زوال النعمة أو خفوتها قائمة.
لستُ مثاليًا، وأظنّ أني تجاوزت مرحلة إحراق القناعات بلهب المشاعر؛ لكني اليوم أكثر إيمانًا بأن مسؤولية الشاب في الاختيار والتأني الرشيد كبيرة، وأننا مع تتابع الأزمات الاقتصادية في المنطقة، وتسلط الطغاة على الأحرار، وتعقيد وانفتاح الحياة = أشد تعطشًا لسماع هذا المعنى، وفي شاطئ هذا المعنى أفهم قول ابن العربي المالكي:
"وإذا لم يبعث الله سبحانه للرجل زوجة صالحة فإنه لا يستقيم أمره معها إلا بذهاب جزء من دينهِ، وذلك مشاهد معلوم بالتجربة".
وفي توضيح المراد بصلاح الزوجة كلام يطول؛ لكن المراد أن لا يختار الشاب إلا من تعينه، فإن لم يجد فعليه بمن لا تعيقه، وإن لم؛ فما أطول شقاءه.
ملهم الربيعي
"يتواتر الحديث عن أن أقرب طريق للرجل معدته، وهذا معنى صحيح، ويُفهم بصورة خاطئة؛ فالرجل لا يحب الأكل لذات الأكل، لكنه يشعر آن تحضير زوجته لطعامه بمعنى الاهتمام، وهو في هذا يتمثل طفولته؛ حين كان الاهتمام ممثلًا في إطعام أمه له، فتأتي زوجته لتكمل المسيرة.
وهكذا أفهم سرور الفتاة بالورد والهدايا، فالزوج يعيدها لطفولتها ويأخذ دور أبيها الذي يشتري ويلبي ويعانق.
إذن؛ الطعام هنا معنى، كما أن الورد بالنسبة للإناث معنى؛ وليس المقصود وجود نبتة ذات خصائص حيوية معينة؛ هذا التجريد سخيف، كما أن تجريد معنى الطعام عند الرجال إلى أنه شرهٌ وبخل وتحكم في زوجته التي تطبخ = تجريد مغلوط.
ولو أدار السطحيون عجلة التفكير قليلًا لرأوا أنه لو كان حب الطعام والشره به طبيعة رجالية حيوانية = لرأيت الرجال متعلقين بطهاة المطاعم!
هذا غلط جلّيناه؛ والغلط الآخر اعتقاد النساء أنهن وحدهن يبحثن عن الأمان، فالرجال أشقائهن في هذا لكننا نتخفى، ولن يسمع الرجل نغمًا أطرب على أذنيه من قول زوجته (أنا معك مهما حصل من ظروف، لأني اخترتك لنفسك لا لشيء آخر).
هنا مساحة اعتراف رجالية؛ ما منا أحدٌ -خاصة أصحاب المبادئ وهموم الإصلاح- إلا تمنى أن يسمع الكلمات التي سطرتها بنان -رحمها الله- لزوجها عصام العطار حين أصيب بالشلل:
"لا تحزن يا عصام، إنك إن عجزت عن السير سرتَ بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبتَ بأيدينا.. تابع طريقة الإسلامي المستقل المتميز الذي سلكتَه وآمنتَ به، فنحن معك على الدوام، نأكل معك -إن اضطررنا- الخبز اليابس، وننام معك تحت خيمة من الخيام.. ولا أحبك وأعجب بك يا عصام لأني أرى من ورائك الناس، ولكن أحبك وعجب بك لأنك تستطيع أن تقف مع الحق على الدوام، ولو تخلى عنك من أجل ذلك أقرب الناس".
هذا النص أشبه بالأشعة الضوئية النافذة، تدخل لجوف كل شاب يتعطش لسماع كلمات القبول والأمان.
سأحدثكنّ بسر: الشباب يقرؤون نص بيان كما تنظر إحداكن لمشهد رومنسي غزير التأثير، نعم يحلمون بسماع هذا، وتأتيهم حسرات إن لم يوفقوا لسماع مثل هذا المعنى، ويشعرون -حين التذمر وغلبة الشيطان- أن زوجاتهن اللاتي معهن يحبونهم لما معهم، ولما يعطون، وأن فرص التخلي عند زوال النعمة أو خفوتها قائمة.
لستُ مثاليًا، وأظنّ أني تجاوزت مرحلة إحراق القناعات بلهب المشاعر؛ لكني اليوم أكثر إيمانًا بأن مسؤولية الشاب في الاختيار والتأني الرشيد كبيرة، وأننا مع تتابع الأزمات الاقتصادية في المنطقة، وتسلط الطغاة على الأحرار، وتعقيد وانفتاح الحياة = أشد تعطشًا لسماع هذا المعنى، وفي شاطئ هذا المعنى أفهم قول ابن العربي المالكي:
"وإذا لم يبعث الله سبحانه للرجل زوجة صالحة فإنه لا يستقيم أمره معها إلا بذهاب جزء من دينهِ، وذلك مشاهد معلوم بالتجربة".
وفي توضيح المراد بصلاح الزوجة كلام يطول؛ لكن المراد أن لا يختار الشاب إلا من تعينه، فإن لم يجد فعليه بمن لا تعيقه، وإن لم؛ فما أطول شقاءه.
ملهم الربيعي
الزّواجُ مِن ثانيةٍ مُباحٌ وجائِز..
ولكنّ اللَّهَ لم يُشرّعه؛ كَي يَهدم به البيتَ الأوّل، وتُظلم به الزّوجة، وتُقايضَ على حقوقها.. أو تُطرَد مِن بيتها؛ و يُستخدم سُلطان القُوَّةِ لإحقاقِ رَغبةِ التّعدد!
يُمارِس الرّجل سَوط التّهديد الإجتماعيّ؛ ويُرغمها على احتمالِ ما يُريد.. وقَد احتملَت في سابِق العلاقةِ الكَثيرَ الكثير!
وكُلُّ تلك العِلَل التي يَدّعيها بعضهم في زَوجته الأولى حتى يُبرّر سلوكه؛ فَهي مِن البُهتان والإفكِ المُبين!
وأسوأ مِن ذلك..
تَضليل النّاس؛ بأنّ الأُولى مُوافقة، وتَنتظر على أحرّ مِن الجَمر لحظةَ مَجيء الثانية!
اتّقوا الذي لن تَغيب عَن موازينه مَثاقيل الذّر في يَومٍ؛ يَفرّ فيه المَرء مِن أمّه وأبيه!
ولكنّ اللَّهَ لم يُشرّعه؛ كَي يَهدم به البيتَ الأوّل، وتُظلم به الزّوجة، وتُقايضَ على حقوقها.. أو تُطرَد مِن بيتها؛ و يُستخدم سُلطان القُوَّةِ لإحقاقِ رَغبةِ التّعدد!
يُمارِس الرّجل سَوط التّهديد الإجتماعيّ؛ ويُرغمها على احتمالِ ما يُريد.. وقَد احتملَت في سابِق العلاقةِ الكَثيرَ الكثير!
وكُلُّ تلك العِلَل التي يَدّعيها بعضهم في زَوجته الأولى حتى يُبرّر سلوكه؛ فَهي مِن البُهتان والإفكِ المُبين!
وأسوأ مِن ذلك..
تَضليل النّاس؛ بأنّ الأُولى مُوافقة، وتَنتظر على أحرّ مِن الجَمر لحظةَ مَجيء الثانية!
اتّقوا الذي لن تَغيب عَن موازينه مَثاقيل الذّر في يَومٍ؛ يَفرّ فيه المَرء مِن أمّه وأبيه!
«لا وجودَ لإنسانٍ ساحرٍ أو ذي قدرات خارقة، ولا لعلاقةٍ مُزيلةٍ للندوبِ والقُرَح، ولكن هناك شخصٌ تقلُّ معه أحزانُك بالقسمة، وعلاقةٌ تُصالحُك على ندوبِك وتضعُ لواصقَ مُطبِّبةً على قرحِك. لا وجودَ لحياةٍ سعيدة، ولكن هناك حياةٌ مُطمئنةٌ وأنيسةٌ مع رفيقٍ هذَّبتْه الأحزانُ مثلَك وقلَّمتْه من تصوراتِه الخاطئة وتوقّعاته الطفوليّة للعلاقات والحياة.» ♥️🥹
فكلّ بلادٍ قرّبت منك منزلي
وكلّ مكانٍ أنت فيه مكاني. ♥️
وكلّ مكانٍ أنت فيه مكاني. ♥️
إذا شاهدت زوجينِ يُحبانِ بعضَهما في سعادةٍ وسرور، ويعيشانِ مُتفاهمَينِ، فلا تقلْ: كم هما محظوظان؟!
في العلاقات الزوجية لا يوجدُ شيءٌ اسمُه (حظ)
- أنت لا تعلمُ كميةَ التنازلاتِ التي قدَّماها لبعضهما البعض…
- كما لا تعرفُ العيوبَ التي تغاضيا عنها مِن بعضهما، وجبروا أنفسَهما أن يتعايشا معها ويُصلحاها…
- ولا تعرفُ كم غلطةً وزلةً غفراها وسامحا بعضَهما فيها…
- ولا تتخيلُ كميةَ المشاكلِ التي تحمَّلاها وتمسَّكا ببعضهما مِن أجل أن تسيرَ حياتهُما معًا…
- ولا تعلمُ الوقتَ الذي قضياه ليَفهمَ أحدُهما الآخر…
(الحبُّ) ما كان يومًا: (حظ)
(الحبُّ) عطاءٌ متبادل، وقناعةٌ وأحلامٌ مشتركة، ومواقفُ ورحمة، وصبرٌ مِن الطرفَين…
إذا كانت هذه الصفاتُ غيرَ موجودةٍ في علاقتك، فحاولْ أن تُوجدَها لتُسعِدَ نفسك أولًا، وشريكَك ثانيًا. 👌
في العلاقات الزوجية لا يوجدُ شيءٌ اسمُه (حظ)
- أنت لا تعلمُ كميةَ التنازلاتِ التي قدَّماها لبعضهما البعض…
- كما لا تعرفُ العيوبَ التي تغاضيا عنها مِن بعضهما، وجبروا أنفسَهما أن يتعايشا معها ويُصلحاها…
- ولا تعرفُ كم غلطةً وزلةً غفراها وسامحا بعضَهما فيها…
- ولا تتخيلُ كميةَ المشاكلِ التي تحمَّلاها وتمسَّكا ببعضهما مِن أجل أن تسيرَ حياتهُما معًا…
- ولا تعلمُ الوقتَ الذي قضياه ليَفهمَ أحدُهما الآخر…
(الحبُّ) ما كان يومًا: (حظ)
(الحبُّ) عطاءٌ متبادل، وقناعةٌ وأحلامٌ مشتركة، ومواقفُ ورحمة، وصبرٌ مِن الطرفَين…
إذا كانت هذه الصفاتُ غيرَ موجودةٍ في علاقتك، فحاولْ أن تُوجدَها لتُسعِدَ نفسك أولًا، وشريكَك ثانيًا. 👌
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
العالم لا يكفُ عن العبوس في وجهي، لكن أنتِ الوجه البشوش دائمًا وهذا انتصاري. ♥️
يا أكثَر النّاسِ بُعدًا عَن مَكانِي
وأَقرَبهمْ مِن دُعَائِي وَمن فُؤادِي. ♥️
وأَقرَبهمْ مِن دُعَائِي وَمن فُؤادِي. ♥️
واعلمي أنّ اللّٰه الذي خلق الشمس وأودعها النور، والزهرة وأودعها العطر، والجسم وأودعهُ الروح، والعين وأودعها النور، قد خلق القلب وأودعهُ الحُب.. وما يبارك اللّٰه شيئًا كما يبارك القلبين الطاهرين المُتحابين؛ لأنّهما ما تحابّا إلّا إذعانًا لإرادته، ولا تعاقدًا إلّا أخْذًا بسُنّتهِ في عباده، فامددي إليَّ يدك، وأقسمي بما أُقسم به أن نعيشَ معًا. ♥️
HTML Embed Code: