TG Telegram Group Link
Channel: طريق الهداية
Back to Bottom
السؤال

ما حكم الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) ؟.
الجواب
الحمد لله.

"الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات ، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى( وحدة الأديان ) : دين الإسلام ، ودين اليهودية ، ودين النصارى ، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد ، في رحاب الجامعات والساحات العامة ، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة و الإنجيل في غلاف واحد ، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة ، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب ، وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي :

أولاً : إن من أصول الاعتقاد في الإسلام ، المعلومة من الدين بالضرورة ، والتي أجمع عليها المسلمون : أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وقال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) . والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان .

ثانياً : ومن أصول الاعتقاد في الإسلام : أن كتاب الله تعالى : ( القرآن الكريم ) هو آخر الكتب نزولاً وعهداً برب العالمين ، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل ؛ من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها ، ومهيمن عليها ، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ) .

ثالثاً : يجب الإيمان بأن التوراة والإنجيل قد نسخا بالقرآن الكريم ، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان ، كما جاء ذلك في آيات من كتاب الله الكريم ، منها قول الله تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذُكِّروا به ولا تزال تطّلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم ) ، وقوله عز وجل : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) وقوله سبحانه : ( وإن منهم فريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) . ولهذا فما كان منها صحيحاً فهو منسوخ بالإسلام ، وما سوى ذلك فهو محرف أو مبدل ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيفة فيها شيء من التوراة ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية ؟! لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي " رواه أحمد والدارمي وغيرهم .

رابعاً : من أصول الاعتقاد في الإسلام : أن نبينا ورسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، كما قال تعالى : ( ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) ، فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو كان أحد من الأنبياء حياً لما وسعه إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم ، وإنه لا يسع أتباعهم إلا ذلك ، كما قال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) ، ونبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان يكون تابعاً لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وحاكماً بشريعته ، وقال الله تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) . كما أن من أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامة للناس أجمعين ، قال الله تعالى : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وقال سبحانه : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ) وغيرها من الآيات .
خامساً : ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم ، وتسميته كافراً ممن قامت عليه الحجة ، وأنه عدو الله ورسوله والمؤمنين ، وأنه من أهل النار ، كما قال تعالى : ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ) وقال جل وعلا : ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ) ، وقال تعالى : ( وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) ، وقال تعالى : ( هذا بلاغ للناس وليُنذَروا به ) وغيرها من الآيات ، وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة : يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار " . ولهذا فمن لم يُكَفِّر اليهود والنصارى فهو كافر ، طرداً لقاعدة الشريعة : " من لم يُكفِّر الكافر بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر " .

سادساً : وأمام هذه الأصول الاعتقادية ، والحقائق الشرعية ، فإن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) والتقارب بينها وصرفها في قالب واحد ، دعوة خبيثة ماكرة ، والغرض منها خلط الحق بالباطل ، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه ، وجرّ أهله إلى ردة شاملة ، ومصداق ذلك في قول الله سبحانه : ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) وقوله جل وعلا : ( ودُّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .

سابعاً : وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر ، والحق والباطل ، والمعروف والمنكر ، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين ، فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله ، والله جل وتقدس يقول : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، ويقول جل وعلا : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) .

ثامناً : إن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام ؛ لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد ، فترضى بالكفر بالله عز وجل ، وتُبطل صدق القرآن ونَسْخه لجميع ما قبله من الشرائع والأديان ، وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعاً ، محرمة قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع .

تاسعاً : وبناءً على ما تقدم :

1 - فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن الله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة ، والتشجيع عليها ، وتسليكها بين المسلمين ، فضلاً عن الاستجابة لها ، والدخول في مؤتمراتها وندواتها ، والانتماء إلى محافلها .

2 - لا يجوز لمسلم طباعة التوراة والإنجيل منفردين ، فكيف مع القرآن الكريم في غلاف واحد ؟ فمن فعله أو دعا إليه فهو في ضلال بعيد ؛ لما في ذلك من الجمع بين الحق ( القرآن الكريم ) والمحرف أو الحق المنسوخ ( التوراة والإنجيل ) .

3 - كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة : ( بناء مسجد وكنيسة ومعبد ) في مجمع واحد ؛ لما في ذلك من الاعتراف بدين يُعبد الله به غير دين الإسلام ، وإنكار ظهوره على الدين كله ، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ، لأهل الأرض التدين بأي منها ، وأنها على قدم التساوي ، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان ، ولا شك أن إقرار ذلك واعتقاده أو الرضا به كفر وضلال ؛ لأنه مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين ، واعتراف بأن تحريفات اليهود والنصارى من عند الله ، تعالى الله عن ذلك . كما أنه لا يجوز تسمية الكنائس ( بيوت الله ) وأن أهلها يعبدون الله فيها عبادة صحيحة مقبولة عند الله ، لأنها عبادة على غير دين الإسلام ، والله تعالى يقول : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ، بل هي بيوت يُكفَرُ فيها بالله ، نعوذ بالله من الكفر وأهله ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 22/162 ) : " ليست - البِيَع والكنائس - بيوتاً لله ، وإنما بيوت الله المساجد ، بل هي بيوتٌ يُكفر فيها بالله ، وإن كان قد يُذكر فيها ، فالبيوت بمنزلة أهلها ، وأهلها الكفار ، فهي بيوت عبادة الكفار " .

عاشراً : ومما يجب أن يُعلم : أن دعوة الكفار بعامة ، وأهل الكتاب بخاصة إلى الإسلام واجبة على المسلمين ، بالنصوص الصريحة من الكتاب والسنة ، ولكن لا يكون إلا بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن ، وعدم التنازل عن شيء من شرائع الإسلام ، وذلك للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ، ودخولهم فيه ،أو إقامة الحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينة ، قال الله تعالى : ( قل يا أهل
الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون ) ، أما مجادلتهم واللقاء معهم ومحاورتهم لأجل النزول عند رغباتهم ، وتحقيق أهدافهم ، ونقض عرى الإسلام ومعاقد الإيمان فهذا باطل يأباه الله ورسوله والمؤمنون والله المستعان على ما يصفون ، قال تعالى : ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) .

وإن اللجنة إذ تقرر ما تقدم ذكره وتبينه للناس ؛ فإنها توصي المسلمين بعامة ، وأهل العلم بخاصة بتقوى الله ومراقبته ، وحماية الإسلام ، وصيانة عقيدة المسلمين من الضلال ودعاته ، والكفر وأهله ، وتحذرهم من هذه الدعوة الفكرية".انتهى
فمن سمع بدعوة الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم وكان يمكنه العلم بذلك على وجهه الصحيح: فقد قامت عليه الحجة، ويصدق في حقه ما جاء في حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار» أخرجه مسلم.
حكم المسح على الجورب والخف
السؤال:

ننتقل إلى رسالة أخرى ومواضيع أخر، الرسالة من المستمع (ع. ك. م) سوداني أيضًا ومقيم في شمال المملكة يسأل جمعًا من الأسئلة، من بينها سؤال عن حكم المسح على الشراب، أو المسح على الحذاء -أجلكم الله- وإذا كان يعلق بها بعض الأوساخ، فهل تجوز الصلاة بها؟

play
-04:16
max volume
الجواب:

المسح على الخفين والجوربين هو الصح وسنة فعلها النبي ﷺ وفعلها أصحابه -رضي الله عنهم وأرضاهم- وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: إذا توضأ أحدكم، فلبس خفيه؛ فليمسح عليهما وقال فيما رواه مسلم في الصحيح عن علي : يمسح المقيم يومًا وليلة، والمسافر ثلاثًا بلياليها.

وهكذا روى صفوان بن عسال: أن النبي ﷺ: أمرهم إذا لبسوا الخفاف على طهارة أن يمسحوا يومًا وليلة للمقيم، وثلاثة أيام للمسافر بلياليها وهو ﷺ فعل ذلك: كان يمسح على الخفين .... بعض أسفاره ﷺ: توضأ ومعه المغيرة يصب عليه، فلما مسح رأسه، أراد المغيرة أن ينزع خفيه فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما -عليه الصلاة والسلام-.

والجورب من جنس الخف، الجورب يكون من الصوف، أو من القطن، أو من الشعر، أو غير ذلك، هو من جنس الخف، الخف من الجلد، والجورب من غير الجلد، والصواب أنه يجوز المسح على الجورب ........ إذا ستر القدمين مع الكعبين ... يومًا وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.

وإذا كان الجورب في النعل ومسح عليهما جميعًا؛ فلا بأس، لكن إذا خلع النعل؛ يخلع الجورب، أما إذا مسح الجورب وحدها؛ فإنه يخلع النعل متى شاء، ويكون الحكم معلقًا بالجورب، يمسح يومًا وليلة في الإقامة، وثلاثة أيام بلياليها في السفر.

أما النعل وحدها فلا يمسح عليها؛ لأنها لا تستر، وإنما يمسح على الجورب بالنعل، وقد ثبت عنه ﷺ أنه مسح على الجوربين والنعلين -عليه الصلاة والسلام- فإذا مسح عليهما جميعًا؛ صار الحكم لهما، يخلعهما جميعًا ويبقيهما جميعًا.

أما إذا مسح على الجورب وحده؛ فإنه يكون الحكم للجورب والنعل متى شاء خلعها، ومتى شاء لبسها، فإذا مضى على الجورب في رجله يومًا وليلة بعد الحدث، وبعد المسح؛ خلعه.

وهكذا الخف يبدأ من المسح بعد الحدث فإذا مضى يومًا وليلة، أربع وعشرين ساعة، يعني مضى أربع وعشرون ساعة بعد المسح، المسح الأول عليه بعد الحدث تمت المدة، وهكذا المسافر ثلاثة أيام بلياليها يعني: اثنتين وسبعين ساعة في حق المسافر، لكن لابد أن يكون على طهارة لبسهما على طهارة، ولابد أن يكون اللبس في الحدث الأصغر، أما في الجنابة لا، لا يمسح، وهكذا الحائض والنفساء لا تمسح، المسح في الحدث الأصغر، أما الجنب فيخلع، والحائض تخلع، والنفساء تخلع، لا يتصور في حق الحائض والنفساء؛ لأنها لا طهارة لهما إلا بعد الغسل.

فالحاصل أن الجورب إنما يمسح عليه للوضوء أما في الجنب في الجنابة لا يخلع. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.
‏صورة من Sahar eldesoky
7/1684- وَعَنْ أبي طَلْحَةَ : أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَال: لا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ متفقٌ عليه.
8/1685- وعن ابن عُمرَ رضي اللَّه عَنْهُمَا قالَ: وَعَدَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ جِبْرِيلُ أَنْ يأتِيَهُ، فَرَاثَ عَليْهِ حتَّى اشْتَدَّ عَلى رَسُول اللَّه ﷺ، فَخَرَجَ فَلَقِيهُ جبْرِيلُ، فَشَكَا إلَيْهِ، فقَالَ: إنَّا لا نَدْخُلُ بيْتًا فيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ رواهُ البُخاري.
9/1686- وَعَنْ عَائِشَةَ رضي اللَّه عَنْهَا قَالَتْ: وَاعَدَ رَسُولَ اللهِ ﷺ جبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ في سَاعَةٍ أَنْ يأتِيَهُ، فَجَاءَتْ تِلْكَ السَّاعةُ وَلَمْ يأتِهِ، قَالَتْ: وَكَانَ بيَدِهِ عَصًا، فَطَرَحَهَا مِنْ يَدِهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلا رُسُلُهُ!، ثُمَّ الْتَفَتَ، فَإذا جرْوُ كَلْبٍ تحْتَ سَريره، فَقالَ: مَتَى دَخَلَ هَذَا الْكَلْبُ؟ فَقُلْتُ: وَاللَّه مَا دَرَيْتُ بِهِ، فَأمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، فَجَاءَهُ جبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَال رَسُولُ اللَّه ﷺ: وَعَدْتَني فَجَلَسْتُ لكَ ولَم تَأتِني! فقالَ: مَنَعني الْكلْبُ الَّذِي كَانَ في بيْتِكَ، إنَّا لا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صورَةٌ رواه مسلم.
10/1687- وعَنْ أبي الهيَّاجِ حَيَّانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: قال لي عَليُّ بن أبي طَالِبٍ : "ألا أبْعَثُكَ عَلى مَا بَعَثَني عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه ﷺ؟ أنْ لا تَدَعَ صُورَةً إلَّا طَمَسْتَهَا، وَلا قَبْرًا مُشْرِفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ" رواه مسْلِمٌ.
8/1664- وعَنْ أبي مالِكٍ الأشْعَريِّ  قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: النَّائِحَةُ إذَا لَمْ تتُبْ قَبْل مَوْتِهَا تُقَامُ يوْمَ الْقِيامةِ وعَلَيْها سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ، ودِرْعٌ مِنْ جرَبٍ رواهُ مسلم.
9/1665- وعنْ أسيدِ بنِ أبي أسيدٍ التَّابِعِيِّ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ المُبايعات قَالَتْ: كَانَ فِيمَا أخَذَ علَيْنَا رَسُولُ اللَّه ﷺ فِي المَعْرُوفِ الَّذِي أخذَ علَيْنَا أنْ لا نَعْصِيَهُ فِيهِ: "أَنْ لا نَخْمِشَ وَجْهًا، ولا نَدْعُوَ وَيْلًا، وَلا نَشُقَّ جَيْبًا، وأنْ لا نَنْثُر شَعْرًا" رَواهُ أبو داوُدَ بإسْنادٍ حسنٍ.
10/1666- وعَنْ أَبي مُوسَى : أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَا مِنْ ميِّتٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ باكِيهمْ فَيَقُولُ: وَا جبلاهُ! وا سَيِّداهُ! أوَ نَحْو ذَلِك إلَّا وُكِّل بِهِ مَلَكَانِ يَلْهَزَانِهِ: أهَكَذَا كُنتَ؟ رَوَاهُ التِّرْمِذي وقال: حديثٌ حَسَنٌ.
11/1667- وعَنْ أبي هُريْرةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: اثْنتَانِ في النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، والنِّياحَة عَلى المَيِّتِ رواهُ مسلم.525 من حديث: (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران..)
https://binbaz.org.sa/audios/2440/525-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%89%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AA%D8%A8-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86
https://youtu.be/dS-DV5JHktE?si=nft-5nvVzG0qDfEq حكم حبس الريح أثناء الصلاة
[١٥/‏٢ ٤:٣٢ م] Sahar eldesoky: ست احاديث لا تغفل عنها

*كررها ولو مرة واحدة كل ليلة*

لاحتوائها على الأجور المضاعفة والله يضاعف لمن يشاء .

1⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

[ بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ !

فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟
قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ :

سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ،
سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ،
سبحان اللهِ عدَدَ مافي الأرضِ والسماء
سبحان اللهِ مِلْءَ مافي الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ،
سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ،

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق ،
والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ السماءِ ، والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ
والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ ،
والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) ]

صحيح الترغيب

2⃣ عن أم هانئ رضي الله عنها قالت :

أتيتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ،
فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، دُلَّني على عملٍ
فإنِّي قد كَبِرْتُ وضعفتُ وبدَّنتُ ، فقالَ :

( *كبِّري اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ* ،
*واحمَدي اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ* ،
*وسبِّحي اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ*

*خيرٌ من مائةِ فرَسٍ مُلجَمٍ مُسرَجٍ في سبيلِ اللَّهِ* ،
*وخيرٌ من مائةِ بدَنةٍ* ،
*وخيرٌ من مائةِ رقبةٍ* )

صحيح ابن ماجه

3⃣ عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها :

( أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِها بُكرةً حين صلى الصبحَ ، وهي في مسجدِها . ثم رجع بعد أن أَضحَى ، وهي جالسةٌ . فقال " ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لقد قلتُ بعدكِ *أربعَ كلماتٍ ، ثلاثَ مراتٍ* . *لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ* :

*سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه* )

صحيح مسلم

4⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

( *من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات* ، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة )

صحيح الجامع

5⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

( من قرأ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } حتى يختمَها *عشرَ مراتٍ* *بنى اللهُ له قصرًا في الجنَّةِ* ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاث )ٌ

حسنه الشيخ الألباني والشيخ شعيب الأرناؤوط

6⃣ ( مَن قالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، *عَشْرَ مِرَارٍ كانَ كَمَن أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِن وَلَدِ إسْمَاعِيلَ* )

صحيح مسلم 2693

🌴قناة بلغوا عني ولو آية 🌴اللَّهُمَّ صَلِّ علے مُحَمَّدٍ وعلے آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ علے ‎إِبْرَاهِيمَ وعلے آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ علے مُحَمَّدٍ وعلے آلِ ‎مُحَمَّد، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعلے آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
[١٧/‏٢ ٤:٥٠ م] Sahar eldesoky: 📂 بشرى سارة لطلاب العلم
🔊 *برنامج إثرائي مميز* 👌
📒 *فقه الصيام*
لقاءات مسجلة لفضيلة الشيخ محمد المختارالشنقيطي حفظه الله تعالى

📋ستتعرفون من خلاله على :
-متى يُحكم بدخول الشهر، ومتى يُحكم بخروجه؟

-هل يشترط تعدد الأطباء لإعذار المريض من الصوم؟

-ما هي شروط الإطعام في حال عجز الإنسان عن الصيام؟

-لماذا نختم شهر الصيام بتكبير الله تعالى؟
(وغيرها من الأحكام المنوعة)

🎗وذلك تحت إشراف:
برنامج ثمرات التعليمي -أحد مشاريع الأسرة المتعلمة- التابع لجمعية معرفة بالمدينة المنورة.

📆 بداية البرنامج:
يوم الخميس ٥ شعبان / الموافق ١٥ فبراير

*البرنامج إثرائي، ليس عليه أي تقييم، ولا يترتب عليه شهادة.*

🎁 جوائز البرنامج 🎁
*وقف *
*لكل من شارك في سماع وقراءة لقاءات البرنامج كاملة يدخل في هذا الوقف عنه وعن والديه بإذن الله.*

يمكن الاشتراك عبر:
اليوتيوب:
بالانضمام لقناتنا في اليوتيوب:
https://youtube.com/channel/UCli1OnoFgIAkXShiW5OOfHA
الواتس اب:
هناك مجموعات خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء.
أو التلجرام:
توجد قناة خاصة بالبرنامج.

📱آلية الاشتراك📱

🔘أرسل كلمة: *اشتراك*
عن طريق (الواتس اب) إلى:

للرجال:
‏+966564551387

للنساء:
‏+966501689218

أو إلى الرقم:
+966508231108

* يكفي الإرسال إلى أحد الرقمين.*
.......................

🔘 التليجرام: يمكن متابعة البرنامج كاملًا من خلال الرابط:
https://hottg.com/noorr0
ست احاديث لا تغفل عنها

*كررها ولو مرة واحدة كل ليلة*

لاحتوائها على الأجور المضاعفة والله يضاعف لمن يشاء .

1⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

[ بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ !

فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟
قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ :

سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ،
سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ،
سبحان اللهِ عدَدَ مافي الأرضِ والسماء
سبحان اللهِ مِلْءَ مافي الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ،
سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ،

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق ،
والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ السماءِ ، والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ
والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ ،
والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) ]

صحيح الترغيب

2⃣ عن أم هانئ رضي الله عنها قالت :

أتيتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ،
فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، دُلَّني على عملٍ
فإنِّي قد كَبِرْتُ وضعفتُ وبدَّنتُ ، فقالَ :

( *كبِّري اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ* ،
*واحمَدي اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ* ،
*وسبِّحي اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ*

*خيرٌ من مائةِ فرَسٍ مُلجَمٍ مُسرَجٍ في سبيلِ اللَّهِ* ،
*وخيرٌ من مائةِ بدَنةٍ* ،
*وخيرٌ من مائةِ رقبةٍ* )

صحيح ابن ماجه

3⃣ عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها :

( أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِها بُكرةً حين صلى الصبحَ ، وهي في مسجدِها . ثم رجع بعد أن أَضحَى ، وهي جالسةٌ . فقال " ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لقد قلتُ بعدكِ *أربعَ كلماتٍ ، ثلاثَ مراتٍ* . *لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ* :

*سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه* )

صحيح مسلم

4⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

( *من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات* ، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة )

صحيح الجامع

5⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

( من قرأ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } حتى يختمَها *عشرَ مراتٍ* *بنى اللهُ له قصرًا في الجنَّةِ* ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاث )ٌ

حسنه الشيخ الألباني والشيخ شعيب الأرناؤوط

6⃣ ( مَن قالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، *عَشْرَ مِرَارٍ كانَ كَمَن أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِن وَلَدِ إسْمَاعِيلَ* )

صحيح مسلم 2693

🌴قناة بلغوا عني ولو آية 🌴اللَّهُمَّ صَلِّ علے مُحَمَّدٍ وعلے آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ علے ‎إِبْرَاهِيمَ وعلے آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ علے مُحَمَّدٍ وعلے آلِ ‎مُحَمَّد، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعلے آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
الجامع_لشرح_فقه_الصيام_للشنقيطي_1.pdf
3.5 MB
الجامع لشرح فقه الصيام للشنقيطي.pdf
HTML Embed Code:
2024/04/23 06:36:13
Back to Top