TG Telegram Group Link
Channel: نطريلك ؟
Back to Bottom
Forwarded from ضُحى🦋
اللهم يسر لضحى قرقوم صاحبه هذه القناة امتحاناتها اللهم كن معها وقت النسيان وذكرها وكن معها وقت السؤال فأجبها.. اللهم اشرح صدرها ويسر أمرها واحلل العقدة من لسانها يفقه قولها اللهم انزل السكينه على قلبها اللهم ذكرها إذا نست اللهم علمها إذا جهلت واكتب لها النجاح في الدنيا والآخرة امين يارب العالمين💗
Forwarded from _ النُورانيّة .
Forwarded from ضُحى🦋
‏لا تُصدّق الأشياء فقط لأنها قيلت لك بنبرة حنونة
Forwarded from ضُحى🦋
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 11 months. If it remains inactive in the next 28 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
"في الأيام الجارحة.. كل المواقف لفتات كريمة حتّى السؤال عن الحال"
أكتبُ لك من حيث لا أدري أين انا
أو حتى الى أين أسير
ماهو المصير يا ترى،
وما نهاية الصبر هذا كله !
لا أدري ..
لكن هل لي بإشارة تؤنس بها قلبي؟
تُضيء بها عتمتي وانطفِاء روحي
إن كانت تصلك رسائلي
أرجوك اختر الزمان المناسب .
‏"إن كان ما يحيطك ليس ما تريده، لا تمتلئ به"
‏{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي}
Forwarded from ضُحى🦋
مضى يومه الأول،
ويومه الثانى والثالث
وها هو اليوم السادس

أرأيتم ما أعجله!

اقرائوا مصاحفكم، اجبروا تقصيركم، أطيلوا سجودكم، زيدوا نوافلكم، ألحّو بدعواتكم، فإن ربكم كريم إذا اعطى أدهش.

- يا رب أكرمنا بإستغلال ساعاته وثوانيه فى طاعتك، أكثروا الطاعات والدعوات فإن ضيفكم عجول.
الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
Forwarded from ضُحى🦋
Forwarded from ضُحى🦋
‏"إنهم يتأملون نوافذ الله، ومن يتأمل نوافذ الله لا يسأم".
Forwarded from ضُحى🦋
"إنا اعطيناك الكوثر فصلِ لربك وانحر إن شانئك هو الابتر"
خدتوا 470 حسنه ف 3 ثواني
Forwarded from ضُحى🦋
إلى قاتل أبني
سؤال يتردد على بالي منذ أمدٍ طويل ، وفي الحقيقة إن يؤرق راحتي ويرهق عقلي كل ليلة ، هل رأيتني وأنت تقتله ؟! الأسبوع الماضي كنتُ على وشك التسبب في قتل أحدهم عن طريق الخطئ في حادث سير مريع ، نجى بإعجوبة! ونجوتُ بمعجزة!
عندك صعقت سيارتي سيارته ، دمعت عيناي لا إراديًا بغزارة شعرتُ بهزل عضلاتي والدنيا أزدادت شحوبًا من حولي
أعلم إن الموقف ذهب ، ولكن لازال تأثيره على روحي يأكلني! والسؤال الذي يطرق رأسي : كيف فعلتها أنت عن طريق القصد ، عندما أحاول أن أجد لك عذرًا
أو موقف يسمح لك بالقتل لا آجد!
أحاول تخيل الموقف لو مات الشاب بسببي
فلا أقوى حتى على التخيل! أرى أمه تبكي وتدعي علي كما تدعي زوجتي عليك
أرى رجلا ينظر إلى صورة على الهاتف بعيون مقهورتان كما ينظر رفيق أبني على صورتهما معًا ! أرى فتاة تسجد باكية لله ليجبر قلبها على فقدانها خطيبها ، كما تسجد خطيبة أبني ، أرى عجوزًا لا ينام الليل من فرط التفكير كما يحصل معي، ألا تعلم أنك قتلت كل هؤلاء!
والذي يحرق روحي أنك قتلت بالسلاح!
السلاح ثقيل على القلب والزناد يحتاج إلى دفعة بإرادة أصبع والقرار يحتاج إلى تفكير والإطلاق هو آخر شئ يمكن أن تفعله ، كيف أستطعت البدء من الشئ الآخير لمجرد شجار عاديًا حصل فيما بينكم! متى قررت ؟ ، وكيف قررت؟ ولماذا قررت أن تنهي كل العلاقات العميقة التابعة لأبني والقلوب المربوطة بقلبه بكل هذه البساطة؟!
ثم يا سيدي المجرم ، دماء أبني لازالت أشعر بها على أطراف جسدي رغم الإغتسال ، فما شعورك وأنت تنام كل مساء بدماء أنت سببها ؟! ثم كيف لا تسمع صرخاتنا ؟! ما شعورك وأن تعلم إن ذكريات ومستقبل أبني كان مربوطًا في ضغطه من أصبعك ؟! أي ربما كان سوف يرزق طفلا أنا جده ويكبر ذلك الطفل وينجب أطفال ، وتستمر ذرية عائلتنا إلى الأبد كيف أستطعت قتل الأبد ؟
كيف أستطعت قتله وأنا آقف بقربه!
هل رأيتني وأنت تقتله ؟!
جربتُ خلع قلبي ، ومسكتُ البندقية ، و قررتُ قتلك لم أستطيع! وجدتُ عقلي يرفض الإستعياب أصلا
شئ بداخلي أخبرني أنت تريد قتل واحد
فقط ولكن هذا الواحد مرتبط بعشرة فكيف ستنفذ القرار ؟ جربتُ خلع عقلي وقررتُ قتلك فأخترقت أذناي أنياطًا تقطع الروح تعود لأمك! وأصوات قلوبًا محروقة لأولادك جربتُ التجرد من أذناي ومسكتُ السلاح بإصرار
فوجدتُ أني عيناي ترى أبنك يلعب على الطرف الآخر ويرقص على أنغام الحياة ببراءة ، فسألتني نفسي بأسلوب معاتبه ، تستطيع قتل الوحش لكن كيف تستطيع قتل البراءة؟ تجردتُ من عيني وأذناي وعقلي وقلبي
فوجدتُ يداي تعترض على مسك السلاح أصلا
وجدتها ترتجف وتصرخ قائله أعفني من هذه الجريمة أنا أضعف من أن أضغط على زر الحياة والموت وأشرف من أن أنهي مستقبل أحد نفذ قرارك بشئ آخر غيري ، أصباعي بريئه منك
ذهبتُ أخيرًا لقدماي فوجدتهما غير قادرات حتى على حملي! إنني ويالا الآسف لي قدمان آمرتين بالمعروف وناهيتين عن المنكر
يا قاتل أبني ، أنا لا أنام الليل بطوله ، وصرتُ لأعضائي كابوسًا وأنا ، أنا الضحية فكيف وأنت المجرم ؟!
أسأل نفسي هل رأني وهو يقتل أبني ؟ نعم رأني
لكن ربما أخطأ الهدف ؟ لكن فرحته بعد الهدف تؤكد إن أصابته صحيحه ، لعلى الرصاصة كانت طائشة ؟ إطلاقًا كان في قمة تركيزه يا قاتل أبني أعود وأسأل : هل رأيتني عندما قتلته ؟
ُحى_قرقوم
Forwarded from ضُحى🦋
يسألني أبني ذو الخمس سنوات ونحن على متن قارب صغير وسط البحر الكبير للهجرة
_هل سوف نموت يا بابا ؟! أحضنه بشدة داخل صدري لمنع عيناه من تأمل رهبة البحر وأبدء الهمس في أذنه بصوت يرتعب خوفًا مليئ بالدموع المكتومة
يلا تنام يلا تنام
واهديلك طير الحمام 
روح يا حمام لا تصدق 
نضحك عالحلو لينام
يسألني مره أخرى متجاهلاً محاولتي لتشتيت أنتباهه ، كأنه يعتقد أنني لم أفهم سؤال في المرة الأولى
هل سوف نغرق يا بابا ؟
يلا تنام يلا تنام
واهديلك طير الحمام 
روح يا حمام لا تصدق 
نضحك عالحلو لينام
أقاوم صعوبة التنفس التي تجتاحني وأغني له ألم شديد في منطقة الصدر حيث يضع طفلي رأسه تحديدًا فمي جاف ونبضات قلبي تتسارع أحاول السيطرة على نفسي
حتى لا أنهار وينهار أبني معي ، أشبك يدي بيديه بقوة وأقول بأعلى صوت يا مجيب!
أعرف مدى سوء قرار الهجرة ، وركوب هذا القارب وترك هذا المشهد في ذكريات طفلي يتيم الأم! أعلم إننا هناك كنا سوف نموت ولكنني أعلم إننا ربما هنا نموت ..
تتعالى الأصوات من حولي ، نساء أرامل وأطفال ورجال مسنين يا مجيب!
أنا أؤمن أن السماء تسمعني وتنقل صوتي وأفكاري للمحيط حولي ، وأنا على يقين تام أنها تنقل صوتهم إلى الله
لم يسع أي لاجئ في القارب رغم اختلاف الفئات العمريه إلا أن يبحث عن المجيب!
نحن جميعًا على القارب خائفون ، أقول لأبني لا تخاف وأنا أرتجف خوفًا !!
حقائبنا على أكتافنا لكن أعيننا تنظر خلفنا
تنظر إلى بلادي ، مسقط رأسي أول حب ، أول حضن ، أول شهادة ، وأغلى شيء في حياتي تركته خلفي ، جثة زوجتي الغالية مدفونة في وطني. أمسح دموع أبني الذي ترتعش أطراف جسمه من البرد وأتظاهر بالقوة أمامه وأنا أبكي بداخلي بكاءً مريرًا حتى يكاد يخرج قلبي من الآسى
يرتمي في حضني ويسألني للمرة الآخيرة
هل سوف نموت يا أبي ؟
صراع رهيب بين قوتين في داخلي تتصارعان بقوة ، أضعف أو أتماسك أمامه ؟ جزء مني يريدنا أن نموت والآخر يريد لنا الحياة ..
وأنا لا أحس بالإنتماء الحقيقي لأي منهما
أنا فقط أريد الإطمئنان لي ولطفلي!
هل ما أسأله مستحيل؟! ورغم إنهما متعادلتين داخلي في القوة كان يجب أن أهزم واحدة منهما
نعيش أو نموت ؟ نعيش أو نموت؟!
هذا السؤال يأكل عقلي أنا أيضًا
أريد العيش وخائف جدًا من الموت
لكنني أريد الموت لأني خائف جدًا من الحياة التي تنتظرني ، ضائع ، مبعثر ، في حاجه شديدة لجواب على سؤال أبني وسؤالي ، أحتاج بشدة أنا أيضًا أن أعود طفلا و يجيبني أبي عن ذلك السؤال ..
هذه المهمة على الرد عليه تبدوا لي مستحيلة
لأن الفكرة ليست في أن ينجو من الغرق فقط ، القصة كل القصة هي كيف أستطيع أن أوثق علاقته مع البحر لتعود طبيعية بعد ذلك الموقف؟
يلا تنام يلا تنام
واهديلك طير الحمام 
#ضحى_قرقوم
Forwarded from ضُحى🦋
يارب ، أعلم أنك قلت في كتابك " لا تخافوا ولا تحزنوا" ولكنني منذ ذلك الفيديو خائفة وحزينة! ولا أقصد أبدًا تجاهل كلامك وعصيانك إلا أنني كلما حاولتُ التماسك يتردد في أذني صوت الرجل الذي يصيح بلا حيلة
قاوم ، قاوم! فأجد نفسي منهارة وخائفة وحزينة!
قاوم قاوم ، يقولها الرجل وهو يرى إنسانًا كاملاً أمامه يتحرك وسط السيل كأنه كورة قدم! كأنه لعبة
كأنه أي شئ غير أن يكون إنسان! كيف سوف ينسى المشهد صاحب كلمة قاوم ؟ وكيف لا يكون خائفًا وحزينًا في تلك اللحظة ؟ أعلم مدى سوء الآمر وكراثية الوضع ولكنني لا أود أستيعاب الآمر دفعة واحدة ! تارة أتخيل مشاعر الرجل الذي تلعب به المياه الملوثه ، أتخيل رغبته في الحياة ، حاجه أولاده له ، خططه التي تتنظر منه أن يحققها ، أحلامها التي سوف تتلاشى في لمح البصر إن توقف عن المقاومة! وتارة يأكلني التفكير في اللحظة الآخيرة كيف للحظة ما غير متوقعه وبدون أي سابق إنذار أن تكون هي الحظة الأخيرة ؟ الأخيرة في الحب ، في الفرح في الفرص ، في حضن الأصدقاء ، وفي التعبير عن الحب ، في الشغف كيف للحظة معينة أن تأتي لتكون هي اللحظة الأخيرة في المحاولة ؟ وكيف لمن صور لفيديو أن يهدأ ؟ وكيف لمن يشاهده أن ينسى ؟ أشاهده وأنا عاجزة ، عاجزة حتى عن أستيعاب هذا الوجع الكبير على قلبي ، عاجزة عن المواساة ولكنك أنت ، أنت يارب لا يعجزك شي ، وعزائي ، كل عزائي أنها دنيا نودعها وكل من عليها مُرتحل.
#ضحى_قرقوم
‏”أنت دائمًا في صراع مع نفسك، لم تملك السكون. دائمًا في حرب مع ذاتك.“

‏— فروغ فرخزاد
مايعتقده الناس عنك لايهم بقدر ماتعتقد عن نفسك.. لذا كن كما تريد وليس كما يريد الناس! لأن آرائهم تتغير، لكن رؤيتك لنفسك ستلازمك مدى الحياة."
لم أر واهمًا جهولًا بقدر شخصٍ يتسابق على الخيرات وهو لا يُصلي.
HTML Embed Code:
2024/03/29 10:43:29
Back to Top