"لطالما كنتُ هناك
‏في الجهةِ التي أتوهّم
‏أني ذاهبٌ إليها
‏بلا نداء صارخ في الأعماق
‏بلا دليل في النجوم اللامعة
‏ماضٍ
‏إليّ
‏برفقتي".
—أحمد سالم

"لا أنتِ قربي
‏لا أنا بالقربِ منكْ
‏لكنْ معاً
‏عقلاً وعاطفةً ونَفسْ
‏أمشيَ الكلامَ وتنتهي لغتي
‏فأسقطُ جانبَ الإيقاعِ جَرسْ
‏فإليكِ منعطفُ الكتابةِ ينتهي
‏وعليكِ ينحدرُ المدى ظِلّاً وشمسْ".
—إبراهيم الصواني

‏"أنا مذ جئت لهذي الدنيا_وأنا منتظرٌ لتكوني".

"وفي الحلم، ما كانَ لي وزنٌ لأجْهَدَ أو أميل. بل رأيتني طافيًا، لا أنْشُدُ الأفقَ ولا الريح. طافيًا، لا تُقِلُّني رِجلاي. خِلْوًا من الرغبةِ والشجى، مغتَبطًا بفكرةِ الشيءِ عن نفسه، وذاهبًا بالبِشْرِ كلّه".
—علي عكور

"‏ما عاد لي في مقلتيك مدينة .. أو قرية
‏أو موضع أرتاح فيه"
—روضة الحاج .

‏"في هَولكِ ، في حرير حنانكِ ، في رعب غموضكِ .
‏فيكِ : أتركُ نفسي".
—عبدالعظيم فنجان

"أزن الحديث أقولُه عند اللقا
فيضيع عند تقابل النظرات".
—أحمد رامي

فـكيفَ؟

"‏أَغيبُ عَنك بِودٍّ لا يُغيِّرُهُ
نَأيُ المحَلِّ ولا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ".
—البحتري

"أندهشُ من عبقرية اختراعكِ للأمل، في جعلي متوهجاً: أنتظر ردَّكِ الذي لا يأتي ممهوراً بالفرح، أكثرَ الأحيان، إلا بعد سنة كاملة، ومع ذلك أطيرُ به، وعلى شفتيّ ابتسامة الظفر".
—عبدالعظيم فنجان

في خـاطري أحيااك.

"أحبك بسيريالية لذيذة، بطريقة لا تخضع لقوانين الواقع، بعاطفة ماورائية، بذلك الشعور المبهم الذي يشبه رعشة خفيفة تحت بلل المطر".
—حسن الألمعي

"في حين كان كل شيء
‏حولي مُعرّضًا للتبديل و النسيان
‏أنت باقٍ بي كفكرة أخيرة
‏ثابتٌ في قلبي، و في مكانٍ ما بداخلي
‏لا يصل إليه أحد".

"لين الله رماني في طريقه، وطحت كلـيّ".