TG Telegram Group Link
Channel: ابتسَــامة أَمـَل..
Back to Bottom
https://hottg.com/THANi11
لفقيدتي🖤


دعم للقناة فضلاً
ابتسَــامة أَمـَل.. pinned «https://hottg.com/THANi11 لفقيدتي🖤 دعم للقناة فضلاً»
بسم الله والحمد لله..

من ارتدت الحجاب فإنها اتبعت الشرع وأطاعت أمر ربها في إخفاء زينتها بالحجاب

فإن تزينت بالحجاب وجعلتيه زينة في نفسه، فأين ما شُرع الحجاب لأجله وأين أصل طاعتك لربك لما أمرك بالحجاب؟!
دورة "تأسيس وعي المسلم المعاصر" من أثمن الدورات لكل مسلم ومسلمة، وهي سلسلة ليست لقضاء وقت الفراغ، بل مادة ثريّة تحتاج إلى ذهنٍ صافٍ وفكرٍ متّقد ومتابعة تدريجية ..

يتحدث المهندس أيمن عبد الرحيم فيها عن مفاهيم وقضايا وأحداث غاية في الأهمية بأسلوبهِ الشيق والعميق الذي كسر جمود المعلومات!

رابط السلسلة:
https://youtube.com/playlist?list=PLRrOyStGtctv7aVpmNFLNNMdCL7qUvo5w
لا يألفنَّ أحدُكم مُصابَ أخيه - وَإن طَال-،

ولا يَغفلنَّ بالدُّعاءِ عنهُ مَتىٰ بقيَ البَلاءُ أو زَال.!"

•|🤎
"لا تأسّفِي
فلكل شيءٍ قد جرىٰ
حكٌم خَفِّي ...
‏أشعر في كثيرٍ من المرّات
بأنّ البُكاء لا يكفي ،
الحديث لا يكفي ،
والنّوم أيضاً لا يكفي
كيف للمرء أن لا يسعهُ أيّ شيء.!
إلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ أهلاً
وَ لاَ أقْوَى عَلَى نَارِ الْجَحِيْمِ!

فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي
فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِ"

وَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِ
وَ ثَبِّتْنِي عَلَى النَّهْج الْقَوِيْمِ.
لا تنس ذكر الله
ولا أقولُ لنفسي كلّما عرفت
من دون غايتها هولاً ومُنتزحا
أبلغتكِ العذرَ والأعذار منجحةٌ
كلّا لعمري طلوب العذرِ ما نجحا

لكن أقول لها جدّي ولا تهِني
للمجدِ واحتملي من نارهِ اللّفَحَا
لنبلغنّ ذُرى العلياء في زمنٍ
أقصى منى أهلهِ أن يبلغوا السَّفَحَا
◌◌
لَعَلَّكَ ثباتٌ لغيرك وأنتَ لا تدري ،
فقد تنزلُ الفتنةُ بأخيكَ فيرى ثباتك،
"فيثبت لثباتك"
فلعل عيناً تَرْمُقُكَ وأنت لا تدري
ولعل قلباً يَتقوَّى بكَ وأنت لا تدري
فثباتك ليس لك وحدك.!!
بل قد يتعدى أثره إلى غيرك
فالثبات الثبات ياعباد الله..
﴿قُلْ لِلْـمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾.


واعلم أنِّي تأمَّلتُ هذه الآية فوجدتُ فيها مع قِصَرِها ثلاثةَ معانٍ عزيزةٍ: تأديبٌ وتنبهٌ وتهديدٌ.

فأما التأديب: فقوله تعالى: ﴿قُلْ لِلْـمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ ولا بدّ للعبد من امتثال أمر السيّدِ والتأدب بأدبه، وإلا فيكون سيىءَ الأدب، فَيُحجبُ فلا يؤذن له في حضور المجلس والمُثُول بالحضرة؛ فافهم هذه النكتة، وتأمل ما تحتها د، فإن فيها ما فيها.

وأما التنبيه فقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ﴾ وينطلقُ على معنيين والله اعلم.
أحدهما: إن ذلك أطهر لقلوبهم، والزكاةُ الطهارة، والتزكية: التطهير.
والثاني: ذلك أنمى لخيرهم وأكثر؛ والزكاة في الأصل: النُّمُوُّ، فنبَّه على أن في غض البصر تطهير القلب وتكثيرَ الطاعة والخير؛ وذلك أنك إنْ لم تغض بصرك، وأرخيت عِنانهُ، تنظر إلى ما لا يعنيك، فلا يخلو من أن تقع عينك على حرامٍ، فإنْ تعمَّدت فذنبٌ وكبيرة، وربما تعلق قلبُك بذٰلك، فتهلك إن لم يرحم الله تعالى؛ فلقد روي أنَّ العبد لينظر النظرة يَنْغَلُ فيها قلبه كما ينغل الأديم في الدباغ، لا ينتفع به أبدا. !

وإن كان مباحا، فربما يشتغل قلبك به، فجاءك الوساوس والخواطر بسببه، ولعلك لا تصل إليه، فتبقى مشغول القلب منقطعًا عن الخير، وإن كنت لم تر ذلك، فقد كنت مستريحا عن ذلك كله.

وفي هذا المعنى ذُكرَ عن عيسى صلوات الله عليه وعلى نبينا، أنه قال: "إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة".

وقال ذو النون: نِعمَ حاجبُ الشَّهوات غضُّ البصر.

ولقد أحسنَ القائل:

وأنت إذا أرسلتَ طرفكَ زائِدًا
لقلبك يومًا أتعبتْكَ المناظرُ

رأيتَ الذي لا كلَّه أنتَ قادرٌ
عليه ولا عن بعضه أنت صابر

فإيَّاك والأمر الذي إنْ توسَّعت
مواردُهُ ضاقتْ عليك المصادرُ

فإذن لمّا كنتَ غاضَّ البصر، حافظًا للعين، لا تنظُرُ لِما لا يعنيك ولا يهمُّك، كنت نقي الصدر، فارغَ القلب، مستريحاً عن كثير من الوسواس، سالمَ النفس عن الآفات، متزايداً في الخيرات، فتنبه لهذه النكتة الجامعة، والله الموفِّق بمنه وفضله.

وأما التهديد فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ وقال تعالى: ﴿يَعْلَـمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ وكفى بهذا تحذيراً لمن خاف مقام ربه. فهذا أصلٌ واحدٌ من كتاب الله تعالى.

[أبو حامد الغزّالي|| منهاج العابدين].
"‏صلّى عليكَ اللَّه مااتّسَع الْمَدَى
واشتاقت الأرواحُ للرّحمن

نَفْسِي فِداك وَكُلّ أهليَ والورى
الجِذعُ حنّ فكيفَ بِالْإِنْسَان؟!" ﷺ

#صلى_الله_عليه_وسلم_
بأبي وأمي لو رأيتُكَ مرةً
‏أرنو إلى الوجهِ الضحوكِ طويلا

‏فتطيبَ نفْسي مِن رؤاكَ وعِلتّي
‏يا ربِّ أبلغْه الثناءَ جميلا

‏صلى عليكَ اللهُ ما تاقتْ إلى
‏لقياكَ رُوحي بكرةً وأصيلا

اللهم صلِّ وسلّم على سيدنا ونبينا محمد صلاة وسلامًا دائمين متلازمين إلى يوم الدين .
HTML Embed Code:
2024/04/24 03:44:15
Back to Top