سئل الشيخ فركوس حفظه الله عن حكم إنجاز مشروع فضاء للعب الأطفال ومتنزه للعائلات؟
فمما ذكره الشيخ أن هذه المشاريع وسائل إلى مقاصد، فإن كانت يكثر فيها العشاق وضرب مواعيدهم فيها أو يأتي إليها النساء اللواتي يبعن شرفهن، خاصة إذا كان المتنزه كبيرا وفيه أشجار ومن الذي يتجول هناك غالبا؟ فإذا غلب على ظننا هذا فلا نعين على المنكر بناء على قوله تعالى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان وغالب المتنزهات يأتي إليها من يعزف الموسيقى ومن يرسم ومن يسبح، ذكورا وإناثا، ويقومون فيها بالاحتفالات البدعية، ويعتقدون أنه محل ترفيه، ويجلس فيها النساء متبرجات ويلتقطن الصور، أفترضى بهذا؟
الثلاثاء ٨ ذو القعدة ١٤٤٦هـ.
>>Click here to continue<<