TG Telegram Group Link
Channel: Sgowdy♡
Back to Bottom
Dawn prayer- صلاة الفجر, [Jan 19, 2022 at 6:15 AM]
إن الحياء من الصفات الإيمانية في القلب،
فلا يكون القلب حيياً إلا إذا كان حيّاً، والحياء من الله سبحانه يكون بالابتعاد عن المعاصي.

السبّاقون إلى الله جل جلاله يستحيون من الله في سواد الليل إذا لم يُقيموا لله ركعتين، الله تعالى يقول: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا}

فإذا ما تراخت النفس اللوامة ليالي وأياماً تجدها تُحدِّث نفسها قائلة: قومي وصلي رُكيعات بظلمة الليل تنوِّر طريقك وتنفعك في قبرك، *هيَّا قومي خُذي حظك من الآخرة.*

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
الدين حُسْنُ المعاملة
معادلة تلخص أخلاق الإنسان.

لماذا إذا دخل شخص إلى مجلس عام هشَّ الناس في وجهه وبشوا وودوا لو يجلس بجانبهم، بينما يدخل آخر يصافحونه مصافحة باردة ثم يبحث ليجلس فلا يكاد أحد يوسِّع له أو يدعوه للجلوس إلى جانبه؟

يتحاور اثنان في مجلس فينتهي بخصومة بينما يتحاور آخران فينتهي بأُنس ورضا!
قال رسول الله ﷺ:(إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شيءٍ إلَّا شانَه) صحيح.
باللين واستعمال مهارات التعامل والإقناع والتأثير تجذب القلوب، *فكن متميزاً.*

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
Dawn prayer- صلاة الفجر, [Jan 21, 2022 at 6:09 AM]
كن بطلاً واعزم أن تطبق ما تقتنع من أفكار.

أغلبنا قد يقول يوماً من الأيام عرفنا فلاناً وهو الآن ذو شأن وزاملنا فلاناً وجالسنا فلاناً لكن؛
ليس هذا هو الفخر وإنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ، كن ناجحاً، اجعل المصائب أفراحاً والإيمان طمأنينة وسكينة.

استمتع بحياتك فلن تكون أفضل من النبي محمد ﷺ حين ضربه قومه وأدموه وهو يقول: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.)

البطل هو من لديه العزيمة والإصرار على أن يطور مهاراته ويستفيد من قدراته.

ليلة الصلاة والسلام على النبي المختار
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
الدنيا طريق فامشِ فيه واجعل التفاؤل ماءك كي لا تشعر بالعطش.

لا تنتظر من الأيام أن تمنحك مساحة للفرح ولكن شيِّد عالمك السعيد واقعاً من أحلامك، إيّاك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، سبحانه أمرك أن تسأله ووعدك أن يُجيبك.

يفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقة
لا أعرفُ اليأس والإحباط في غمم
اليأسُ في ديننا كُفرٌ ومنقصةٌ
لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمن الفهِمِ

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
Dawn prayer- صلاة الفجر, [Jan 23, 2022 at 6:04 AM]
ليس من مفتاح إلا وله أسنان فإن أتيت بمفتاح له أسنان فُتِح لك وإلا لم يُفتح.

الله سبحانه جعل لكل مطلوب مفتاحاً يفتح به وباباً يدخل منه إليه، فطاعة الله ورسوله مفتاحاً للعزّ، وتدبر القرآن والتضرع بالأسحار مفتاحاً لحياة القلب، وجعل الغفلة والشرك والكبر مفتاحاً للنار والخمر مفتاحاً لكل إثم.

إنّ الاعتناء بمعرفة المفاتيح وما جُعِلت له هي سبيل سعادة الإنسان ولا يوفق لمعرفتها إلا من عظم حظه وتوفيقه.

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
إذا دعاك ولي أمرك إلى داره فهو يُعدُّ لدعوتك على قدره هو وبما يناسب مقامه.

فما بالك حين يدعوك خالقك سبحانه إلى دار السلام، الله تعالى يقول: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}

من البشر من يعطيك السلام وهو يُكنُّ لك غير السلام أو قد يعطيك السلام وهو يريد بك السلام ولكنه من الأغيار فيتغير، أمّا إذا ما جاء السلام من الله تعالى فهو سلام مع عطاء منه سبحانه دون جهد أو أسباب،
*لأن دار السلام هي دار الله تعالى.*

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
اعلم أنكَ لن تجدَ واقعاً أشدَّ فساداً من الواقع الذي نُبِّئ فيه الأنبياءُ وأُرسِلَ فيه الرُّسُل ولولا حكمة الله بشِدَّةِ فسادِه ما أُرسِلُوا.

لستَ أكرمَ على الله من رُسُلِه ليُصلِحَ لك دون سَعيٍ منك واقعاً لم يُصلِحْهُ لهم وقد أكرمكَ اللهُ بإيجادك في واقعٍ شبيهٍ بواقعهم لتصلحهُ كما أصلحوه فإن لم تكن منهم فَسِرْ على آثارهم تكن معهم ولا تنتظر ثمرةَ سيرك.

فموسى مات في التيه وعيسى رُفع في الفتنة، ومحمدٌ عليه وعلى أنبياء الله ورسله الصلاة والسلام ارتدَّ أعراب الجزيرة بعد موته،*حَسْبُكَ ألا يراكَ اللهُ إلا على ثَغرٍ أو باحثاً عن ثغر.*

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
الدعاء بركة ورحمة وشفاء لأن في الدعاء خشوعاً لله جلَّ جلاله وتذللاً لذاته العليَّة.

طلب النبي موسى عليه السلام من ربه أن يهيئه لتبليغ الرسالة العظيمة رسالة التوحيد؛ فدعا اللّه عز وجل أن يشرح صدره حتى يكون مع عدوه حليماً صبوراً وأن ييسر له أمره بأن يليِّن قلب عدوه.

ومع أنه كليم اللّه جل جلاله إلا أنه مَثَلٌ للذين يتوجهون إلى ربهم الكريم ليزيل الهم من نفوسهم ويشرح صدورهم ويلهمهم الحكمة للحياة والصبر على ابتلاءاتها.
اللّه تعالى يقول:*سيجعل اللّه بعد عسر يسراً*

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
الله سبحانه علام الغيوب وهو القادر المقتدر
ومن يهديه الله فهو المهتدي ومن يضلل لن تستطيع أنت ولا غيرك ولا أموال الدنيا أن تصلحه وتهديه.

إذا أراد الله عز وجل أن يهدي إنساناً شرح صدره للإسلام وألقى في قلبه الإيمان وزين صدره بالتقوى واجتباه بالغفران فأصبح بالإيمان سعيداً وبالإسلام فالحاً.

أما إذا أراد أن يُضل إنساناً ولا يهديه فيُغلق قلبه عن الإيمان ويصم أذنيه عن سماع الحق ويعيش لا يرى إلا نفسه ولا يتحرك إلا لذاته حتى تضيق عليه الدنيا كأنما يصّعّد في السماء وذلك لأن الإيمان نور والكفر ظلمات،
إنهم فئة ختم الله على قلوبهم وأبصارهم وجعل بينهم وبين الحق سداً تلهيهم الدنيا ولا يتذكرون الآخرة.

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
وصف الله تعالى الشيطان بالوسواس الخناس الذي يستعيذ الناس بربهم منه لأنه يوسوس في الصدور ويوحي بالشرور.

والخناس هو اللئيم المتخفي الذي يرقب الإنسان لينزغ إليه وقت ضعفه ويستغل الغضب لديه وحب الشهوات، وقد وصفه النبي محمد ﷺ بأنه يجري مجرى الدم،
اللّه تعالى يقول: {قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس.}

الله جل جلاله هو رب الناس وهو ملك الناس بيديه مقاليد الأمور وله الأمر من قبل ومن بعد وهو الإله الواحد الذي خلق الناس، *لذلك اجعل توكلك في كل أمورك عليه.*

ليلة الصلاة والسلام على النبي المختار
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
هذا خطاب عام لكل الناس:

{أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ, قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ.}

إنَّ دعوة التوحيد لا تخص قوماً بعينهم ولا ناساً عن آخرين؛ وإنما هي للعالمين،
فالله جل جلاله يخبر البشر بأن يستبشروا ويسعدوا لأنه ختم الأنبياء بمحمد ﷺ وختم الرسالات بالإسلام الذي حوى القرآن العظيم فهو هدى ونور وضياء تسعد به العقول وتنشرح الصدور،
*لذلك من أراد الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن.*

*صلاة الفجر يرحمكم اللّه.*
صلاح أمر المسلم
في أن يتمسك بالخلق الكريم.

الله تعالى يقول عن خُلق النبي محمد ﷺ:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ،}
الله جل جلاله أرسله رحمة للعالمين وكلما تراحم الناس فيما بينهم تحابوا وتوادوا؛ لأن الرحمة فيها إحسانٌ يُؤلف بين القلوب.

أما الغلظة والجفاء فلا يورثان إلا العدواة والبغضاء والفرقة،
*وإذا أصيب القوم في أخلاقهم*
*فكبِّر عليهم أربعاً لوفاتهم.*

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
لن تهدأ أعصابك وتسكن نفسك
حتى تؤمن بالقضاء والقدر.

إذا رسخت هذه العقيدة في نفسك وقرَّت في ضميرك صارت المحنة منحة وكل الحوادث جوائز لأن المقدور سيقع وسينفذ القضاء ويحل المكتوب، فلا يُصيبك قلقٌ من مرض أو خسارة لأنّ اللطيف سبحانه قدّر ولطف.

فليهدأ بالك إذا فعلت الأسباب وبذلت الحيل ثم وقع ما كنت تحذر، فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ولا تقل: (لو أني فعلتُ لكانَ كذا وكذا،*ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن لو تفتحُ عملَ الشيطانِ)*

*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
فعل الخير كالمسك
ينفع حامله وبائعه ومشتريه.

إن عوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف بصيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان
فالجميل كاسمه والمعروف كرسمه والخير كطعمه، فأول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد؛ يجنون ثمرته عاجلاً في نفوسهم فيجدون انبساطاً وسكينة.

إذا طاف بك طائف من هم أو ألمّ بك غم فامنح غيرك معروفاً واسدِ لهم جميلاً تجد الفرج والراحة، والسعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك.

*صلاة الفجر يرحمكم اللّه.*
السعداء هم الذين لا ينسون ذكر ربهم
فالله جلَّ في عُلاه لا ينسى ذكرهم.

هذه الفئة قد تمكَّن الإيمان من قلوبهم أحبوا ربهم فأكثروا من ذكره، فبذكر اللّه تطمئن القلوب وتسعد النفوس، لذا تجد الذاكرين في وجوههم نوراً مع أنهم يؤمنون بأنه مهما ذكروه وشكروه سبحانه فلن يعطوه حقه.

الإيمان يزيد وينقص حسب أعمال البر والخير، فبدون عمل صالح يكون إيماناً ناقصاً لا بركة فيه ولا منفعة، وكذلك العمل الصالح بدون إيمان لا قيمة له فهو عمل اجتماعي، الله تعالى ربط الإيمان بالعمل الصالح: {*الذين آمنوا وعملوا الصالحات.}*

*صلاة الفجر يرحمكم اللّه.*
إن الإنسان لكفور عدّاد للمصائب نسّاء للنعم

اعلم أن اللّه جل جلاله ما منعك إلا ليعطيك ولا ابتلاك إلا ليعافيك، يبتلي بالنعم وينعم بالبلاء فلا تُضيِّع زمانك بهمّك بما ضمن لك مَن الرزق فما دام الأجل باقياً كان الرزق آتياً، وإذا أغلق عليك بحكمته طريقاً فتح لك برحمته طُرقاً أنفع لك.

إذا تكالبت عليك الأيام وأغلقت في وجهك المسالك والدروب، قلّب وجهك في ظلمات الليل وناد الكريم، فإذا قَوِي الرجاء وجمع القلب الدعاء لم يرد النداء.
*لو يئستَ من الخلق لا تريد منهم شيئاً لأعطاك مولاك كل ما تريد.*

*صلاة الفجر يرحمكم اللّه.*
هل سترضى كما رضي سيد الخلق!

انظر للرضا في كلماته يناجي ربه فيقول ﷺ: اللهم أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى عدو ملكته أمري! أم إلى بعيد يتجهمني؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلّا بك."
*ارْضَ بما قسم اللهُ لك تَكُنْ أَغْنَى الناسِ.*

يوم الصلاة والسلام على النبي المختار
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
لن تعرف اليأس إذا كان لديك إيماناً قوياً.

لابد أن تعلم أن جميع البشر لديهم إعاقات:
الخوف إعاقة والخجل والتردد إعاقة وأي شيء يقف عائقاً أمام تغييرك للأمام أو للأفضل فهو إعاقة، الكمال لله وحده جل جلاله ولكن الثقة بالله والأمل والإرادة هي الأشياء الأساسية التي يجب أن يحصل عليها الشخص السوي فلا فرق بين معاق وغيره.

بهذه الكلمات الجميلة التي تحمل مشاعر إنسانية راقية ستجد أشهر المعاقين تحدوا واقعهم متمسكين بإرادة إيمانهم وبثقتهم بذاتهم فغيروا حياتهم *فوداعاً لليأس.*

*صلاة الفجر يرحمكم اللّه.*
تواضعوا لله مع الخدم فإنهم إخوانكم جعلهم اللّه تحت أيديكم.

تأتي الزوجة وتقول لخادمتها بأننا سننظف البيت كله من أوله إلى أخره، فتبدأ الخادمة بالتنظيف وتتعب تعباً شديداً ثم تكلفها أموراً أخرى لا تُطِيقها، فإذا حدث خطأ من الخادمة تبدأ بالصراخ وتوجيه الكلام غير اللائق بحجة الإهمال وعدم العمل المتقن.

قال رسول الله ﷺ: (إذا أتَى أحَدَكُمْ خادِمُهُ بطَعامِهِ، فإنْ لَمْ يُجْلِسْهُ معهُ، فَليُناوِلْهُ لُقْمَةً أوْ لُقْمَتَيْنِ أوْ أُكْلَةً أوْ أُكْلَتَيْنِ، فإنَّه ولِيَ عِلاجَهُ.)

*إنَّ الأكلَ مع الخادِمِ مِن التَّواضُعِ والتَّذلُّلِ وتَرْكِ التَّكبُّرِ، وذلك مِن أخلاقِ المُرسَلين وآداب المؤمنين.*

*صلاة الفجر يرحمكم اللّه.*
الرضا واليقين أخوان مصطحبان
والشك والسخط قرينان متلازمان.

قلّ أن يسلم الساخط من شك يُداخل قلبه ويتغلغل فيه وإن كان لا يشعر به، فلو فتّش نفسه لوجد يقينه معلولاً مدخولاً فهو إنسان دائم الحزن دائم الكآبة ضيّق الصدر ضيّق بالحياة وبالناس كأن الدنيا على سعتها في عينيه سمّ الخياط.

إن كل أمر مقدور يكتنفه أمران: الاستخارة قبل وقوعه، فمن توفيق المرء استخارته ربه ثم رضاه بعد وقوعه،السعيد من جمع بينهما *الرضا نعمة روحية هيهات أن يصل إليها ساخط بعطاء الله جل جلاله.*

*صلاة الفجر يرحمكم اللّه.*
HTML Embed Code:
2024/06/02 20:36:50
Back to Top