TG Telegram Group Link
Channel: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم
Back to Bottom
( أسباب تمرد هذا الجيل )

لماذا أصبح الآباء والأمهات في زماننا هذا هم الذين يبرّون أبنائهم ويستعطفوهم ليرضوا عنهم ؟!

كلام جميل لكل أم وأب :
( الغوص في عمق التربية )

بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس ..
فنطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيئ سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا !!
فأي تربية هذه ؟!
ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم ؟
ألسنا بشراً مثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟

إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية، والله جعل أبناءنا عزوةً لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا، فعكسنا الأمر، وصرنا نحن الذين نبرّهم ونستعطفهم ليرضوا عنا !
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده، وباتوا لا يقدرون ولا يمتنّون، ويطلبون المزيد .

فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين، ومنهم ( أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .

وأنا أتسائل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ماذا لو عمل وأنجز وشعر بالمعاناة وتألم قليلاً ؟
فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده .

الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
وَ مَا بِكم من نِعمةٍ فمنَ الله
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.
ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم 💚

#ربيع_الأول
أي إنسان يخوفكم ويقول لكم :
الأمور صعبة ، ونحن مقبلون على أزمات مالية ، العالم كله مقبل على كساد ، مقبل على إرتفاع أسعار ، مقبل على تضخم نقدي ..
هذا كله كلام بكلام !

الله عزَّ وجلّ يخلق من الضعف قوةً ، ومن الضيق فرجاً
وربنا عزّ وجلّ قال في آيةٍ دقيقة المعنى، واضحة الدلالة :
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾

فالله عزّ وجلّ لحكمة بالغةٍ بالغة، يغلق الأبواب كلها أحياناً من أجل أن تقرع باب السماء
عندئذٍ ستنظر إلى السماء وتقول : يا ربّ، ليس لي سواك .

والله الذي لا إله إلا هو ..
لو كان الصلح مع الله على مستوى أن كل واحد منكم يصطلح مع الله تماماً ، فيتخلّى عن كل المخالفات والمعاصي ، ويُخلص قلبه لله ، لحُلَّت له كل مشكلاته الأرضية.
لقوله تعالى : ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾

يعني بربّكم ، لمصلحة من يعذبكم الله عزّ وجلّ ؟
لا لمصلحة أحد !
إذا كنت مستقيماً على أمره ، أبى الله إلا أن يجعل رزق عبده المؤمن من حيث لا يحتسب.

ما في إلا الله 👆

#درر_النابلسي
#اقتباس_من_كتاب 📚

هدي السيرة النبوية في التغيير الاجتماعي

حنان اللحام
عندما تؤخر الصلوات عن وقتها ، وخصوصاً #صلاة_الفجر
فتهيأ لتأخير كل شيئ في حياتك !
( زواج ، وظيفة ، ذرية ، رزق ، عافية ) كلها سيؤخرها الله لك !

ألم تعلم أن الصلاة إقترنت بالفلاح ؟
حيَّ على الصلاة .. حيَّ على الفلاح

قال رسول الله ﷺ : " لا يزالُ قومٌ يتأخرون حتى يُؤخرهم اللَّه "

إعلم أنك إذا عودت نفسك على التأخر في العبادة
سوف تُبتلى بأن يؤخرك الله عزَّ وجلّ في جميع مواطن الخير .

اللهمّ اجعلنا من أهل الفجر وخاصته
"والجمل الذى لا يضاجع أنثاه إلا فى خفاء وستر .. بعيداً عن العيون فإذا أطلت عين لتري ما يفعله إمتنع وتوقف ونكس رأسه إلى الأرض !! ..
هل يعرف الحياء ... ؟!

وخلية النحل التي تحارب لآخر نحلة وتموت لآخر فرد فى حربها مع الزنابير !! ..
من علمها الشجاعة والفداء ؟!

وأفراد النحل الشغالة حينما تختار من بين يرقات الشغالة يرقة تحولها إلى ملكة بالغذاء الملكي وتنصبها حاكمة .. فى حالة موت الملك بدون وراثة ..
من أين عرفت دستور الحكم ؟!

والفقمة المهندسة التي تبني السدود !! ..
وحشرات الترميت التي تبني بيوتاً مكيفة الهواء تجعل فيها ثقوباً سفلية تدخل الهواء البارد وثقوباً علوية تخرج الهواء الساخن !! ..
من علمها قوانين الحمل الهوائى ؟

والبعوضة التي تجعل لبيضها الذى تضعه فى المستنقعات أكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء .. من علمها قوانين أرشميدس فى الطفو !! ..

ونبات الصبار وهو ليس بالحيوان وليس له إدراك الحيوان من علمه إختزان الماء فى أوراقه المكتنزة اللحمية ليواجه بها جفاف الصحاري وشح المطر !! ..

والأشجار الصحراوية التي تجعل لبذورها أجنحة تطير بها أميالا بعيدة بحثاً عن فرص مواتية للإنبات فى وهاد رملية جدبية !!

والحشرة قاذفة القنابل التي تصنع غازات حارقة ثم تطلقها على أعدائها للإرهاب !! ..

والديدان التي تتلون بلون البيئة للتنكر والتخفي !! ..
والحباحب التي تضئ فى الليل لتجذب البعوض ثم تأكله
والزنبور الذى يغرس إبرته فى المركز العصبي للحشرة الضحية فيخدرها ويشلها ثم يحملها إلى عشه ويضع عليها بيضة واحدة .. حتي إذا فقست خرج الفقس فوجد أكلة طازجة جاهزة !! ..
من أين تعلم ذلك الزنبور الجراحه وتشريح الجهاز العصبي ؟!

ومن علم كل تلك الحشرات الحكمة والعلم والطب والأخلاق والسياسة ؟! ..
لماذا لا نصدق حينما نقرأ فى القرأن أن الله هو المعلم ..
ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها إن لم يكن الله من خالقها !! ..

وما هى الغريزة .. ؟
أليست هى كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد .. العلم الذى غرسه الغارس الخالق .. ((وأوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا ومما يعرشون )) ..

ولماذا ندهش حين نقرأ أن الحيوانات أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة ؟! .. (( وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون )) .. ((وإذا الوحوش حشرت)) ..

ألا يدل سلوك ذلك الأسد الذى إنتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية .. نفس لها ضمير يتألم للظلم والجور والعدوان!!

وحينما نقرأ عن نملة تتكلم .. ((قالت نملة ياأيها النمل أدخلوا مساكنكم )) ..
لماذا نقلب شفاهنا فى إستغراب ؟! .
وكيف يمكن أن تتوزع الوظائف فى خلية من ألوف النمل ..

وكيف يمكن أن يشترك الكل فى نشاط إجتماعي معقد ودقيق دون لغة يتخاطبون بها .. ودون وسائط للتفاهم !
ولماذا ينصرف ذهننا حينما نقرأ عن اللغات إلى أنه لا لغات فى الدنيا إلا لغاتنا وحروفنا ؟! ..

وأن اذا كان على النمل ان يتكلم فانه ليس امامه الا لغاتنا وحروفنا لكي يتكلم .. فإن لم نسمعه يتحدث بها فانه لا يتكلم ولا يمكن ان يتكلم !! ..
إنها نظرة الأفق الضيق التي نحاول أن نفهم بها كل شئ من خلال حدودنا البشرية ومن خلال عاداتنا ومألوفاتنا
وكأننا أمام خالق أفلست وسائله وأفلست حيله فلم يعد له من أسباب ووسائل إلا ما دلنا عليه علمنا الظاهر !

..

كتاب " رأيت الله "
د/ مصطفى محمود - رحمه الله
.
في كل أمر تُقدم عليه عوّد نفسك أن تقول :

اللهم إني تبرأت من حولي وقوتي والتجأت إلى حولك وقوتك يا ذا القوة المتين ..
عن الصادق (عليه السلام)، قال: عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع: عجبت لمن خاف العدو كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ (١)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء﴾ (٢)، وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾ (٣)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين﴾ (٤)، وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد﴾ (٥)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿فوقاه الله سيئات ما مكروا﴾ (٦)، وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾ (٧)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك﴾ (8) وعسى موجبة (9).
هناك ست حالات وردت في كتاب الله عز وجل لا يجتمع الشقاء معها أبداً، فأرجو الله عز و جل أن يرزقنا اتباعها حتى نسعد في الدارين بإذنه تعالى 🤲🏻
١ - لا يجتمع الشقاء مع بِر الوالدين .... (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً)
٢ - ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء ....‏(وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً)
٣ - ولا يجتمع الشقاء مع القرآن .... (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى)
٤ - ولا يجتمع الشقاء مع اتباع الهدى .... (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
٥ - ولا يجتمع الشقاء مع خشية الله .... (سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى)
٦ - ولا يجتمع الشقاء مع التقوى .... (فأنذرتكم ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى)
جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة اللهم آمين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"رب شهوة ساعة ...أورثت حزنا طويلا"

فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
HTML Embed Code:
2024/04/18 17:55:20
Back to Top