TG Telegram Group Link
Channel: ‹مجَـالِـسُ الـسَّـكِيـنَـة›
Back to Bottom
تــــوفيــــت زوجــــة سمــــاحـــة الشيـــخ العـــلامــــة صــــالــــح بــــن محمـــد اللحيـــدان رحمــــه اللَّــــــه تعـــالــــى (نــــورة بنــــت عبــــد الكــــريـــم اللحيـــدان)

عظـــم اللَّــــــه أجــــر أســــرة الشيـــخ وأولاده وألهمهـــم الصبــــر والسلـــوان.

وســوف يصــلى عــليها بعــد صــلاة العصر من هذا اليوم الثلاثاء ١٤ شوال ١٤٤٥.
المـوافق ٢٣ أبريل ٢٠٢٤

وكانت إمراة صالحة وعُرفت ببذل الصدقات للمحتاجين وكفالةالأيتام والأرامل.
#قال الشيخ العلامة الدكتور
ربـيـــع بـن هـــادي الـمـــدخـلـــي
-حفظه الله ورعاه-:

لو أن الناس كلهم اجتمعوا على الباطل وانت على الحق، فأنت على الحق وأنت الجماعة، فلا يغرنكم كثرة الزبد فإنما هم غثاء كغثاء السيل كما قال رسول الله ﷺ، أهل البدع والله غثاء، غثاء ! أهل الباطل والله غثاء، والناس هم أهل الحق ولو كانوا قلة، ولو كانوا في غاية الغربة ».

📚 مجموع الفتاوى (1/499).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Forwarded from • مَجالِسُ السَّلف
-
حَسْبِي اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ 💧
تَوْبةُ الكَـذَّابيـــن ..!
-في سُنَّة الفجر في كل يوم:
يُسنُّ قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى وسورة الإخلاص في الركعة الثانية .
..................

-وفي فريضة فجر الجمعة :
يُسنُّ قراءة سورة السَّجدة في الركعة الأولى وسورة الإنسان في الركعة الثانية.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى يقرأهما ولو من المصحف إذا لم يكن يحفظهما .

أَحيُوا سُنَّة رسول الله _ﷺ _

https://hottg.com/SakenaKori
Forwarded from  قناة القَـول السّـدِيـد التعليمية 📖
قال ريحانة اليمن العلامة مقبل الوادعي رحمه الله

‏" نحن محتاجون إلى نساء صالحات يُقمن الدعوة في أوساط النساء؛
فإنه دخل علينا شر مستطير بواسطة المرأة. غرّها أعداء الإسلام و مناها أعداء الإسلام، وخدعوها حتى ربما أصبحت تحتقر الإسلام وتتبرأ من تعاليم الإسلام .
                                    
                              
📚‏الأجوبة الوادعية على الأسئلة النسائية(9 )
💡قال ابن المسيب رحمه الله تعالى:

👈ما أذن المؤذن منذ ٣٠ سنة إلا وأنا في المسجد.

👈وما فاتتني التكبيرة الأولى منذ ٥٠ سنة.

👈وما نظرت إلى قفا رجل في الصلاة.
سُبحانَ اللهِ القادرِ على كلِّ شيءٍ!

قال الإمامُ عيسى بنُ مُحمَّدٍ الطَّهمانيُّ: "رأيتُ بخُوارِزمَ امرأةً لا تأكلُ ولا تشربُ ولا تَرُوثُ".

وقال يحيى العنبريُّ: سمعتُ الطَّهمانيَّ يحكي شأنَ التي لا تأكلُ ولا تشربُ، وأنَّها عاشَتْ كذلك نيِّفًا وعشرينَ سنةً، وأنَّه عايَنَ ذلك.

ذكَرَهما الذَّهبيُّ في سِيَرِ أعلامِ النُّبَلاءِ ( ١٣ / ٥٧٢ ) ثم قال: قلتُ: سقتُ قِصَّتَها في تاريخِ الإسلامِ، وهي: رحمةُ بنتُ إبراهيمَ، قُتِلَ زوجُها، وترَكَ ولَدَينِ، وكانَتْ مِسكينةً، فنامَتْ فرأَتْ زوجَها مع الشُّهَداءِ يأكلُ على موائدَ، وكانَتْ صائمةً، قالَتْ: فاستَأذَنَهُم، وناوَلَني كِسرةً، أكلتُها، فوجدتُها أطيبَ من كلِّ شيءٍ، فاستَيقَظَتْ شبعانةً، واستمرَّتْ.
وهذه حِكايةٌ صحيحةٌ، فسُبحانَ القادرِ على كلِّ شيءٍ. اهـ

تعالوا لنرى ما ذكَرَهُ الإمامُ الذَّهبيُّ في تاريخِه..

قال رحمه اللهُ: قال الحاكم: سمعتُ أبا زكريَّا العنبريَّ يقول: سمعتُ أبا العبَّاس، فذكرَ قصَّةَ المرأةِ التي لا تأكلُ ولا تشربُ، وأنها عاشتْ كذلك نيّفًا وعشرينَ سنةً.
فقال -يعني الطّهمانيّ-: إنّ الله يُظهِرُ إذا شاء ما شاء من آياتِه، فيزيدُ الإسلامَ بها عزًّا وقوَّةً، وإنَّ ممَّا أدركنا عيانًا، وشاهدناه في زمانِنا: أنّني وردتُ سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ مدينةً من مدائنِ خُوارزمَ، بينها وبين المدينةِ العُظمى نصفُ يومٍ، فأُخبِرتُ أنَّ بها امرأةً من نساءِ الشُّهداءِ رأتْ رُؤيا كأنَّها أُطعِمَتْ في منامِها شيئًا، فهي لا تأكلُ ولا تشربُ منذُ عهدِ عبدِ اللهِ بنِ طاهرٍ.
ثمّ مررتُ بها سنةَ اثنتَينِ وأربعينَ، فرأيتُها وحدَّثَتْني بحديثِها، ثمّ رأيتُها بعد عشرِ سنينَ، فرأيتُ حديثَها شائعًا، فاجتمعتُ بها وهي مارَّةٌ، فرأيتُ مِشْيَتَها قويَّةً، وإذا هي امرأةٌ نَصَفٌ، جيِّدةُ القامةِ، حسنةُ البِنْيةِ، مُتورِّدةُ الخدَّينِ، فسايرتني وأنا راكبٌ، فعرضتُ عليها مركبًا، فأبَتْ وبقيتْ تمشي معي.
وحضر مجلسي محمَّدُ بنُ حَمدَوَيه الحارثيّ، وهو فقيهٌ قد كتب عنه مُوسى بنُ هارونَ، وكَهْلٌ له عبارةٌ وبيانٌ يُسمَّى عبدَ الله بنَ عبدِ الرَّحمنِ، وكان يَخلفُ أصحابَ المظالمِ في ناحيتِه، فسألتُهم عنها، فأحسنوا القولَ فيها، وأثنوا عليها، وقالوا: أمرُها ظاهرٌ، ليس فينا من يختلفُ فيه.
وقال عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الرَّحمنِ: أنا أسمعُ أمرَها من أيَّامِ الحَداثةِ، وقد فرَّغتُ بالي لها، فلم أرَ إلّا سِترًا وعفافًا، ولم أعثرْ منها على كذبٍ في دعواها، وذكر أنَّ مَن كان يلي خُوَارِزمَ كانوا يُحْضِرونها الشَّهرَ والشَّهْرَينِ في بيتٍ، ويُغلقونَ عليها.
قال: فلمّا تواطأ أهلُ النّاحيةِ على تصديقِها سألتُها، فقالت: اسمي رحمةُ بنتُ إبراهيمَ، كان لي زوجٌ نجَّارٌ يأتيه رِزقُه يومًا فيومًا. وأنّها ولدتْ منه عدّةَ أولادٍ.
وجاء الأقطعُ ملكُ التُّركِ الغُزِّيَّةَ، فعبرَ الواديَ عند جُمودِه إلينا في زُهاء ثلاثةِ آلافِ فارسٍ.
قال الطَّهمانيُّ: والأقطعُ هذا كان كافرًا عاتيًا، شديدَ العداوةِ للمُسلمينَ، قد أثَّرَ على أهلِ الثُّغورِ، وألحَّ على أهلِ خُوارزمَ، وكان وُلاةُ خُراسانَ يتألَّفونه، ويبعثون إليه بمالٍ وأَلْطافٍ، وأنه أقبل مرّةً في خُيولِه، فعاثَ وأفسدَ وقتل، فأنهض إليه ابنُ طاهرٍ أربعةً من القُوَّادِ، وأنَّ وادي جَيحُونَ -وهو الذي في أعلى نهرِ بَلْخَ- جَمَدٌ، وهو وادٍ عظيمٌ، شديدُ الطُّغيانِ، كثيرُ الآفاتِ، وإذا امتدَّ كان عرضُه نحوًا من فَرسَخٍ، وإذا جَمَدَ انطبقَ، فلم يُوصلْ منه إلى شيءٍ، حتَّى يُحفَرَ فيه، كما تُحفَرُ الآبارُ في الصُّخورِ، وقد رأيتُ كَثَفَ الجَمَدِ عشرةَ أشبارٍ، فأُخبِرتُ أنَّه كان فيما خلا يزيدُ على عشرينَ شِبرًا، وإذا هو انطبق صار الجَمَدُ جسرًا لأهلِ البلدِ، تسيرُ عليه القوافلُ والعَجَلُ، وربما بقي الجمدُ مائةً وعشرينَ يومًا، وأقلُّه سبعونَ يومًا.
قالت المرأةُ: فعبر الكافرُ، وصار إلى بابِ الحِصنِ، فأراد النَّاسُ الخُروجَ لقِتالِه، فمنعهم العاملُ دونَ أن تتوافى العساكرُ.
فشدَّ طائفةٌ من شُبَّانِ النَّاسِ، فتقاربوا من السُّورِ، وحملوا على الكَفَرةِ، فتهازَمُوا، واستَجَرُّوهم بين البُيوتِ، ثمّ كَرُّوا عليهم، وصار المسلمون في مثلِ الحَرجَة فحاربوا أشدَّ حربٍ، وثبتوا حتّى تقطَّعت الأوتارُ، وأدرَكَهم اللُّغوبُ والجوعُ والعَطَشُ، وقُتِل عامَّتُهم، وأُثْخِنَ مَن بقي، فلمَّا جنَّ عليهم اللَّيلُ، تحاجز الفريقانِ.
قالت: ورُفِعَت النِّيرانِ من المناظرِ ساعةَ عُبورِ الكافرِ، فاتَّصلت بجُرْجانيَّةِ خُوارِزمَ، وكان بها مِيكالُ مولى طاهرٍ في عَسكَرٍ، فخفَّ وركض إلى حِصنِنا في يومٍ وليلةٍ أربعينَ فرسخًا، وغدا التُّركُ للفراغِ من أمرِ أولئك، فبينا هم كذلك إذا ارتفعت لهم الأعلامُ السُّودُ، وسمعوا الطُّبولَ، فأفرجوا عن القومِ، ووافى ميكالُ موضعَ المعركةِ، فارتَثَّ القَتلى، وحَمَل الجرحى، وأدخل الحصن عَشِيَّتَئِذٍ زُهاء أربعِ
مائةِ جنازةٍ، وعمَّتِ المُصيبةُ، وارتجَّتِ الناحيةُ بالبُكاءِ والنَّوحِ، ووُضِعِ زوجي بين يديَّ قتيلًا، فأدركني من الجَزَعِ والهَلَعِ عليه ما يُدرِكَ المرأةَ الشَّابَّةَ المِسكينةَ على زوجٍ أبي أولاد، وكاسِبِ عِيالٍ.
فاجتمع النِّساءُ من قراباتي والجيرانِ، وجاء الصِّبيانُ، وهم أطفال يطلبون الخُبزَ، وليس عندي ما أعطيهم، فضِقتُ صَدرًا، وأذّن المغربُ، فصلَّيتُ ما قُضِيَ لي، ثم سجدتُ أدعو، وأتضرَّعُ وأسألُ، فنمتُ، فرأيتُ كأنِّي في أرضٍ حسناءَ ذاتِ حِجارةٍ وشَوكٍ، أهيمُ فيها والِهةً حرَّى أطلبُ زوجي، فناداني رجلٌ: خُذي ذاتَ اليمينِ، فأخذتُ، فرُفِعَتْ لي أرضٌ سهلةٌ طيِّبةُ الثَّرى، طاهرةُ العُشبِ، وإذا قصورٌ وأبنيةٌ لا أُحسِنُ أن أصِفَها، وأنهارٌ تجري من غير أخاديدَ، فانتهيتُ إلى قومٍ جُلوسٍ حِلَقًا حِلَقًا، عليهم ثيابٌ خُضرٌ، قد علاهم النُّورُ، فإذا هم الذين قُتِلوا، يأكلونَ على موائدَ.
فجعلتُ أبغي زوجي، فناداني: يا رحمةُ، يا رحمةُ، فيمَّمتُ الصَّوتَ، فإذا به في مِثلُ حالِ مَن رأيتُ من الشُّهداءِ، ووجهُه مثلُ القمرِ ليلةَ البدرِ، وهو يأكلُ مع رِفقةٍ، فقال لهم: إنَّ هذه البائسةَ جائعةٌ منذُ اليومِ، أفتأذنون أن أناولَها؟
فأذنوا له، فناولَني كِسرةً أبيضَ من الثَّلجِ، وأحلى من العسلِ، وألينَ من الزُّبدِ، فأكلتُها، فلمَّا استقرَّتْ في جوفي قال: اذهبي، فقد كفاكِ اللهُ مؤونةَ الطَّعامِ والشَّرابِ ما حييتِ.
فانتبهتُ وأنا شَبعى رَيًّا، لا أحتاجْ إلى طعامٍ ولا إلى شرابٍ، فما ذقتُهما إلى الآنِ.
قال الطَّهمانيُّ: وكانت تحضُرُنا، وكنَّا نأكلُ، فتتنحَّى، وتأخذُ على أنفِها، تزعم أنّها تتأذَّى برائحةِ الطَّعامِ، فسألتُها: هل يخرجُ منك رِيحٌ؟ قالت: لا، قلتُ: والحيضُ؟ أظنُّها قالت: انقطع، قلتُ: فهل تحتاجينَ حاجةَ النِّساءِ إلى الرِّجالِ؟ قالت: أما تستحي منِّي، تسألُني عن مِثلِ هذا؟ قلتُ: إنّي لعلِّي أُحدِّثُ النّاسَ عنكِ، قالت: لا أحتاجُ، قلتُ: فتنامينَ؟ قالت: نعم، قلتُ: فما ترينَ في منامِكِ؟ قالت: مثلَ النَّاسِ، قلتُ: فتَجِدينَ لفقدِ الطَّعامِ وَهنًا في نفسِكَ؟ قالت: ما أحسستُ بالجوعِ منذ طعمتُ ذلك الطَّعامَ.
وكانت تقبلُ الصَّدقةَ، فقلتُ: ما تصنعين بها؟ قالت: أكتسي وأكسو ولدي، قلت: فهل تجدينَ البردَ؟ قالت: نعم، قلتُ: فهل يُدرِكُكِ اللُّغوبُ والإعياءُ إذا مشيتِ؟ قالت: نعم، ألستُ من البشرِ؟ قلت: فتتوضَّئينَ للصَّلواتِ؟ قالت: نعم، قلت: ولِمَ؟ قالت: تأمرُني بذلك الفُقَهاءُ، تعني للنّومِ.
وذكرتْ لي أنَّ بطنَها لاصِقٌ بظهرِها، فأمرتُ امرأةً من نسائِنا، فنظَرَتْ، فإذا بطنُها كما وصَفتْ، وإذا قد اتَّخذتْ كيسًا وضمَّت القُطنَ وشدَّتْه على بطنِها كي لا ينقصفَ ظهرُها إذا مَشَت.

قال: ثم لم أزلْ أختلفُ إلى هَزارَسْفَ، -يعني بُلَيدَتَها- فتحضرُ، فأُعيدُ مسألتَها، وهي تتكلَّمُ بلُغَةِ أهلِ خُوارِزمَ، فلا تزيدُ في الحديثِ، ولا تُنقِصُ منه.
فعرضتُ كلامَها كلَّه على عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ الفقيهَ، قال: أنا أسمع هذا الحديثَ منذ نشأتُ، فلا أرى من يدفعِه.
وأجريتُ ذِكْرَها لأبي العبَّاسِ أحمدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ طلحةَ بنِ طاهرٍ والي خُوارزمَ في سنةِ ستٍّ وستِّينَ، فقال: هذا غيرُ كائنٍ، قلتُ: فالأمرُ سهلٌ، والمسافةُ قريبةٌ، تأمُرُ بها، فتُحمَلُ إليك، وتمتحنُها بنفسِكَ.
فأمَرَني، فكتبتُ عنه إلى العاملِ، فأشْخَصَها على رِفقٍ، فأخبرني أبو العبَّاسِ أحمدُ أنَّه وكَّل أُمَّه دون النَّاسِ بمُراعاتِها، وسألَها أن تستقصيَ عليها، وتتفقَّدَها في ساعاتِ الغَفلاتِ.
وأنّها بقيت عند أمِّه نحوًا من شهرينَ، في بيتٍ لا تخرجْ منه، فلم يرَوَها تأكلُ ولا تشربُ، وكثُرَ من ذلك تعَجُّبُه، وقال: لا يُنكَرُ للهِ قُدرةٌ.
وبرَّها وصَرَفها، فلم يأتِ عليها إلَّا القليلُ حتَّى ماتت، رحمها الله.

انظُرْ تاريخَ الإسلامِ ( ٦ / ٩٩٢ - ٩٩٥ ) للذَّهبيِّ.

وقد رواها ابنُ الجوزيِّ في المُنتَظَمِ ( ١١ / ١٥١ - ١٥٤ ) بإسنادٍ صحيحٍ، فقال رحمه اللهُ: وظهر في هذه السَّنَةِ في بعضِ قُرى خُوارِزم عجبٌ من امرأةٍ رأتْ منامًا، فكانت لا تأكلُ ولا تشربُ، وقد ذكر قصَّتَها أبو عبدِ اللهِ الحاكمُ في تاريخِ نيسابورَ.
أخبرنا زاهرُ بنُ طاهرٍ، أخبرنا أبو بكرٍ البيهقيُّ، أخبرنا الحاكم أبو عبدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ النَّيسابوريُّ قال: سمعتُ أبا زكريَّا يحيى بنَ مُحمَّدٍ العنبريَّ يقولُ: سمعتُ أبا العبَّاسِ عيسى بنَ مُحمَّدٍ المَروَزيَّ يقولُ: وردتُ في سنةِ ثمانٍ وثلاثينَ مدينةً من مدائن خُوارزم تُدعى هَزَارَسْف…… ثم ذكر القصَّةَ كاملةً.

#غراس_السلف

منقول
Forwarded from 📚 التبيان 🌷
📌تذكير: ‏

👈من هديِ النبيِّ ﷺ في فريضة فجر الجمعة أن يقرأ بسورة السجدة في الركعة الأولى وسورة الإنسان في الركعة الثانية.

🔹️وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يقرأهما ولو من المصحف إن كان لا يحفظهما .
#قصّة_عجيبة_في_غضّ_البصر


خرجَ العبد الصالح ، سليمان بن يسار رحمه الله ، من بلدته مسافراً ، ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره ،

وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً ، من أجمل الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله ..

فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه ..

فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت : "هبني"

فغض بصرهُ عنها .. وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ، فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه

فلمّا رأت ذلك قالت له :
لستُ اريد هذا طعاماً ، إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته ..

فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً :
" لقد جهزّك إبليس "

ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ، وأخذ بالبكاء والنحيب ..

فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ، سَدلَت البرقع على وجهها ، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.

وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم ، فلما رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته ..

قال له : مايبكيك ؟
قال سليمان : خيراً .. ذكرت صبيتي وأطفالي

فقال رفيقهُ : لا ..إن لك قصة ؛
إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها ..

فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه ، فوضع رفيقه السفرة ، وجعل يبكي بكاء شديداً .

فقال له سليمان : وأنت مايُبكيك ؟
فقال رفيقه : أنا أحقّ بالبكاء منك .

قال سليمان : ولم ؟
قال : لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها !

فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان !

ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ، أتى الحجر واحتبى بثوبه ، فنعس ونام نومة خفيفة
فرأى في منامه ، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ، له هيئة حسنة ورائحة طيبة ..

فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله ؟

قال الرجل : أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب ؛

قال سليمان : إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً ..

فقال له يوسف عليه السلام :
" بل شأنك وشأن الأعرابية أعجب ! "

¤ [( من كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم ١٩١ / ٢ )]

https://hottg.com/SakenaKori
HTML Embed Code:
2024/05/21 00:53:17
Back to Top