TG Telegram Group Link
Channel: 🕊 شذرات فاطمية 🕊
Back to Bottom
سئل الامام الصادق عليه السلام عن معنى قوله تعالى (( أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )) فقال عليه السلام :

(( من أخرجها من ضلال الى هدى فكأنما احياها ومن أخرجها من هدى الى ضلال فقد قتلها ))  اصول الكافي ج٢ ص٢١٠

معين الخطباء في محاضرات ومجالس عاشوراء
السيد حسين نجيب محمد

🌱🌱💚🌱🌱🌱💚🌱🌱💚
Forwarded from 𝘳𝘢𝘴𝘴𝘭𝘭 𝘮𝘰𝘩a𝘮m𝘢𝘥 🌚 ®
كتابي.pdf
2.9 MB
أنا أتشارك 'كتابي' معك
هذا هو البوت
@She3alibrary_bot
ولكم الاجر والثواب
هذا البوت يشمل العديد من الجوانب الدينية قصص وكتب واحاديث واناشيد 👆
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
سؤال اليوم الأول

جاوب واربح ٥٠٠ صلاة على محمد وال محمد
ماحكم الأتي هل هو مفطر ام لا؟

١_قطرة العين
٢_قطرة الأنف
٣_قطرة الأذن
اسأل وتعلم

اسأل اي سؤال في الگروب وسنجيبكم عليه واحصل على مئة استغفار هدية لك
سؤال اليوم الثاني لشهر رمضان

جاوب واربح ٥٠٠ صلاة على محمد وال محمد


هل  يشترط في صحة صوم المستحاضة الأغسال النهارية التي هي للصلاة بل وكذا الغُسل الليلي ؟
سؤال اليوم الخامس

من شهر رمضان المبارك

جاوب واربح

هدية ثواب جزء من القران الكريم

السؤال:  هل يجوز للصائم ان يبلع ريقه اختيارا؟


وهل يجوز بلع النخامة إذا وصلت فضاء الفم؟
السلام عليكم ايها الاحبة

طرق الخير متعددة شرط ان تختار الافضل
من بينها عملنا على اقامة مجالس لاحياء امر اهل البيت عليهم السلام الكترونيا .
هذه المجالس الالكترونية النسوية هي نفسها المجالس التي تعودنا عليها ولكن في البيوت
وعندنا نجتمع الكترونيا ونلقي القصائد والمحاضرات مع تنوع الاخيرة فكرة وطريقة.

عملنا عدة مجالس على برنامج التلكرام وباتصال بمباشر اي محادثة مرئية بالصوت فقط .

كانت الفكرة عظيمة ونجحت واحبها المشاركون وشعروا بمدى اثرها ونورانياتها.

الان استبدلنا منصة التلكرام بمنصة الكوكل ميت
كون الاخيرة يكون الصوت فيها اكثر وضوحا وكذلك لها خاصية افضل من التلكرام كتجمع وعمل جماعي.

يأتيك المجلس وانت في بيتك وفي غرفتك وتشاركين من تريدين من بناتك او اخواتك او اي من معارفك من النساء وتحصلين على العلم والثواب العظيم ان شاء الله.

فكل من تريد ان تشاركنا مجالسنا ما عليها الا مراسلتي على الخاص لادخلها معنا في كروبنا المتواضع واشرح لها اكثر عن الامر.


@Nooranoora313

معرفي للتواصل
مابين الماضي والحاضر
ومابين العٓبرة والعِبرة /  قصة روتها الدماء بأرض الطفوفِ  /   كربلاء  /

قال تعالى
« ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا
بل احياءٌ عند ربِهم يُرزقون»
صدق الله العلي العظيم

مابين الايثار بالنفس ومابين حجم المصاب وحجم القضية التي تداولتها السنين والايام والروايات والكتب عن معركة او قضية او ثورة
قادتها كانوا هم انفسهم ابطالها
نصرة  حق ضد باطل
عقيدة ثابتة ضد افكار زيديةً فاسدةً
حملتها لنا الاخبار بكل عبرة نزفتها القلوب قبل العيون دماً ودمعاً جارحا استنزف لب العقول والقلوب

سلطت الروايات المتداولة منذ تلك، الحقبة المفجعة، من السنين الى يومنا هذا على جانب عمق تأثيرها
القلبي والروحي المعنوي لكل ماجرى على ال بيت رسول الله روحي له الفداء صل الله عليه واله وسلم
من ظلم وسبي ونهب وجوع وعطش
ووجع وحرمان وقهر
هو عٓبرة
الا انها لها وجه اخر قليل ما قد سلط
الضوء عليه وهو ثبات وقوة، العقيدة، الايمانية الصلبة التي كان يتحلى بها ابطالها سواء كانوا نساء او رجاء او حتى اطفال ورضع وصحابة مخلصين
كان الهدف قائما بثوابت عميقة وهي
ان يعلو الحق  وناصريه
وان اصحاب هذه القضية هم نافذي البصر والبصيرة
فالقضية ليست قضية حصار وجوع وقطع ماء لثلاث ايام متوالية
لكن ماوراءها عمق حقيقي للرسالة التي اوصلوها لنا قادتها الابطال
هي
قضية مبدأ
وقضية صبر
وقضية تضحية
وقضية ايثار
وقضية مصيرية
للعالم اجمع
رسالة اوصلوها لنا بدماءهم الطاهرة العريقة النسل
كانت هنالك شخصيات شامخة ابرزت دورها الدفاعي القتالي
ليس من باب العاطفة
بل من باب الوفاء بالعهد والدفاع
عن حرم رسول الله وعن مقدسات الدين وعدم طمسها فكان
من هذه الشخصيات البارزة،
الامام الحسين عليه السلام،
والامام علي الاكبر
والسيدة زينب عليها السلام
واولادها
والصحابة المقربين
والقائد الشجاع
حامل اللواء وساقي عطاشى كربلاء
قائد كتيبة الامام الحسين عليه السلام
تربى هذا القائد القذ لمثل هذا اليوم
ليس لجلب الماء وسقي ال بيت رسول الله
بل قد تربى ليحمي ويدافع بشرف وقدسية لسيده الذي لم يناديه باخي
طول فترة نشأتهم
بل كان يناديه بسيدي 
لمعرفته بمقام اخيه ومنزلته العظيمة في الدنيا والاخرة
فارتبط اسمه باسم الحسين ع السلام
فقد كان نافذ البصيرة وكان علما من الاعلام الشامخة في طف كربلاء
وما وصلنا من كربلاء لليوم  شيء قليل من كثير فما اهول ما حدث حينها
لتقف عنده العقول ولا يصفه الواصفون

السلام ع الحسين عليه السلام
وع علي بن الحسين عليه السلام
وع اولاد واهل  الحسين عليهم السلام
السلام ع الاقمار الصلبة الشامخة

وان كان للعيش بدا

فبذكر ال الرسول نترفعوا

وبهم العقول تتفقهوا

ومنهم ترتوي الابصار و الدرر

ببصيرة العلم، والنور والتقوى

يتلألأُ......

بقلم / Fatima AL Tamimi
غفلة✍🏻

كثيرا ما لا ننتبه، كثيرا ما نعيش لحظاتنا وايامنا  بل وسنيننا وعاداتنا في دوامة العيش الذي لا يتعدى الحدود الدنيوي من متطلبات ومسؤوليات وامنيات، حتى نهدر اعمارنا وقد عشنا كل شيء الا الالتفات لرسالتنا في هذه الحياة الدنيا! وهكذا تتربى الاجيال كما يعيش آباؤهم ويسلكون نفس النمط لان التعلم منذ الصغر كالنقش على الحجر ولا نقول أنهم تعلموا فقط بل ادمنوا الحياة التي يكون السعي فيها لاهداف مادية بحتة!
لذلك حتى الكثير من المؤمنين الذين يؤمنون بوجود الله وملائكته وكتبه ورسله واوصيائه وجنته وناره يعيشون في دوامة الغفلة فلا توجه حقيقي لله ولا التفات صادق تجاه الاصل الذي جئ بهم من أجله! وكما قال امير المؤمنين عليه السلام «الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا».

وهذا هو مصداق الغفلة عدم التوجه وعدم الالتفات وعدم الجدية في التعامل مع خريطة الطريق التي رسمها الحق تعالى لكل إنسان.
لقد رأيت في منامي يوما اني انتقلت الى عالم اخر كبير ومجهول ومخيف حتى تيقنت ان روحي خرجت وفقدت السيطرة للرجوع الى جسدي، فكانت مجرد لحظات ولكن كأنها سنوات من شدة الخوف والتعب والهول الذي شعرت به وعشته وعندما عادت روحي بإذن مالكها، فجاة قلت: هل انا اعيش في غفلة؟ رغم انني اصلي واصوم واقرا كتاب الله واحفظ بعض الاحاديث الشريفة ولدي التزامي الخاص ولكن هل توجهي لله حقيقي ام توجه عابر ياتي ويذهب كلما ارادت نفسي او ارادت الظروف او العادات التي تجعلنا نذهب لله في اوقات ومحطات معينة!
كل الذي نعيشه من التصاق سحيق في زينة الدنيا ومغرياتها وكل الذي نعيشه من  فوضى وامراض قلبية وشكوى  على ابسط الامور بسبب تلك الدائرة التي نعجز من الخروج منها الا وهي (الغفلة) تلك التي سيطرت علينا حتى تعايشناها دون ان نشعر اننا نغرق في عمق محيطها! وكأنه الذكر الذي نردده في صلاتنا وتسبيحنا واستغفارنا وقرائتنا للقران الكريم يكفي لان يرضى الله ولان نكون الانسان الذي اراد!
ماذا لو كان هذا الذكر مجرد لقلقة لسان ماذا لو كان مجرد تعويد وعادات والدليل اننا نضعف في اقل امتحان نتعرض له ونسقط كلما ضغطت علينا الحياة وضاقت! والدليل اننا لا نتفقه ولا نتعلم ولا نسعى لأن نكتشف ونعلم ونحفظ ونخطط وندرس حتى نقول لله سنكون البشرية التي اردتها! لذلك يصفعنا الله تعالى بعض الاحيان بقوة كي نستيقظ اذا ما مررنا بمحنة من محن الحياة الصعبة فنذكر الله ونحاسب انفسنا ونبكي ونلتزم وما ان ترتفع الكثير يرجع الى ما كان عليه من حياة بعيدة عن ربه ورسالته كل البعد بلا روح بلا تجديد.
هذا كتاب الله ينطق بكلمات النور والهدى ها هو ينبهنا في العديد من الايات المباركات فيقول انتبهوا وارجعوا وتمسكوا واعملوا وانتهوا ومع ذلك نجد الله تعالى يصرح قائلا: « وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ» فحدد اصول الغفلة في ثلاث نقاط وهي عدم السمع وعدم التفقه وعدم الرؤية! فنتكبر عن سماع كلمة الحق بل ونتجاهل ونستساغ سبيل المكر والفساد والجهل وضياع الوقت في الملذات والتفاهات! ولا نتفقه في ما اراد الله منا من مبدأ خلقنا حتى النضج والنظر في الاحكام والتشريعات،ولا ننظر بعين البصيرة ما يحيطنا من اعجاز كوني يُخبرنا بالخالق الماهر الذي صنع كل هذا الجمال وهذه العظمة والنظام البديع فنقف على قدم الحقيقة ونقرأ الرسالة الموجهة لنا بتمعن وتدبر وتفكر حتى نعمل ونسير الى حيث وضع الله تعالى آثاره .

مساكين نحن اذ نظن اننا نذكر الله اذا ما صلينا او استغفرنا ومن ثم نعود وبكل جراة للذنوب فنظن سوءا ونغتاب الاخرين ونتكبر ونظلم من لنا سلطة عليه ولا نؤدي الحقوق التي في اعناقنا! مساكين نحن اذ نظن ان ذكر الله هو ذلك الواجب الذي نسقطه باجسادنا لا بارواحنا فتجد الجسد يتحرك في الصلاة بكل جوارحه ولكن من دون حياة عبادية صحية تجعل الواحد منا الانسان المتفقه القانع والخاشع والخائف المتواضع والمتوكل العامل والمخلص!

اذن الغفلة هي عدم التوجه او عدم الجدية في التوجه لله هي الاستغراق في عرض هذه الدنيا التي تحيطنا بزخارفها وتسحبنا بشباكها نحو اللاحقيقة والسراب فنعيش غرور الشباب والسلطة والاموال والشهوات والمناصب دون الاستعداد لما ينتظرنا «حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون».

هذا ونسأل الله الواحد الاحد ان يأخذ بايدينا وان تُحيطنا عنايته اذا ما وقعنا، انكسرنا، تجاهلنا، وتجرأنا. ونسأل الله الحي القيوم بمحمد حبيبه واهل بيت حبيبه صلوات الله عليهم اجمعين ان يجعل رضاه كل همنا وان نهم بالحسنة حتى ان لم نعملها كي لا نُكتب من الغافلين.
إعلان دورة مجانية جديدة

لكل سيدة تشعر 🧕
بالحزن 😭
بالألم 😢
بالفشل ،والاحباط 🥺
تقلب المزاج 😠
دورة أسرار السعادة الذاتية 😆
مجانية تماما 😇
تقديم الاستاذة سهام سعد مدربة علاقات 💥
أكثر من عشرين سر من أسرار السعادة والرضا الذاتي
على شكل تسجيلات صوتية 💚
خطوات بسيطة وسهلة ومرونة في التطبيق ودعم نفسي لامحدود 💞
المكان 🏰 جروبات عائلة سعيدة على الوآتس أب
                 قناة عائلة سعيدة على التلجرام
الزمن 🕛 يوم 20/11/2023
الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة
ملاحظة مهمة جدا 📌📌📌

المطلوب منك دعوة 10صديقات لدخول الدورة بنشر الاعلان لهم
أو نشر الاعلان في خمسة جروبات نسائية 🧕
حتي تستحقي الدورة ويكون العطاء منك ومنى متبادل
لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون 👍

رابط التلجرام
https://hottg.com/Saaed369
آخرنا محمد

على نوافذ الصبر تطل قلوب المنتظرين لهفة وشوقا، يترقبون الطريق وينشدون السماء غيثا،
فمع نسيم الرياح ومع هطول المطر، ومع مغيب الشمس وبزوغ الفجر يلتمسون اللقاء بذلك السيد القادم من بطنان العرش، حاملا غصن السلام، وملوحا للعالمين بآية الختام، ذلك الرجل الذي هو خلاصة الامتداد والحقيقة المحمدية، والبشارة الربانية التي سترفع كلمة الله فوق كل الكلمات المنحرفة والمحرَّفة، ذلك الرجل الذي سيطلق الكلمة الحاسمة والتي ستخضع لها الاكوان وتنصت لها الاذهان طوعا وكراهية! كيف لا وهو ابن تلك السيدة التي جعلها الله تعالى مقياسا لرضاه وغضبه فكانت حجة الله الكبرى بعد ابيها وبعلها، تلك السيدة التي صدح صوتها الملكوتي في خطبة عظيمة فاشارت في بعض ما اشارت الى ولدها الخاتم من الائمة وخاطبت المنقلبين على اعقابهم  بعد الكفر والبغي والاجحاد والتعدي! قائلة : «انتظروا انا منتظرون واعملوا انا عاملون»  كانت تعلم ان الحقيقة المحمدية ستمتد عبر اثنى عشر وصي وصولا للامام محمد المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، لقد اشارت بعبارة الحسم لتخبرهم انكم ستعملون وتعملون ولكن وبكل تأكيد فان عمل الله هو المنتصر في الآخر. وما يهمنا كمنتظرين في هذه العبارة الالتفات الى ان السيدة الجليلة فاطمة الزهراء عليها السلام اشارت الى امرين متلازمين فحتى نكون من المنتظرين علينا بهما معا وهما: (الانتظار والعمل). فلا انتظار من دون عمل ولا عمل من دون انتظار على ان يكون ذلك بمعرفة وتصديق ورسم لخارطة طريق.
فالانتظار يعني انك تؤمن بإمام اخر الزمان، وبأنه قد يظهر في حياتك فتعمل على اساس هذه العقيدة، فيحدث ذلك الارتباط الذي يجعلك الجندي الذي يفعل كل ما عليه طاعة لقائده ومرضاة لربه. والانتظار ايها الاحبة منهج رباني بدأ بعد رحيل النبي صلى الله عليه واله مباشرة بدءا بوصيه الاول امير المؤمنين عليه السلام  الذي رغم تخلف القوم عنه، ونكث المبايعة التي حدثت يوم غدير خم، الا انه كان منتظرا في صبره وثباته، وعاملا في مواقفه وجهاده،فحافظ بكل ما اوتي من قوة على الرسالة وحفظ الاسلام فلم تكن معضلة  ولا مازق ولا مسالة  الا وكان لها  حتى قال الثاني: لولا علي لهلك عمر!
وهكذا عمل كل وصي بدوره وعلى اتم وجه فما بين قاعد عن الحرب وما بين قائم حسب الهدف الذي يصب في مصلحة الدين والاسلام والمسلمين، فكانوا عليهم السلام ملتزمين بسلسلتي الانتظار والعمل بكل صبر وايمان ودراية واتقان، فحملوا راية الحق من امام الى امام حتى سُلمت للحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وكانهم شخص واحد في ازمان مختلفة. قال الامام علي عليه السلام:« لا تعجبوا من قدرة الله أنا محمد ومحمد انا، وقال محمد: يا قوم لا تعجبوا من أمر الله أنا علي وعلي أنا، وكلنا واحد من نور واحد وروحنا من أمر الله، أولنا محمد واوسطنا محمد واخرنا محمد وكلنا محمد»
لقد ظنوا انهم قتلوا محمدا حينما صاح اولهم ان كنتم تعبدون محمدا فان محمدا قد مات!!! فاعتقد هو ومن على شاكلته ان الحقيقة المحمدية ماتت بحين رحيل النبي صلى الله عليه واله! فلم يعوا ان عليا واولاد علي كلهم محمد، وكلهم امتداد لحقيقة محمد صلى الله عليه واله.
فيا ايها الناس هاهي الفرصة امامكم على طبق من فضة فمن اراد نصرة النبي صلى الله عليه واله في هذا الزمان فلينصر وصيه الخاتم، ومن اراد ان يلتحق بقافلة اهل البيت عليهم السلام كذلك عليه بنصرة ابنهم المنتظر، الابن الذي يتهيأ له الكون وتترقبه قلوب المظلومين والضعفاء في العالم. فلنجعله قائدنا، ملهمنا، الأول في حياتنا، ولنستعد فكرا وعملا من اجل اللحظة الموعودة. فلا ننخدع بالمزيفين ولا نركض خلف كل من هب ودب من متلبسي الدين!
عقولنا هي كنوزنا فلا نجعلها عرضة للجهلة يتلاعبون بها كيف ما دارت مصالحهم وافكارهم التي يشوبها الكثير من الجهل والتناقضات والأنا!
واختم بسؤال الحارث الليثي للامام علي عليه السلام بعد واقعة الجمل وكيف ان الزبير وطلحة وعائشة على باطل؟ وهنا زوج وصحابة النبي صلى الله عليه واله! فقال له الامام علي عليه السلام:«يا حارث انه ملبوس عليك،وان الحق والباطل لا يعرفان بالناس،ولكن اعرف الحق تعرف اهله،واعرف الباطل تعرف من اتاه ». اي اتقي الله واعمل بالحق الذي اُنزل وتفقه في الدين قراءة واستماعا وسؤالا ومن ثم عملا  ستعرف اهل الحق واهل الباطل ولا يُلتبس عليك ولا تُخدع ابدا. هذا ونسأل الله العلي القدير ان يأخذ بايدينا ويعجل في ظهور قائدنا ومنقذنا ومصلحنا بحق حبيبه المصطفى صلى الله عليه واله وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم اجمعين.
فاطمة من خلف الستار

تنثر الكلمات عبيق حروفها، وتتلألأ في فضاء الملكوت الأعلى حينما ياتي الحديث عن تلك الروح السماوية، والهبة الربانية، بنت النبي الأعظم فاطمة صلوات الله عليها الريحانة التي انجبتها السماء لتكون  إحدى آياتها العظمى على الأرض. مفخرة الزمان سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين. والسؤال الذي يُطرح في وسط مجتمعنا النسوي الشيعي بالذات هو كيف نرى فاطمة؟ تلك البذرة التي غُرست في بيت النبوة ومعدن الرسالة، البيت الذي وصفه الله تعالى في محكم كتابه الكريم «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ» فهل نراها بعين البصيرة حيث المعرفة والتفاعل والتأثير والعمل؟ ام اننا  نراها من خلف ذلك الباب الذي نبت مسماره في ضلعها حتى أسقط جنينها وخلف الاهات والالام والاحزان؟ هل نتعامل مع فاطمة كسيدة الحقيقة ام كسيدة المأساة فقط؟ فتنحصر الرؤيا من جانب عاطفي فنلطم الخدود ونشق الجيوب ونبكي كلما مر ذكرى استشهادها؟ فنطرق الابواب داعيين الى مجلس ذكراها لنؤدي الواجب فقط؟ كذلك فهل يجب ان نعرف عن فاطمة ذلك المقدار الذي سمعناه بانها تلك التفاحة من الجنة والتي كانت تكلم امها وهي في بطنها ومن ثم كبرت واصبحت شابة وتزوجت بسيد الاوصياء وانجبت الحسن والحسين وزينب ثم تعرضت للظلم والاضطهاد فضربوها واغتصبوا حقها واسقطوا جنينها ثم ارتحلت غاضبة على العصابة التي كشرت انيابها بوجه هذا البيت السماوي وانتهى كل شيء؟ اخاطب النساء والفتيات اللواتي من المفترض ان تكون فاطمة هي قدوتهن في الحياة فاقول لهن هل عرفتن فاطمة؟ ان قلن نعم اقول كيف وما ماهية هذه المعرفة؟ فهل نعرف الاسم والاسرة وقصة الولادة والاستشهاد؟ ان المعرفة الخالية من حفظ حديث واحد لها والخالية من الاطلاع على خطبة من خطبها ليست معرفة. فهل عشنا سيرة الزهراء سلام الله عليها بعقولنا وتفكيرنا وعملنا فمثلا لماذا سميت سيدة النساء؟ولماذا جُعلت مقياسا لرضا الله وغضبه؟ ولماذا سميت ام ابيها؟ الطفلة المميزة في اسرتها التي رافقت ابيها خلال دعوته وهو يكلم الناس ويرشدهم وكم شاهدت بام عينيها  ما تعرض له من تهجم وشتم واذية فكانت تمسح على قلبه الحزين بيديها الناعمتين وتساند ابيها رغم صغر سنها فلم تُسمى (ام ابيها) لموقف او موقفين بل لسنوات من المساندة والحب والعطاء فقد تحملت مسؤولية الرسالة منذ طفولتها حتى اخر رمق من حياتها الشريفة عكس ما عاشه الاطفال في ذلك السن. عاشت النضال والجهاد والصبر ولم تسكت عن الظلم وواجهت اهل النفاق بكل عزم وثبات ومنطق وحق. عندما قرات خطبتها الفدكية لأول مرة اجهشت بالبكاء وعرفت كم إنني كنت بعيدة عنها وكم كانت علاقتي بها ضعيفة وركيكة حتى لو ذرفت الدموع على مصابها حتى لو ايقنت انها باب الله الذي منه يؤتى ولكني ادركت ان هناك ستارا ما بيني وبينها وقد رُفع منه بمقدار الذي رأيت فيه فاطمة بعين الحقيقة. بكيت كثيرا لألمها ومظلوميتها التي ظهرت بقوة في خطابها واندهشت اكثر لمدى بلاغتها وقوة مفرداتها. ولا عجب ان القوم سارعوا الى الخيانة بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه واله بل وهو على فراش الموت لمعرفتهم بمدى قوة هذه الأسرة ومدى تأثيرها على الناس اذا ما فسحوا لها المجال! عندما قالت في خطبتها: أيها الناس اعلموا أني فاطمة... ماذا ارادت من هذا التعريف؟ كلها اسئلة بيدك انت عزيزتي ان تفرشيها على بساط الفكر لتقومي من بعد عجز وكسل وتقاعس وتبحثي عن امك فاطمة في اعماق قلبك وكيانك لتلتحقي بعد الاجتهاد والمعرفة والوصول الى قافلة المعلمة الأولى للمسلمات المؤمنات بل المعلمة للعالم فاطمة الزهراء عليها السلام التي ناضلت بكل كيانها مع ابيها ومع زوجها وربت الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وربت تلك القائدة في قافلة سيد الشهداء زينب عليها السلام الصوت الحر الذي لم يضطرب ولم يتزعزع رغم اصعب الظروف التي مرت بها فما هذه الابنة العظيمة الا من تلك الأم الأعظم. واخيرا اقول لو اننا كلما اطلعنا على سيرتها او قرانن خطبة من خطبها واحاديثها فكم سنرفع من الستار وكم نرتبط بها فكريا وروحيا وعمليا ذلك الارتباط الذي يجعل الواحدة منا رفيعة الفكر والهدف والمسير. آن الأوان أن نكون مصداقا لقولنا عندما نقول: نحن فاطميات. آن الأوان ان نقرا فاطمة بقراءة جديدة تُخرجها من تقييدها بحادثة مفرحة كانت او ماساوية. آن الأوان ان نعرف من هي الزهراء كإبنة وزوجة وام ومن هي الزهراء كعالمة وعابدة ومناضلة ومؤثرة في الاسرة والمجتمع والكون.
حان الوقت لان نرى فاطمة بصورة كاملة ونزيل ستار الجهل الذي وقف بيننا وبين هذه السيدة العظيمة الفكر والعيش والصبر والنضال.
نظرة اخرى ✍🏻

لذلك العالم العلوي امتدت الأبصار وارتفعت الآيادي طلبا للعفو والمغفرة، وابحر المذنبون بسفن الرجاء إلى سماوات الرحمة الإلهية ملطخين بالخطايا والآثام تفوح من حسراتهم رائحة الندم على ما فرطوا من سني حياتهم الدنيا، ينشدون السماء غيثا يُطهّر ما لوثته الشرور في داخلهم، ويجتثّ من الجذور ما زرعته  الأمنيات الزائفة  في قلوبهم ، ساجدين على بساط الاعتراف والانكسار  يجهشون بالبكاء والنحيب ولسان حالهم يقول:  أيا رباه كم كنا نُمنِّي النفس لنكون الإنسان الذي تريد ولكن دون جدوى كلما أمسكنا بحبل نجاة ونحن على هاوية الطريق أفلتنا الآخر لتاخذنا طرق الضياع من جديد الى اعماق متاهاتها! أيا رباه ها نحن اليوم نقرُّ بالذي ابعدنا عنك واوصلنا لهذا الحال من التخلي عن قوانينك السماوية حتى تسلطت علينا جيوش الشهوات وغرقنا في وحل الماديات! إلهنا ومولانا إن القلوب عطشى إلى ماء نظرتك فانظر لنا وتلطف بنا فإنك أهل للعفو والإحسان والمغفرة، نحن النادمون، نحن الحيارى نحن الذين احرقنا الخليل حينما تعرض لأصنام اهوائنا،  نحن الذين أدمينا قلب الحبيب حينما جاء ليهدم جبال جهلنا وتعصبنا، نحن الذين لم نبني بيوت قلوبنا ببنيان رصين حتى جرفنا طوفان الأهواء بعيدا عن الحق والحقيقة فأنزلنا منازل الوضيعين وأجلسنا مجالس المتمردين!.  يا رب وها نحن على ابواب شهرك الفضيل الذي انزلت فيه آياتك الواضحة بالبيان و المكللة بالحجة والبرهان، فإن لك مع العباد فيه نظرة أخرى شملت من ألطافك ورحمتك الكثير حين دعوت جميع خلقك من المطيعين والعاصين في رحاب قدسك وضيافتك، وحين فتحت أبواب السماء لتنثر البركات وتُضاعف الحسنات وقد باركت بموائد المساكين،و قيدت بسلطتك الشياطين وشملت بعطفك المجرمين،  ونحن نرجوا شمولنا بتلك النظرة الرحيمية لنولد بفجر جديد في اول فجر من شهرك الفضيل، وها هو صوت رسولك الأكرم صلى الله عليه واله ما زال مدويا لليوم يطرق مسامع المستيقظين في استقبال هذا الشهر العظيم قائلا: << أيها الناس  إن أنفسكم مرهونة باعمالكم ففكوها باستغفاركم وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم واعلموا ان الله  أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين وان لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين>>. واخيرا اقول لكم احبتي: كما ان لله في هذا الشهر الجليل نظرة اخرى كذلك فأن لنا فيه فرصة أخرى فلا نضيعها من أيدينا لأن الفرص تمر مر السحاب ولنكثر من تلاوة القراءن المجيد والاستغفار والتسبيح ولنجعل لكل يوم من ايام شهر رمضان المبارك حصة من الصلوات المحمدية فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله:<< ومن أكثر فيه من الصلاة علي ثقّل الله ميزانه يوم تخف الموازين>>. هذا ونسال الله الواحد الأحد أن يمن علينا بالرضا والفلاح ويقدم لنا مسببات التوفيق والنجاح في الدين والدنيا وان يعجل في ظهور ولي أمرنا ومنقذنا الإمام المهدي روحي وارواح العالمين له الفداء والحمد لله رب العالمين.
(للتذكير)…
🌺دعاء المجير🌺

وهو دعاء رفيع الشأن ، عظيم الفضل ، من دعا به في الايام البيض ، ١٣ و١٤ و١٥ من شهر رمضان ، غفرت ذنوبه ولو كانت عدد قطر المطر وورق الشجر ورمل البر ، ويجدي في شفاء المريض وقضاء الدين والغنى عن الفقر ، ويفرج الغم ويكشف الكرب
دعاء المجير يوم 13 و14 و15 يقرأ ايام البيض دعاء المجير مكتوب كامل

سبحانك يا الله تعاليت يا رحمن أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا رحيم تعاليت يا كريم أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا ملك تعاليت يا مالك أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا قدوس تعاليت يا سلام أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا مؤمن تعاليت يا مهيمن أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا عزيز تعاليت يا جبار أجرنا من النار يا مجير.

سبحانك يا متكبر تعاليت يا متجبر أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا خالق تعاليت يا متجبر أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا خالق تعاليت يا بارئ أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا مصور تعاليت يا مقدر أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا هادي تعاليت يا باقي أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا وهاب تعاليت يا تواب أجرنا من النار يا مجير.


سبحانك يا فتاح تعاليت يا مرتاح أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا سيدي تعاليت يا مولاي أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا قريب تعاليت يا رقيب أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا مبدئ تعاليت يا معيد أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا حميد تعاليت يا مجيد أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا قديم تعاليت يا عظيم أجرنا من النار يا مجير.

سبحانك يا غفور تعاليت يا شكور أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا شاهد تعاليت يا شهيد أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا حنان تعاليت يا منان أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا باعث تعاليت يا وارث أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا محيى تعاليت يا مميت أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا شفيق تعاليت يا رفيق أجرنا من النار يا مجير.

سبحانك يا آنيس تعاليت يا مؤنس أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا جليل تعاليت يا جميل أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا خبير تعاليت يا بصير أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا حفي تعاليت يا ملي أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا معبود تعاليت يا موجود أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا غفار تعاليت يا قهار أجرنا من النار يا مجير.

سبحانك يا مذكور تعاليت يا مشكور أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا جواد تعاليت يا معاذ أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا جمال تعاليت يا جلال أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا سابق تعاليت يا رازق أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا صادق تعاليت يا فالق أجرنا من النار يا مجير، سبحانك يا سميع تعاليت يا سريع أجرنا من النار يا مجير.
"أَجِرْنا مِنَ النّارِ يامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يانُورُ،
تَعالَيْتَ يامُنَوِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يانَصِيرُ، تَعالَيْتَ ياناصِرُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يامُجِيرُ. سُبْحانَكَ ياصَبُورُ، تَعالَيْتَ ياصابِرُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يامُجِيرُ.
سُبْحانَكَ يامُحْصِي، تَعالَيْتَ يامُنْشِيُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يامُجِيرُ. سُبْحانَكَ ياسُبْحانُ، تَعالَيْتَ يادَيّانُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يامُغِيثُ، تَعالَيْتَ ياغِياثُ، أَجِرْنا مِنَ
النّارِ يامُجِيرُ. سُبْحانَكَ يافاطِرُ، تَعالَيْتَ ياحاضِرُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يامُجِيرُ. سُبْحانَكَ ياذا العِزِّ وَالجَمالِ، تَبارَكْتَ ياذا الجَبَرُوتِ وَالجَلالِ. سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِين، وَصَلّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ،
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ، وَحَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَلاحَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ»
"
نسالكم الدعاء
HTML Embed Code:
2024/04/26 01:05:34
Back to Top